عام / سنة العراق يعانون من إبادة عرقية ربما تمضي لحرب أهلية
بغداد 1 جمادى الآخرة 1435هـ الموافق 1 ابريل 2014م واس
يعاني سنة العراق من اضطهاد متواصل، بات يحمل في طياته دلالات كثر على أن ما يلاقونه يعد تطهيرًا عرقيًا، يهدف لإضعافهم وإرهابهم نحو القضاء على وجودهم في المشهد العراقي الحي.
ولعل ما سجله ستراون ستيفنسون عضو البرلمان الأوروبي والنائب المحافظ للبرلمان الأوروبي من اسكتلندا الذي يرأس وفد البرلمان الأوروبي المعني بالعلاقات مع العراق، من تجاوزات مورست بحق سنة العراق، يدل بوضوح على تلك المعاناة.
وكتب ستيفنسون في بيان صحفي، بعد زيارته للعراق مطلع شهر نوفمبر الماضي، أن العراق تهوي بسرعة تجاه حرب أهلية وتطهير عرقي، مبينًا أن الهجوم المزعوم ضد تنظيم القاعدة في ست محافظات عراقية ما هو إلا غطاء لإبادة السنة المناوئة للسياسات المذهبية الشيعية لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
وقال عضو البرلمان الأوروبي : " عندما زرت العراق في الأول من شهر نوفمبر الماضي، التقيت العديد من كبار أهل السنة، الذين نظموا الاحتجاجات والتظاهرات ضد المالكي في الأنبار وكركوك والمحافظات السنية الأخرى، والتقيت أيضًا مع المفتي الأكبر والزعيمين الدينيين لأهل السنة في العراق، وكل منهم قال لي بالتفصيل كيف أنهم يتعرضون لهجوم مستمر من قبل قوات المالكي، التي يقودها قتلة مدربون تدريبًا عاليًا من إيران، ويمكن التعرف إليهم بسهولة؛ لأنهم كانوا يتحدثون الفارسية بدلاً من اللغة العربية، كما قالوا لي : كيف قتل الآلاف من السنة في هذه الهجمات، وكيف أن أئمة المساجد مستهدفون بوحشية " .
وأضاف : " لقد عقد المالكي عزمه على استئصال السنة من الحكومة العراقية، وذلك بتلفيق تهم الإرهاب ضد نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي، مما نتج عنه مظاهرات استمرت قرابة العامين، وكانت القشة الأخيرة، الاعتقال العنيف الذي تم في الثامن والعشرين من شهر ديسمبر لعام 2013م، لعضو البرلمان السني ورئيس لجنة الاقتصاد في البرلمان العراقي، أحمد العلواني، حين هاجمته خمسون عربة مدرعة وطائرات مروحية والمئات من قوات المشاة المدججين بالسلاح، وأقاموا مجزرة بقتل تسعة من أفراد عائلته، واعتقاله مع أكثر من 150 من طاقمه " .
// يتبع //
بغداد 1 جمادى الآخرة 1435هـ الموافق 1 ابريل 2014م واس
يعاني سنة العراق من اضطهاد متواصل، بات يحمل في طياته دلالات كثر على أن ما يلاقونه يعد تطهيرًا عرقيًا، يهدف لإضعافهم وإرهابهم نحو القضاء على وجودهم في المشهد العراقي الحي.
ولعل ما سجله ستراون ستيفنسون عضو البرلمان الأوروبي والنائب المحافظ للبرلمان الأوروبي من اسكتلندا الذي يرأس وفد البرلمان الأوروبي المعني بالعلاقات مع العراق، من تجاوزات مورست بحق سنة العراق، يدل بوضوح على تلك المعاناة.
وكتب ستيفنسون في بيان صحفي، بعد زيارته للعراق مطلع شهر نوفمبر الماضي، أن العراق تهوي بسرعة تجاه حرب أهلية وتطهير عرقي، مبينًا أن الهجوم المزعوم ضد تنظيم القاعدة في ست محافظات عراقية ما هو إلا غطاء لإبادة السنة المناوئة للسياسات المذهبية الشيعية لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
وقال عضو البرلمان الأوروبي : " عندما زرت العراق في الأول من شهر نوفمبر الماضي، التقيت العديد من كبار أهل السنة، الذين نظموا الاحتجاجات والتظاهرات ضد المالكي في الأنبار وكركوك والمحافظات السنية الأخرى، والتقيت أيضًا مع المفتي الأكبر والزعيمين الدينيين لأهل السنة في العراق، وكل منهم قال لي بالتفصيل كيف أنهم يتعرضون لهجوم مستمر من قبل قوات المالكي، التي يقودها قتلة مدربون تدريبًا عاليًا من إيران، ويمكن التعرف إليهم بسهولة؛ لأنهم كانوا يتحدثون الفارسية بدلاً من اللغة العربية، كما قالوا لي : كيف قتل الآلاف من السنة في هذه الهجمات، وكيف أن أئمة المساجد مستهدفون بوحشية " .
وأضاف : " لقد عقد المالكي عزمه على استئصال السنة من الحكومة العراقية، وذلك بتلفيق تهم الإرهاب ضد نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي، مما نتج عنه مظاهرات استمرت قرابة العامين، وكانت القشة الأخيرة، الاعتقال العنيف الذي تم في الثامن والعشرين من شهر ديسمبر لعام 2013م، لعضو البرلمان السني ورئيس لجنة الاقتصاد في البرلمان العراقي، أحمد العلواني، حين هاجمته خمسون عربة مدرعة وطائرات مروحية والمئات من قوات المشاة المدججين بالسلاح، وأقاموا مجزرة بقتل تسعة من أفراد عائلته، واعتقاله مع أكثر من 150 من طاقمه " .
// يتبع //
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق