تهريب اسلحة ايرانية الي اليمن عبر الصومال

French seize weapons cache in Indian Ocean that may have come from Iran


 March 30, 2016
Story highlights
"Several hundred" AK-47s found on a ship in the northern Indian Ocean
The French discovery marks second such weapons seizure in region in a month
U.S. believes weapons may have originated in Iran and were headed to Yemen via Somalia




French seize weapons cache in Indian Ocean that may have come from Iran




(CNN)The French seized a large weapons cache on a ship headed for Somalia on March 20, authorities said.
It's the second large weapons seizure in the region this month, and both may have been headed to Yemen from Iran.
According to a U.S. assessment, the arms recently seized originated in Iran, and their likely destination was Yemen, Cmdr. Kevin Stephens, a spokesman for the U.S. Navy's 5th Fleet, told CNN.
French authorities released the crew of 10 after questioning them, according to the French Defense Ministry.
Iran has been accused of arming Houthis -- fellow Shiite Muslims fighting against the government in Yemen's civil war. Stephens would not specify whether or not the United States believed the weapons shipment was headed to Houthi rebels.






6 photos: Middle East weapons seizure




































































































































Earlier this month, an Australian naval ship discovered a similar arms cache off Oman. U.S. authorities said those weapons were believed to be initially sent from Iran and were probably intended for Houthi rebels in Yemen by way of Somalia, according to Lt. Ian McConnaughey with the U.S. Navy.
The March 20 discovery is the third such weapons seizure since September, Stephens said.


The seizure
French forces spotted the ship carrying the arms as part of routine surveillance in the northern Indian Ocean.
On board the vessel, they found "several hundred AK47 assault rifles, machine guns and anti-tank weapons,"according to a statement Monday from the Combined Maritime Forces.
The CMF is a multinational naval partnership -- which includes France -- that helps police more than 3 million square miles of international waters.
"France has been supporting Combined Maritime Forces operations since their inception," the CMF said.
The CMF routinely conducts boardings to determine the origin of unmarked vessels (so-called flag verification boardings) on a regular basis, McConnaughey said. That led to the March 7 discovery of weapons.


The proxy fight
This latest weapons seizure would provide another example of forces inside Iran stoking sectarian tensions in the Middle East if the U.S. assessment proves correct.
For years, the Houthis have held sway in northern Yemen but lacked influence in the country's Sunni-led government.
Yemen's civil war is largely seen as a proxy fight between Iran and Saudi Arabia, with Yemeni President Abdu Rabu Mansour Hadi backed by the Saudis and other Sunni Gulf states.
The Houthi rebels seized Yemen's presidential palace in January 2015, temporarily forcing Hadi from Sanaa, the capital.
He later returned in large part with the help of airstrikes from Saudi Arabia, the United Arab Emirates, Kuwait, Bahrain, Qatar and others that joined to battle the Houthis.

شيخ من الكويت ينهب اموال الشعب


الشيخ محمد فهد الصباح 
الانتربول الدولي يبحث عن الشيخ محمد فهد الصباح
كم يبلغ عدد شيوخ ال الصباح الحاكمين في الكويت وأين هم ؟
اذا استثنينا حاكم الكويت ووزير الخارجية ووزير الدفاع وبعض المتناثرين هنا وهناك فأن العدد ليس كبيرا والغالبية من الشيوخ والشيخات اما في السجون الاوروبية والعربية او في المنافي بتهم السرقة والاختلاس .
واذا كانت المحكمة في البهاما قد امرت الشيخ محمد فهد الصباح برد ملايين الدولارات التي سرقها باعتباره مقيما في الجزر ومحميا بقوانينها .... فان الحكومة الاسبانية طلبت من الانتربول الدولي رسميا ملاحقة الشيخ والقاء القبض عليه بالتهم ذاتها وشملت المدعو فؤاد جعفر المقيم في احدى المدن البريطانية .
ولكن ما حكاية هذا وذاك ؟
الحكاية طويلة .... فبعد ان كنز حكام الكويت اموال النفط في البنوك الاجنبية قرروا تأسيس دائرة لاستثمار هذه الاموال في الخارج ووجدوا ان لندن هي افضل الاماكن لتأسيس مكتب الاستثمار المذكور .... ووضعوا على رأس المكتب المدعو فؤاد جعفر .
شكليا ... كان المكتب مربوطا بوزير المالية جاسم الخرافي .... وعمليا ربطوه بوزير النفط الشيخ علي الخليفة العذبي الصباح وبين هذا وذاك ضاعت طاسة المكتب وطاسة المدير الذي نجح في تحويل ملايين الملايين لحساباته الخاصة بالتعاون مع بعض شيوخ العائلة الحاكمة في الكويت .
شيوخ الصباح ازعجتهم انذاك التساؤلات الكثيرة حول نشاط المكتب والفساد المستشري فيه بخاصة وان الصراع بين الخرافي وعلي العذبي قد خرج الى العلن فقرر الشيوخ عزل الرجلين ومعهم فؤاد جعفر وأتوا برجل ثالث من ال الصباح لاصلاح ما افسده السابقون وكان البطل المخلص هو الشيخ محمد فهد الصباح .... وبعد أشهر فقط من تعيينه مديرا لمكتب الاستثمار الكويتي في لندن ترحم الكويتيون على ايام فؤاد جعفر .... فهذا كان يسرق نسبة ضئيلة من مدخرات المكتب ...اما الرئيس الجديد فقد لهط المكتب بما فيه وهرب الى جزر الباهاما حيث لا تخضع بنوكها لاية رقابة وحيث لا وجود لاتفاقات تبادل المجرمين مع العالم الخارجي .
ويوم أمس دعت المحكمة المركزية في اسبانيا الحكومة الاسبانية الى مطالبة الحكومة البريطانية بتسليمها النائب السابق لرئيس مكتب الاستثمار الكويتي فؤاد جعفر لتقديمه الى المحاكمة كمتهم رئيسي في قضية انهيار الاستثمارات الكويتية في اسبانيا في 1992.
وقال مصدر قضائي اسباني ان القاضية تيريسا بلاثيوس المسئولة عن هذه القضية طلبت من الشرطة الدولية (انتربول) في 10 نوفمبر اعتقال فواد جعفر ومتهم رئيسي آخر في القضية هو الرئيس السابق لمكتب الاستثمار الكويتي ولمجموعة توراس التي يملكها المكتب في اسبانيا الشيخ محمد فهد الصباح . واضاف ان القاضية بلاثيوس اصدرت ايضا في فبراير الماضي أمرا قضائيا دوليا بالبحث عن المتهمين واعتقالهما بتهمة النصب والاختلاس وتزوير المستندات والتلاعب بالاسعار وهي نفس التهم الموجهة الى المتهم الرئيسي في القضية وهو الاسباني خابيير دي لاروسا الذي غادر السجن الاحتياطي في اوائل العام الجاري بموجب كفالة مالية. وأوضح ان القاضية بلاثيوس قررت اتخاذ اجراءات ضد الشيخ فهد الصباح اثر رفضه مقابلة بعثة قضائية اسبانية انتقلت الى مكان اقامته في جزر البهاماس في اكتوبر الماضي بهدف استجوابه بشأن دوره في القضية. ويؤدي عدم وجود اتفاقيات تسليم المتهمين بين اسبانيا وجزر البهاماس الى امتناع السلطات القضائية الاسبانية حاليا عن المطالبة بتسليمه اليها . الا ان القضاء الاسباني وجد حرية اكثر في التحرك ضد فواد جعفر المقيم رسميا في بلدة بيتهانجير البريطانية. ويتعين على مجلس الوزراء الاسباني دراسة الطلب القضائي المقدم من جانب المحكمة المركزية في 28 يوليو الماضي والبت فيه.
ومن المتوقع أن يتم قبول الطلب وتقديمه الى الحكومة البريطانية التي ستقوم بدورها برفعه الى القضاء البريطاني. واستنادا الى المصدر فان تسلم الحكومة والقضاء البريطانيين للطلب الاسباني سيجبر شرطة بريطانيا على اعتقال فواد جعفر وتسليمه الى اسبانيا تنفيذا للاتفاقيات المبرمة بين البلدين بهذا الخصوص. الا أن لجوء المتهم في حالة اعتقاله الى القضاء في بريطانيا ورفضه لاجراءات تسليمه الى اسبانيا سيؤدي الى فتح حالة قضائية طويلة ومعقدة ربما تؤدي الى اعاقة تسليمه الى اسبانيا مدة طويلة . وكان مكتب الاستثمار الكويتي قد طرد دي لاروسا وكامل طاقمة الاداري بما فيه فؤاد جعفر من مجموعة توراس التابعة له في مايو 1992 ثم قامت المجموعة في يناير 1993 برفع القضية المذكورة على جميع اعضاء مجلس توراس الاداري السابق في قضية وصفها مراقبون محليون بانها من أشد القضايا تعقيدا وتفرعا في تاريخ القضاء الاسباني. وكانت وكالة الضرائب الاسبانية قد ذكرت في مايو الماضي ان مجموعة توراس الكويتية تهربت من ضرائب مستحقة لاسبانيا خلال الفترة من 1987 الى 1991 عندما كان خابيير دي لاروسا المتهم الرئيسي في قضية انهيار توراس في 1992 هو المتصرف الرئيسي بشئونها وقدرت قيمتها الاجمالية بـ (37 مليون دولار) 

تلميع صحيفة عكاظ وسيم يوسف

يوسف.. في الرياض محاضراً عن الوطن والجماعات الحركية

سيطل خطيب جامع الشيخ زايد الكبير وسيم يوسف أكثر الوجوه الإسلامية مناهضة للجماعات الحركية، مثل الإخوان والسروريين، عبر محاضرة تنظمها ندوة سعود المريبض في الرياض عقب صلاة (الجمعة) غدا، وستتناول المحاضرة التي سيلقيها يوسف بجانب سعود المصيبيح «الانتماء للوطن من المنظور الإسلامي».
وكانت حسابات حركيين هاجمت وسيم يوسف، عقب مواقفه المناوئة لاستخدام الدين كمطية سياسية كما زعموا، وعرف عن يوسف انتقاده اللاذع لجماعة الإخوان المسلمين ودائما ما يحمل الجماعة المتهمة في دول عربية وخليجية بمسؤولية أعمال العنف المسلح الذي تتخذه جماعات أصولية إرهابية.
وخاض يوسف معارك فكرية و«ملاسنات تويترية» مع عدد من شيوخ الصحوة.
وقبل أيام من زيارته للسعودية، أخرج حركيون فيلما أسموه «المال الحرام»، وكان الهجوم مركزا على الصحفيين والكتاب، بيد أن جزءا من الفيلم المؤدلج تناول وسيم يوسف، ونال منه بطريقة وصفها مختصون بـ«العنصرية»، كما حاولوا إسقاطه علميا، بيد أن الأخير رد عليهم بمقطع مماثل، متهما ما أسموه بـ«شيوخ الفتنة» ببث السموم والتطرف في المجتمعات العربية.
فيما اشتهر عن الدكتور المصيبيح تعمقه في الشؤون الصحفية، والرؤى الوطنية، ومقالاته المتعددة التي تفند كل ما يدعيه البعض من ميول لا يمت إلى الوطنية بصلة، وألف المصيبيح عدداً من الكتب، ونشر أبحاثاً علمية في مجالات فكرية ووطنية وأمنية عدة، تناولتها الجامعات السعودية في مختلف المجالات.
من جهته، أوضح سعود المريبض أن الدعوة عامة للجميع لإثراء الحوار وتعميق الرؤى، وتشير توقعات إلى أن الندوة ستكون محل اهتمام وتناول في الأوساط الدينية والثقافية في السعودية، وخصوصا في مواقع التواصل الاجتماعي.


http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20160331/Con20160331831964.htm

«الحضيف» شن حملات إعلامية للهجوم على دولة الإمارات العربية المتحدة وسياساتها وحكامها



  
وانقلب السحر على الساحر.. نشطاء «تويتر» يدعمون «الحضيف»
20-03-2016   أحلام القاسمي
عقب إعلان السلطات السعودية القبض على الكاتب السعودي «محمد الحضيف» لدى عودته إلى المملكة العربية السعودية بمطار الرياض قادما من تركيا، دشن نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» وسما بعنوان «#القبض_علي_الاخواني_الحضيف»، طالبوا فيه السلطات السعودية بمحاكمة «الحضيف» على تحريضه على أكبر دولة حليفة بالخليج للمملكة واصفين «الحضيف» بالخائن للوطن والدين.

إلا أن الوسم الذي خرج مهاجما لـ«الحضيف» تحول بعد ساعات قليلة من تدشينه إلى وسم مؤيد له ومهاجم لدولة الإمارات، حيث غرد العديد من النشطاء من مؤيدي «الحضيف» تحت الوسم ذاته مستنكرين خبر اعتقاله ومنتقدين سياسات دولة الإمارات.

غرد الناشط «معالي الربراي» قائلا «الحضيف الذي يدافع عن السعودية معتقل، منصور النقيدان الذي يقول السعوديين حمير.. حر طليق»، مؤكدا «خبر أسعد أهل الباطل، وأغضب أهل الحق».

وكتب «مغترب في الوطن»: «لو كان الحضيف خائنا على حساب الوطن، لاستقبلته الإمارات أكبر مكب نفايات بشرية في العالم».
وأكد «خالد عبيد العتيبي»: «الحضيف معروف بالوسطية والاعتدال والمواقف الوطنية والإسلامية»، مضيفا «مثله يكرم لا يعتقل».

واستنكر الناشط السعودي «الضمير السعودي» خبر اعتقال «الحضيف» لأنه أساء للسعودية قائلا «وماذا عن إعلام السيسي الذي يقوم بالإساءة للسعودية ليل نهار»، وعاود مغردا «ولماذا لم يتم اعتقال تركي الحمد، يبدو أن الوضع اشتم وألحد لكن لا تنتقد الإمارات».

«محمد النصار» مغرد سعودي وجه تساؤل للإمارات قائلا «إلى دولة الإمارات لما تقبيلن الإساءات المتكررة من أبنائك للسعودية».

وغرد «كاتب سياسي» أن «يعتبر سب الدين وجهة نظر، بينما انتقاد الدول جرم وفجور».

على صعيد آخر غرد العديد من النشطاء الإماراتين تحت الوسم ذاته مرحبين بقرار المملكة، ومؤكدين أن كل من يسيئ للإمارات يكون مصيره الاعتقال وأن ما حدث لـ«الحضيف» ما هو إلا تطبيق للقانون.

فكتب حساب «مجموعة نايف بن خالد»: «خبيث ظن أن حلم الدولة السعودية سيطول، وأن نباحه تجاه دولة الإمارات سيمر مرور الكرام».

وغرد «وسيم سيف» مرحبا بالقرار «نهاية من كان له ولاء للحزب أكثر من أمن وطنه»، مضيفا «دمتم ذخرا يا أهل المملكة».

وتداول العديد من النشطاء تغريدات سابقة ومقاطع فيديو لـ«الحضيف» ليؤكدوا على مهاجمته المتكررة للإمارات، مؤيدين قرار المملكة السعودية.

وكانت مصادر أمنية من مطار الرياض الدولي أعنلت أن أمن المطار ألقى القبض على الكاتب السعودي «محمد الحضيف» لدى عودته إلى المملكة العربية السعودية بمطار الرياض قادما من تركيا.

وقالت المصادر الأمنية إن عملية توقيف «الحضيف» جاءت بعد سيل من التصريحات المسيئة التي قام بتوجيهها إلى دول خليجية وعلى رأسها دولة الإمارات العربية المتحدة.

ونوهت المصادر أن «الحضيف» لم يخف انتمائه الواضح لجماعة «الإخوان المسلمين» بالإضافة إلى شنه حملات إعلامية ممنهجة ومنظمة للهجوم على دولة الإمارات العربية المتحدة وسياساتها وحكامها.

وكانت آخر تغريداته على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تناولت سفر وزير العدل المصري المقال «أحمد الزند» لدولة الإمارات حيث غرد قائلا: «إلى أكبر مكب نفايات بشرية في العالم».

واعتبرت السعودية أن ما قام به «الحضيف» وخصوصا تغريدته الأخيرة تأتي في إطار التحريض الواضح والممنهج على دولة شقيقة وحليفة للمملكة حيث يتوقع أن يتم تقديمه للمحاكمة.

وكان «الحضيف» قد كتب على حاسبه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، في 13 مارس/آذار الجاري، قائلا: «عجزت كل حملات العلاقات العامة، أن تجعل من ظالم، إنسانا سويا، يشترك مع البشر بصفات الآدمية، حتى لو ابتسم في وجه شيخ، أو حمل طفلا.. أو فتح زجاجة ماء.!!».

وأضاف «الحضيف»: «تعرية ظلم.. أزكى ممن تلبّس بلبوس تقوى!.. حين تنزع عن ظالم عباءة زيف.. وتهزّها، تنكشف سوءته، وتتساقط من العباءة أشلاء ضحايا، فيشكرك الله والعباد».

وفي حين لم يحدد «الحضيف» هذه الشخصية قال بعض المغردين إنه يقصد ولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد»، الذي كان قد قطع حديثه مع العاهل الأردني الملك «عبدالله الثاني»، ليقوم بفتح زجاجة مياه للعاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز» الذي هم بأخذ قارورة المياه من الطاولة أمامه، أثناء اختتام مناورات «رعد الشمال»، والعرض العسكري الذي أقيم قبل أسبوع نحو أسبوع، في حفر الباطن بالسعودية.
المصدر | الخليج الجديد

شركة اميركانا الكويتية توفر 1000 فرضة للمصريين

‫#‏بوابة_الأهرام‬ ‫#‏ألدقهلية‬ ألف فرصة عمل لشباب الخريجين ب ‫#‏جامعة_المنصورة‬من شركة أمريكانا خلال ملتقى التوظيف
في إطار التعاون بين جامعة المنصورة والهيئات والشركات والمؤسسات المعنية بملتقي تأهيل وتوظيف الخريجين الثالث بجامعة المنصورة، وبمشاركة شركة أمريكانا كبري شركات الأغذية في مصر والشرق الأوسط، فإنه من المقرر توفير ألف فرصة عمل حقيقية للذكور فقط في دول الخليج العربي جميع التخصصات في قطاع المطاعم والقطاع الصناعي علي أن تتحمل الشركة كافة تكاليف السفر وتشمل الإقامة والفيزا وتذاكر السفر والانتقالات وتامين علي الحياة والتأمين الصحي، كما أن آخر موعد لتلقي طلبات التقدم للعمل بأرض المعارض أمام كلية الهندسة يوم الأربعاء 30 مارس 2016 ، ومن المقرر أن يتم اختيار المرشحين وتحديد المقابلات الشخصية وموعدها بالفرع الرئيسي بالقاهرة.

الثلاثاء، 29 مارس 2016

الجهاديين الذين من بلجيكا اكثر من الذين جاؤا من بريطانيا او السعودية


Per Muslim resident, Belgium produces far more jihadists than either the UK or Saudi Arabia 

The French Connection
Explaining Sunni Militancy Around the World


The mass causality terrorist attacks in Paris and now in Brusselsunderscore an unsettling truth: Jihadists pose a greater threat to France and Belgium than to the rest of Europe. The body counts are larger and the disrupted plots are more numerous. The trend might be explained by the nature of the Islamic State (ISIS) networks in Europe or as failures of policing in France and Belgium. Both explanations have merit. However, our research reveals that another factor may be at play: French political culture.

Last fall, we began a project to test empirically the many proposed explanations for Sunni militancy around the globe. The goal was to take common measures of the violence—namely, the number of Sunni foreign fighters from any given country as well as the number of Sunni terror attacks carried out within it—and then crunch the numbers to see which explanations best predicted a country’s rate of Sunni radicalization and violence. (The raw foreign fighter data came from The International Centre for the Study of Radicalisation and Political Violence; the original attack data came from the University of Maryland’s START project.)

What we found surprised us, particularly when it came to foreign fighter radicalization. It turns out that the best predictor of foreign fighter radicalization was not a country’s wealth. Nor was it how well-educated its citizens were, how healthy they were, or even how much Internet access they enjoyed. Instead, the top predictor was whether a country was Francophone; that

https://www.foreignaffairs.com/articles/2016-03-24/french-connection


المقاتلين من الدانمارك الذين انضموا الي داعش 50% منهم لهم سوابق اجرامية ويتهمون المناهج و الوهابية
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2016/04/50-have-criminal-record-they-were.html


الاثنين، 28 مارس 2016

كيف تتفادى الاعراض الجانبية الانسولين

How to offset side effects of insulin ➡️ 


كيف تتفادى الاعراض الجانبية الانسولين
My Diabetes Is Controlled — But Why Am I Gaining Weight?
How to offset side effects of insulin

March 22, 2016 / By Marwan Hamaty, MD
My Diabetes Is Controlled --- But Why Am I Gaining Weight?
Exercise, eat right, and stay at a healthy weight. These goals are at the core of every type 2 diabetes treatment plan. And, for some people, that’s enough. When it’s not, insulin therapy is one treatment option that can help patients, but one possible side effect is weight gain.


This can become a cycle for patients who need to control both diabetes and their weight.

It’s frustrating when you feel the treatment is part of the problem. With diabetes, however, you have to get the blood sugar under control first. Insulin is used because it works. The cost of insulin can vary, but lower-cost insulin is associated with more weight gain.

RELATED: Take Control of Your Diabetes

How to break the cycle
In a way, weight gain is a sign that the insulin is working — your body is more effectively utilizing sugar, fat and protein. Your body also has the ability to store them, which means if you don’t adjust your food intake, more of those calories turn to fat.

Also, insulin is not necessarily the only factor.

When you’re managing your diabetes, your body has a better chance to rehydrate, which also can cause weight gain. Of course, dehydration is a greater risk if you have diabetes, with frequent urination and thirst as two common signs of the condition.

Drugs you take for other conditions also sometimes cause weight gain.


So, what are your options if weight gain and insulin are an issue? Try these three tips:

1. Up the ante on diet and exercise
The simplest answer is to adjust your diet and exercise. Talk to your doctor and to a nutrition specialist about a food plan that takes the insulin effects into account. Work a bit more activity or exercise into each day.

Don’t self-adjust the dosage or timing of your insulin in order to accommodate eating more calories. You can end up with bigger problems than just needing to lose a few pounds if you go that route. However, it is good to self-adjust insulin for the purpose of fine-tuning the dosage. Of course, you want to keep your doctor informed and continually work on good diet and exercise habits.

RELATED: Diabetes and Your Diet: Busting 7 Myths

2. Take a closer look at your medications
If you aren’t able to offset the weight gain by reducing calorie intake and adding more activities, try evaluating what type of insulin you’re taking. Insulin analogs (modified human insulin) are the latest and may cause less weight gain.

There also are other medications you can take instead of (or in combination with) insulin therapy.

Metformin, an oral diabetes medication, can also be used with or without insulin and may help control weight.


The reverse is true as well. If you’re taking other diabetes medications with your insulin, find out if weight gain is a side effect of those medications, too. Ask your doctor if there are alternatives you can try.

3. Work out the details with your doctor
The best thing a patient can do is ask questions. Make sure you understand all the reasons you might be gaining weight, what medications you’re taking that have that side effect and what alternatives are available.

You’ll also want to find out the out-of-pocket costs for each specific drug. Some are costly and you’ll need to consider whether you can easily afford these medications long-term.

Managing diabetes is a challenge, and your treatment plan has to work for you. Talk to your doctor and other healthcare providers and make adjustments until your plan is working well.

If you can effectively make the right lifestyle choices, you can minimize your need for medication. This means less cost, less side effects and an overall feeling of well-being.

RELATED: Missing Meals? Avoid Dangerous Blood Sugar if You Have Diabetes
Ta
https://health.clevelandclinic.org/2016/03/diabetes-controlled-gaining-weight/?utm_campaign=cc+tweets&utm_medium=social&utm_source=twitter&utm_content=03252016+diabetes+controlled+weight&dynid=twitter-_-cc+tweets-_-social-_-social-_-03252016+diabetes+controlled+weight

تعريف الكتاب و السنة عند الشيعة

السنة عند اهل السنة هي فعل الرسول وقوله و تقريره 
السنة عند الشيعة هي فعل الائمة المعصوميين 12 امام  و قولهم و تقريرهم
اضافة ان السنة التي يدعون عن الائمة ليست صحيحة السند من الائمة الي النبي 

https://twitter.com/ch_6lh/status/714574975945072641

الحيدري التراث الشيعي مدسوس من المجوس و اليهود
http://www.youtube.com/watch?v=Ylokk4xncfU  


الكتاب عند الشيعة القرآن وهو محرف  الشيخ القزويني
والغريب مراجعهم يقولون بتحريف القرأن الكريم http://youtu.be/XWPkgwx09J0

برلماني إيراني يٌقاتل في صفوف ميليشيات الحرس الثوري في سوريا “صور”



تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات ترصد أحد أعضاء  الحاليين وهو يحمل السلاح للقتال مع  بجانب قوات نظام الأسد في .

وأظهرت الصور المتداولة عضو البرلمان علي محمد بوزور غفاري، حاملًا سلاحه، بجانب مقاتلين إيرانيين، على الطريق الرابطة بين حلب ودمشق، وفي قرية صحن القريبة من حماة التي تُعد من المناطق الخاضعة لسيطرة القوات المعارضة للنظام السوري.

وظهر البرلماني الإيراني بجانب عدد من القيادات في ميليشيا الحرس الثوري، بمن فيهم الجنرال شهابي فار أحد كبار القادة العسكريين في الحرس الثوري المقربين من قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني.


http://bit.ly/1URljSr

الإمارات عرّابة المؤامرات رجوى الملوحي

الإثنين، 27 أبريل 2015




الإمارات العربية المتحدة هي الدولة الناشزة عن منظومة السياسات الخليجية وأهدافها وأبعادها، السابحة في فضاء سياستها ومصالحها وأهدافها الخاصة البعيدة كل البعد عن المصلحة العامة لاتحاد مجلس التعاون الخليجي، وأمن الخليج ووحدته واتحاده في خندق واحد ضد أعدائه؛ بل إنها اليوم بمثابة خنجر في خاصرته، وشريان عاصٍ في عمق قلبه، في ظل استئثار إمارة أبو ظبي بزعامة محمد بن زايد بمفاصل الدولة السياسية والأمنية بعد انقضاضه على سلطة الإمارة وتنفيذه انقلابا أبيض على أخيه الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات وحاكم أبو ظبي وتغييبه قسريا عن الساحة السياسية والإعلامية بشكل واضح، ما سبب استياءً بالغا لدى محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي المديون لمحمد بن زايد منذ إمداد إمارة أبو ظبي جارتها دبي بعشرات المليارات إثر أزمة الديون التي ضربت ثاني أكبر إمارة في دولة الإمارات عام 2009.

السياسة الخارجية الإماراتية

تقوم السياسة الخارجية الإماراتية اليوم على محور وحيد وهو المصالح المادية والاقتصادية التي تعمل الامارات على اكتسابها وتوظيفها لصالحها كما يتم توظيف المال السياسي لخدمة أهدافها ومشاريعها ، ما يعني أنها تحيك علاقاتها مع الدول بناءً على مصالح مادية فقط ، من أمثلة ذلك ، أن حجم المبادلات التجارية الضخمة التي تتم على أرض الامارات جعلها تعتمد بشكل أساسي سياسيا ومخابراتيا على الموساد الإسرائيلي والاستخبارات الامريكية ، كما يربط الامارات بإيران علاقات اقتصادية وتجارية قوية جدا بالرغم من احتلال ايران للجزر الإماراتية الثلاث إلى يومنا هذا ..

ومن خلال سياسة الامارات الخارجية القائمة على مصالح اقتصادية وتوظيف ضخم للمال السياسي لعبت الامارات دوراً بارزاً لم يعد يخفى على احد ، بالمساعدة على إجهاض الثورات العربية من مصر إلى سوريا فليبيا وتونس واليمن ، من خلال توظيفها لأموال طائلة لدعم الأنظمة الديكتاتورية أو الثورات المضادة أو الانقلابات العسكرية ، تعدى ذلك إلى مساندة الكيان الإسرائيلي في فلسطين المحتلة لعملياته في ”تهويد” مدينة القدس بأموال وصلت إلى البنوك الإسرائيلية من الامارات لشراء 34 شقة سكنية في القدس المحتلة وكلّه مُثبَت بالوثائق بحسب ما صرح به الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية عام 1948 .

الأزمة السعودية الإماراتية و"عاصفة الحزم"

إن المنطقة العربية بعد عاصفة الحزم على اليمن ليست كما قبلها وبخاصة منطقة الخليج العربي ، فالسعودية اليوم تدرك تماماً خصومها على الساحة العربية وبالتأكيد فإنها لن تنسى من خذلها وتآمر ضدها ، على رأسهم وفي مقدمتهم " عيال زايد " كما يحلو للمعلقين والمغردين تسميتهم ..

عاصفة الحزم التي كانت فرصة للسعودية لتدارك أخطاء الماضي واستعادة الدور الريادي في المنطقة فشلت في تحقيق مرادها، كما أن الترويج لعاصفة حزم بعد انتهائها بأنها نصر عربي مؤزر لا يمت للواقع بصلة ، فالعاصفة انتهت كما بدأت مفاجئة للجميع بدون سابق انذار إزاء الضغط الأميركي والتهديدات الإيرانية وتخلي الحلفاء بل خيانتهم ، وعرّاب هذه الخيانة الامارات ، التي احتضنت حليف الحوثي علي عبد الله صالح وابنه ، وإمدت جماعة أنصار الله بأموال تساعدهم في استمرار قتالهم كما حفظت أموال صالح في بنوكها ، ليتضح أن هدف الإمارات من الدخول في تحالف دول الخليج هو ضرب حزب الإصلاح ذراع الاخوان المسلمين في اليمن وإرجاع علي عبد الله صالح إلى الحكم لخلق زعامة يمنية موالية لها ، كما أن التهديدات الإيرانية بكشف المستور عن الإمارات بسبب تصريحات وزير خارجيتها الشيخ عبدالله بن زايد الذي شن هجوما شديد اللهجة على إيران يكشف مدى تورط الامارات بالتنسيق مع ايران في ملفات شائكة تصل إلى حد التآمر على أمن الخليج العربي ودعم طهران في كل من سوريا والعراق .

وختاما فإن السياسة المجردة من الاخلاقيات بنوايا مصلحية عبثية مدعومة بالمال السياسي تشكل سلاحا قويا لقتل القضايا العربية وتشييع ثوراتها ولا يقتصر الأمر على الامارات ، ولكنها تتصدر الساحة حاليا .

علاج دواء الكبد

أظهرت دراسات قام بها العلماء أن "Mycophenolate mofetil" الدواء المستعمل في عمليات إعادة زرع الأعضاء يمكن أن يستخدم في علاج الالتهاب الكبدي المزمني.
ويستعمل دواء "Mycophenolate mofetil"بعد عمليات زرع الكبد والقلب والكلى إذا ما امتنعت هذه الأعضاء عن الاستجابة.
وقد توصل العلماء إلى أن هذا الدواء ربما يكون قادرا على معالجة مرضى الالتهاب الكبدي المزمني ليحل محل "ستيرويد"، الدواء المستخدم حاليا في العلاج.
وبعد دراسات أجرها العلماء على متطوعين تبين أن 94 % من المرضى شعروا باستجابة كاملة  لـ"Mycophenolate mofetil" بعد ثلاثة أشهر من العلاج، كما أن 78 من أصل 109 من المتطوعين شعروا بتحسن خلال فترة العلاج، كما لوحظت وفرة "منشط ستيرويد" في جسم 61 من أصل 78 من المرضى.
ويعد التهاب الكبد الفيروسي (ج) من أسباب التهاب الكبد المزمن المهمة، وهو ليست له أعراض في المراحل الأولى من الإصابة التي تمر عادة دون أن يعرف المصاب بحدوثها، لأنه لا يسبب التهابا حادا في الكبد، وقد اكتشف الفيروس عام 1992.

سعدية مفرح تكتب: التطرف .. والتطرف المضاد!


مرّة أخرى، تفجيرات مدوية في قلب أوروبا. وكالعادة، لا متهم سوى الإسلام والمسلمين.
حتى قبل أن يعرف العالم عدد الضحايا الذين سقطوا في تفجيرات بروكسل، عاد الحديث عن المناهج الدراسية والتربية والدين والعادات والتقاليد، لتكون في طليعة الأسباب التي ساقها مدّعو الليبرالية العرب لتلك التفجيرات.
أكتب هذا المقال، بعد ساعات قليلة من الإعلان عن الحدث الرهيب، لكنها كانت كافية جداً لبعض هؤلاء، كي يتيقّنوا تماماً أن الفاعلين من المسلمين، وأن الأسباب في المناهج الدراسية، وفي طبيعة البيئة والتربية في البيوت والمدارس العربية والإسلامية.
هكذا، بكل مجانية وبساطة، يتحوّل المناوئ المفترض للتطرّف "الديني"، بحكم هويته الفكرية المعلنة على الأقل، إلى متطرّف جديد، من دون أن يدري ربما، وبأسلوب المتطرّف الديني نفسه، أي أن من يقدّم نفسه للآخرين ليبراليّاً، يؤمن بحرية الأفكار والمعتقدات، يتصرّف عكس ذلك تماماً، فيحاكم الناس سلفاً على الهوية الدينية والقومية.
وعلى الرغم من أننا كتبنا وتحدثنا كثيراً عن مغبّة الخلط الحاصل لدى هؤلاء بين الإسلام والمسلمين، وأيضاً بين المسلمين ومدّعي الاسلام، إلا أننا نجد أنفسنا، في كل عمليةٍ جديدةٍ، ناتجةٍ عن تطرّف ديني لبعض المسلمين، أو لبعض مدّعي الإسلام، بحاجةٍ لتكرار القول نفسه، فلم يعد يجدي الاعتقاد أن ذلك الخلط ناتجٌ عن سذاجةٍ أو قلّة معلومات، ذلك أنه يتصدّر، ويتم تعميمه مع سابق الإصرار والترصّد والتعمّد غالباً، والدلائل كثيرة.
فهناك، مثلاً، معلومات إحصائيةٌ موثّقةٌ، أفصح عنها في السنوات القليلة الماضية، ومن أكثر من مصدر، تفيد بأن كثيرين من المنتمين للتنظيمات المتطرّفة، وأبرزها داعش، هم من بلادٍ تحكمها، أو كانت تحكمها، حتى فترة قليلة ماضية، أنظمةٌ مدنية وعسكرية، علمانيّة الهوى والادعاء، ولم يثبت أن هؤلاء المتطرّفين الدواعش وغيرهم درسوا مناهج إسلامية دينية كالتي ينتقدونها في بلادنا الخليجية، وبالذات في المملكة العربية السعودية.
مع هذا، يتغاضى مدّعو الليبرالية العرب عن هذه المعلومات والإحصائيات الموثقة، ليردّدوا الاتهامات نفسها ضد العرب والمسلمين.
يقول المنطق البسيط إن هذه المناهج، وهي ليست مثاليّة، ولن أدافع عنها، تلقاها جميع من درس في المدارس الخليجية، أو السعودية تحديداً، فإذا كانت هي السبب الأول لصناعة التطرّف، فهي تعني أن جميع، أو على الأقل، أغلب خريجيها ينبغي أن يكونوا من المتطرفين.
لكن، هذا غير صحيح، فالمتطرّفون الخليجيون، في أغلب الإحصائيات الموثقة، لا يمكن أن يتعدّوا نسبةً قليلةً من عدد خريجي المدارس والجامعات. فهل درس هؤلاء المتطرّفون التطرّف في دروسٍ خصوصيةٍ مثلاً، أم أن لهم عقولاً وقابليّاتٍ تعليميةً غير قابليّات البقية، جعلت منهم سريعي التأثر بما درسوه؟ هذا يعني، من جانب آخر، لو قبلنا به، أن المناهج، على سوئها الذي نعرفه، بريئة ممّا يدّعون.
ثم إن معظم من أقدم على التفجيرات في أوروبا، أخيراً، هم من مواليد البلاد الأوروبية الذين تعلّموا في مدارسها وجامعاتها، ووفقاً لمناهجها الدراسية العلمانية، وكثيرون منهم لا يعرفون حتى اللغة العربية، فكيف يتّسق ذلك مع تلك الادعاءات الجاهزة؟
بقي أن أشير إلى حجةٍ واهيةٍ، يختبئ وراءها بعض هؤلاء المتلبرلين العرب، عندما يواجههم أحدٌ بفساد منطقهم الاتهامي الجاهز لكل العرب والمسلمين، بأن من يُواجههم إنما يهاجمهم لأنهم يتعاطفون مع ضحايا هذه الاعتداءات من الأوروبيين غير المسلمين.
وهذا تدليس حقيقي، فالأغلبية الساحقة من العرب والمسلمين يتعاطفون مع الضحايا، ويدينون الاعتداءات والمعتدين، بغض النظر عن هويتهم ودوافعهم، وليس من العدالة، ولا الموضوعية، تحوير دفاعهم عن معتقداتهم ودينهم وفكرتهم الإنسانية العامة بهذا الهجوم الاستباقي، ومضاعفة الاتهامات لهم فقط لأن قلةً نادرةً منهم شذّت عن الحق في الدفاع عمّا تراه حقاً لها.  
ندين تفجيرات بروكسل، وكل تفجيراتٍ عدوانيةٍ ناتجةٍ عن التطرّف في كل مكان على هذه الأرض، بكل قوةٍ ودائماً. وفي الوقت نفسه، ندين كل تصريحاتٍ واتهاماتٍ عدوانيةٍ لنا، عرباً ومسلمين، ناتجة عن التطرّف المضاد، فالتطرّف واحد، بغض النظر عن هوية المتطرّف.
* سعدية مفرح كاتبة وصحافية وشاعرة كويتية. 
المصدر | العربي الجديد

كاميرون بريطانيا دولة مسيحية تدافع عن قيمها / للمرة الثانية يذكر ان بريطانية مسيحية

رئيس وزراء المملكة المتحدة ديفيد كاميرون


"يجب أن تتحد بريطانيا، وأن تدافع بفخر عن قيمها المسيحية في وجه التطرف الإسلامي". هكذا تحدث رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في رسالته في احتفالات عيد الفصح.

وقال كاميرون أنه عندما يقف الإرهابيون خلف هجمات كتلك التي حدثت في بروكسل، فإنهم يريدون تدمير "طريقتنا في الحياة" على حدّ وصفه.
كما رأى أنه على بريطانيا أن تتحد وأن تكون فخورة بكونها دولة مسيحية وتحمل قيم هذه الديانة.
وقال إن تحمل المسؤولية والعمل الجاد والرحمة هي عوامل مهمة للغاية بالنسبة للجميع، من كل الأديان أو حتى غير المؤمنين، كما نقلت صحيفة التليغراف البريطانية، اليوم الأحد 27 مارس/ آذار 2016.


الإنجيلي



وكان كاميرون واجه انتقاداتٍ سابقاً من بعض العلمانيين والشخصيات العامة لوصفه بريطانيا بالدولة المسيحية، حيث كان قد وصف نفسه بـ"الإنجيلي" سابقاً عندما تحدث عن إيمانه بالمسيحية، وانتقد الملحدين بسبب عدم رؤيتهم للجانب الأخلاقي الذي يضيفه الدين للأشخاص.
وقال كاميرون إن القيم المسيحية تخاطب كل شخص في بريطانيا، سواء من يؤمنون بها أو غيرهم، وأنه على الجميع أن يقفوا سوياً للدفاع عنها، حيث يقول "عندما يحاول الإرهابيون تدمير طريقة حياتنا كما فعلوا مؤخّراً في بروكسل الأسبوع الماضي، فعلينا أن نقف سوياً ونظهر لهم أننا لن نخضع للإرهاب، يجب أن نظهر أن ذلك هو الصراع الحقيقي لهذا الجيل وأننا يجب أن ننتصر على فكرهم الخبيث والذي يمثّل الجذور الحقيقية للإرهاب بأن نقف مفتخرين بقيمنا والطريقة التي نعيش بها".
وأضاف كاميرون "إن القيم الأساسية مثل تحمل المسؤولية والعمل الجاد والخير والرحمة والاعتزاز بالعمل لخدمة الصالح العام والوفاء بالتزامنا الاجتماعي تجاه بعضنا البعض، وتجاه عائلاتنا ومجتمعنا، تلك القيم هي القيم التي نعتز بها، وهي قيم مسيحية ويجب أن تعطينا الثقة في أن نقول: نعم، نحن دولة مسيحية، ونحن فخورون بهذا الأمر".


اضطهاد المسيحيين



ويستكمل كاميرون رسالته قائلاً "عندما نرى المسيحيين عام 2016 يتعرضون للاضطهاد بسبب معتقداتهم في دول أخرى في العالم، فيجب أن نتحدث بوضوح وأن نقف مع هؤلاء الذي يمارسون عقيدتهم بشجاعة".





David Cameron says Britain must 'proudly' defend its Christian values in the face of Islamic extremists


By Laura Hughes, Political Correspondent, video source APTN

27 Mar 2016
http://www.telegraph.co.uk/news/politics/david-cameron/12205231/David-Cameron-says-Britain-must-proudly-defend-its-Christian-values-in-the-face-of-Islamic-extremists.html

13 سنة سن الزواح الاناث في بعض ولايات اميركا

عمر الزواج بولاية نيوهامشير بامريكا ١٣ سنة، و٥ ولايات ١٥ سنة،

واغلب الولايات ١٦ سنة. 


تعليق ساخر


(اميركا ما عندهم انسانية يسمحون بزواج البنت ام 13 سنة )


========

Age of marriage in the United States

New Hampshire[9]

13 for females, 14 for males

===========
=============

 Georgia (U.S. state

Idaho[2]

 Mississippi


السبت، 26 مارس 2016

الدروز في اسرائيل ....عرب في الحقوق ..... يهود في الواجبات


                                                                   
مجلة وجهات نظر المصرية يوليو 2004لشدة ما ألم به انفجر باكياً في مركز الشرطة بعد أن اقتيد إليه مكبلاً بالسلاسل. في الطريق من البار وحتى المركز باءت كل محاولته للاستفسار من الشرطي الذي ألقى القبض عليه عن الأسباب التي دفعته للإقدام على ما مثل هذا الإجراء ضده. الشرطي أبلغ رؤساءه أنه ألقى القبض على هذا الشاب بعد أن سمعه يتحدث في هاتفه النقال باللغة العربية، فظن أنه فدائي فلسطيني يعتزم تفجير نفسه في نزلاء البار، فألقى القبض عليه للتحقيق معه. سرعان ما أطلق سراح هذا الشاب " العربي "، بعد أن تبين أنه قائد لأحد أكثر ألوية المشاة في الجيش الإسرائيلي نخبوية. هذا ما حدث في ايلول من العام الماضي، في مدينة " نهاريا "، شمال اسرائيل،  للعقيد عماد فارس، الدرزي، الذي يقود لواء " جفعاتي ". هذا اللواء الذي أخذ على نفسه قمع الانتفاضة الفلسطينية في قطاع غزة. فعندما تنقل وسائل الاعلام خبر عملية اقتحام، أو قتل ، أو تدمير للمنازل، قام بها جيش الاحتلال في قطاع غزة، فبشكل تلقائي يعرف أن لواء " جفعاتي "، بقيادة العقيد عماد فارس، هو الذي نفذها. فهذا الشاب الذي تجاوز بقليل سن السادسة وثلاثين، لم تغفر حقيقة خدمته في صفوف الجيش الإسرائيلي ثمانية عشر عاما ً حتى الآن، فيقاد الى مخفر الشرطة لكونه تلفظ تلفظ بكلمات بالعربية في مكان كل من يتحدث فيه العربية يثير الشبهات. هذا أحد أعراض أزمة الهوية المتفاقمة التي يعيشها آلاف العرب الفلسطينيين من أبناء الطائفة الدرزية في الدولة العبرية. فمن ناحية يؤدي الدروز كل " الواجبات "، التي يؤديها اليهود لدولة إسرائيل، وعلى رأسها الخدمة الإجبارية في الجيش الإسرائيلي مع كل ما يقتضيه ذلك من التصادم مع أبناء شبعهم، ومن ناحية ثانية تتعامل الدولة العبرية مع الدروز كما تتعامل مع بقية العرب الفلسطينيين الذين يعيشون داخل الخط الأخضر في كل ما يتعلق ب " حقوق المواطنة "، مع كل ما يعنيه هذا من اجحاف على كل المستويات.
وقد بدأ أبناء الطائفة الدرزية في إسرائيل يشعرون أن خدمتهم في الجيش الإسرائيلي، وهلاك المئات منهم في الحروب التي خاضتها إسرائيل  لم يقنع دائرة صنع القرار في الدولة العبرية بانصافهم ومساواتهم على الأقل باليهود الذين لا يخدمون في الجيش الإسرائيلي، من أمثال أتباع التيار الديني الأرثوذكسي. إزاء هذا الواقع فأن الكثيرين من المثقفين الدروز أخذوا ينادون علناً برفض الخدمة الاجبارية في الجيش الاسرائيلي وحل إشكالية الهوية القومية للدروز في إسرائيل بإعادة الالتحام بالبعد القومي العربي والوطني الفلسطيني، لدرجة أن حسين عباس، هو درزي خدم في الجيش الإسرائيلي ثلاثين عاماً، حتى حصل على رتبة عميد يقول " أن ممارسة الاجراءات العنصرية ضد الدروز جعلتني أشعر بعد هذه الخدمة الطويلة في الجيش الإسرائيلي أني عربي رغم أنفي، ولذا فأني لن أجعل أياً من أبنائي يخدم في هذا الجيش مهما كان الثمن ".  ونحن سنحاول تسليط الأضواء على الأوضاع التي يحياها الدروز داخل إسرائيل، والتناقضات التي يعيشونها والصور التي تأخذها أزمة الهوية القومية لديهم، والتي وصفها أحد أدبائهم بأنها الأقسى في العالم بأسره.
جذور الأزمة:
في العام 1956 أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأول دفيد بن غورويون قراراً بصفته وزيراً للدفاع يلزم أبناء الطائفة الدرزية بالخدمة الإجبارية في الجيش الإسرائيلي،  ومنذ ذلك الوقت والشباب الدرزي يخدم في معظم وحدات الجيش الإسرائيلي المقاتلة. فلماذا وافق الدروز على دفع هذه الضريبة الدموية، وكيف استطاعت إسرائيل أن تقنع الدروز بعقد حلف الدم هذا معها؟. يقول سليمان الناطور، وهو كاتب وأديب درزي من ذوي التوجهات الوطنية والعروبية  " أن هذا يعود لكون الدروز اقلية هامشية، وقد أعتقد قادتها التقليديون أن هذا يتطلب منهم البحث عن جهة أجنبية تمنحهم الحماية من أجل البقاء". ويضيف الناطور " أن الخلافات المذهبية بين الفلسطينيين في ذلك الوقت لعبت دوراً كبيراً في خلق هذا الواقع، فالطائفة الدرزية هي طائفية مذهبية صغيرة تعيش في وسط إسلامي كبير لم يكن يرضى عن طقوسها وعاداتها الدينية، الأمر الذي تولد عن احتكاكات شعر الدروز على أثرها، بحاجة الى من يدعمهم في مواجهة الأغلبية الاسلامية". ويواصل الناطور " أن أقطاب الحركة الصهيونية فطنوا الى حقيقة الخلافات المذهبية بين الدروز وباقي العرب الفلسطينيين، فأتصلوا بهم من أجل تعميق هذه الخلافات وتشعيبها وأقاموا معهم علاقات حميمة، وقد برز من بين القادة الصهاينة في هذا المجال" أبا حوشن "،رئيس بلدية حيفا، في ذلك الوقت الذي أقنع الكثيرين من الدروز بالتعاون مع المنظمات الصهيونية العسكرية قبل الإعلان عن الدولة العبرية وخصوصاً " الهاجناة ". وبعد إقامة الدولة العبرية، صادرت الحكومة الإسرائيلية معظم الأراضي التي تعود للدروز، فحرموا من مصدر رزقهم الوحيد: الزراعة، وبذلك وجد الدروز في الخدمة في الجيش الإسرائيلي مصدراً للرزق ، حتى أن الكثيرين من القيادات الدرزية قد وقعت في العام 1955على عريضة تطالب الحكومة الإسرائيلية بفرض الخدمة الإجبارية على الدروز، وهذا ما كان في العام الثاني. وكما يقول الصحافي الدرزي هشام نفاع فقد أدت خدمة الدروز في الجيش الاسرائيلي  لعشرات السنين الى فقدان معظمهم للشعور بالانتماء للامة العربية والشعب الفلسطيني.

منهج تربوي خاص

عملت الدولة العبرية على قتل انتماء الدروز للعروبة والشعب الفلسطيني. فهم لا يعتبرون أن الدروز عرباً ولا فلسطينيين، وقد تواطأت قيادة الدروز التقليدية مع الدولة العبرية في ذلك. واصبحت القيادات الدرزية تشدد على أن الدروز اسرائيليين وكفى. لكن لم تقتصر جهود الصهاينة من أجل سلخ الدروز نهائيا عن قوميتهم العربية على التأثير فقط على القيادات التقليدية، بل قاموا باعداد خطة منهجية لقتل روح الانتماء بأسس تربوية محددة الأهداف، فألزموا الطلاب الدروز بتلقي مناهج تربوية خاصة، غير تلك التي يتلقاها بقية الطلاب العرب. وكما يضيف الصحافي هشام نفاع فأن هذه المناهج تهدف الى خلق الشعور لدى الطالب الدرزي أنه ينتمي الى طائفة مستقلة ولا يربطها بالعرب والفلسطينيين أي رابط. فقد درس هؤلاء الطلاب التاريخ الدرزي الذي يركز بشكل خاص على العلاقة التاريخية الخاصة بين الدروز ودولة اسرائيل. ومع أن العربية لغة الدروز، فقد درسوهم بما يسمى بالأدب الدرزي، حيث كانوا يقدمون الأديب والشاعر شكيب أرسلان على أنه أديب درزي فقط، وبالرغم من أنه أمير البيان العربي في العصر الحديث كما يقول نفاع، وكل هذا من أجل تعميق الشعور باستقلالية الهوية الدرزية. ويواصل نفاع قائلاً " لقد وصل الاستخفاف بوعي الدروز الى درجة أن أعدوا لهم مناهج خاصة بالعلوم والطبيعة، فتجد: " كيمياء الدروز"، و" فيزياء للدروز" …الخ. ويقول نكد نكد، عضو في "لجنة المبادرة العربية الدرزية"، ، وهي أهم المنظمات الدرزية التي تطالب بالغاء الخدمة العسكرية الالزامية على الشبان الدروز إن "وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية تقوم عمليًا بتجهيز الدروز ليكونوا جزءًا من الجيش. ومنذ عشرين عامًا تفرض الوزارة خطة تعليمية تطلق عليها "المنهاج التعليمي الدرزي"، مضامينها عبارة عن كمية من المعلومات بدون مضمون مفيد. فعلى سبيل المثال يعلمون الأولاد ما يسمى بـ"التقاليدالدرزية معظم الحقائق التي يتم عرضها خلال دروس هذه المادة تعتبر تزييفـًا للتاريخ. كذلك لم تتردد الدولة نفسها في التدخلفي قضايا دينية، حيث ألغت أعياد مسلمة احتفل بها الدروز، واخترعت أعياداً جديدة خاصة بالدروز". 
الدروز: مقاولو الأعمال القذرة
تفرض الخدمة الإلزامية على جميع الشبان الدرزي، باستثناء الذين تفرغوا للعبادة. وبعد انقضاء الخدمة الالزامية التي تمتد الى ثلاث سنوات، يواصل معظم الشباب الدرزي لدوافع اقتصادية الخدمة في الجيش. ويخدم الدروز بشكل خاص في ألوية المشاة المختارة المقاتلة. وقد وصل عدد كبير منهم نسبياً الى رتب عالية في الجيش، ويعتبر ارفع ضابط درزي في الجيش الإسرائيلي هو الجنرال يوسف مشلف، منسق شؤون الضفة الغربية وقطاع غزة في وزارة الدفاع الاسرائيلية وقد سبق له أن شغل منصب قائد الجبهة الداخلية. والى جانب الخدمة في الجيش، ينخرط الدروز في افرع الشرطة الاسرائيلية المختلفة، وخصوصا في شرطة " حرس الحدود"، حيث أن درزيا يقود هذه الشرطة حاليا، وهو الجنرال حسين فارس. ولزيادة الشعور بالكراهية والحقد المتبادل بين الدروز وبقية أبناء الشعب الفلسطيني، فقد تم استخدام الكثير من الشباب الدروزي في  الخدمة في هذا الفرع من افرع الشرطة الاسرائيلية، حيث أن  شرطة " حرس الحدود "، كانت ومازال لها الباع الطولى في قمع الفلسطينيين، حيث تنص التعليمات الصادرة لأفراد " حرس الحدود "، على التعامل بشكل مهين  وحتى سادي مع الفلسطينيين. ويرى الشيخ جمال معدي رئيس لجنة المبادرة الدرزية ان هدف الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة كان واضحا وهو توجيه نقمة الجماهير الفلسطينية الى غير عنوانها الصحيح، حيث تولد الانطباع أن الجندي الدرزي يقوم بالأعمال القذرة عبر أبراز الممارسات غير الأخلاقية لهؤلاء الجنود بأنهم ينفذون تعليمات وسياسة الحكومة الإسرائيلية. اللافت للنظر أن الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية تستعين بخدمات الدروز في المحاولات لتجنيد عملاء لها من بين الفلسطينيين، إلى جانب قيامهم بالتجسس على الدولة العربية. ففي أواسط الثمانينيات من القرن الماضي أصدر الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية بياناً أكدوا فيه أن عدداً من الممرضين الدروز الذين يعملون في السجون يربطون استعدادهم لتقديم الخدمات الطبية للمرضى من الأسرى وبين موافقة هؤلاء على التعاون مع المخابرات الإسرائيلية بحيث يتجسسوا على أخوانهم من قادة الأسرى. الى جانب ذلك فأن عدداً من الدروز الذي يعملون على المعابر الحدودية التي تفصل الضفة الغربية وقطاع غزة عن إسرائيل يساومون الفلسطينيين على منحهم التصاريح اللازمة لدخول الدولة العبرية بحيث يتم ربط  خدمة منح التصاريح بالموافقة على التعامل مع المخابرات الإسرائيلية. الممارسات المشينة للجنود الدروز ضد اخوانهم من فلسطينيي الضفة الغربية دفعت حركات المقاومة الفلسطينية الى حد التهديد بتنفيذ عمليات استشهادية في قلب التجمعات السكانية الدرزية. أما التجسس على الدول العربية وتنظيم شبكات تجسس فيها فيعتبر مثال عزام عزام المعتقل في مصر أحد أمثلتها.

" بيت جن "…… مثال الإجحاف الكبير

لكن التضحية بالإنتماء للعروبة لم يقنع قادة الدولة العبرية باستثناء الدروز من سياسة التمييز العنصري التي تمارسها ضد بقية الفلسطينيين داخل حدود 48. ويؤكد نزيه خير سكرتير اتحاد الكتاب العرب في إسرائيل وهو درزي أن إسرائيل قامت بمصادرة 70% من الأراضي التي يملكها الدروز، وأقامت عليها كيبتوتسات ومستوطنات زراعية لليهود. ويكاد يجمع قادة ومثقفو الطائفة الدرزية على ذكر ما يحدث الآن لقرية " بيت جن "، وهي القرية الدرزية التي فقدت أكبر عدد من أبنائها في حروب إسرائيل ضد العرب والفلسطينيين، حيث أن وزارة الاسكان الإسرائيلية، صادرت جميع الأراضي المحيطة بالقرية بحجة أنها تقع ضمن محميات طبيعية ومنعت بذلك أي فرصة لإستغلال هذا الأراضي بالزراعة والإسكان، حيث تعاني الأزواج الشابة في هذه القرية من ضائقة سكن خانقة، وفي مقابل ذلك يقول نفاع وهو من " بيت جن "، فأن القرى اليهودية تتوسع في كل اتجاه دون أن يعترض على ذلك أحد. ويلفت الشيخ جمال معدي الأنظار الى حقيقة أن هناك بوناً شاسعاً بين معدل الدخل السنوي لليهود والدروز. فمعدل دخل الفرد الشهري في بلدة " معلوت " اليهودية يصل الى أثني عشر الف شيكلاً (الفان وثمانمائة دولار )، بينما لا يتجاوز الالفي شيكل لدى جارتها الدرزية " حورفيش ". ويقول جهاد سعد، من قادة  "لجنة المبادرة العربية الدرزية" "إنني أشرح للدروز أن الادعاء الإسرائيلي بأنهم سيحصلون على حقوق أكثر من غيرهم إذا خدموا في الجيشغير صحيحةنعرف أن هناك قرى عربية في إسرائيل لا يخدم أبناؤها في الجيش الإسرائيلي وتعيش أوضاعًا اجتماعية واقتصادية أفضل بكثير من القرى الدرزية".  ويقول نهاد ملحم، عضو حركة " المعروفيون الأحرار "، وهي حركة تناضل ضد الخدمة الاجبارية للشبان الدروز من قرية كفر ياسيف: "إن المشكلة المركزية هي إقناع الشبان بأنه يمكن التحرر من الاتكال على الجيش، إذ من الصعب إقناع أولئك الذين يعتمدون على الجيش كمصدر رزقهم بذلك، دون توفير بدائل أخرى. يتوجب احداث التغيير عبر التربية. علينا أن نعلم أولادنا بأن يختاروا الدراسة الأكاديمية بدل الخدمة العسكرية وتشجيعهم على عدمالاتكال اقتصاديًا على الجيش.

 استثناء من مؤسسات الدولة
وعلى الرغم من الحديث عن الشراكة في الدم بين اليهود والدروز،فأن إسرائيل قد استثنت الدروز من العمل في مؤسسات الدولة الهامة في الدولة العبرية. وبأستثناء مرة واحدة ولحسابات سياسية محضة، فلم يحدث أن تم تعيين درزي في منصب وزير، في حين لم  يحدث أن تم تعيين درزي في منصب مدير عام أو قاض في المحكمة العليا، وحتى بعد أن خدم الدروز لعشرات السنين في صفوف الجيش الإسرائيلي، وأثبتوا إخلاصهم للدولة اليهودية، إلا أن هيئة أركان الجيش ترفض تجنيدهم في بعض أفرع الجيش مثل سلاح الجو، أو الإستخبارات العسكرية، أو صفوف المخابرات العامة. ويؤكد المعلق العسكري لصحيفة " هارتس " زئيف شيف أن المؤسسة العسكرية لازالت تتعامل مع الدروز بصفتهم عرباً. ويتحدث فؤاد داهش، وهو طالب درزي في جامعة حيفا بمرارة عن تردي أوضاع الدروز. ويقول أن الدروز لم يستفيدوا من خدمتهم في الجيش الإسرائيلي على صعيد الرقي بإبنائهم ورفع مستوى معيشتهم، ويكفي أن نعلم أن الدروز هم أقل الطوائف العربية تمثيلاً في الجامعات، مع أن فؤاد نفسه رفض الخدمة في الجيش الإسرائيلي لأسباب ضميرية، وبقي فترة طويلة في السجن بسبب هذا الموقف.
نظرة عنصرية
عندما سأل أحد الصحافيين الحاخام مئير كهانا الزعيم الهالك لحركة " كاخ " المتطرفة، التي تدعو الى طرد جميع العرب إلى خارج حدود فلسطين " هل تطالب بطرد أبناء الطائفة الدرزية من اسرائيل على الرغم من خدمتهم في الجيش الإسرائيلي؟ "، فرد كهانا بكل  ثقة " نعم، ولكننا سنحرص على توفير حافلات مكيفة لهم أثناء الطرد".وقد أمتدت الممارسات العنصرية ضد الدروز لتصبح ملاحظة وجلية في كل المجالات، حتى في الجيش، والتي تدعي اسرائيل أنه " البوتقة " التي انصهر فيها الدروز واليهود. فقد قالت ضابطة يهودية كبيرة في الجيش الإسرائيلي مؤخراً أن السبب الذي دفع إسرائيل لتجنيد الدروز وهو من أجل منعهم من الإنضمام لصفوف حماس والجهاد الاسلامي. وقد رفض أحد الضباط أن يستقل جندي درزي سيارته بحجة أنه " عربي قذر "، كما أن شركة الطيران الإسرائيلية الحكومية "آل عال "، رفضت أن يجلس ضابط درزي في أركان الطائرة بحجة أنه يمثل خطراً على يجلسون حوله من الركاب.وأفردت الصحف العبرية  مساحات كبيرة للحديث عن الأساليب العنصرية التي يتعرض لها الجنود الدروز الذين يلقى بهم في السجون العسكرية بسبب تجاوزات انضباطية.

حساب النفس

الدكتور أسعد غانم المحاضر في جامعة حيفا يعتبر أن الحالة الدرزية تجسد أقصى درجات الضياع الوطني والقومي. فالدروز في إسرائيل تحدوا أبناء شعبهم وأمتهم من أجل الحصول على إمتيازات مادية قد تحققها خدمتهم في الجيش، لكنهم وجدوا انفسهم ضحايا لنفس السياسة العنصرية التي يتعرض لها سائر العرب في إسرائيل. وحسب أقوال حاتم حلبي، عضو لجنة " المعروفيون الأحرار "، التي تناضل ضد خدمة الدروز في الجيش الإسرائيلي فإن "إلزام الدروز في إسرائيل بالخدمة العسكريةأتت للفصل بين الدروز وغيرهم من الفلسطينيين من ناحية، وبينهم وبين الدروز في سوريا ولبنان". ويضيف " من المؤسف أن المؤسسة الإسرائيلية نجحت إلى حد ما في ذلك. إسرائيل تريد أن تجعل الدروز جزءاً من الصراع العربي الإسرائيلي وزعزعة استقرار المنطقةالدروز في إسرائيل هم الأضعف بين الطوائف الأخرى وقامت إسرائيل باستغلال ذلك لخدمة مصالحهاالخاصة". ويواصل حلبي قائلاً  "الموضوع بمجمله مادي إذ أن هناك محاولات لتحويل أبناء الطائفة الدرزية إلى متعلقين بالاقتصاد الإسرائيلي. مصدر الرزق الوحيد لـ27من أبناء الطائفة الدرزية هو الجيش الإسرائيلي. ويأتي هذا على حسابالتعليم الأكاديمي، وبلورة الهوية القومية وشعور الانتماء للشعب الفلسطيني والعربي". ومن ناحيته يشن سلمان الناطور هجوماً حاداً على القيادة التقليدية للدروز التي وافقت على خدمة الشباب الدرزي في الجيش الإسرائيلي من أجل مكتسبات على صعيد الخدمات، ويقول" اذا كانت إسرائيل دولة ديموقراطية فأن كل مواطنيها يجب أن يتمتعوا بالحقوق المدنية مادام يدفعون الضرائب". ويحمل الصحافي هشام نفاع على قيادة الطائفة الدرزية التي قادت أبنائها الى هذا الوقع البائس. ويتساءل " ترى لو حدث سلام بين إسرائيل والدول العربية، فماذا سيقول دروز اسرائيل لإخوانهم الدورز في الجولان وسوريا ولبنان". ويضيف " أن خدمة الشباب الدرزي في الجيش الإسرائيلي عار يلطخ شرف كل الدروز أينما كانوا وحيثما حلوا".وقد تبين أن عملية حساب النفس الجادة والعميقة آتت أكلها في أوساط الشباب الدرزي. ففي مطلع حزيران، يونيو الماضي، أصيبت دوائر صنع القرار في الدولة العبرية،، والقيادة الدرزية التقليدية المتواطأة معها بالصدمة جراء الكشف عن نتائج دراسة أجرتها لجنة المبادرة الدرزية، وتبين من خلالها أن 40% من الشباب الدرزي يرفضون أداء الخدمة العسكرية الإلزامية في صفوف جيش الاحتلال. وأكدت الدراسة التي اعتمدت على استطلاع رأي واسع في صفوف الشباب الدرزي، أن الشباب الدرزي أصبح على إستعداد للتصريح بأنه عربي فلسطيني ويرفض الخدمة العسكرية، مع كل ما يترتب على ذلك من اعتقال في سجون الشرطة العسكرية لجيش الاحتلال. وحسب الدراسة فأنه يمكن في كل أسبوع العثور في السجون العسكرية على 30 سجينـًا درزيًا رافضًا للخدمة العسكرية و30 متهربـًا من صفوف الجيش لأسباب مبدئية أو ضميرية أو اقتصادية. ويتم الإفراج عن خمسة إلى عشرة سجناء دروز، شهريًا. والمنظمات و الجمعيات واللجان الدرزية الأهلية التي تشجع رفض خدمة الشبان الدروز في الجيش الإسرائيلي تتزايد في الآونة الأخيرة وتعمل بشكل مكشوفوقد أقيمت "لجنة المبادرة الدرزية العربية" في العام 1972، وهي واحدة من ثلاث تنظيمات تمارس نشاطات في هذا المجال. كذلك تنشط في هذا المجال حركة "المعروفيون الأحرارالتي أقيمت خلالالانتفاضة الأخيرة. وتأخذ الحركات المختلفة على نفسها مسؤولية تغيير قانون الخدمة العسكرية الإلزامية للدروز، الذي أصبحساري المفعول في العام 1956، وتحويله إلى خدمة اختيارية.وحسب معطيات حركة "المعروفيون الأحرار" فإن عدد الرافضين للخدمة تتزايد بشكل مستمر، وقد سجل في قرية البقيعة وحدها، 70 رافضًا جديدًا للخدمة العسكرية في الشهرين الأخيرين،فقط.ويقول أحد الشبان الدروز الذي حصل مؤخرًا على إعفاء من الخدمة العسكرية، ويدعى صقر نفاع وهو من سكان قرية بيت جن: "أرفض الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي بدوافع قومية. إنني عربي فلسطيني وغير مستعد لأن أكون جزءًا من الإرهاب العسكري الممارس على الفلسطينيين. كذلك لدي أقارب في سوريا ولبنان وأنا أنتمي إليهم وجزء منهم". وتلقى صقر في السنتين الأخيرتين أوامر بالمثول من أجل التجند للجيش في دائرة التجنيد في حيفا. ويقول صقر: "بعد سنة ونصف من إرسال الرسائل، أخبرتهم أنني غير معني بتأدية الخدمة العسكريةلقد أعطوني مهلة زمنية للتفكير، وحذروني من أنه قد يتم اعتقالي إذا لم أتجند للجيش. لم أفكر مرتين، بل قمت بتسليم نفسي لأقرب محطة شرطة وسجنت خمس مرات، حيث بلغ عدد أيام السجن 84 يومًا، خلال ستة أشهر".ويضيف صقر نفاع أن الكثيرين حاولوا ثنيه عن قراره، لكنه كان يرد عليهم بأن إسرائيل دولة عنصرية لا تعطي حقوقـًا متساوية للأقلية العربية فيها. ويضيف أن السجن قوى عزيمته، فقد التقى بجنود ندموا على خدمتهم في الجيش الإسرائيلي، فضلا عن تشجيعه من قبل  رافضي الخدمة اليهود الذين مكثوا في السجن، أيضًا. ويتابع صقر نفاع سرد حكايته قائلاً "بعد سجني 56 يومًا، قاموا بتحويلي إلى لجنة لفحص قضية رفضي تأدية الخدمة العسكرية. عندما أخبرتهم أنني عربي قبل كل شيء ولا أريد الخدمة في الجيش، كان من الصعب عليهم تصديق ما سمعوا، وقالوا إنهم يعتبرونني درزيًاوقد طلبوا مني تقديم وثائق تثبت أنني عربي فأخبرتهم أنه لا توجد لدي وثائق كهذه، فأعادوني إلى السجن !!!!..واقتنعت لجنة الإعفاء في نهاية الأمر أنني غير ملائم للخدمة في الجيش وحصلت على إعفاء". . ويقول والد نفاع الذي سبق له أن خدم في جيش الاحتلال لمدة ثلاث سنوات "إنني فخور بولدي لأنه فعل ما لم أقدر أنا على فعله".ويضيف  الأبأنه مقتنع تمامًا بأن رفض الخدمة العسكرية من ناحية الدروز يختلف عن دوافعه لدى اليهود ويقول في هذا الصدد: "رفضنايأتي على خلفية قومية، فنحن فلسطينيون ولا نوافق على قتال أبناء الشعب الفلسطيني. رافضو الخدمة اليهود يرفضون أن يكونوا جزءًا من جيش يمارس القمع ضد شعب آخر. لكن ظاهرة رفض الخدمة لديهم عززت موقفنا".. وقبل عامين عقد مؤتمرًا لرافضي الخدمة العسكرية الدروز في قرية يركا في الجليل، حضره ألف من مؤيدي رفض الخدمة العسكرية، بينهم أعضاء كنيست ورجال دينوتم في المؤتمر المذكور الذي نظمته "لجنة المبادرة العربية الدرزية"، جمع عشرة آلاف توقيع مؤيدة لرفض الخدمة. وتقول اللجنة الآن أن هذا العدد الآن أكبر بكثير. ومن ناحيته يؤكد نكد نكد أن "هناك عدداً  لا بأس به من الشباب الدروز المستعدين لفعل أي شيء كي لا يخدموا في الجيش. لقد تحول الكثير منهم إلى متدينين، حيث يعفى الذين يتفرغون للعبادة من الخدمة بالجيش، حاول بعضهم الانتحار، وتظاهر البعض الآخر بأنهم مجانين ليحصلوا على إعفاء. الكثير من الذين يرفضون الخدمة في الجيش أو يتركونه يفعلون ذلك بدوافع اقتصادية أو ضميرية أو قومية، وبرأيي فإن هذه الظاهرة آخذة بالاتساع. ويضيف أنه "يوجد اليوم انفتاح أكبر في المجتمع الدرزي تجاه رافضي الخدمة، إذ بدأ الأشخاص يفهمون أن الطائفة الدرزية تدفع بدمها ولا تحصل على شيء في المقابل. الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي جلبت للدروز العار. بعض الدروز في الجولان وكذلك الفلسطينيين يقولون إن الدروز خائنين. سمعت هذه الكلمة التي تثير القشعريرة أكثر من مرة". 

التوجه لمحكمة العدل الدولية


في العام 2000، شارك مندوبون عن "المعروفيون الأحرار" في مؤتمر في العاصمة الأردنية، عمان، شارك فيه دروز من سوريا ولبنان. وقال حاتم حلبي، عضو اللجنة، من عسفيا: "لقد سمعنا تحفظات إخواننا في سوريا ولبنان بشأن خدمة الدروز في الجيش الإسرائيلي، فأوضحنا لهم أن الخدمة إلزامية".  ونظراً لعنصرية مؤسسات القضاء في الدولة العبرية، فأن قادة الحركات الوطنية في أوساط الدروز، يدرسون فكرة التوجه الى محكمة الدولية في لاهاي، وإقحام المجتمع الدولي في قضيتهم.ويشير حلبي إلى أن الدول في العالم لا تلزم الأقليات فيها بالخدمة العسكرية، خاصة إذا كان القتال ضد شعبهم المحتل.
وسائل الاعلام الإسرائيلية تتواطأ مع الطبقة الحاكمة في عدم تغطية رفض الخدمة في صفوف الشبان الدروز، حتى لا تتسع الظاهرة أكثر. ويقول  سعيد نفاع، رئيس حركة "المعروفيون الأحرار" إن "هناك تجاهلا ً إعلاميًا مطلقـًا لظاهرة رفض الخدمة العسكرية في المجتمع الدرزي.

خلاصة

يعيش الفلسطينيون العرب من أبناء الطائفة الدرزية أزمة هوية ، لعبت قيادتها التقليدية دوراً هاماً في تفاقمها، لكن كل الشواهد تؤكد أن بوادر نهوض قومي ووطني تنمو في أوساط هؤلاء، بعدما ذاقوا ويلات وتبعات الولاء والانتماء المزيف للدولة العبرية. وقد أجاد خليل أسعد، وهو درزي ترقى في المناصب في الجيش الإسرائيلي حتى رتبة عميد، عندما قال "ما العمل فالدروز في اسرائيل سيبقون عربا في الحقوق يهودا في الواجبات"