+20 دمشق || شبيحة أفغان و
أيرانيين و عراقيين تقاتل طائفيا مع الأسد
إيران تدفع رواتب لمرتزقة أفغان من أجل القتال في سوريا
مقاتل أفغاني في سوريا.
تحارب إيران إلى جانب قوات بشار الأسد في سوريا، وهي اليوم متهمة بتجنيد مقاتلين أفغان كمرتزقة. هؤلاء تم تدريبهم فوق التراب الإيراني ثم دفع لهم للذهاب من أجل القتال في سوريا.
نقلت عدة وسائل إعلام إيرانية وأفغانية ودولية، أن العديد من المقاتلين الأفغان جاؤوا من إيران، وهم اليوم في سوريا. السلطات الإيرانية تنفي المعلومات تماما كما حدث بالنسبة لإرسال إيرانيين إلى سوريا، بالرغم من كونه واقعا مثبتا. ويوجد في الحقيقية صور تم التقاطها في عدة مدن إيرانية، حيث جرت مراسم دفن قتلى أفغان قتلوا في سوريا. ونرى فيها عددا من قادة الحرس الثوري الإيراني، وهو كيان عسكري ملحق بالمرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي.
الأفغانية التي تعيش على أرضها. وقد أدان العديد من المسؤولين السياسيين الأفغان هذه الأفعال، واتهموا الجمهورية الإسلامية باستغلال فقر هؤلاء المواطنين، الذين يبلغ عددهم أربعة ملايين في كامل البلد. كابول والسفارة الأفغانية لدى طهران أكدتا عزمهما القيام بتحقيق حول هذا الموضوع.
مقاتل أفغاني في صفوف الجيش السوري النظامي وهو يتكلم لغة عربية ركيكة.
"في حال قتلوا في سوريا، تستلم عائلاتهم مبلغ 4300 يورو"
يعيش أحمد في أفغانستان. فردان من عائلته أرسلا إلى سوريا وهم على تواصل معهم بشكل متقطع.
موكب دفن في قم.
"رجال دين أفغان يشجعونهم على الذهاب للدفاع عن المقامات الشيعية"
في أفغانستان، يحاول رجال الدين إقناع الشباب بالذهاب للقتال. والحرس الثوري الإيراني ينظم بعد ذلك رحلتهم نحو سوريا. هذا ما يؤكده "فافا" وهو مقيم في منطقة "هيرات"، في أفغانستان. وعندما أخبره بعض شباب حيه أنهم يرغبون في الذهاب إلى سوريا، نجح فافا في ثنيهم عن ذلك.
ووفقا لعدة صحافيين أفغان، يوجد أيضا أفغان سنة يقاتلون من جهتهم إلى جانب المعارضة. في أفغانستان، أكثر من 80 في المائة من المسلمين هم سنة، و19 في المائة من الشيعة. أما سوريا، فتحوي حوالي 10 في المائة من العلويين، وهي فرع من الشيعة والطائفة التي ينتمي إليها الرئيس بشار الأسد.
حرر هذا المقال بالتعاون مع إرشاد عليجاني (@ershadalijani)، صحافي في قناة فرانس 24.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق