يزيد يطرد قاتل الحسين رضي الله عنه
من كتب الشيعة
جاء في كشف الغمه :
ان شمر بن ذي الجوشن لعنه الله وأخزاه وجد في رحل الحسين عليه السلام ذهبا فدفع بعضه الى أبنته ، ودفعته الى صايغ يصوغ لها منه حليا ، فلما أدخله النار صار نحاسا ، فأخبرت أباها شمرا ( لع ) بذلك ، فدعا الصائغ فدفع اليه باقي الذهب ، وقال: أدخله النار بحضرتي ، ففعل الصائغ فعاد الذهب نحاسا .
وفي رواية أخرى عاد الذهب هباء في الموضعين المتقدمين .
وقبل مصرع الحسين عليه السلام أن شمرا لعنه الله حمل على فسطاط الحسين ( ع ) فطعنه بالرمح ثم قال : علي بالنار لأحرقه على من فيه ، فقال له الحسين عليه السلام يا بن ذي الجوشن أنت الداعي بالنار لتحرق على أهلي ؟ أحرقك الله بالنار ) .
قال الطريحي في المنتخب :
دخل الشمر عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين على يزيد لعنه الله يطلب منه الجائزه وهو يقول :
أملأ ركابي فضة أم ذهبا ***** أني قتلت السيد المهذبا
قتلت خير الناس أما وأبا ***** وأكرم الناس جمعا حسبا
سيد أهل الحرمين والورى ***** ومن على الخلق معا منتصبا
طعنته بالرمح حتى أنقلبا ***** ضربته بالسيف ضربا عجبا
فنظر اليه يزيد ( لع ) شزرا وقال :
أملأ ركابك حطبا ونارا .
ويلك اذا علمت انه خير الخلق أما وأبا فلم قتلته وجئتني برأسه ؟
أخرج من بين يدي لا جائزة لك عندي ، وقد لكزه يزيد بذبال سيفه ، فخرج اللعين _ شمر على وجهه هاربا ، قد خسر الدنيا والآخره وذلك هو الخسران المبين .
لما ظهر المختار في الكوفه وتمكن من قتلةسيد الشهدائ طلب شمر بن ذي الجوشن لعنه الله وأخزاه ، فهرب الى الباديه فسعي به الى أبي عمرة ، فخرج اليه مع نفر من أصحابه .
فقاتلهم قتالا شديدا فأثخنته الجراحة ، فأخذه أبو عمرة أسيرا وبعث به الى المختار .
فضرب عنقه وأغلي له دهنا في قدر وقذفه فيها فتفسخ ، ووطى مولى لآل حارقه بن مضرب وجه ورأس شمر اللعين ، وقيل قتله المختار أقبح قتله ، وقيل ذبحه كما ذبح الحسين عليه السلام ، وأوطأ الخيل ظهره وصدره .
المصدر من كتب : كشف الغمه ، أمالي الشيخ الطوسي ، تذكرة الخواص
اكرام يزيد لابناء عمومته من اهل البيت وشهادة ابن الحنفية في يزيد رحمه الله
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=77179
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق