شهادة خطيرة تبين لكم #من_هو_الجزولي وماحقيقته
بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم سنعرض لكم شهادة خطيرة تبين لكم #من_هو_الجزوليوماحقيقته
الشهادة للأخ م.ع.ع الحافظ لكتاب الله والذي عاشرته لـ 10 سنين فلم أعهد عليه كذباً والله يشهد ..
أرسلها لي عبر الواتساب (watsapp) وما كان مني غير النسخ واللصق .
وقد عمل لخمسة أشهر مع الجزولي
إليكم كلامه كما وصلني بالنص:
أﻭﻟﺎً ﺍﻟﺠﺰﻭﻟﻲ وﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻔﺎﺣﺸﺔ:
ﻳﺪﻋﻮ الجزولي ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ و ﺑﺎﻟﺄﺧﺺ ﺣﻔﻆﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺗﺪﺭﺝ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﻰ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻔﺎﺣﺸﺔ (ﺍﻟﻠﻮﺍﻁ) ﻣﻌﻪ ﺑﺪﺋﺎ ﺑﺠﻠﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺩﺩ و ﺧﺘﺎﻣﺎ ﺑﻬﺎ ﻛﺄﺣﺪ ﺍﻟﻘﺮﺍﺑﻴﻦ ﻟﻠﺸﻴﺎﻃﻴن ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﻢ ﺍﻟﺠﺰﻭﻟﻲ ﻭﻫﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﺤﺴﺐ ﺑﻞ ﺍﻛﺜﺮ ﺇﺫ ﻳﻘﻨﻊ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﻤﺴﺄﻟﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﺷﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻆﺎﻫﺮ و ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﻜﺴﺮ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ و ﺗﺠﻌﻠﻪ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﻃﻮﻝ ﺣﻴﺎﺗﻪ و ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻘﺮﺑﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ ﻳﺬﻧﺒﻪ ﻓﺘﺠﻌله ﻳﻨﻴﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ وﻫﻲ أﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻔﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ صاحبه وﻳﺪﻋﻮﻫﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻔﺎﺣﺸﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﺎﺗﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻗﻮﻱ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻛﺘﺄﺛﻳﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺿﻌﻴﻒ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ وﺑإﻋﺘﺒﺎﺭ أﻧﻚ إﺫﺍ أﺳﺘﻐﻔﺮﺕ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻏُﻔﺮ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻛﺘﻔﺴﻴﺮ ﻇﺎﻫﺮﻱ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻌﻨﺎﻩ أﻥ ﺍلملائكة ﻟﺎﺗﻜﺘﺐ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﺳﺎﻋﺔ ﻓﺈذا أﺳﺘﻐﻔر ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﺘﺐ الذنب, وﺑﺘﺨﻮﻳﻒ ﻟﻠﺒﻌﺾ ﺑﺄﻥ من ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺠﺐ ﻟﻠﻘﺪر ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺏ ﻟﺎﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺤﺪﺙ له ﺑإﻋﺘﺒﺎﺭ أﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﻳﻜﺸﻒ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﺪﺭ لأﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﻛﺘﺎﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺮآﻥ وﺍﻟﻜﻮﻥ, وﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﻃﺮﻕ إﻗﻨﺎﻋﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺸﺨﺺ و ﻗﺮﺍﺋﺘﻪ ﻟﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ أﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺪثني بأﺷﻴﺎﺀ ﺣﺪّﺛت ُ ﺑﻬﺎ ﻧﻔﺴﻲ, وأﻥ ﻣﻦ إﻳﻤﺎﻧﻚ ﺑﺎﻟﻠﻪ أﻥ ﺗﺸﻜﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﺗﺸﻜﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ أﻱ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ (ﺯﻱ ﻟﻮ ﺩﻗﺸﺘﻚ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ), وﺗﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ ﺛﻢ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﺤﻤﺪ لله, وﻳﻜﻔﻲ أﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ أﻥ ﻧﻜﺢ ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﻣﻦ ﺩﺑﺮها ﺣﻠﺎﻝ و أﻗﻨﻊ ﺑﻬﺎ ﻛﺜﻳﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ و ﻫﺬﺍ ﺗﺸﺮﻳﻊ ﻣﺨﺎﻟﻒ وﻫﻮ كفر, وﻳﻜﻔﻲ أﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ أﻥ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻦ ﻟﻴﺲ ﺣﺮﺍﻡ وﺣﻴﻦ ﺧﺎﻟﻔﺘﻪ ﻟﺎﻣﻨﻲ ﻟﻮﻣﺎً ﺷﺪﻳﺪﺍً وﻗﻂﻊ ﺳﻴﺮة ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ دا, وﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻛﻨﺖ أﻟﺘﻤﺲ ﻟﻪ ﻋﺬﺭﺍً ﻟﺸﺪﺓ إﻗﺘﻨﺎﻋﻲ ﺑﻪ وأﻗﻮﻝ ﻟﻌﻠﻪ ﻟُﺒِّﺲَ ﻋﻠﻴﻪ ﺛﻢ ﻟﻤّﺎ ﺗﺒﻴﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺄﻣﺮ وﺃﻧﻪ ﺿﻠﺎﻝ ﻭﺍﺿﺢ وﻓﻴﻪ ﻛﻔﺮﻳﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺎﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻗﻠﺖ ﻟﻌﻠﻪ ﻣﺴﺤﻮﺭ وﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍلأﻋﺬﺍﺭ ﻟﺸﺪّﺓ ﻭﻟﺎئي ﻟﻪ, وأﻧﺎ أﻋﺮﻑ ﻛثير ﻣﻤﻦ أﻗﻨﻌﻬﻢ ﺑﻬﺬه الأفكار وﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻔﻮﺍﺣﺶ وأﻋﺮﻑ أﺳماﺋﻬﻢ وﺑﻌﻀﻬﻢ ﻗﺮﺭﺗﻪ ﺩﻭﻥ ﺫﻛﺮ للأسماء, أﻧﺎ ﻳا أﺧﻲ ﻟﺎ أﻋﺮﻓﻚ و ﻟﺎأﺳﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﻛﻠﺎﻣﻲ ﻫﺬﺍ شئ ﻓﺈﻥ أﺧﺫﺕ ﺑﻪ فالحمد لله و ﺗﻢ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ و ﺣﻔﻆﺖ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﺟﺎﻝ وﺍﻟﺬﻱ أﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻴﻦ به ﺑﺄﻧﻪ ﺳﺎﺣﺮ و ﻗﺪ ﺭﺃﻳﺖ ﺃﺣﺪ ﻛﺘﺏ ﺍﻟﺴﺤﺮ اﻟتي يستخدمونها, وﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﺄﺧﺬ ﺑﻪ ﻓﺴﺘﺄﺧﺬ ﺣﺬﺭﻙ وﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺳﺘﻌﻠﻤﻪ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ و ﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﻧﺪﻡ ﺷﺪﻳﺪ ﺇﺫ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﺪ ﺳﻠّﻢ ﻛﻞ ﺍﻭﺭﺍﻗﻪ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺪﺟﺎﻝ و ﻟﺎﻳﺴﺘﻂﻴﻊ ﻣﻨﻪ فكاكا ﺭﻏﻢ أﻧﻬﻢ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ أﻧﻬﻢ ﻳﺴﺎﻗﻮﻥ ﺍﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ الجحيم, وﻫﺬﻩ ﺣﻠﻘﺔ ﻭﺍﺣﺪة ﻣﻦ ﺣﻠﻘﺎﺕ ﻛثيرة ﻋﻠﻤﺘﻬﺎ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺨﻂﻴﻄ ﻟﻀﺮﺏ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ ﻓﻲ مقتل ﻓﻲ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻳﺬﻛﺮ ﻓﻴﻪ (أﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﺷﻚ ﺍﻥ ﻟﺎﻳﺼﺒﺮ) ﻓﻲ ﺧﻂﺒﺔ (ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻫﺬﺍ أﻭ ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ) وﺍﻟﻠﻪ أﺳﻤﻪ ﺍﻟﺼﺒﻮﺭ ﻓﻨﻔﻲ ﺍﻟﺼﻔﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻪ, ﺗﻜﻠﻢ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻏﻴﺮ أﻧﻪ ﻳﺪّﻋﻲ ﺑﺎﻧﻪ ﻳﺤﻴﻄ ﺑﺴﻨﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻜﻮﻧﻴﺔ و ﻗﺎﻝ ﺑأﻧﻪ ﻳﻌﻠﻢ ﻛﻴﻒ أﻥ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺗﻌﻤﻞ ﻛﻨﺎﻳﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻳﻘﺮﺃ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻤﻪ ﺑﺴﻨﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻜﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺎﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ وﻫﺬﺍ ﻓﻴﻪ إﺩﻋﺎﺀ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺤﻴﻄ ﺑﻌﻠﻢ الله, وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻌﻲ وﻣﻊ ﻏﻴﺮﻱ ﺗﺆﻛﺪ ﺑﺃﻥ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻨﻬﺞ ﺑﺎﻃﻨﻲ ﻳﺨفيه ﻭﺭﺍﺀ منهجه ﺍﻟﻆﺎﻫﺮﻱ, وﻫﺬﻩ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺸﻴﻂﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﻜﻲ ﻋﻨﻬﺎ ﺩﺍئماً, وﻫﻮ ﻳﺴﻤﻲ ﺷﺠﺮﺓ ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ بشجرة الخلد و ﻟﺪﻳﻪ ﻗﺼﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺅﻯ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺒﺜﻬﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺷﻴﺎﻃﻴﻨﻪ ﺍﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﻣﺤﺒﻴﻪ ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺗﺠﺪﻩ ﻣﻬﺘﻢ ﺟﺪﺍً بالرؤى وﺍﻟﻜﺬﺏ ﺑأﻥ ﺑﻌﺾ ﻣﺤﺒﻴﻪ ﺭﺃﻯ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ و ﺳﻠﻢ وﻗﺎﻝ أﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻴﺤﻘﻖ ﻟﻠﺠﺰﻭﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﺎﻳﺮﻳﺪ وﺍﻟﻐﺮﻳﺐ أﻧﻪ أﺩﻋﻰ أﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺅﻳﺎ ﺭأﻫﺎ أﺣﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ وﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﻣﻌﻬﻢ ﺍﻟﻔﻮﺍﺣﺶ ﺑإﻋﺘﺮﺍﻓﻪ و ﻗﺪ ﻣﻨﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻣﻦ ﺍﻥ ﻳﻘﺺ ﺍﻟﺮﺅﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻴﻘﺼﻬﺎ هو ﺑﻂﺮﻳﻘﺘﻪ الخاصة
وﻣﻦ ﺍﻗﻮﺍﻟﻪ ﺍﻟﺪﺟﻠﻴﺔ لإﻗﻨﺎﻋﻲ ﺑﻤﺴﺄلة ﺍﻟﺒﺎﻃﻨﻴﺔ, قال لي أﻥ ﻗﺼﺔ ﻣﻮﺳﻰ ﻋﻠﻴﻪ السلام ﻣﻊ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﺟﺎﺋﺖ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﺬﻡ ﻟﻤﻮﺳﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻠﺎﻡ, ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﺑﺈﻓﺘﺮﺍﺽ أﻥ ﻛﻠﺎﻣﻚ ﺻﺤﻴﺢ ﻛﻴﻒ ﺍﻃﻴﻖ ﺫﻟﻚ و ﻟﻢ ﻳﻂﻴﻘﻪ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ و ﺍﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﺑﻨﺒﻲ؟, ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺗﻮﻫﻴﻦ ﺍﻟﺸﻴﻂﺎﻥ ﻟﻚ, أﻧﺖ أﻗﻮﻯ ﻣﻦ ذلك, وﺃﻏﺮﺏ ﻗﺼﺔ أﻧﻰ ﻣﺮﺿﺖ ﻣﺮﺿﺎ ﺷﺪﻳﺪاً ﺑﻌﺪ أﻥ ﺭﻓﻀﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﺟﻞ و ﻣﺎﺻﺎﺣبه ﻣﻦ إﺟﺮﺍﻡ وﺷﺬﻭﺫ, ﻓﺄﺗﺎﻧﻲ و ﻗﺎﻝ ﻟﻲ: أﺗﻌﺮﻑ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻧﺖ ﻣﺮﺿﺖ, ﻗﻠﺖ ﻟﺎ, ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻟﺄﻧﻚ ﺭﻓﻀﺖ ﻣﺎ ﻃﻠﺒﺘﻪ ﻣﻨﻚ (يقصد ﺍﻟﺈﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻠﻔﻮﺍﺣﺶ), وأﻛﻤﻞ ﻗﺎئلاً, ﻟﺄﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻐﻀﺐ لغضبي, وﻧﺤﻦ ﻛﻨﺎ ﻗﺪ ﺑﺎﻳﻌﻨﺎﻩ ولهذا ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺭﺃﻳﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻌﺎﺻﻲ و ﻟﻮ ﻛﺒﺎئر ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻟﺎﺗﺠﻴﺰ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻋﻠﻴﻪ, وﻛﺎن أﻭﻝ إختبار ﻟﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺒﻴﻌﺔ ﻫﻮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﺬﻭﺫ, فقال ﻟﻲ: أﻧﺖ ﻣﺎ ﺑﺎﻳﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻤﻊ و ﺍﻟﻂﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺸﻄ و ﺍﻟﻤﻜﺮﻩ وﺩﺍ ﻣﺎ ﺍﻟﻤﻜﺮﻩ ذاتو (يقصد الفاحشة), ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻐﻴﺒﻮﺑﺔ و ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻣﺎ أﻧﺘﺒﻬﺖ أﻧﻬﺎ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﻫﻜﺬﺍ ﺭﻏﻢ أﻥ ﺍﻟﻜﻔﺮﻳﺎﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺜﻞ اﻟﺸﻤﺲ ﻭﻟﻜﻦ اقتناعي ﺑﻪ كان اكبر ﺇﻟﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻧﻂﻖ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ: أﻧﺎ ﺍﻟﻜﻠﺎﻡ ﺩﺍ ﻛﻠﻮ ﻗﻠﺘﻮ ﻟﻴﻚ ﻟﺄﻧﻚ ﺑﻘﻴﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﺍﺹ, ﺩﺍﻳﺮ أﺑﻘﻴﻚ ﻣﻦ ﺧﺎﺻﺘﻲ و ما أﻥ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﻋﻦ ﺩﺟﺎﻟﻲ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ وﻣﻦ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺘﺨﻂﻴﻄ للإﺑﺘﻌﺎﺩ المتدرج.
أﺧﺮ ﻛﻠﺎﻡ ﺳﺎﻗﺼﻪ ﻋﻠﻴﻚ أنه ﻋﻨﺪﻩ ﻋﻘﻴﺪﺓ ﻫﻲ من عقائد الرافضة, حيث أﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ: ﻳﺠﺐ أﻥ ﻧﺨﺘﺎﺭ ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻌﺼﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻧﺤﺼﺮ ﺍﻟﺸﻴﻂﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ضيق أﻱ ﻓﻲ ﻣﻌﺼﻴﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻧﺤﻦ ﻧﻌﻠﻢ ﺗﺒﻌﺎﺗﻬﺎ و ﺿﺮﺭﻫﺎ و ﻫﻲ ﺿﺮﺭ أﺧﻒ ﻣﻦ ﺿﺮﺭ أﻭ أﺧﻒ ﺍﻟﻀﺮﺭﻳﻦ ﺑﻠﻐﺘﻪ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ بالزنا, وﻳﺴﺘﺪﻝ ﺑﺎﺑﻦ ﺣﺰﻡ ﺍﻟﻆﺎﻫﺮﻱ ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﻪ أﻥ ﺍﻟﻠﻮﺍﻁ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺪّ ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺈﻣﺎﻡ ﻣﺎﻟﻚ لأﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻴﻪ ﺩﻟﻴﻞ, ﺭﻏﻢ أﻥ ﻛﻠﺎﻣﻪ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ صحيحح إﻟﺎ أﻧﻪ ﻳﺄﺗﻰ ﺑﻐﺮﺽ ﺗﺰﻳﻴﻦ وﺗﺴﻬﻴﻞ ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ وﻫﺬﺍ ﻋﻤﻞ إبليس ﻓﻬﻮ ﻟﺎﻳﺤﻠﻠﻬﺎ وﻟﻜﻦ ﻳﺰﻳﻴﻨﻬﺎ بطرق ﻋﺪﻳﺪﺓ ﺫﻛﺮﺗﻬﺎ ﻟﻚ انفا, وﻣﻦ ﻓﺘﺎﻭﻱ أﺑﻦ ﺣﺰﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ أﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺍﺧﺬ ﺑﻬﺎ ﻣﺴﺄﻟﻪ أﻥ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻟﻴﺲ ﻛﻔﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻠﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺜﻨﺎ ﻋﻠﻰ قراءته ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻘﺎﻋﺪﺓ الأﺗﻴﺔ, أﻱ ﺷﺊ ﻟﺎﻳﻨﻘﺾ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻟﻴﺲ ﺑﺸﺊ ﻣﺎ ﺩﺍﻡ التوحيد ﻣﻮﺟﻮﺩ و ﻳﺴﺘﺪﻝ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻌﻨﺎﻩ (ﻟﻮ ﺍﺗﻴﺘﻨﻰ ﺑﻘﺮﺍﺏ ﺍﻟﺎﺭﺽ ﺧﻂﺎﻳﺎ ﻟﺎ ﺗﺸﺮﻙ ﺑﻲ شيئا) وﻣﺎ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ أﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﻳﻤﻜﺮ ﺑﻪ, وﻫﺬﺍ ﻛﻠﺎﻣﻪ ﺍﻥ ﺻﺪﻗﺘﻪ ﻟﺎﻧﻪ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﺘﺢ ﻟﻲ ﻓﺘﺤﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﻓﻬﻢ ﺍﻋﻤﻖ ﻣﻦ اﻟﺬﻱ ﻗﺒﻠﻪ وﻟﺎ أﺩﺭﻱ إﻥ ﺻﺒﺮﺕ وﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺋﺘﻲ ﻟﻪ ﺍﻧﻪ ﻳﻌﺒﺪ ﺍﻟﺸﻴﻂﺎﻥ إﺫ ﺫﻛﺮ ﻟﻲ ﻣﺮﺓ ﺑأﻥ ﻟﺪﻳﻪ ﺣﺍﻟﺎﺕ ﺗﺎﺗﻴﻪ ﻟﻴﻠﺎً (وﻫﺬﺍ ﺷﺒﻴﻪ ﺑﻜﻠﺎﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﻨﻲ ﻃﺒﻌﺎ), ﺛﻢ ﺫﻛﺮ ﻟﻲ ﻗﺼﺔ إﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ أﻥ أﺧﺎﻩ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻆﻒ لأبن ﺗﻴﻤﻴﺔ ﻧﻌﻠﻪ ﻓﺴﺄﻟﻮﻩ ﻟﻤﺎ, ﻗﺎﻝ: ﻟﻮﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﺍﻟﺤﺎﻟﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﺗﻴﻪ ﻟﻴﻠﺎ ﻟﻌﺬﺭﺗﻤﻮﻧﻲ أﻭ ﻛﻠﺎﻡ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ القبيل, وﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﺎئد ﺍﻟﺒﺎﻃﻠﺔ أﻧﻪ ﺍﻗﻨﻊ اﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﺑﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟله عليه وسلم ﻳﺬﻧﺐ بإﻋﺘﺒﺎﺭ أﻧﻪ ﻋﺒﺪ وﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺎﻣﻦ ﻋﺒﺪ ﺇﻟﺎّ وﻳﺬﻧﺐ ﺫﻧﺒﺎ وﻳﻘﻮﻝ: ﻟﻮ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻭ ﺫﻧﻮﺏ ﻏﻔﺮ ﻟﻴﻪ ﺷﻨﻮ ﻟﻣﻦ ﺳﺄﻟﺘﻮ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻋﺎئشة رضي الله عنها ﺣﻴﻦ ﺭﺃﺗﻪ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ (و ﻗﺪ ﻏﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻦ ﺫﻧﺒﻚ و ﻣﺎ ﺗﺄﺧﺮ)
وﻓﻬﻤﻪ ﺗﻜﻔﻴﺮﻱ وﻟﻴﺲ ﺳﻠﻔﻲ ﺟﻬﺎﺩﻱ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﻜﻔﺮ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺨﺮﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻆﺎﻫﺮﺍﺕ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ مقنعاً ﺑﺎﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ أﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ لأنه ﺧﺮﺝ ﺗﺤﺖ ﺭﺍﻳﺔ ﻋﻤﻴﺔ ﻓﻤﻴﺘﺘﻪ ﺟﺎﻫﻠﻴﺔ وﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻪ ﺩﻟﻴﻞ ﻟﺘﻜﻔﻴﺮ ﺍﺣﺪ
ﺷﺊ أﺧﻴﺮ ﻳﺪّﻋﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﺎﺣﺮﺍﻡ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺭﺟﻞ وﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺎّ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺎﺧﻴﺮﺓ ﻓﻠﺎ ﻣﺎﻧﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺒﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻢ وﻏﻴﺮﻩ وﻳﻘﻮﻝ ﻟﻚ أن ﻛﻨﺖ ﺗﺤﺮﻡ ﺷئ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻠﻮﺍﻁ وﺍﻟﻌﻴﺎﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻓﺄﺗﻰ ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺑﻞ وﻳﺪﻟﺲ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ أﺗﺒﺎﻋﻪ ﺑﻘﺼﺺ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ, ﻣﺜﻠﺎً ﻗﺎﻝ ﺗﺎﺑﻌﻲ لأﺧﺮ كم ﺭﻭﻳﺖ ﻣﻦ الأﺣﺎﺩﻳﺚ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺑﻀﻊ و ﻣئة ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻝ ﺍﻗﺒﻠﻚ ﻓﻲ ﻟﺴﺎﻧﻚ ﺑﻌﺪﺩ ﻣﺎ رويت, وﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻦ ﻳﺪﻟﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﻘﺼﺔ أﻥ ﻓﻠﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺟﻨﻲ ﻳﺄﺗﻴﻪ ﻳﺘﺪﺍﺭﺱ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺬﻛﺮ ويتفقده, و ﻟﻪ ﻗﺎﻋﺪﺓ إﺫﺍ أﺑﻴﺖ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﺤﻠﺎﻝ وﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺮﻳﻤﻪ ﻛﺎﺭﻫﺎً ﻟﻪ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺧﻠﻞ ﻓﻲ ﺗﻮﺣﻴﺪﻙ وﺣﺠﺘﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ أﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺄﺧﺬ ﻣﻨﻪ ﻣﺒﻐﻮﺿﺎﺗﻨﺎ ﺗﺒﻌﺎً ﻟﺤﺮﻣﺘﻬﺎ و ﻣﺤﺒﻮﺑﺎﺗﻨﺎ ﺗﺒﻌﺎ ﻟﻠﺤﻠﺎﻝ لأﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻠﻘﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﻂﻮﻥ ﺍﻣﻬﺎﺗﻨﺎ ﻟﺎ ﻧﻌﻠﻢ شيئا, (وﻛﺜﻴﺮ ﻣﻤﻦ ﺃﺧﺒﺮﺗﻬﻢ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺎﺷﻴﺎﺀ ﻣﻦ ﺗﻠﺎﻣﻴﺬﻩ ﻟﺎﻣﻮﻧﻲ و ﺷﻨّﻮا ﻋﻠﻰ ﺣﺮﺏ شعواء ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﻔﺘﺮﺓ إﺫﺍ ﺑﻬﻢ ﻳﺸﻜﺮﻭﻧﻨﻲ ﻟﺄﻧﻬﻢ و ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﺼﺪﻗﻮﻧﻲ ﻭﺿﻌﻮﺍ ﻛﻠﺎﻣﻲ ﺗﺤﺖ النظر), ﻓﺈﺫﺍ ﺃﺑﻐﻀﺖ ﺷﻴﺊ ﻫﻮ ﺣﻠﺎﻝ ﻓﻤﻦ ﺃﻳﻦ أﺗﻴﺖ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺒﻐﺾ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺷﺊ ﻣﻦ ﺷﺮﻙ ﺍﻟﺘﻠﻘﻲ إذ ﻳﺴﺘﺪﻝ ﺑﻘﻮﻝ ﺳﻴﺪ ﻗﻂﺐ: (ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﺛﻠﺎﺛﺔ, ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺸﺮائع وﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺸﻌﺎئر وﺗﻮﺣﻴﺪ المشاعر), وﺃﻟﻒ ﻛﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﻪ ﺗﻘﺒﻴﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﺃﺳﻤﺎﻩ (ﺗﻨﺒﻴﻪ ﺍﻟﻐﺒﻲ ﺍﻟﻰ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻣﻦ ﺗﻘﺒﻴﻞ النبي), ﺑﻞ ﻳﻠﻮﻡ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻟﺎﻳﻘﺒﻞ إﺧﻮﺍﻧﻪ ﻓﻲ أﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﺴﺘﻨﺪﺍ ﻟﺤﺪﻳﺚ الإﻋﺮﺍﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ: ﻟﻲ ﻋﺸﺮﺓ ﻣﻦ الأﺑﻨﺎﺀ ﻟﻢ أﻗﺒﻞ أﺣﺪﻫﻢ, فقال ﻟﻪ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ في ﻣﺎ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﻣﺎﺫﺍ أﻓﻌﻞ إﻥ ﻧﺰﻉ ﺍﻟﻠﻪ الرحمة ﻣﻦ ﺻﺪﺭ ﺃﺣﺪﻛﻢ, ﻓﻴﺴﺘﻂﺮﺩ ﺍﻟﺠﺰﻭﻟﻲ ﺍﻟﺪﺟﺎﻝ ﻗﺎئلاً: وﻫﺬﺍ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﺎﻡ ﻟﺎﻳﺨﺼﺺ ﺍﻟﺎ ﺑﺪﻟﻴﻞ ﻓﻬﻮ ﻳﺸﻤﻞ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ وﺍﻟﻜﺒﻴﺮ
وﻃﺒﻌﺎً ﻫﻮ أﺩﻋﻲ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺑﺄﻧﻪ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻓأﺑﺘﻌﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ حوله وﻫﺬﺍ ﻛﻠﻪ ﺗﻤﻬﻴﺪ ﻟﻤﺎ ﻫﻮ أﺷﻨﻊ و أقبح, وبعد ذلك إدعي بأنه صاحب الخرطوم, وﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻫﺬﺍ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﺫﻛﺮﻩ ﻓﻲ ﺗﺬﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺮﻃﺒﻲ ﻓﻲ أﺛﺎﺭ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺤﺔ أﻧﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﻤﻨﺔ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ المنتظر.
ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ أﺧﺮ ﻛﺎن ﻳﺤﺪﺛﻨﻲ بأشياء ﺣﺪّﺛﺖ ُ ﺑﻬﺎ ﻧﻔﺴﻲ فأسأله ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺧﺒﺚ ﺷﺪﻳﺪ أﻥ ﻓﻠﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺫﻛﺮ إﺫﺍ أﺭﺍﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻚ ﺧﻴﺮاً ﻭﻫﺒﻚ أﺥ ﻣﺤﺐ أﻭ ﺷﻴﺦ ﺧﺒﻴﺮ ﺑﺎﻟﻨﻔﻮﺱ أﻭ كذا, وﺑﻌﺪ أﻥ ﻓﺎﺭﻗﺘﻪ ﻗﺮﺃﺕ ﻗﺼﺔ ﻟﻠﺤﺠﺎﺝ ﺃﺗﻲ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺪﺟﺎﻝ ﻓﺄﺧﺬ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﺛﻠﺎﺙ ﺣﺼﻴﺎﺕ (ﻋﺮﻓﻬﺎ أﻱ ﺣﺪﺙ ﺑﻬﺎ ﻧﻔﺴﻪ), ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺪﺟﺍﻝ ﺛﻠﺎﺙ ﺣﺼﻴﺎﺕ, ﻓﺬﻛﺮ ﻟﻪ ﺍﻟﺪﺟﺎﻝ ﻣﺎ ﺟﺎﻝ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻩ, ﺛﻢ ﺧﻤﺶ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﺣﺼﻴﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﻋﺪﺩﻫﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻠﺪﺟﺎﻝ إﻋﺮﻓﻬﺎ إﻥ ﻛﻨﺖ ﺗﺴﺘﻂﻴﻊ ﻓﻠﻢ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﺍﻟﺪﺟﺎﻝ, ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ إﺫﻥ أﻧﺖ ﺩﺟﺎﻝ ﻟﺎﻧﻪ ﻟﺎﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﻐﻴﺐ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺴﺘﻂﻴﻊ أﻥ ﻳﺴﻤﻊ ﺣﺪﻳﺚ النفس, إﻗﺮﺃ ﻟﻮ شئت ﻗﺼﺔ ﻣﻴﻤﻮﻥ ﺍﻟﻘﺪﺍﺡ ﺗﺠﺪ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺎﺕ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺎﺕ و ﻟﻪ ﻓﻬﻢ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﺩﺟﺎﻟﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺑﺄﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ و ﺳﻠﻢ ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻘﻪ ﺇﻟﺎ ﺑﺎﻟﻨﺒﻮﺓ, ﺩﺟﺎﻟﻨﺎ ﻳﺬﻛﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺎﻧﺒﻴﺎﺀ الأﺧﺮﻳﻦ أﻛﺜﺮ ﻟﺄﻥ البيئة ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺻﻮﻓﻴﺔ وﺭﻏﻢ ﺿﻠﺎﻟﻬﺎ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻣُﺤﺒﺔ ﻟﻠﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ وﻣﻴﻤﻮﻥ ﺍﻟﻘﺪﺍﺡ إﻧﺘﺸﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ اكثر
وعشت تفاصيل محاولة جذبه للشيخ المجاهد أبوحازم تقبّله الله ليكون واجهه له ليحبب المجاهدين فيه بكل خباثة في خطبته (بن لادن رجل خذلته أمّة), وعشت قصة مناظرته مع الكودة التي كانت حبكة لعمل ملف في جهاز الامن لكي محبّي الجهاد حيث اُخذت صورة أمامية وجانبية لكل الحضور من قبل أناس في شكل صحفيين, وكانت لديه خطّه لتسخير كل المشايخ الصادقين حيث زرناهم في بيوتهم واحد تلو الأخر ومنهم الشيخ سعيد نصر والذي كاد أن يصدقه, بل صدقه وبدأ يدافع عنه لفترة قصيرة
وأقسم بالله العظيم لم أقل كلمة كذب وأشهد بذلك يوم القيامة علي رؤوس الأشهاد
وأنا عملت معه فترة خمسة أشهر كمدير مكتب في مركز المعالي.
إنتهى كلام الأخ كما وصلني.
نقله لكم أخوكم فتى التوحيد #باقية
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق