ايران
لها فيلق القدس و اخواته في الدول حزب الله لبنان
عصائب اهل الحق
ماذا
عن جرائم حزب الله الارهابية و اختطاف
طائرة الجابرية والقيام بتفجيرات في الكويت وقتل السنة في بيروت وسوريا 1
نذكر
في جرائم حزب الله و جيش المهدي وجيش المختار وعصائب الحق و ابوالفضل العباس في العراق وسوريا 2
كشف
تهديدات و جرائم ايران و اذنابها الشيعة ضد الدول العربية
3
عماد
مغنية التي يده ملطخة بدماء شباب الكويت و اختطاف طائرة الجابرية والتفجيرات التي قام بها الحزب بالكويت
====
تسجيل مصور للعدوان الشيعي الطائفي
على اهل السنة في سوريا
مقتطفات من اكاذيب حسن نصرالله
حزب
الله الشيعي و ابوالفضل العباس و ذو
الفقار اليسوا ارهابين و طائفيين عندما يغزون سوريا التي يشكل السنة فيها 90%
====
=====
العقيدة التي يستند فيها الشيعة في العراق لقتل اهل السنة
المرجعيَّة العقديَّة .. التي تستند لها المليشيا الشيعية في العراق !
صور، ومقاطع مرئية، بثتها قلة قليلة من وسائل الإعلام عن مأساة أهل السنة في العراق، وكيف يتم قتلهم وتعذيبهم، واغتصاب النساء، وسلخ الأطفال، وحرق الشباب، من قبل أُناس ينتسبون للمليشيا الشيعية “السستانيَّة” و”الصدريَّة” و “الغدريَّة” التي انخرطت في قوات الأمن الداخلي والجيش والمغاوير، وأصبحت أهم مروج لثقافة الرعب والإرهاب والخوف.
حمام دم، ومذبحة حقيقية لأهل السنة في العراق، عشر قنوات شيعية “موالية” أو أكثر تقلب الصور الواقعية، وتزور الحقائق، ولا تلام على ذلك، لكن في المقابل قنوات سنية –أو يفترض أنها كذلك- تروج للعهر والفجور، وتمسخ الهوية، ومع هذا كله، تبث دعايات مجانية للمغاوير، وتتجاهل تماماً مأساة أهل السنة!
والله ليسألن الله هؤلاء –ملاك القنوات السنية- عن أموالهم وعن قنواتهم، التي هدمت البيوت، وأفسدت الذوق العام، وحرفت الأمة عن ثقافاتها الأصيلة.
نحن لا نلوم المليشيات الشيعية الدموية على مذابحها ومحاكمها التفتيشيَّة، فتلك عقيدة القوم المجمع عليها، لا يختلف “سستانيهم” عن “صدرهم” عن “غدرهم” فشهاب الدين أضرط من أخيه!
وحتى لا يكون الكلام جزافاً، إليكم الفلسفة العقائدية لهذه المليشيات الدموية، وإليكم المنظرين الإرهابيين لهؤلاء “الغدريين”.
يقول شيخهم المفيدحاكياً إجماع الشيعة في موقفهم تجاه المخالفين:
(اتفقت الإمامية على أن أصحاب البدع كلهم كفار، وأنّ على الإمام أن يستتيبهم عند التمكن بعد الدعوة لهم وإقامة البينات عليهم، فإن تابوا عن بدعهم وصاروا إلى الصواب، وإلا قتلهم لردتهم عن الإيمان، وأن من مات منهم على تلك البدعة فهو من أهل النار). أوائل المقالات (ص51 -52).
ويقول علامتهم المحقق عبدالله شبر، مبيَّناً حكم جميع الفرق الإسلامية -حتى المسالمة منها- عند علماء الشيعة، فيقول:
(وأما سائر المخالفين ممن لم ينصب ولم يعاند ولم يتعصب، فالذي عليه جملة من الإمامية كالسيد المرتضى أنهم كفار في الدنيا والآخر، والذي عليه الأكثر الأشهر أنهم كفار مخلدون في الآخرة).
حق اليقين (ص510) .
وقال شيخهم العلامة نعمة الله الجزائري مبيناً حقيقة حجم الخلاف –كما يراه هو- بين الشيعة والسنة: (لم نجتمع معهم على إله ولا نبي ولا على إمام، وذلك أنهم يقولون: إن ربهم هو الذي كان محمد صلى الله عليه وسلم نبيه، وخليفته بعده أبو بكر، ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي، بل نقول إن الرب الذي خليفته نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا). الأنوار النعمانية(2/279).
وقال الخميني عن أهل السنة:
(غيرنا ليسوا بإخواننا وان كانوا مسلمين.. فلا شبهة في عدم احترامهم بل هو من ضروري المذهب كما قال المحققون، بل الناظر في الأخبار الكثيرة في الأبواب المتفرقة لا يرتاب في جواز هتكهم والوقيعة فيهم، بل الأئمة المعصومون، أكثروا في الطعن واللعن عليهم وذكر مساوئهم).
المكاسب المحرمة (1 / 251) .
ثم أورد الخميني هذه الرواية: (عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قلت له: إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم. فقال: الكف عنهم أجمل. ثم قال: يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغاة –أي أولاد زنا- ما خلال شيعتنا). المكاسب المحرمة (1 / 251).
فقال الخميني معلقاً على تلك الرواية: (الظاهر منها جواز الافتراء والقذف عليهم)!
المكاسب المحرمة (1 / 251).
وقال الشيخ الأنصاري: (ظاهر الأخبار اختصاص حرمة الغيبة بالمؤمن -أي الشيعي- فيجوز اغتياب المخالف، كما يجوز لعنه). كتاب المكاسب (1/ 319).
وقول الشيخ الصادق الموسوي معلقاً على رواية منسوبة للسجاد: ( إن الإمام السجاد يجيز كل تصرف بحق أهل البدع.. من قبيل البراءة منهم وسبهم وترويج شائعات السوء بحقهم والوقيعة والمباهته، كل ذلك حتى لا يطمعوا في الفساد في الإسلام وفي بلاد المسلمين وحتى يحذرهم الناس لكثرة ما يرون وما سمعون من كلام السوء عنهم هكذا يتصرف أئمة الإسلام لإزالة أهل الكفر والظلم والبدع فليتعلم المسلمون من قادتهم وليسيروا على منهجهم )!! نهج الانتصار (ص 152).
فهذه المليشيات.. تطبق تلك الرؤى والعقائد اليوم في العراق!
صخرة الخلاص
===========
من إرشيف التورط الإيراني في الخليج العربي
لعل واحد من أهم الملفات الإقليمية الشائكة والذي يحمل أبعادا ستراتيجية خطيرة على أمن الشرق الأوسط والخليج العربي، هو ملف إرهاب الدولة الإيرانية ضد أمن المنطقة وشعوبها وملف تصدير التخريب والفوضى تحت شعار الشعارات الدينية والطائفية وإستغلال الأساطير والروايات في تصدير التخريب وتعميم النموذج السلطوي الإيراني الشاذ الذي هو في النهاية والبداية مشروع قومي عنصري إستبدادي أثبتت الأيام مدى خطورته ودمويته والمآسي التي إنبثقت عنه وأطنان الدماء العبيطة التي سفكت في محاولات تنفيذ صفحاته وتجسيدها ميدانيا منذ عام 1979 وحتى اليوم، وملف الإرهاب الإيراني في الخليج العربي والشرق القديم والغوص فيه يعني فتحا لملفات وصحائف غدر سوداء وتاريخ أسود مخزي ملطخ بكل معاني الغدر والخديعة والجريمة بأسوأ أشكالها وأحط معانيها، كما يعني العودة لتقليب صفحات دموية مرعبة قد يحاول البعض تناسيها او تجاوزها والقفز عليها نتيجة لإعتبارات مصلحية ودبلوماسية وتكتيكية، ولكن تصريحات وممارسات أقطاب النظام الإيراني العدوانية وتطور المشروع التخريبي الإيراني في الخليج وإمتداده لآفاق ومراحل متقدمة أخرى قد أنعشت الذاكرة التاريخية لإرشيف الإرهاب السلطوي الإيراني الذي لن ينسى أبدا بل تظل الدماء البريئة التي سفكت على أعتابه أبد الدهر عن الثأر تستفهم.. إنه إرشيف عامر بالخفايا و الخبايا والأسرار والفواجع و المآسي الإقليمية التي لم تكن ضرورية ولا حتمية ولكنها حدثت و تناسلت و تأصلت في منهجية الفكر العدواني الإيراني، وقيام النظام الإيراني بنفي الإتهامات ومحاولة تبييض صفحاته السوداء الطافحة بكل معاني وصيغ الإرهاب أمر لن يؤدي في النهاية سوى لتوثيق تلك الجرائم و التي نحاول إستعراض جانبا بسيطا منها يتبين منه حجم الكوارث الإقليمية و الفتنة السوداء التي تسبب بها ذلك النظام العدواني المتغطرس، فلا مجال أبدا للتملص والتهرب من الحقائق التاريخية و الميدانية الدامغة المعروفة لكل ذي بصيرة ولكل من يحيط بحقائق و مستلزمات و أسس البنية التحتية للأنظمة الشمولية التي تعتبر العمل الدبلوماسي جزءا من الصورة و العقيدة الآيديولوجية للنظام، هكذا كانت سفارات المعسكر الشيوعي المنقرض، وهكذا كانت سفارات الأنطمة العربية الشمولية و دبلوماسييها الذين كانوا من كبار رجال المخابرات و الأمن و العمليات السرية، فسفارة الجمهورية العربية المتحدة مثلا أواخر الخمسينيات من القرن الماضي مارست في لبنان أدوارا مشهودة في تغذية الحرب الأهلية اللبنانية عام 1958 و كذلك فعلت في أحداث العراق الدموية المرعبة في الموصل و كركوك عام 1959، و ما أتبع ذلك من إنقلابات عسكرية دموية، وكذلك كانت السفارات البعثية العراقية بمثابة ( عين المقر ) بعد أن تحولت وحولت لوكار إستخبارية و إرهابية تمارس التجسس و القتل و الخطف و التخريب كما كان حال السفارات العراقية السابقة في الكويت وعدن و الرباط أو إستوكهولم ولندن وغيرها، ففي الكويت مثلا كان لسفارة نظام البعث دور مركزي في إغتيال الفريق حردان التكريتي وزير الدفاع الأسبق على أبواب المستشفى الأميري عام 1971 و أمام عيون السفير العراقي الذي كان برفقته وفي سيارة السفارة العراقية!!
وفي الكويت أيضا تم إغتيال ممثل منظكة التحرير الفلسطينية علي ياسين عام 1978 على يد عصابة أبو نضال الإرهابية الممولة وقتذاك من العراق؟ وفي الكويت أيضا مارست السفارة العراقية جرائم الخطف و التعذيب للمعارضين العراقيين مستهترة بأمن و سيادة دولة الكويت، و الأمثلة كثيرة و تحتاج لصفحات طويلة ومملة في تتبعها و تصنيفها و إحصاؤها، و اليوم يخوض النظام الإيراني المتغطرس العدواني في المعمعة نفسها و يعود لتقمص أدوار الأنظمة الإرهابية و الشمولية المندرسة، رغم أن ذلك النظام الثيوقراطي كان منذ بداياته يعتبر السفارات الإيرانية في الخارج بمثابة رسل الثورة الإسلامية مع ما يعنيه ذلك المفهوم و التوجه الستراتيجي في الحرص على تطبيق و تنفيذ برنامج ( تصدير الثورة ) ودعم الجماعات الطائفية المؤيدة، و تكوين و إنشاء اللوبيات المالية و الطائفية و السياسية و الإعلامية المرتبطة به في دول الخليج العربي على وجه الخصوص و التحديد وكما هي الحال أيضا في لبنان و الذي عن طريق سفارتي إيران في دمشق و بيروت تم التمكن من تجنيد العناصر و تأسيس الخلايا و تأسيس واحد من اهم الأذرعة الإيرانية في الشرق وهو تنظيم حزب الله والذي هو أهم مشروع تعبوي وفخر الصناعة الإيرانية، ودرة التاج الإيراني بلا منازع وقمة نجاحاته الإختراقية، وحيث لم ينجح النظام الإيراني أبدا في بناء أي مؤسسة أمنية وعسكرية مرتبطة به في الخارج شبيهة بتنظيم ومقدرة حزب الله اللبناني رغم المحاولات الإيرانية الراهنة مع التنظيمات الطائفية العراقية كحزب الدعوة أو العصائب او المجاميع الخاصة وجميعها جثث متعفنة لاتلبي ابدا الإحتياجات الإيرانية.
الإرهاب الإيراني في الكويت.. تاريخ حافل
لقد حاول الإيرانيون منذ وقت مبكر التركيز على بناء شبكة محكمة لتنظيم حزب الله في الكويت و السعودية و البحرين خصوصا، ولكنهم فشلوا لأسباب عديدة رغم بعض محاولات الإختراق الناجحة في موقع هنا أو موقع هناك، وكذلك سبق لهم فعل ذلك في العراق الذي أسسوا الكثير من تنظيماته الدينية والطائفية فقسموا مثلا حزب الدعوة المتهالك أساسا لدعوات، وكونوا تنظيم المجلس الأعلى للثورة الإيرانية في العراق برغبة مباشرة من الخميني شخصيا لتوحيد الأحزاب الشيعية العراقية العاملة في خدمة المشروع الإيراني تحت مظلة واحدة برعاية المخابرات الإيرانية و بتمويل من الدولة الإيرانية، وحرصوا أشد الحرص على بناء تنظيم لحزب الله العراقي لم يستطع أبدا أن يصل لمستوى البناء التنظيمي لشقيقه اللبناني، وبرغم الإختراق الإيراني الواسع للعراق إلا أن المشروع الإيراني في النهاية هو مشروع فاشل لا يعدو أن يكون سوى وسيلة وأداة مساعدة لتقسيم و تشظية العراق وهو ما يجري حاليا تنفيذه بصورة دموية مرعبة و بشكل سيترك آثاره المباشرة على الشرق القديم بأسره، وحكاية السفارات الإيرانية و مخابراتها مع تنظيمات حزب الله المحلية واسعة جدا و تضم أحداثها و ثناياها منعطفات دموية خطيرة في تاريخ المنطقة تركت بصماتها على الذاكرة التاريخية الوطنية، لقد تميز عقد الثمانينيات من القرن الماضي بحالة كبيرة من النشاط و الحيويةوالحركية التنظيمية للأجهزة الإستخبارية الإيرانية وكان ذلك التحرك جزءا من عملية واسعة لإدارة الصراع خلال الحرب العراقية/الإيرانية و إفرازاتها و حالة التجييش و التحشيد الطائفي التي كانت سائدة، وكانت البداية مع دعم الحرس الثوري الإيراني و المخابرات السورية لسلسلة من العمليات الإرهابية في الكويت كان أوسعها تلك الضربات الإنتحارية التي نفذت في يوم 12/12/1983 و التي ضربت سفارتي الولايات المتحدة وفرنسا وبعض المنشآت الوطنية الكويتية الأخرى وخلقت حالة غير مسبوقة من التأهب الأمني في الكويت وكانت الفاتحة و المقدمة لعمليات إرهابية أخرى بلغت ذروتها مع محاولة إغتيال أمير دولة الكويت الأسبق المرحوم الشيخ جابر الأحمد الصباح في 25 مايو / أيار 1985 ونفذها إرهابي تابع لحزب الدعوة، ثم إستمرت عمليات المواجهة الأمنية مع الجماعات المدعومة إيرانيا في الشوارع أيضا، كما حدث بين أعوام 1987 و 1990 وهي عمليات إعترفت بها أجهزة الإعلام العقائدية للنظام الإيراني في موقع ( دار الولاية ) التابع لمكتب الولي الإيراني الفقيه و الذي يتضمن أسماء لكويتيين وعرب مؤيدين للنظام الإيراني و معتنقين لعقيدة الذوبان فيه، وهي مسألة معروفة للجميع و كل الأسماء منشورة لمن يود الإطلاع عليها، وطبعا خلال تلك المرحلة من تاريخ الصراع الإقليمي الساخن شهدت الكويت أيضا أعمال إرهابية ذات طابع دولي مثل خطف الطائرات كما حدث في ربيع عام 1988 في خطف طائرة ( الجابرية ) الكويتية من مطار بانكوك وتبديل الطاقم الإرهابي في مطار مشهد الإيراني ثم المساومات التي أعقبت ذلك ومصرع رجلي أمن كويتيين في تلك الحادثة في مطار لارناكا القبرصي ثم إنتهاء العملية بشكل غامض بعد هروب الإرهابيين في الجزائر ويعتقد أنه كان من بينهم الإرهابي الراحل اللبناني عماد مغنية، وكان هدف العملية إطلاق سراح الإرهابيين الذين نفذوا تفجيرات عام 1983 إلا إن إصرار القيادة الكويتية على رفض مطالب الإرهابيين ووفقا للشعار السائد وقتذاك ( لن ننثني أو نخضع للإرهاب ) قد أفشل كل الخطط الإيرانية، ولكن قيام الغزو العسكري العراقي عام 1990 هو من تكفل بإطلاق سراح القتلة الذين تم تهريبهم لإيران في لجة الفوضى التي أعقبت الغزو و الإحتلال، وكانت كل تلكم العمليات بتخطيط مركزي واضح المعالم من قيادات النظام الإيراني الأمنية و من خلال العملاء العرب العاملين معه من عراقيين ولبنانيين و خليجيين و كانت الدولة الإيرانية متورطة بالكامل في تلكم الملفات المخزية.
الإرهاب الإيراني يضرب مكة المكرمة
إن أخطر دور مارسته المخابرات الإيرانية من خلال بعثاتها الدبلوماسية كان ذلك الفعل الإرهابي الخسيس في مكة المكرمة عام 1989 و في موسم حج ذلك العام حيث تورط دبلوماسيان إيرانيان في سفارة إيران في الكويت بتزويد عصابة ( السائرون على خط الإمام ) بمواد شديدة التفجير من الباب الخلفي للسفارة في يوم 23 يونيو/ حزيران عام 1989 وحيث أدخلت تلك المواد للملكة العربية السعودية و تسببت في إحداث تفجيرات إرهابية في مكة المكرمة و أسماء الدبلوماسيين الإيرانيين هما :
صادق علي رضا
محمد رضا غلام
وكل تلك الوقائع مسجلة ومعروفة ولاشيء يمنع المخابرات الإيرانية من تكرار ماحصل فنفس الأدوات موجودة اليوم و كل المبررات متوفرة أيضا!! وبإيقاعات أشد خساسة من الماضي القريب؟ وربما تكون أشد وطأة و أكثر تطورا!!، لقد فجر الإيرانيون و عملائهم قنابلهم في البلد الحرام وفي المسجد الحرام في الشهر الحرام، وتسببوا بهلاك عدد من الحجاج الإبرياء، ومن يستهين بحرمة الحرمين لن يردعه أي رادع... وقد أعلنت السلطات السعودية وقتذاك عن إلقاء القبض على الفاعلين وبعض المشتبه بهم و نفذت حكم الإعدام بحق العناصر المتورطة و التالية أسمائها :
علي عبد الله حسين كاظم
منصور حسن عبد الله المحميد
عبد العزيز حسين علي محمد شمس
عبد الوهاب حسن علي بارون
هاني حسن طاهر المسري
عادل محمد خليفة بهمن
حسن عبد الجليل حسين الحسيني
عبد الحسين كرم درويش ناصر
إسماعيل جعفر غلوم جعفر
عبد الله أسد عبد الله علي رضا
صالح عبد الرسول ياسين حاجية
محمد عبد الله أحمد عباس دشتي
هيثم عباس غلوم حسين
سيد أحمد سيد علي سيد عباس عبد الرسول
يوسف عبد الله غلوم بن حسن
علي أحمد عباس باقر
كما تم الحكم بالسجن لمدة عشرين عاما و 1500 جلدة بحق كل من
يحيى قمبر علي آل جعفر
محمد عباس باقر
محمود عبد الله حسين كاظم
حسين حبيب عباس حسين
كما صدر حكم البراءة بحق التالية أسماؤهم :
حسن حبيب حسين السلمان
أحمد محمد طاهر حاجية
عبد الجليل سيد حسين سيد باقر الطبطبائي
عدنان سيد عبد الصمد سيد أحمد زاهد
جاسم محمد غلوم محمود دشتي
محمد عبد اللطيف حسن الموسى
فاضل حاجي محمد أحمد
جمال عيسى حسن القطان
كان ماتقدم جزءا بسيطا من المأساة الإنسانية التي تسببت بها المخابرات الإيرانية في تغريرها بمواطنين كويتيين وفي تحريضها الطائفي المريض، وتلك وقائع تاريخية موثقة لا يمكن أبدا نفيها أو التجاوز على حقائقها الميدانية الشاخصةمن قبل أي سفارة أو وزارة أو جهة..، لقد كانت كل المعلومات السابقة مجرد سطور قليلة في ملفات إرهاب ضخمة كانت ساحتها الكويت و الخليج العربي و نفذتها إرادة الشر الإيرانية، وسنستمر في فتح ملفات الإرهاب الإيراني لتذكير الغافلين، ومكروا و مكر الله و الله خير الماكرين... لن ينجح أو يفلت القتلة و دعاة الإرهاب و سيفضحهم الله أمام العالمين.
منقولا عن الجريده
===========
عضو المنظمة عباس داوري لـ الوطن: المؤسسات الإيرانية الدينية والثقافية والاقتصادية في المنطقة تمثل
قمة جبل الثلج لجهاز عملاق يصدر الإرهاب والتطرف
«مجاهدي خلق»: إيران أغرقت الكويت والخليج بالجواسيس
كتب أحمد زكريا:
هاجمت منظمة مجاهدي خلق النظام الايراني، مبينة ان «ما نشر عن جواسيسه في منطقة الخليج اقل بكثير مما اقدم عليه من اعمال تجسس فهي اغرقت الكويت والمنطقة بالجواسيس»، مضيفة «نعرف ما ينزله هذا النظام على شقيقتنا الكويت والدول الخليجية الكبرى من الآلام والمحن».
وذكر عضو المنظمة عباس داوري في لقاء مع «الوطن»: «اننا نتفهم الالتزامات الاقليمية والدولية للكويت دول الخليج، وما تعانيه من القيود والتحديات المحرجة، ولكن في الوقت الذي يواصل فيه نظام الحكم في ايران التدخلات واثارة الفتنة والشغب والاضطرابات في هذه البلدان، فلا يجب على الكويت وبقية دول المنطقة تنفيذ هذه الالتزامات من جانب واحد».
واشار الى ان «المؤسسات السياسية و الدينية والثقافية والاقتصادية والتجارية التابعة للنظام الايراني في البلدان الاخرى خصوصا الاسلامية ليست سوى قمة جبل الثلج المتمثل بالجهاز العملاق الواسع الخاص لتصدير الارهاب والرجعية والتطرف».
وزاد داوري ان «النظام الايراني تمكن من اخفاء نشاطاته النووية عن وكالة الطاقة الذرية ودول العالم 18 عاما»، لافتا الى ان «الكشف عن مشاريع هذا النظام النووية من اكبر النشاطات والانتصارات السياسية لمنظمة مجاهدي خلق».
واضاف ان «منظمة مجاهدي خلق فقدت 120 ألفا من عناصرها منذ تأسيسها»، مؤكدا ان «المهمة الرئيسية للسفارة الايرانية في العراق هي ابعاد منظمة خلق من الاراضي العراقية».
واكد ان منظمة خلق تسعى الى «ايران الحرة الملتزمة بالمعاهدات الدولية خلافا لنظام الملالي الحاكم في طهران حاليا التي هي الآن بؤرة التشنج وتصدير التطرف والارهاب»، موضحا ان «اذا نبذ الغربيون سياسة المساومة والتسامح والمجاملة المتمثلة في تقديم المساعدات للنظام في ايران المتستر بغطاء الدين، فان الشعب الايراني والمقاومة الايرانية قادران على اسقاط هذا النظام».
تاريخ النشر: السبت 7/4/2007
==========
للتذكير ببعض جرائم الشيعة المجوس
اختطاف طائرة كويتية في مطار بيروت من قبل جماعة اطلقت على نفسها ابناء الصدر 24/2/1982
اغتيال الدبلوماسي الكويتي نجيب الرفاعي في مدريد 16/9/1982
تفجير السفارتين الاميركية والفرنسية ومنشآت كويتية أخرى 12/12/1983
قصف الناقلات النفطية المتوجهة الي الكويت من قبل ايران 13/5/1983
محاولة اغتيال سمو أمير الكويت الشيخ جابر الاحمد الصباح عن طريق تفجير موكبه بسيارة مفخخة 25/5/1985
تفجير خزانات النفط 7/6/1985 في الكويت
تفجير المقاهي الشعبية في الكويت 11/7/1985
اختطاف الطائرة الكويتية ( الجابرية) 5/4/1988
وهناك تفجيرات متفرقة عديدة واكتفيت بابرزها اعلاه واغتيال السكرتير الاول في السفارة الكويتية لدي الهند مصطفى المرزوق 4/6/1982
محاولة اغتيال الدبلوماسي الكويتي حمد الجطيلي في كراتشي 16/9/1982
تفجيرات مكة المكرمة التي نفذها
الشيعة المجوس الذين يحملون الجنسية الكويتية
عبد الحسين كرم
علي الكاظمي
علي باقر
سيد حسن الحسيني
يوسف النوخذة
اسماعيل جعفر
سيد أحمد الموسوي
عبد الوهاب بارون
هاني المسري
منصور المحميد
عبدالله أسد
عادل بهمن
صالح عبد الرسول
حمد دشتي
ميثم أشكناني
عبدالعزيز شمس
====
الفاينانشال تايمز
المقاتلين
الشيعة الاجانب في سوريا اكثر من السنة الاجانب
صور
و تسجيلات ممارسات جيش العراق المؤسس على الطائفية الشيعية
ملف
الحرب الطائفية التي يمارسها الشيعة ضد السنة في العراق و سوريا و لبنان و الكويت
ملف
عن عقائد و جرائم العلويين النصيرية في سوريا ضد اهل السنة
عنصر
من حزب الله يقصف القصير وهو يتلفظ بالفاظ طائفية
الشيخ
حازم الاعرجي في خطبته يستشهد بفتوى محمد صادق الصدر لقتل اهل السنة
اضاءة على انشطة ايران الطائفية من واقع دستورها
وسياستها و افعالها
البرلمان الاوربي : المالكي متهم بالابادة
الجماعية في الانبار
امثلة
على ممارسات الشيعة الطائفية في العراق سوريا لبنان الكويت
=========
"سرايا المقاومة" في سوريا ولبنان بقيادة "حزب الله" ... ميليشيا لخرق الطوائف والسيطرة على قرار الحلفاء
١٣ اذار ٢٠١٤
اعلن "حزب الله" في الرابع عشر من آذار عام 1998 تأسيس ما يسمى بـ "سرايا المقاومة اللبنانية" لتكون مجموعة مسلحة مدربة وممولة من الحزب، من اجل توسيع دائرة الفئة التي يدعي أنها "المقاومة" لاسرائيل وتشمل كل الطوائف التي لا تؤمن بمنطق "حزب الله" العقائدي.
بدأت وظيفة هذه الميليشيات بعد العام 2000 تتغيّر وفق ارادة الحزب وقيادته واستراتيجيتهما والأجندة الأيرانية التي تمول الحزب، وسعى الحزب من خلالها إلى توسيع نفوذه العسكري ومليء الفراغ، خصوصاً بعد انسحاب الجيش السوري الحليف الاستراتيجي للحزب. ارتفعت ميزانيته واستقطاب الشباب غير الشيعي وضمهم الى صفوفها من دون ضجيج، واستمر الوضع على ما هو عليه حتى وصل الاحتقان السياسي في لبنان الى درجة كبيرة، عندها قرر حزب الله استغلال ما اسس له في سرايا المقاومة لخرق الطوائف الاخرى.
بحسب مصادر مقربة من الحزب فان الاخير "استطاع خلق صراعات داخلية في الطوائف التي تعارضه من خلال خلق شبكة عسكرية امنية معارضة لتوجهات القيادات السياسية لهذه الطوائف، وبدا ذلك واضحا في الكثير من المناطق منها صيدا وبعض مناطق الجبل الدرزي كالشوف وعاليه". وأضافت: "في صيدا استغلها لخوض الكثير من المعارك مع انصار الشيخ احمد الاسير، كما فعل ذلك في طريق الجديدة في قتاله انصار تيار المستقبل في الكثير من المحطات، أضف الى ذلك القوة العسكرية التي اصبح يتمتع فيها أحد القياديين الدروز الممانعين رغم ضعف قدرته الشعبية في المناطق ذات الغالبية الدرزية نتيجة الدعم العسكري واللوجستي المطلق الذي يتلقاه مناصروه خلال دوراتهم العسكرية في سرايا المقاومة".
وأشارت الى ان "السرايا اصبحت تستغل من قبل الحزب في الفترة الاخيرة لاقحام بعض الطوائف في الحرب السورية، خصوصاً الطوائف المسيحية من خلال تسليح عدد كبير من ابناء القرى المسيحية الحدودية واقحامهم الى حد ما في قتال المعارضة السورية تحت غطاء سرايا المقاومة اللبنانية"، لافتة إلى ان "استراتيجية الحزب بدأت تزعج الكثير من حلفائه في الشارعين السني والمسيحي، منهم التنظيم الشعبي الناصري الذي يتزعمه النائب السابق اسامة سعد، فالحزب يسعى من خلال السرايا حصر قرار حلفائه السنّة بقيادته، اي انه يقوم باستقطاب مناصري الاحزاب الحليفة وادخالهم في سرايا المقاومة التي يقرر هو اسلوب وطريقة عملها في لبنان".
وقالت: "الحزب يعمد الى استقطاب الشباب العاطلين من العمل وغير المتعلمين في الاحياء والقرى، ويسلمهم اسلحة فردية بعد تدريبهم، اضافة الى مبلغ مالي شهري، الامر الذي يجعلهم يفضلون الانخراط في هذه المنظومة لانها تؤمن لهم معيشتهم، وتمنحهم بعض السلطة والقوة في المجتمع". وأضافت : "كذلك يسعى الحزب الى استقطاب الشباب الشيعة غير الملتزمين دينياً، وجعلهم ضمن منظومته العسكرية، ليستفيد منهم لاحقا في ملئ الفراغات الامنية والعسكرية في الجنوب او في المعارك الداخلية وحروب الشوارع ضدّ الاطراف اللبنانية الاخرى والتي لا يريد حزب الله الانخراط فيها بشكل فاضح لكي يتجنب حرب استنزاف، وليحافظ على صورته المقاومة".
المصدر : 14march
=======
قائمة توثق اسماء الاحزاب والحركات الشيعية و المرتزقة الذين يقاتلون لجانب النظام"سرايا المقاومة" في سوريا ولبنان بقيادة "حزب الله" ... ميليشيا لخرق الطوائف والسيطرة على قرار الحلفاء
١٣ اذار ٢٠١٤
اعلن "حزب الله" في الرابع عشر من آذار عام 1998 تأسيس ما يسمى بـ "سرايا المقاومة اللبنانية" لتكون مجموعة مسلحة مدربة وممولة من الحزب، من اجل توسيع دائرة الفئة التي يدعي أنها "المقاومة" لاسرائيل وتشمل كل الطوائف التي لا تؤمن بمنطق "حزب الله" العقائدي.
بدأت وظيفة هذه الميليشيات بعد العام 2000 تتغيّر وفق ارادة الحزب وقيادته واستراتيجيتهما والأجندة الأيرانية التي تمول الحزب، وسعى الحزب من خلالها إلى توسيع نفوذه العسكري ومليء الفراغ، خصوصاً بعد انسحاب الجيش السوري الحليف الاستراتيجي للحزب. ارتفعت ميزانيته واستقطاب الشباب غير الشيعي وضمهم الى صفوفها من دون ضجيج، واستمر الوضع على ما هو عليه حتى وصل الاحتقان السياسي في لبنان الى درجة كبيرة، عندها قرر حزب الله استغلال ما اسس له في سرايا المقاومة لخرق الطوائف الاخرى.
بحسب مصادر مقربة من الحزب فان الاخير "استطاع خلق صراعات داخلية في الطوائف التي تعارضه من خلال خلق شبكة عسكرية امنية معارضة لتوجهات القيادات السياسية لهذه الطوائف، وبدا ذلك واضحا في الكثير من المناطق منها صيدا وبعض مناطق الجبل الدرزي كالشوف وعاليه". وأضافت: "في صيدا استغلها لخوض الكثير من المعارك مع انصار الشيخ احمد الاسير، كما فعل ذلك في طريق الجديدة في قتاله انصار تيار المستقبل في الكثير من المحطات، أضف الى ذلك القوة العسكرية التي اصبح يتمتع فيها أحد القياديين الدروز الممانعين رغم ضعف قدرته الشعبية في المناطق ذات الغالبية الدرزية نتيجة الدعم العسكري واللوجستي المطلق الذي يتلقاه مناصروه خلال دوراتهم العسكرية في سرايا المقاومة".
وأشارت الى ان "السرايا اصبحت تستغل من قبل الحزب في الفترة الاخيرة لاقحام بعض الطوائف في الحرب السورية، خصوصاً الطوائف المسيحية من خلال تسليح عدد كبير من ابناء القرى المسيحية الحدودية واقحامهم الى حد ما في قتال المعارضة السورية تحت غطاء سرايا المقاومة اللبنانية"، لافتة إلى ان "استراتيجية الحزب بدأت تزعج الكثير من حلفائه في الشارعين السني والمسيحي، منهم التنظيم الشعبي الناصري الذي يتزعمه النائب السابق اسامة سعد، فالحزب يسعى من خلال السرايا حصر قرار حلفائه السنّة بقيادته، اي انه يقوم باستقطاب مناصري الاحزاب الحليفة وادخالهم في سرايا المقاومة التي يقرر هو اسلوب وطريقة عملها في لبنان".
وقالت: "الحزب يعمد الى استقطاب الشباب العاطلين من العمل وغير المتعلمين في الاحياء والقرى، ويسلمهم اسلحة فردية بعد تدريبهم، اضافة الى مبلغ مالي شهري، الامر الذي يجعلهم يفضلون الانخراط في هذه المنظومة لانها تؤمن لهم معيشتهم، وتمنحهم بعض السلطة والقوة في المجتمع". وأضافت : "كذلك يسعى الحزب الى استقطاب الشباب الشيعة غير الملتزمين دينياً، وجعلهم ضمن منظومته العسكرية، ليستفيد منهم لاحقا في ملئ الفراغات الامنية والعسكرية في الجنوب او في المعارك الداخلية وحروب الشوارع ضدّ الاطراف اللبنانية الاخرى والتي لا يريد حزب الله الانخراط فيها بشكل فاضح لكي يتجنب حرب استنزاف، وليحافظ على صورته المقاومة".
المصدر : 14march
=======
=====
العقيدة التي يستند فيها الشيعة في العراق لقتل اهل السنة
المرجعيَّة العقديَّة .. التي تستند لها المليشيا الشيعية في العراق !
صور، ومقاطع مرئية، بثتها قلة قليلة من وسائل الإعلام عن مأساة أهل السنة في العراق، وكيف يتم قتلهم وتعذيبهم، واغتصاب النساء، وسلخ الأطفال، وحرق الشباب، من قبل أُناس ينتسبون للمليشيا الشيعية “السستانيَّة” و”الصدريَّة” و “الغدريَّة” التي انخرطت في قوات الأمن الداخلي والجيش والمغاوير، وأصبحت أهم مروج لثقافة الرعب والإرهاب والخوف.
حمام دم، ومذبحة حقيقية لأهل السنة في العراق، عشر قنوات شيعية “موالية” أو أكثر تقلب الصور الواقعية، وتزور الحقائق، ولا تلام على ذلك، لكن في المقابل قنوات سنية –أو يفترض أنها كذلك- تروج للعهر والفجور، وتمسخ الهوية، ومع هذا كله، تبث دعايات مجانية للمغاوير، وتتجاهل تماماً مأساة أهل السنة!
والله ليسألن الله هؤلاء –ملاك القنوات السنية- عن أموالهم وعن قنواتهم، التي هدمت البيوت، وأفسدت الذوق العام، وحرفت الأمة عن ثقافاتها الأصيلة.
نحن لا نلوم المليشيات الشيعية الدموية على مذابحها ومحاكمها التفتيشيَّة، فتلك عقيدة القوم المجمع عليها، لا يختلف “سستانيهم” عن “صدرهم” عن “غدرهم” فشهاب الدين أضرط من أخيه!
وحتى لا يكون الكلام جزافاً، إليكم الفلسفة العقائدية لهذه المليشيات الدموية، وإليكم المنظرين الإرهابيين لهؤلاء “الغدريين”.
يقول شيخهم المفيدحاكياً إجماع الشيعة في موقفهم تجاه المخالفين:
(اتفقت الإمامية على أن أصحاب البدع كلهم كفار، وأنّ على الإمام أن يستتيبهم عند التمكن بعد الدعوة لهم وإقامة البينات عليهم، فإن تابوا عن بدعهم وصاروا إلى الصواب، وإلا قتلهم لردتهم عن الإيمان، وأن من مات منهم على تلك البدعة فهو من أهل النار). أوائل المقالات (ص51 -52).
ويقول علامتهم المحقق عبدالله شبر، مبيَّناً حكم جميع الفرق الإسلامية -حتى المسالمة منها- عند علماء الشيعة، فيقول:
(وأما سائر المخالفين ممن لم ينصب ولم يعاند ولم يتعصب، فالذي عليه جملة من الإمامية كالسيد المرتضى أنهم كفار في الدنيا والآخر، والذي عليه الأكثر الأشهر أنهم كفار مخلدون في الآخرة).
حق اليقين (ص510) .
وقال شيخهم العلامة نعمة الله الجزائري مبيناً حقيقة حجم الخلاف –كما يراه هو- بين الشيعة والسنة: (لم نجتمع معهم على إله ولا نبي ولا على إمام، وذلك أنهم يقولون: إن ربهم هو الذي كان محمد صلى الله عليه وسلم نبيه، وخليفته بعده أبو بكر، ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي، بل نقول إن الرب الذي خليفته نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا). الأنوار النعمانية(2/279).
وقال الخميني عن أهل السنة:
(غيرنا ليسوا بإخواننا وان كانوا مسلمين.. فلا شبهة في عدم احترامهم بل هو من ضروري المذهب كما قال المحققون، بل الناظر في الأخبار الكثيرة في الأبواب المتفرقة لا يرتاب في جواز هتكهم والوقيعة فيهم، بل الأئمة المعصومون، أكثروا في الطعن واللعن عليهم وذكر مساوئهم).
المكاسب المحرمة (1 / 251) .
ثم أورد الخميني هذه الرواية: (عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قلت له: إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم. فقال: الكف عنهم أجمل. ثم قال: يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغاة –أي أولاد زنا- ما خلال شيعتنا). المكاسب المحرمة (1 / 251).
فقال الخميني معلقاً على تلك الرواية: (الظاهر منها جواز الافتراء والقذف عليهم)!
المكاسب المحرمة (1 / 251).
وقال الشيخ الأنصاري: (ظاهر الأخبار اختصاص حرمة الغيبة بالمؤمن -أي الشيعي- فيجوز اغتياب المخالف، كما يجوز لعنه). كتاب المكاسب (1/ 319).
وقول الشيخ الصادق الموسوي معلقاً على رواية منسوبة للسجاد: ( إن الإمام السجاد يجيز كل تصرف بحق أهل البدع.. من قبيل البراءة منهم وسبهم وترويج شائعات السوء بحقهم والوقيعة والمباهته، كل ذلك حتى لا يطمعوا في الفساد في الإسلام وفي بلاد المسلمين وحتى يحذرهم الناس لكثرة ما يرون وما سمعون من كلام السوء عنهم هكذا يتصرف أئمة الإسلام لإزالة أهل الكفر والظلم والبدع فليتعلم المسلمون من قادتهم وليسيروا على منهجهم )!! نهج الانتصار (ص 152).
فهذه المليشيات.. تطبق تلك الرؤى والعقائد اليوم في العراق!
صخرة الخلاص
===========
من إرشيف التورط الإيراني في الخليج العربي
لعل واحد من أهم الملفات الإقليمية الشائكة والذي يحمل أبعادا ستراتيجية خطيرة على أمن الشرق الأوسط والخليج العربي، هو ملف إرهاب الدولة الإيرانية ضد أمن المنطقة وشعوبها وملف تصدير التخريب والفوضى تحت شعار الشعارات الدينية والطائفية وإستغلال الأساطير والروايات في تصدير التخريب وتعميم النموذج السلطوي الإيراني الشاذ الذي هو في النهاية والبداية مشروع قومي عنصري إستبدادي أثبتت الأيام مدى خطورته ودمويته والمآسي التي إنبثقت عنه وأطنان الدماء العبيطة التي سفكت في محاولات تنفيذ صفحاته وتجسيدها ميدانيا منذ عام 1979 وحتى اليوم، وملف الإرهاب الإيراني في الخليج العربي والشرق القديم والغوص فيه يعني فتحا لملفات وصحائف غدر سوداء وتاريخ أسود مخزي ملطخ بكل معاني الغدر والخديعة والجريمة بأسوأ أشكالها وأحط معانيها، كما يعني العودة لتقليب صفحات دموية مرعبة قد يحاول البعض تناسيها او تجاوزها والقفز عليها نتيجة لإعتبارات مصلحية ودبلوماسية وتكتيكية، ولكن تصريحات وممارسات أقطاب النظام الإيراني العدوانية وتطور المشروع التخريبي الإيراني في الخليج وإمتداده لآفاق ومراحل متقدمة أخرى قد أنعشت الذاكرة التاريخية لإرشيف الإرهاب السلطوي الإيراني الذي لن ينسى أبدا بل تظل الدماء البريئة التي سفكت على أعتابه أبد الدهر عن الثأر تستفهم.. إنه إرشيف عامر بالخفايا و الخبايا والأسرار والفواجع و المآسي الإقليمية التي لم تكن ضرورية ولا حتمية ولكنها حدثت و تناسلت و تأصلت في منهجية الفكر العدواني الإيراني، وقيام النظام الإيراني بنفي الإتهامات ومحاولة تبييض صفحاته السوداء الطافحة بكل معاني وصيغ الإرهاب أمر لن يؤدي في النهاية سوى لتوثيق تلك الجرائم و التي نحاول إستعراض جانبا بسيطا منها يتبين منه حجم الكوارث الإقليمية و الفتنة السوداء التي تسبب بها ذلك النظام العدواني المتغطرس، فلا مجال أبدا للتملص والتهرب من الحقائق التاريخية و الميدانية الدامغة المعروفة لكل ذي بصيرة ولكل من يحيط بحقائق و مستلزمات و أسس البنية التحتية للأنظمة الشمولية التي تعتبر العمل الدبلوماسي جزءا من الصورة و العقيدة الآيديولوجية للنظام، هكذا كانت سفارات المعسكر الشيوعي المنقرض، وهكذا كانت سفارات الأنطمة العربية الشمولية و دبلوماسييها الذين كانوا من كبار رجال المخابرات و الأمن و العمليات السرية، فسفارة الجمهورية العربية المتحدة مثلا أواخر الخمسينيات من القرن الماضي مارست في لبنان أدوارا مشهودة في تغذية الحرب الأهلية اللبنانية عام 1958 و كذلك فعلت في أحداث العراق الدموية المرعبة في الموصل و كركوك عام 1959، و ما أتبع ذلك من إنقلابات عسكرية دموية، وكذلك كانت السفارات البعثية العراقية بمثابة ( عين المقر ) بعد أن تحولت وحولت لوكار إستخبارية و إرهابية تمارس التجسس و القتل و الخطف و التخريب كما كان حال السفارات العراقية السابقة في الكويت وعدن و الرباط أو إستوكهولم ولندن وغيرها، ففي الكويت مثلا كان لسفارة نظام البعث دور مركزي في إغتيال الفريق حردان التكريتي وزير الدفاع الأسبق على أبواب المستشفى الأميري عام 1971 و أمام عيون السفير العراقي الذي كان برفقته وفي سيارة السفارة العراقية!!
وفي الكويت أيضا تم إغتيال ممثل منظكة التحرير الفلسطينية علي ياسين عام 1978 على يد عصابة أبو نضال الإرهابية الممولة وقتذاك من العراق؟ وفي الكويت أيضا مارست السفارة العراقية جرائم الخطف و التعذيب للمعارضين العراقيين مستهترة بأمن و سيادة دولة الكويت، و الأمثلة كثيرة و تحتاج لصفحات طويلة ومملة في تتبعها و تصنيفها و إحصاؤها، و اليوم يخوض النظام الإيراني المتغطرس العدواني في المعمعة نفسها و يعود لتقمص أدوار الأنظمة الإرهابية و الشمولية المندرسة، رغم أن ذلك النظام الثيوقراطي كان منذ بداياته يعتبر السفارات الإيرانية في الخارج بمثابة رسل الثورة الإسلامية مع ما يعنيه ذلك المفهوم و التوجه الستراتيجي في الحرص على تطبيق و تنفيذ برنامج ( تصدير الثورة ) ودعم الجماعات الطائفية المؤيدة، و تكوين و إنشاء اللوبيات المالية و الطائفية و السياسية و الإعلامية المرتبطة به في دول الخليج العربي على وجه الخصوص و التحديد وكما هي الحال أيضا في لبنان و الذي عن طريق سفارتي إيران في دمشق و بيروت تم التمكن من تجنيد العناصر و تأسيس الخلايا و تأسيس واحد من اهم الأذرعة الإيرانية في الشرق وهو تنظيم حزب الله والذي هو أهم مشروع تعبوي وفخر الصناعة الإيرانية، ودرة التاج الإيراني بلا منازع وقمة نجاحاته الإختراقية، وحيث لم ينجح النظام الإيراني أبدا في بناء أي مؤسسة أمنية وعسكرية مرتبطة به في الخارج شبيهة بتنظيم ومقدرة حزب الله اللبناني رغم المحاولات الإيرانية الراهنة مع التنظيمات الطائفية العراقية كحزب الدعوة أو العصائب او المجاميع الخاصة وجميعها جثث متعفنة لاتلبي ابدا الإحتياجات الإيرانية.
الإرهاب الإيراني في الكويت.. تاريخ حافل
لقد حاول الإيرانيون منذ وقت مبكر التركيز على بناء شبكة محكمة لتنظيم حزب الله في الكويت و السعودية و البحرين خصوصا، ولكنهم فشلوا لأسباب عديدة رغم بعض محاولات الإختراق الناجحة في موقع هنا أو موقع هناك، وكذلك سبق لهم فعل ذلك في العراق الذي أسسوا الكثير من تنظيماته الدينية والطائفية فقسموا مثلا حزب الدعوة المتهالك أساسا لدعوات، وكونوا تنظيم المجلس الأعلى للثورة الإيرانية في العراق برغبة مباشرة من الخميني شخصيا لتوحيد الأحزاب الشيعية العراقية العاملة في خدمة المشروع الإيراني تحت مظلة واحدة برعاية المخابرات الإيرانية و بتمويل من الدولة الإيرانية، وحرصوا أشد الحرص على بناء تنظيم لحزب الله العراقي لم يستطع أبدا أن يصل لمستوى البناء التنظيمي لشقيقه اللبناني، وبرغم الإختراق الإيراني الواسع للعراق إلا أن المشروع الإيراني في النهاية هو مشروع فاشل لا يعدو أن يكون سوى وسيلة وأداة مساعدة لتقسيم و تشظية العراق وهو ما يجري حاليا تنفيذه بصورة دموية مرعبة و بشكل سيترك آثاره المباشرة على الشرق القديم بأسره، وحكاية السفارات الإيرانية و مخابراتها مع تنظيمات حزب الله المحلية واسعة جدا و تضم أحداثها و ثناياها منعطفات دموية خطيرة في تاريخ المنطقة تركت بصماتها على الذاكرة التاريخية الوطنية، لقد تميز عقد الثمانينيات من القرن الماضي بحالة كبيرة من النشاط و الحيويةوالحركية التنظيمية للأجهزة الإستخبارية الإيرانية وكان ذلك التحرك جزءا من عملية واسعة لإدارة الصراع خلال الحرب العراقية/الإيرانية و إفرازاتها و حالة التجييش و التحشيد الطائفي التي كانت سائدة، وكانت البداية مع دعم الحرس الثوري الإيراني و المخابرات السورية لسلسلة من العمليات الإرهابية في الكويت كان أوسعها تلك الضربات الإنتحارية التي نفذت في يوم 12/12/1983 و التي ضربت سفارتي الولايات المتحدة وفرنسا وبعض المنشآت الوطنية الكويتية الأخرى وخلقت حالة غير مسبوقة من التأهب الأمني في الكويت وكانت الفاتحة و المقدمة لعمليات إرهابية أخرى بلغت ذروتها مع محاولة إغتيال أمير دولة الكويت الأسبق المرحوم الشيخ جابر الأحمد الصباح في 25 مايو / أيار 1985 ونفذها إرهابي تابع لحزب الدعوة، ثم إستمرت عمليات المواجهة الأمنية مع الجماعات المدعومة إيرانيا في الشوارع أيضا، كما حدث بين أعوام 1987 و 1990 وهي عمليات إعترفت بها أجهزة الإعلام العقائدية للنظام الإيراني في موقع ( دار الولاية ) التابع لمكتب الولي الإيراني الفقيه و الذي يتضمن أسماء لكويتيين وعرب مؤيدين للنظام الإيراني و معتنقين لعقيدة الذوبان فيه، وهي مسألة معروفة للجميع و كل الأسماء منشورة لمن يود الإطلاع عليها، وطبعا خلال تلك المرحلة من تاريخ الصراع الإقليمي الساخن شهدت الكويت أيضا أعمال إرهابية ذات طابع دولي مثل خطف الطائرات كما حدث في ربيع عام 1988 في خطف طائرة ( الجابرية ) الكويتية من مطار بانكوك وتبديل الطاقم الإرهابي في مطار مشهد الإيراني ثم المساومات التي أعقبت ذلك ومصرع رجلي أمن كويتيين في تلك الحادثة في مطار لارناكا القبرصي ثم إنتهاء العملية بشكل غامض بعد هروب الإرهابيين في الجزائر ويعتقد أنه كان من بينهم الإرهابي الراحل اللبناني عماد مغنية، وكان هدف العملية إطلاق سراح الإرهابيين الذين نفذوا تفجيرات عام 1983 إلا إن إصرار القيادة الكويتية على رفض مطالب الإرهابيين ووفقا للشعار السائد وقتذاك ( لن ننثني أو نخضع للإرهاب ) قد أفشل كل الخطط الإيرانية، ولكن قيام الغزو العسكري العراقي عام 1990 هو من تكفل بإطلاق سراح القتلة الذين تم تهريبهم لإيران في لجة الفوضى التي أعقبت الغزو و الإحتلال، وكانت كل تلكم العمليات بتخطيط مركزي واضح المعالم من قيادات النظام الإيراني الأمنية و من خلال العملاء العرب العاملين معه من عراقيين ولبنانيين و خليجيين و كانت الدولة الإيرانية متورطة بالكامل في تلكم الملفات المخزية.
الإرهاب الإيراني يضرب مكة المكرمة
إن أخطر دور مارسته المخابرات الإيرانية من خلال بعثاتها الدبلوماسية كان ذلك الفعل الإرهابي الخسيس في مكة المكرمة عام 1989 و في موسم حج ذلك العام حيث تورط دبلوماسيان إيرانيان في سفارة إيران في الكويت بتزويد عصابة ( السائرون على خط الإمام ) بمواد شديدة التفجير من الباب الخلفي للسفارة في يوم 23 يونيو/ حزيران عام 1989 وحيث أدخلت تلك المواد للملكة العربية السعودية و تسببت في إحداث تفجيرات إرهابية في مكة المكرمة و أسماء الدبلوماسيين الإيرانيين هما :
صادق علي رضا
محمد رضا غلام
وكل تلك الوقائع مسجلة ومعروفة ولاشيء يمنع المخابرات الإيرانية من تكرار ماحصل فنفس الأدوات موجودة اليوم و كل المبررات متوفرة أيضا!! وبإيقاعات أشد خساسة من الماضي القريب؟ وربما تكون أشد وطأة و أكثر تطورا!!، لقد فجر الإيرانيون و عملائهم قنابلهم في البلد الحرام وفي المسجد الحرام في الشهر الحرام، وتسببوا بهلاك عدد من الحجاج الإبرياء، ومن يستهين بحرمة الحرمين لن يردعه أي رادع... وقد أعلنت السلطات السعودية وقتذاك عن إلقاء القبض على الفاعلين وبعض المشتبه بهم و نفذت حكم الإعدام بحق العناصر المتورطة و التالية أسمائها :
علي عبد الله حسين كاظم
منصور حسن عبد الله المحميد
عبد العزيز حسين علي محمد شمس
عبد الوهاب حسن علي بارون
هاني حسن طاهر المسري
عادل محمد خليفة بهمن
حسن عبد الجليل حسين الحسيني
عبد الحسين كرم درويش ناصر
إسماعيل جعفر غلوم جعفر
عبد الله أسد عبد الله علي رضا
صالح عبد الرسول ياسين حاجية
محمد عبد الله أحمد عباس دشتي
هيثم عباس غلوم حسين
سيد أحمد سيد علي سيد عباس عبد الرسول
يوسف عبد الله غلوم بن حسن
علي أحمد عباس باقر
كما تم الحكم بالسجن لمدة عشرين عاما و 1500 جلدة بحق كل من
يحيى قمبر علي آل جعفر
محمد عباس باقر
محمود عبد الله حسين كاظم
حسين حبيب عباس حسين
كما صدر حكم البراءة بحق التالية أسماؤهم :
حسن حبيب حسين السلمان
أحمد محمد طاهر حاجية
عبد الجليل سيد حسين سيد باقر الطبطبائي
عدنان سيد عبد الصمد سيد أحمد زاهد
جاسم محمد غلوم محمود دشتي
محمد عبد اللطيف حسن الموسى
فاضل حاجي محمد أحمد
جمال عيسى حسن القطان
كان ماتقدم جزءا بسيطا من المأساة الإنسانية التي تسببت بها المخابرات الإيرانية في تغريرها بمواطنين كويتيين وفي تحريضها الطائفي المريض، وتلك وقائع تاريخية موثقة لا يمكن أبدا نفيها أو التجاوز على حقائقها الميدانية الشاخصةمن قبل أي سفارة أو وزارة أو جهة..، لقد كانت كل المعلومات السابقة مجرد سطور قليلة في ملفات إرهاب ضخمة كانت ساحتها الكويت و الخليج العربي و نفذتها إرادة الشر الإيرانية، وسنستمر في فتح ملفات الإرهاب الإيراني لتذكير الغافلين، ومكروا و مكر الله و الله خير الماكرين... لن ينجح أو يفلت القتلة و دعاة الإرهاب و سيفضحهم الله أمام العالمين.
منقولا عن الجريده
===========
عضو المنظمة عباس داوري لـ الوطن: المؤسسات الإيرانية الدينية والثقافية والاقتصادية في المنطقة تمثل
قمة جبل الثلج لجهاز عملاق يصدر الإرهاب والتطرف
«مجاهدي خلق»: إيران أغرقت الكويت والخليج بالجواسيس
كتب أحمد زكريا:
هاجمت منظمة مجاهدي خلق النظام الايراني، مبينة ان «ما نشر عن جواسيسه في منطقة الخليج اقل بكثير مما اقدم عليه من اعمال تجسس فهي اغرقت الكويت والمنطقة بالجواسيس»، مضيفة «نعرف ما ينزله هذا النظام على شقيقتنا الكويت والدول الخليجية الكبرى من الآلام والمحن».
وذكر عضو المنظمة عباس داوري في لقاء مع «الوطن»: «اننا نتفهم الالتزامات الاقليمية والدولية للكويت دول الخليج، وما تعانيه من القيود والتحديات المحرجة، ولكن في الوقت الذي يواصل فيه نظام الحكم في ايران التدخلات واثارة الفتنة والشغب والاضطرابات في هذه البلدان، فلا يجب على الكويت وبقية دول المنطقة تنفيذ هذه الالتزامات من جانب واحد».
واشار الى ان «المؤسسات السياسية و الدينية والثقافية والاقتصادية والتجارية التابعة للنظام الايراني في البلدان الاخرى خصوصا الاسلامية ليست سوى قمة جبل الثلج المتمثل بالجهاز العملاق الواسع الخاص لتصدير الارهاب والرجعية والتطرف».
وزاد داوري ان «النظام الايراني تمكن من اخفاء نشاطاته النووية عن وكالة الطاقة الذرية ودول العالم 18 عاما»، لافتا الى ان «الكشف عن مشاريع هذا النظام النووية من اكبر النشاطات والانتصارات السياسية لمنظمة مجاهدي خلق».
واضاف ان «منظمة مجاهدي خلق فقدت 120 ألفا من عناصرها منذ تأسيسها»، مؤكدا ان «المهمة الرئيسية للسفارة الايرانية في العراق هي ابعاد منظمة خلق من الاراضي العراقية».
واكد ان منظمة خلق تسعى الى «ايران الحرة الملتزمة بالمعاهدات الدولية خلافا لنظام الملالي الحاكم في طهران حاليا التي هي الآن بؤرة التشنج وتصدير التطرف والارهاب»، موضحا ان «اذا نبذ الغربيون سياسة المساومة والتسامح والمجاملة المتمثلة في تقديم المساعدات للنظام في ايران المتستر بغطاء الدين، فان الشعب الايراني والمقاومة الايرانية قادران على اسقاط هذا النظام».
تاريخ النشر: السبت 7/4/2007
==========
للتذكير ببعض جرائم الشيعة المجوس
اختطاف طائرة كويتية في مطار بيروت من قبل جماعة اطلقت على نفسها ابناء الصدر 24/2/1982
اغتيال الدبلوماسي الكويتي نجيب الرفاعي في مدريد 16/9/1982
تفجير السفارتين الاميركية والفرنسية ومنشآت كويتية أخرى 12/12/1983
قصف الناقلات النفطية المتوجهة الي الكويت من قبل ايران 13/5/1983
محاولة اغتيال سمو أمير الكويت الشيخ جابر الاحمد الصباح عن طريق تفجير موكبه بسيارة مفخخة 25/5/1985
تفجير خزانات النفط 7/6/1985 في الكويت
تفجير المقاهي الشعبية في الكويت 11/7/1985
اختطاف الطائرة الكويتية ( الجابرية) 5/4/1988
وهناك تفجيرات متفرقة عديدة واكتفيت بابرزها اعلاه واغتيال السكرتير الاول في السفارة الكويتية لدي الهند مصطفى المرزوق 4/6/1982
محاولة اغتيال الدبلوماسي الكويتي حمد الجطيلي في كراتشي 16/9/1982
تفجيرات مكة المكرمة التي نفذها
الشيعة المجوس الذين يحملون الجنسية الكويتية
عبد الحسين كرم
علي الكاظمي
علي باقر
سيد حسن الحسيني
يوسف النوخذة
اسماعيل جعفر
سيد أحمد الموسوي
عبد الوهاب بارون
هاني المسري
منصور المحميد
عبدالله أسد
عادل بهمن
صالح عبد الرسول
حمد دشتي
ميثم أشكناني
عبدالعزيز شمس
================
كشف
تهديدات و جرائم ايران و اذنابها الشيعة ضد الدول العربية
ملف
ايران و الشيعة في الكويت
جرائم
الشيعة وصلت الي ماليزيا اغتيال أحمد ا رافي احد قادة مكافحة التشيع
ملف
شبكات التجسس الايرانية في الدول العربية وغيرها
جرائم
حزب الله ضد اهل السنة في لبنان و الكويت
ملف
جرائم الشيعة في العراق/ الكويت / لبنان وغيرها
ملف
جرائم ايران الخميني و الشيعة في مكة
حزب
الله فرع الكويت يابن المجرم الارهابي مغنية التي يده ملطخة بدماء اهل الكويت
حزب
الله الكويتي على محك الوطنية ولاؤه للكويت أم لبنان أم إيران
ملف
ايران و الشيعة في الكويت
اذا
ايران دولة مسلمة لماذا دينها قائم على تكفير المسلمين
ايران
لها سجل سوابق اسود في قتل السفراء و التفجير و هنا قائمة ببعضها
ملف
التضليل و اطلاق الاتهامات و الاكاذيب احد اساليب السياسة الايرانية ضد السعودية
اضاءة
على انشطة ايران الطائفية من واقع دستورها وسياستها و افعالها
=================
ملف
تحليل الشخصية الايرانية / الفارسية / الشيعية الاثنى عشرية
الرد
على كذبة مقال فوزية الصباح عن الشيعة في الاهرام
==
مجرمي
القطيف الأربعة .....والتفجيرات !! (( قصة واقعية موثقة بالصور ))
==========
دليل
ان دين الشيعة الاثناعشرية قائم على الكراهية و البغض و اللعن و القتل لأهل السنة
حوار
مع رافضي عن ايران و الشيعة
لماذا
الهجمة الإيرانية على المملكة العربية السعودية؟ / صباح الموسوي
ملف
فساد و جرائم حكم الاحزاب الدينية الشيعية في العراق
مقتل
الدبلوماسي السعودي خلف العلي في بنغلاديش
ايران
و استغلالها الشيعة و تستخدمهم لمصالحها
الشيعة
و الدعوة الي هدم مساجد اهل السنة
كتاب
جديد للباحث أنور مالك أسرار الشيعة و الارهاب في الجزائر
لماذالا
ندعم حزب الله هذه هي الاسباب
ملف
جرائم ايران ضد الشيعة في العراق و عربستان
مقتطفات
من تدخلات ايران في البحرين و ولاء شيعة البحرين لايران / و دور حزب الله
كشف
لوقائع ولاء الشيعة لايران
ملف
كشف حقد و طائفية و استفزازات و جرائم الشيعة لاهل السنة والجماعة
==============
التكفيريون هم الشيعة الذين كفروا
الصحابة وأمهات المؤمنين بل المسلمين جميعا لأننا لانوءمن بولاية ١٢ أمام
فتاوي شيعية لدعم بشار الاسد المرجع
مكارم الشيرازي و الشيخ جنتي
مسؤولون إيرانيون: السعودية عدونا
الأول وليس إسرائيل
ملف مختصر روايات و فتاوي الشيعة
وقتل اهل السنة /
في عقيدة الشيعة الاثناعشرية ان اهل
السنة كفار لاننا لا نؤمن بولاية 12 امام /
الشيعة يعتبرون اهل السنة نواصب اي
كفار حلال دمهم ومالهم
اعدامات ايران للنشطاء من الشعب العربي في عربستان
الاحواز
صور اعدامات ايران للعرب و السنة في ايران
إيران تهدد أوربا بفتح الحدود معها أمام مهربي
المخدرات
i
حزب الله في سوريا يتوعد بحرق السنة ودسنا جثث و أخذ الكعبة من السعودية
مقاتل شيعي عراقي مرشح في قائمة دولة القانون التي يرئسها المالكي
الحقد
الشيعي بأصواتهم ممدوح الحربي صوتي محاضرة كاملة
تسجيل مصور للعدوان الشيعي الطائفي على اهل
السنة في سوريا
صور مشايخ الشيعة الذي يقومون بمهام
عسكرية وقتالية ضد اهل السنة
فتاوي شيعية لدعم طاغوت سوريا بشار الأسد ضد اهل السنة في الشام
ماذا
فعلت الطائفة العلوية منذ استلمت الحكم في سوريا
فرق الموت الشيعية في العراق التي
تغتال اهل السنة
Shia Death Squads in Iraq where Sunni Muslims still are
Hunted,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق