طرح المخالف شبهة اتهام ام المؤمنين بالفاحشة
اول من انهم ام المؤمنين هل هم الصحابة
ولماذا لم يكفرهم النبي صلى الله عليه وسلم
سانقل الردود من مشاركات الاعضاء للفائدة
=============
من اتهم ام المؤمنين هم المنافقين
لو تتبعتَ سيرة المنافقين المغلوبين زمن النبي صلى الله عليه وسلم لوجدتَ أنّ لهم سلسلة من المحاولات الفاشلة في محاربة النبي صلى الله عليه وسلم في شخصه و دينه ...
وفي غزوة بني المصطلق حاول كبير المنافقين عبدالله بن أبي بن سلول الوقيعة بين المهاجرين والأنصار ... ففشل ...
وعندما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم صنيع ابن سلول أمر بالرحيل فوراً ...
وكان هذا سبب الاستعجال في الرحيل ... فتركوا أمّ المؤمنين رضي الله عنها وهي تبحث عن عقدها في المكان الذي قضت فيه حاجتها .... لاعتقادهم أنها في هودجها رضي الله عنها ...
فمرّ بها صفوان بن المعطل السلمي ، فلما عرفها قال : ظعينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟!!!!!
فحملها و انطلق إلى حيث سار القوم ...
فلما عاد صفوان بهودج أم المؤمنين ورآها ابن سلول وهو في ملأ من قومه قال : من هذه ؟
قالوا : عائشة .
قال : ومن هذا ؟
قالوا : صفوان .
فقال كلمته المشهورة لعنه الله : ( والله ما نجت منه ولا نجا منها ) .
فكانت الكلمة قنبلة تناقلها المنافقون و فرحوا بها ليحاربوا بها النبي صلى الله عليه وسلم و يشوهوا صورته و ينقضوا رسالة ربه ...
وكان من أهمّ ما يسعى إليه المنافقون : النيل من مكانة النبيّ صلى الله عليه وسلم في اتهام زوجه ...
و النيل من صاحبه و خليله أبي بكر رضي الله عنه ... باتهام ابنته ...
فالمنافقين يعرفون كيف يهدمون الإسلام بمحاربة أهمّ شخصيتين أقامتا لواء الدين ...
1- النبي - صلى الله عليه وسلم .
2 - و صاحبه و خليفته القادم أبي بكر رضي الله عنه .
=======
أن من اتهم زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالزنا فهو كافر .
سواء كان صحابي او تابعي او تابع تابعي . أو من أتى بعدهم إلي يومنا هذا .
فإن قلتَ .. ما تقولُ في حسان وصحابي اخر وصحابية ؟ رضي الله عنهم .. هل هم كفار ؟
نقول :
لا ليسوا كفاراً .. لأسباب .
الأول :
أنهم رضي الله عنهم صرحوا بكملة زنا التي بدأها المنافق ابن سلول والذي قال ( والله ما سلمت منه وما سلم منها يعني عائشة رضي الله عنها وصفوان رضي الله عنه ) وكان الناس يتناقلون مثل هذه الكمات .. كعادة أي خبر ولا يصرحون بكلمة زنا . ولكن ثلاثة من الصحابة رضي الله عنهم صرحوا بكلمة ( زنا ) .
فسكت الرسول عنهم .. مدة شهر . لم يقم عليهم الحد ..
لأنه صلى الله عليه وآله وسلم لم ينزل عليه من الله تعالي وحي في هذا الأمر .
فلما أن نزل القرآن بتبرأة عائشة رضي الله عنها .. فرح فرحاً شديداً .. وأقام الحد على من صرح بالزنا وهم ثلاثة من الصحابة رضي الله عنهم .
وقد استغفروا من ذلك وتابوا إلي الله تعالي وقد قال حسان رضي الله عنه بعد ذلك في عائشة رضي الله عنها شعراً يعتذر ويمدحها ويمجدها .. واستغفر من ذاك الذنب ولم يعد له بعد ( نزول الآية )
فالناس إذن ثلاثة /
الأول / من عرض بالزنا ولم يصرح به .
والثاني / من صرح بكلمة زنا وأقيم عليه الحد .
والثالث / من يقول بالزنا بعد نزول الأية .
فمن قال ذلك ( فهو كافر ) يستتاب وإلا يُقتل . ويُدفن في الصحراء مثل الكلب والحمار .
فسؤالك :
صحيح متى ما أثبت أنهم قالوا ذلك بعد نزول الأية .
فإن قلتَ .
بل سؤالي يقول ما حكمهم قبل نزول الأية .
قلنا لك .
حكمهم ما فعله بهم صلى الله عليه وآله وسلم .
فإن قلتَ ما حكم من يقول بالزنا بعد نزول الآية .. سواء هم او أحد الصحابة او التابعين او تابع التابعين أو أي أحد من الناس مثل ما قال ذلك الرافضة وصرحوا به . يكون حكمهم ( الكفر )
فالفرق بين لمن رزقه الله القلب الواعي .
الثاني :
أنهم رضي الله عنهم قالوا ذلك عن جهل بالحكم .
فلم يكونوا يعلمون رضي الله عنهم أنه يحرم القول مثل هذا في عرض النبي صلى الله عليه وآله وسلم . وبعد أن علموا ذلك مسكوا عن الكلام وتابوا إلي الله تعالي
الثالث :
أنهم رضي الله عنهم ظنوا أن هذا كلاماً تعبيرياً صحيحاً .. حيث أن المنافقين عرضوا بقولهم ( ما سلمت منه ولا سلم منها ) فظنوا أن كلمة زنا مثل ذلك وهي تاتي مع تطور الكلام وطول المدة .
الرابع :
أن هؤلاء الذين قالوا ذلك لم يعلموا هل فعلت أو لم تفعل . مثل ما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يجهل هل فعلت ذلك أو لم تفعل مثل ما كان يجهل أبويها أبو بكر و أمها رضي الله عنهم . فإن الناس كلها تجهل الأمر . فهم صرحوا بذلك عن جهل وعن أمر مجهول وليس بأمر معلوم يصحابه عناد .
وبعد هذا كله .
انت تقول : أن مارية رضي الله عنها قد اتهمت بذلك .
وانتَ تاتي بدليل على فهمك الخاطي .
فهل تستطيع أن تاتي لنا بمن اتهمها وما فُعل به ومتى كان ذلك قبل الحادثة أو بعدها .
فالحادثة التي هي الإفك .
لم يكن قبلها ولا بعدها مثلها ونظيرها .. والصحابة رضي الله عنهم من أشد الناس تمسكاً بطاعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم .. فلو حدث مثل حادثة الإفك أو قريب منها .. لوجدتهم يتبعون قول الله تعالي :
(يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) (النور : 17 )
الخلاصة :
أن سؤالك عن الصحابة رضي الله عنهم وعن من أتى بعدهم يفرق بينهم نزول الآية .
فأثبت أنهم قالوا ذلك عن عائشة رضي الله عنها بعد القرآن حينها يكون سؤالك صحيحاً .
=======
هل سمعتَ سنيا يتهم عائشة -رضي الله عنها وعن أبيها- بالزنا -والعياذ بالله-؟، لا تقل: حديث الإفك، فأهل السنة يؤمنون بأن متهمها كاذب بنص الآية.. ويؤمنون بأن الآيات نزلت في براءتها.. فلم الأخذ والرد حول هذه المسألة؟
ثم تذكر قول الله: (ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم* يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبداً إن كنتم مؤمنين....)الآيات..
عجبا لهؤلاء القوم..
إن استدللنا بمفهوم الحديث قالوا: لا يقبل في هذه المسألة إلا منطوقه، وإن استدللنا بالمنطوق قالوا: نريد آية، وإن أتيناهم بآية قالوا: تفسيرها مختلف فيه، ليبدأ تلاعبهم بالقرآن، فهذه آية منسوخة، وتلك عامة والحكم خاص، وتلك مقيدة والحكم مطلق، وهذه تفسيرها كذا.... ويقولون على الله بغير علم وينسفون الأحاديث والآثار الصحيحة ويتتبعون زلات العلماء ولا يبحثون من الآثار الصحيحة إلا عن ما يرونه سبا وقدحا ونقيصة في الصحابة.. فمتى سمعت رافضيا يعدد فضائل عمر -رضي الله عنه- من كتب الصحاح؟!!!...
عموما..
أرى كما رأى غيري أن الرضا بفتح موضوع كهذا يسعى فيه كاتبه للنيل من أمنا أم المؤمنين -رضي الله عنها- أمر خطير ويجب أن يغلق الموضوع بعد أن أجيب على الشبهة -إن صح تسميتها بالشبهة!- إجابة وافية، وذلك استجابة لقول الله: (ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم) -كان هذا الواجب قبل نزول البراءة كيف بعد نزولها؟-..
===========
1 ـ أول من رمى عائشه رضي الله عنها بالافك هم من المنافقين الذين اتبعت سنتهم
2 ـ هناك ثلاثه من الصحابه رضي الله عنهم وأرضاهم صرحوا برمي عائشه رضي الله عنها و( أقيم عليهم الحد ، ومن أقيم عليه الحد في الدنيا سقط عنه في الاخره ) ، و ( تابوا عن قول هذا ) ، و ( كان قولهم هذا قبل نزول الأيه ) ،
( أما أنت وأبناء مذهبك المقرف فلا زلتم تكذبون الله وترمونها على طريقةأسلافكم المنافقين بالافك )
يعني : التكفير لمن رماها بالافك بعد نزول الأيه ببراءتها لأنه مكذب الله
هل عرفت الفرق يا رافضي
وسبحان الله الذي ابتلاكم في اعراضكم ، فجعلكم ترتضون لأمهاتكم وأخواتكم وبناتكم وعماتكم وخالاتكم أن يزنا بهن على مرأى ومباركه منكم باسم المتعه
=============
من أتهم عائشة رضي الله عنها وأرضائها هل أستمر في أتهامها بعد أن براءها تبارك وتعالى من فوق سبع سماوات في قرآن يتلى إلى يوم الدين ؟ أمل أن تكون فهمت المقصد لعلك تدرك الفرق بين الرافضة وبين عموم المسلمين.
في إنتظار جوابك لعلك من بعدها تدرك حقيقة نفسك!؟
نسأل الله هداية الضال ونسأله السلامة سلامة الدين وسلامة العقل.
والأن تقول "والسؤال الاهم من هم من علماء الشيعة الذين اتهموا زوجات الرسول بالزنا ؟؟؟؟؟"
علماء الشيعة الرافضة قالوا أكثر من ذلك عليهم من الله ما يستحقون ونختصر حقيقة عقيدتهم هنا.
أولاً: اعتقاد الشيعة بكفر أم المؤمنين عائشة:
حيث تعتقد الشيعة الإمامية كفر أم المؤمنين عائشة، رضي الله عنها، وأنها من أهل النار، بل يسمونها في كتبهم المنحرفة بـ (أم الشرور)، وبـ (الشيطانة)، كما ذكر ذلك إمامهم البياضي في كتابه الصراط المستقيم.
وكذلك ذكر العياشي في تفسيره، والمجلسي في بحار الأنوار، والبحراني في كتابه البرهان، ما أسندوه زوراً وبهتاناً إلى جعفر الصادق القول في تفسير قوله تعالى: (ولاتكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً) قال: (التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً: عائشة، هي نكثت إيمانها).
ثانياً: اعتقاد الشيعة بأن أم المؤمنين عائشة في النار:
كما يعتقد الشيعة، في العفيفة الطاهرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، بأن لها باباً من أبواب النار تدخل منه، حيث ذكر إمامهم العياشي في تفسيره [2/243] ما إسناده إلى جعفر الصادق كذباً وزوراً، أنه قال في تفسير قوله تعالى حكاية عن النار: (لها سبعة أبواب)، قوله: (يؤتى بجهنم لها سبعة أبواب…والباب السادس لعسكر…).
وعسكر هو كناية عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، كما ذكر ذلك المجلسي، في كتابه بحار الأنوار، ووجه الكناية عن هذا الإسم كونها كانت تركب جملاً في موقعة الجمل يُقال له عسكر.
ونضيف ايضاً:
مهدي الشيعة يقيم الحد على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها:
وهذا مايفعله مهديهم، في رجعته المزعومة، بأم المؤمنين الطاهرة المطهرة، عائشة رضي الله عنها، حيث ذكر شيخهم الحر العاملي في كتابه الإيقاظ من الهجعة، والمجلسي في بحار الأنوار، عن عبد الرحمن القصير عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: (أما لو قد قام قائمنا لقد رُدت إليه الحميراء، [والحميراء: تصغير الحمراء، وهي الطاهرة عائشة أم المؤمنين وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يناديها بهذا الاسم لشدة بياضها وجمالها رضي الله عنها]، حتى يجلِدَها الحد) انتهى كلامه.
نسأل الله هداية الضال ونسأله السلامة سلامة الدين وسلامة العقل.
هل هناك من أتهم أم المؤمنين عائشة بعد نزول براءتها في قرآن يتلى إلى يوم الدين ؟
الجواب يكون ب (نعم) أو (لا) " من دون لف ودوران "
إذا كان الجواب (بنعم) فأثبت ذلك بالدليل "
إذا كان الجواب (لا) فلعلك تدرك الفرق بين عموم المسلمين وبين الرافضة!؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
ولعلك بعدها تتدبر قول الله تبارك وتعالى:
إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا (57)
وأن لم تدرك فما عسانا أن نقول إلا كما قال تبارك وتعالى:
أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (23)
نسأل الله هداية الضال ونسأله السلامة سلامة الدين وسلامة العقل.
لا بد أن نتفق على ما هي عقيدة أهل السنة في المسألة التي تحاول أن تقررها, فلنقرأ معا هذه النصوص:
قال ابن تيمية: "قال القاضي: و من قذف عائشة بما برأها الله منه كفر بلا خلاف" (مختصر الصرام المسلول ص 118)
و قال ابن حجر الهيتمي: " قال هشام بن عمار: سمعت مالكا يقول: من سب أبا بكر و عمر قتل و من سب عائشة قتل لأن الله -تعالى يقول فيها: ( يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين) فمن رماها فقد خالف القرآن و من خالف القرآن قتل, قال ابن حزم: و هذا قول صحيح" (الصواعق المحرقة ص 142)
و قال أيضا: " و أما الوقيعة في عائشة -رضي الله عنها- فموجبة للقتل إما لأن القرآن شهد ببراءتها فقذفها تكذيب له و تكذيبه كفر, و إما لكونها فراشا له -صلى الله عليه و سلم- و الوقيعة فيها تنقيص له و تنقيصه كفر. و ينبني على ذلك حكم الوقيعة في بقية أمهات المؤمنين, فعلى الأول لا يكون كفرا و على الثاني يكون كفرا و هو الأرجح عند بعض المالكية, و إنما لم يقتل النبي -صلى الله عليه وسلم- قذفة عائشة لأن قذفهم كان قبل نزول الآية فلم يتضمن تكذيب القرآن و لأن ذلك حكم نزل بعد نزول الآية فلم ينعطف حكمه على ما قبلها" (المصدر السابق ص 149)
قال ابن حزم بعد إيراد قول مالك المتقدم: " قول مالك ههنا صحيح، وهي ردة تامة، وتكذيب لله تعالى في قطعه ببراءتها.
وكذلك القول في سائر أمهات المؤمنين، ولا فرق. لأن الله تعالى يقول "الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات أولئك مبرءون مما يقولون" فكلهن مبرآت من قول إفك - والحمد لله رب العالمين." (المحلى)
قال الملا علي القاري تعليقا على قول مالك المتقدم: " و إما إذا قذف إحدى سائر الأزواج الطيبات فلا يكفر لعدم ورود براءتهن في الآيات" (شرح الشفا ج2 ص 557)
و قال أيضا عند شرح قوله " فمن عاد لمثله (أي قذف عائشة -رضي الله عنها-) فقد كفر: قال: " و فيه إيماء إلى أن من قذفها قبل الوعظ لم يكفر و إنما حد حد الكافر"
و قال القاضي عياض: " إن القاضي أبابكر بن الطيب قال إن الله -تعالى- إذا ذكر في القرآن ما نسب إليه المشركون سبح نفسه لنفسه كقوله -تعالى- و قالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه في آي كثيرة و ذكر تعالى ما نسبه المنافقون إلى عائشة فقال و لولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك سبح نفسه في تبرئتها من السوء كما سبح نفسه في تبرئته من السوء و هذا يشهد لقول مالك في قتل من سب عائشة" (المصدر السابق ج 2 ص 557)
و قال نقلا عن ابن شعبان من المالكية: " و من سب غير عائشة من أزواج النبي -صلى الله عليه و سلم- ففيها قولان: أحدهما: يقتل لأنه سب رسول الله -صلى الله عليه و سلم- لسبه حليلته و الآخر كسائر الصحابة يجلد حد الفرية قال و بالأول أقول"
و على هذا يتبين لنا بأن كفر من قذف عائشة -رضي الله عنها- بعد نزول الآيات مجمع عليه بين أهل السنة و ليس الأمر كذلك في سائر أزواجه -صلى الله عليه و سلم- فهي مسألة خلافية.
و على هذا فإن ما تريد الإشارة إليه من أن قذف مارية وقع بعد نزول الآيات و مع هذا لم يكفر النبي -صلى الله عليه و سلم- يخالف عقيدتنا لا نسلم لك به لوجوه:
أولا: لأنا ننازعك في المقدمة التي بنيت عليها قولك و هي القول بأن من قذف سائر أزواج النبي -صلى الله عليه و سلم- فحكمه الكفر و أن هذا من المسلمات عندنا, و ليس الأمر كذلك.
ثانيا: إذا تنزلنا معك و قبلنا القول بأن حكم سائر أزواج النبي -صلى الله عليه و سلم- كحكم عائشة -رضي الله عنها- فإن قولك بأن حادثة مارية وقعت بعد نزول آيات سورة النور محل نزاع لأنه يجوز أن تكون قبلها و لم ينزل فيها قرآن و نزل القرآن في حادثة عائشة بعدها.
ثالثا: مارية أم ولد و ليست من أزواج النبي -صلى الله عليه و سلم- فإنزالك عليها حكم تكفير من قذف أزواج النبي -صلى الله عليه و سلم- محل نزاع أيضا.
و بهذا تبين أن حجتك ضعيفة و أنك تحاول إلزامنا ما لا يلزم .
و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم
===========
هل سيستطيع الرافضي أن يُثبت أن الصحابة قالوا ذلك بعد النهي ؟
======
هل إنكار الرافضة لحادثة الإفك من منطلق غيرتهم على عرض النبي ام بغضاً لأم المؤمنين؟
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=170514
إفك النواصب في إفك عائشة -رضي الله عنها-
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=14298
حادث الافك وسقوط الأقنعة
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=66866
شيخ الطائفة الطوسي .عائشة هى المبرأه فى حادثة الإفك
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=168094
كذب المفيد على الشيعة في رسالته حول خبر مارية
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=133088
============
أن الذي حد في حادثة الإفك هم المؤمنون من الصحابة و لم يحد عبد الله بن أبي المنافق.
قال ابن كثير: " يقول تعالى" لولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والآخرة" أيها الخائضون في شأن عائشة بأن قبل توبتكم وإنابتكم إليه في الدنيا وعفا عنكم لإيمانكم بالنسبة إلى الدار الأخرة " لمسكم فيما أفضتم فيه " من قضية الإفك " عذاب عظيم " وهذا فيمن عنده إيمان يقبل الله بسببه التوبة كمسطح وحسان وحمنة بنت جحش أخت زينب بنت جحش فأما من خاض فيه من المنافقين كعبد الله بن أبي بن سلول وأضرابه فليس أولئك مرادين في هذه الآية لأنه ليس عندهم من الإيمان والعمل الصالح ما يعادل هذا ولا ما يعارضه وهكذا شأن ما يرد من الوعيد على فعل معين يكون مطلقا مشروطا بعدم التوبة أو ما يقابله من عمل صالح يوازنه أو يرجح عليه"
و قال القرطبي: " وإنما لم يحد عبد الله بن أبي لأن الله تعالى قد أعد له في الآخرة عذابا عظيما ; فلو حد في الدنيا لكان ذلك نقصا من عذابه في الآخرة وتخفيفا عنه مع أن الله تعالى قد شهد ببراءة عائشة رضي الله عنها وبكذب كل من رماها ; فقد حصلت فائدة الحد , إذ مقصوده إظهار كذب القاذف وبراءة المقذوف ; كما قال الله تعالى : " فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون " . وإنما حد هؤلاء المسلمون ليكفر عنهم إثم ما صدر عنهم من القذف حتى لا يبقى عليهم تبعة من ذلك في الآخرة , وقد قال صلى الله عليه وسلم في الحدود ( إنها كفارة لمن أقيمت عليه ) ; كما في حديث عبادة بن الصامت . ويحتمل أن يقال : إنما ترك حد ابن أبي استئلافا لقومه واحتراما لابنه , وإطفاء لثائرة الفتنة المتوقعة من ذلك , وقد كان ظهر مبادئها من سعد بن عبادة ومن قومه ; كما في صحيح مسلم . والله أعلم "
و من المعلوم أن عبد الله بن أبي هو القائل: " لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل" و وصف النبي -صلى الله عليه و سلم- بالأذل كفر لا يختلف فيه اثنان و لا ينتطح فيه تيسان. و مع هذا لم يكفر النبي -صلى الله عليه و سلم- عبد الله بن أبي على الملأ و لم يقتله, و لا يعني ذلك إطلاقا أنه ليس بكافر , بل كفره مشهور معلوم عند المسلمين بعد هذه الحادثة.
=============
اقتباس:
هل حادثة الافك تكررت مرتين؟
حادثة الافك هي واحدة وحدثت لعائشة وبرأها الله منها بكتابه الكريم
اما حادثة ام المؤمنين مارية فانها تسمى حادثة قذف
ورسول الله كان يعلم انها اشاعة وكذبة و الظاهرانه عليه الصلاة والسلام كان يعرف ان خادم ام المؤمنين مارية مجبوب لذلك كان يسمح له بالدخول عليها
لكن الرسول اراد قطع دابر الاشاعة بصورة عملية وليس بصورة قولية فانه لما ارسل علي لقتل الخادم المتهم اراد ان يعلم الناس وبصورة عملية ان المتهم انما هو مجبوب
وبذلك يعلم الناس بانفسهم لان النظر والمشاهدة بالذات ابلغ من السمع من الغير وبذلك كان هذا دليلا واضحا لبراءة مارية وعرض رسول الله من القذف
فدليل اثبات البراءة كان بسيط ومعلوم للرسول وهو ان الرجل كان مجبوب فحينها لايحتاج قران يتلى ينزل كي يبرئها
بعكس حادثة الافك التي اتهمت بها عائشة فان الرجل المتهم بالافك مع ام المؤمنين هو صحابي وهو معروف وغير مجبوب فبالتالي اثبات البراءة اصعب مع مراعاة ان الحديث على عائشة كان علنيا وعلى ماريا كان مجرد اشاعات تتناقل هنا وهناك
فبالتالي فحاجة براءة عائشة للقران كانت اكثر منها مما في حالة ماريا القبطية
فعائشة برئت بقران ومارية برئت عمليا باظهار ان الرجل مجبوب لكل الناس
اول من انهم ام المؤمنين هل هم الصحابة
ولماذا لم يكفرهم النبي صلى الله عليه وسلم
سانقل الردود من مشاركات الاعضاء للفائدة
=============
من اتهم ام المؤمنين هم المنافقين
لو تتبعتَ سيرة المنافقين المغلوبين زمن النبي صلى الله عليه وسلم لوجدتَ أنّ لهم سلسلة من المحاولات الفاشلة في محاربة النبي صلى الله عليه وسلم في شخصه و دينه ...
وفي غزوة بني المصطلق حاول كبير المنافقين عبدالله بن أبي بن سلول الوقيعة بين المهاجرين والأنصار ... ففشل ...
وعندما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم صنيع ابن سلول أمر بالرحيل فوراً ...
وكان هذا سبب الاستعجال في الرحيل ... فتركوا أمّ المؤمنين رضي الله عنها وهي تبحث عن عقدها في المكان الذي قضت فيه حاجتها .... لاعتقادهم أنها في هودجها رضي الله عنها ...
فمرّ بها صفوان بن المعطل السلمي ، فلما عرفها قال : ظعينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟!!!!!
فحملها و انطلق إلى حيث سار القوم ...
فلما عاد صفوان بهودج أم المؤمنين ورآها ابن سلول وهو في ملأ من قومه قال : من هذه ؟
قالوا : عائشة .
قال : ومن هذا ؟
قالوا : صفوان .
فقال كلمته المشهورة لعنه الله : ( والله ما نجت منه ولا نجا منها ) .
فكانت الكلمة قنبلة تناقلها المنافقون و فرحوا بها ليحاربوا بها النبي صلى الله عليه وسلم و يشوهوا صورته و ينقضوا رسالة ربه ...
وكان من أهمّ ما يسعى إليه المنافقون : النيل من مكانة النبيّ صلى الله عليه وسلم في اتهام زوجه ...
و النيل من صاحبه و خليله أبي بكر رضي الله عنه ... باتهام ابنته ...
فالمنافقين يعرفون كيف يهدمون الإسلام بمحاربة أهمّ شخصيتين أقامتا لواء الدين ...
1- النبي - صلى الله عليه وسلم .
2 - و صاحبه و خليفته القادم أبي بكر رضي الله عنه .
=======
أن من اتهم زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالزنا فهو كافر .
سواء كان صحابي او تابعي او تابع تابعي . أو من أتى بعدهم إلي يومنا هذا .
فإن قلتَ .. ما تقولُ في حسان وصحابي اخر وصحابية ؟ رضي الله عنهم .. هل هم كفار ؟
نقول :
لا ليسوا كفاراً .. لأسباب .
الأول :
أنهم رضي الله عنهم صرحوا بكملة زنا التي بدأها المنافق ابن سلول والذي قال ( والله ما سلمت منه وما سلم منها يعني عائشة رضي الله عنها وصفوان رضي الله عنه ) وكان الناس يتناقلون مثل هذه الكمات .. كعادة أي خبر ولا يصرحون بكلمة زنا . ولكن ثلاثة من الصحابة رضي الله عنهم صرحوا بكلمة ( زنا ) .
فسكت الرسول عنهم .. مدة شهر . لم يقم عليهم الحد ..
لأنه صلى الله عليه وآله وسلم لم ينزل عليه من الله تعالي وحي في هذا الأمر .
فلما أن نزل القرآن بتبرأة عائشة رضي الله عنها .. فرح فرحاً شديداً .. وأقام الحد على من صرح بالزنا وهم ثلاثة من الصحابة رضي الله عنهم .
وقد استغفروا من ذلك وتابوا إلي الله تعالي وقد قال حسان رضي الله عنه بعد ذلك في عائشة رضي الله عنها شعراً يعتذر ويمدحها ويمجدها .. واستغفر من ذاك الذنب ولم يعد له بعد ( نزول الآية )
فالناس إذن ثلاثة /
الأول / من عرض بالزنا ولم يصرح به .
والثاني / من صرح بكلمة زنا وأقيم عليه الحد .
والثالث / من يقول بالزنا بعد نزول الأية .
فمن قال ذلك ( فهو كافر ) يستتاب وإلا يُقتل . ويُدفن في الصحراء مثل الكلب والحمار .
فسؤالك :
صحيح متى ما أثبت أنهم قالوا ذلك بعد نزول الأية .
فإن قلتَ .
بل سؤالي يقول ما حكمهم قبل نزول الأية .
قلنا لك .
حكمهم ما فعله بهم صلى الله عليه وآله وسلم .
فإن قلتَ ما حكم من يقول بالزنا بعد نزول الآية .. سواء هم او أحد الصحابة او التابعين او تابع التابعين أو أي أحد من الناس مثل ما قال ذلك الرافضة وصرحوا به . يكون حكمهم ( الكفر )
فالفرق بين لمن رزقه الله القلب الواعي .
الثاني :
أنهم رضي الله عنهم قالوا ذلك عن جهل بالحكم .
فلم يكونوا يعلمون رضي الله عنهم أنه يحرم القول مثل هذا في عرض النبي صلى الله عليه وآله وسلم . وبعد أن علموا ذلك مسكوا عن الكلام وتابوا إلي الله تعالي
الثالث :
أنهم رضي الله عنهم ظنوا أن هذا كلاماً تعبيرياً صحيحاً .. حيث أن المنافقين عرضوا بقولهم ( ما سلمت منه ولا سلم منها ) فظنوا أن كلمة زنا مثل ذلك وهي تاتي مع تطور الكلام وطول المدة .
الرابع :
أن هؤلاء الذين قالوا ذلك لم يعلموا هل فعلت أو لم تفعل . مثل ما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يجهل هل فعلت ذلك أو لم تفعل مثل ما كان يجهل أبويها أبو بكر و أمها رضي الله عنهم . فإن الناس كلها تجهل الأمر . فهم صرحوا بذلك عن جهل وعن أمر مجهول وليس بأمر معلوم يصحابه عناد .
وبعد هذا كله .
انت تقول : أن مارية رضي الله عنها قد اتهمت بذلك .
وانتَ تاتي بدليل على فهمك الخاطي .
فهل تستطيع أن تاتي لنا بمن اتهمها وما فُعل به ومتى كان ذلك قبل الحادثة أو بعدها .
فالحادثة التي هي الإفك .
لم يكن قبلها ولا بعدها مثلها ونظيرها .. والصحابة رضي الله عنهم من أشد الناس تمسكاً بطاعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم .. فلو حدث مثل حادثة الإفك أو قريب منها .. لوجدتهم يتبعون قول الله تعالي :
(يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) (النور : 17 )
الخلاصة :
أن سؤالك عن الصحابة رضي الله عنهم وعن من أتى بعدهم يفرق بينهم نزول الآية .
فأثبت أنهم قالوا ذلك عن عائشة رضي الله عنها بعد القرآن حينها يكون سؤالك صحيحاً .
=======
هل سمعتَ سنيا يتهم عائشة -رضي الله عنها وعن أبيها- بالزنا -والعياذ بالله-؟، لا تقل: حديث الإفك، فأهل السنة يؤمنون بأن متهمها كاذب بنص الآية.. ويؤمنون بأن الآيات نزلت في براءتها.. فلم الأخذ والرد حول هذه المسألة؟
ثم تذكر قول الله: (ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم* يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبداً إن كنتم مؤمنين....)الآيات..
عجبا لهؤلاء القوم..
إن استدللنا بمفهوم الحديث قالوا: لا يقبل في هذه المسألة إلا منطوقه، وإن استدللنا بالمنطوق قالوا: نريد آية، وإن أتيناهم بآية قالوا: تفسيرها مختلف فيه، ليبدأ تلاعبهم بالقرآن، فهذه آية منسوخة، وتلك عامة والحكم خاص، وتلك مقيدة والحكم مطلق، وهذه تفسيرها كذا.... ويقولون على الله بغير علم وينسفون الأحاديث والآثار الصحيحة ويتتبعون زلات العلماء ولا يبحثون من الآثار الصحيحة إلا عن ما يرونه سبا وقدحا ونقيصة في الصحابة.. فمتى سمعت رافضيا يعدد فضائل عمر -رضي الله عنه- من كتب الصحاح؟!!!...
عموما..
أرى كما رأى غيري أن الرضا بفتح موضوع كهذا يسعى فيه كاتبه للنيل من أمنا أم المؤمنين -رضي الله عنها- أمر خطير ويجب أن يغلق الموضوع بعد أن أجيب على الشبهة -إن صح تسميتها بالشبهة!- إجابة وافية، وذلك استجابة لقول الله: (ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم) -كان هذا الواجب قبل نزول البراءة كيف بعد نزولها؟-..
===========
1 ـ أول من رمى عائشه رضي الله عنها بالافك هم من المنافقين الذين اتبعت سنتهم
2 ـ هناك ثلاثه من الصحابه رضي الله عنهم وأرضاهم صرحوا برمي عائشه رضي الله عنها و( أقيم عليهم الحد ، ومن أقيم عليه الحد في الدنيا سقط عنه في الاخره ) ، و ( تابوا عن قول هذا ) ، و ( كان قولهم هذا قبل نزول الأيه ) ،
( أما أنت وأبناء مذهبك المقرف فلا زلتم تكذبون الله وترمونها على طريقةأسلافكم المنافقين بالافك )
يعني : التكفير لمن رماها بالافك بعد نزول الأيه ببراءتها لأنه مكذب الله
هل عرفت الفرق يا رافضي
وسبحان الله الذي ابتلاكم في اعراضكم ، فجعلكم ترتضون لأمهاتكم وأخواتكم وبناتكم وعماتكم وخالاتكم أن يزنا بهن على مرأى ومباركه منكم باسم المتعه
=============
من أتهم عائشة رضي الله عنها وأرضائها هل أستمر في أتهامها بعد أن براءها تبارك وتعالى من فوق سبع سماوات في قرآن يتلى إلى يوم الدين ؟ أمل أن تكون فهمت المقصد لعلك تدرك الفرق بين الرافضة وبين عموم المسلمين.
في إنتظار جوابك لعلك من بعدها تدرك حقيقة نفسك!؟
نسأل الله هداية الضال ونسأله السلامة سلامة الدين وسلامة العقل.
والأن تقول "والسؤال الاهم من هم من علماء الشيعة الذين اتهموا زوجات الرسول بالزنا ؟؟؟؟؟"
علماء الشيعة الرافضة قالوا أكثر من ذلك عليهم من الله ما يستحقون ونختصر حقيقة عقيدتهم هنا.
أولاً: اعتقاد الشيعة بكفر أم المؤمنين عائشة:
حيث تعتقد الشيعة الإمامية كفر أم المؤمنين عائشة، رضي الله عنها، وأنها من أهل النار، بل يسمونها في كتبهم المنحرفة بـ (أم الشرور)، وبـ (الشيطانة)، كما ذكر ذلك إمامهم البياضي في كتابه الصراط المستقيم.
وكذلك ذكر العياشي في تفسيره، والمجلسي في بحار الأنوار، والبحراني في كتابه البرهان، ما أسندوه زوراً وبهتاناً إلى جعفر الصادق القول في تفسير قوله تعالى: (ولاتكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً) قال: (التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً: عائشة، هي نكثت إيمانها).
ثانياً: اعتقاد الشيعة بأن أم المؤمنين عائشة في النار:
كما يعتقد الشيعة، في العفيفة الطاهرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، بأن لها باباً من أبواب النار تدخل منه، حيث ذكر إمامهم العياشي في تفسيره [2/243] ما إسناده إلى جعفر الصادق كذباً وزوراً، أنه قال في تفسير قوله تعالى حكاية عن النار: (لها سبعة أبواب)، قوله: (يؤتى بجهنم لها سبعة أبواب…والباب السادس لعسكر…).
وعسكر هو كناية عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، كما ذكر ذلك المجلسي، في كتابه بحار الأنوار، ووجه الكناية عن هذا الإسم كونها كانت تركب جملاً في موقعة الجمل يُقال له عسكر.
ونضيف ايضاً:
مهدي الشيعة يقيم الحد على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها:
وهذا مايفعله مهديهم، في رجعته المزعومة، بأم المؤمنين الطاهرة المطهرة، عائشة رضي الله عنها، حيث ذكر شيخهم الحر العاملي في كتابه الإيقاظ من الهجعة، والمجلسي في بحار الأنوار، عن عبد الرحمن القصير عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: (أما لو قد قام قائمنا لقد رُدت إليه الحميراء، [والحميراء: تصغير الحمراء، وهي الطاهرة عائشة أم المؤمنين وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يناديها بهذا الاسم لشدة بياضها وجمالها رضي الله عنها]، حتى يجلِدَها الحد) انتهى كلامه.
نسأل الله هداية الضال ونسأله السلامة سلامة الدين وسلامة العقل.
=========
هل هناك من أتهم أم المؤمنين عائشة بعد نزول براءتها في قرآن يتلى إلى يوم الدين ؟
الجواب يكون ب (نعم) أو (لا) " من دون لف ودوران "
إذا كان الجواب (بنعم) فأثبت ذلك بالدليل "
إذا كان الجواب (لا) فلعلك تدرك الفرق بين عموم المسلمين وبين الرافضة!؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
ولعلك بعدها تتدبر قول الله تبارك وتعالى:
إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا (57)
وأن لم تدرك فما عسانا أن نقول إلا كما قال تبارك وتعالى:
أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (23)
نسأل الله هداية الضال ونسأله السلامة سلامة الدين وسلامة العقل.
==========
لا بد أن نتفق على ما هي عقيدة أهل السنة في المسألة التي تحاول أن تقررها, فلنقرأ معا هذه النصوص:
قال ابن تيمية: "قال القاضي: و من قذف عائشة بما برأها الله منه كفر بلا خلاف" (مختصر الصرام المسلول ص 118)
و قال ابن حجر الهيتمي: " قال هشام بن عمار: سمعت مالكا يقول: من سب أبا بكر و عمر قتل و من سب عائشة قتل لأن الله -تعالى يقول فيها: ( يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين) فمن رماها فقد خالف القرآن و من خالف القرآن قتل, قال ابن حزم: و هذا قول صحيح" (الصواعق المحرقة ص 142)
و قال أيضا: " و أما الوقيعة في عائشة -رضي الله عنها- فموجبة للقتل إما لأن القرآن شهد ببراءتها فقذفها تكذيب له و تكذيبه كفر, و إما لكونها فراشا له -صلى الله عليه و سلم- و الوقيعة فيها تنقيص له و تنقيصه كفر. و ينبني على ذلك حكم الوقيعة في بقية أمهات المؤمنين, فعلى الأول لا يكون كفرا و على الثاني يكون كفرا و هو الأرجح عند بعض المالكية, و إنما لم يقتل النبي -صلى الله عليه وسلم- قذفة عائشة لأن قذفهم كان قبل نزول الآية فلم يتضمن تكذيب القرآن و لأن ذلك حكم نزل بعد نزول الآية فلم ينعطف حكمه على ما قبلها" (المصدر السابق ص 149)
قال ابن حزم بعد إيراد قول مالك المتقدم: " قول مالك ههنا صحيح، وهي ردة تامة، وتكذيب لله تعالى في قطعه ببراءتها.
وكذلك القول في سائر أمهات المؤمنين، ولا فرق. لأن الله تعالى يقول "الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات أولئك مبرءون مما يقولون" فكلهن مبرآت من قول إفك - والحمد لله رب العالمين." (المحلى)
قال الملا علي القاري تعليقا على قول مالك المتقدم: " و إما إذا قذف إحدى سائر الأزواج الطيبات فلا يكفر لعدم ورود براءتهن في الآيات" (شرح الشفا ج2 ص 557)
و قال أيضا عند شرح قوله " فمن عاد لمثله (أي قذف عائشة -رضي الله عنها-) فقد كفر: قال: " و فيه إيماء إلى أن من قذفها قبل الوعظ لم يكفر و إنما حد حد الكافر"
و قال القاضي عياض: " إن القاضي أبابكر بن الطيب قال إن الله -تعالى- إذا ذكر في القرآن ما نسب إليه المشركون سبح نفسه لنفسه كقوله -تعالى- و قالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه في آي كثيرة و ذكر تعالى ما نسبه المنافقون إلى عائشة فقال و لولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك سبح نفسه في تبرئتها من السوء كما سبح نفسه في تبرئته من السوء و هذا يشهد لقول مالك في قتل من سب عائشة" (المصدر السابق ج 2 ص 557)
و قال نقلا عن ابن شعبان من المالكية: " و من سب غير عائشة من أزواج النبي -صلى الله عليه و سلم- ففيها قولان: أحدهما: يقتل لأنه سب رسول الله -صلى الله عليه و سلم- لسبه حليلته و الآخر كسائر الصحابة يجلد حد الفرية قال و بالأول أقول"
و على هذا يتبين لنا بأن كفر من قذف عائشة -رضي الله عنها- بعد نزول الآيات مجمع عليه بين أهل السنة و ليس الأمر كذلك في سائر أزواجه -صلى الله عليه و سلم- فهي مسألة خلافية.
و على هذا فإن ما تريد الإشارة إليه من أن قذف مارية وقع بعد نزول الآيات و مع هذا لم يكفر النبي -صلى الله عليه و سلم- يخالف عقيدتنا لا نسلم لك به لوجوه:
أولا: لأنا ننازعك في المقدمة التي بنيت عليها قولك و هي القول بأن من قذف سائر أزواج النبي -صلى الله عليه و سلم- فحكمه الكفر و أن هذا من المسلمات عندنا, و ليس الأمر كذلك.
ثانيا: إذا تنزلنا معك و قبلنا القول بأن حكم سائر أزواج النبي -صلى الله عليه و سلم- كحكم عائشة -رضي الله عنها- فإن قولك بأن حادثة مارية وقعت بعد نزول آيات سورة النور محل نزاع لأنه يجوز أن تكون قبلها و لم ينزل فيها قرآن و نزل القرآن في حادثة عائشة بعدها.
ثالثا: مارية أم ولد و ليست من أزواج النبي -صلى الله عليه و سلم- فإنزالك عليها حكم تكفير من قذف أزواج النبي -صلى الله عليه و سلم- محل نزاع أيضا.
و بهذا تبين أن حجتك ضعيفة و أنك تحاول إلزامنا ما لا يلزم .
و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم
=========
طالبك بأن تثبت أن أحد الصحابة رضي الله عنهم قال في عائشة بعد نزول الأيات .
هل تستطيع ؟
أما بالنسبة لثلاثة رضي الله عنهم .
فإنهم جلدوا بعد نزول الأيات التي تبرء عائشة رضي الله عنها من سورة النور .
وقد تكلموا قبل نزول الأيات بعد تدرج بالكلام ..
وإقيم عليهم الحد .
فهل تستيطع أن تذكر لنا أنهم قالوا بذلك الشئ بعد نزول الأيات في سورة النور.
علماً
أن الأيات نزلت بعد غزو بني المصطلق . فإنتبه .
هل تستطيع ؟
أما بالنسبة لثلاثة رضي الله عنهم .
فإنهم جلدوا بعد نزول الأيات التي تبرء عائشة رضي الله عنها من سورة النور .
وقد تكلموا قبل نزول الأيات بعد تدرج بالكلام ..
وإقيم عليهم الحد .
فهل تستيطع أن تذكر لنا أنهم قالوا بذلك الشئ بعد نزول الأيات في سورة النور.
علماً
أن الأيات نزلت بعد غزو بني المصطلق . فإنتبه .
هل سيستطيع الرافضي أن يُثبت أن الصحابة قالوا ذلك بعد النهي ؟
======
هل إنكار الرافضة لحادثة الإفك من منطلق غيرتهم على عرض النبي ام بغضاً لأم المؤمنين؟
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=170514
إفك النواصب في إفك عائشة -رضي الله عنها-
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=14298
حادث الافك وسقوط الأقنعة
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=66866
شيخ الطائفة الطوسي .عائشة هى المبرأه فى حادثة الإفك
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=168094
كذب المفيد على الشيعة في رسالته حول خبر مارية
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=133088
============
أن الذي حد في حادثة الإفك هم المؤمنون من الصحابة و لم يحد عبد الله بن أبي المنافق.
قال ابن كثير: " يقول تعالى" لولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والآخرة" أيها الخائضون في شأن عائشة بأن قبل توبتكم وإنابتكم إليه في الدنيا وعفا عنكم لإيمانكم بالنسبة إلى الدار الأخرة " لمسكم فيما أفضتم فيه " من قضية الإفك " عذاب عظيم " وهذا فيمن عنده إيمان يقبل الله بسببه التوبة كمسطح وحسان وحمنة بنت جحش أخت زينب بنت جحش فأما من خاض فيه من المنافقين كعبد الله بن أبي بن سلول وأضرابه فليس أولئك مرادين في هذه الآية لأنه ليس عندهم من الإيمان والعمل الصالح ما يعادل هذا ولا ما يعارضه وهكذا شأن ما يرد من الوعيد على فعل معين يكون مطلقا مشروطا بعدم التوبة أو ما يقابله من عمل صالح يوازنه أو يرجح عليه"
و قال القرطبي: " وإنما لم يحد عبد الله بن أبي لأن الله تعالى قد أعد له في الآخرة عذابا عظيما ; فلو حد في الدنيا لكان ذلك نقصا من عذابه في الآخرة وتخفيفا عنه مع أن الله تعالى قد شهد ببراءة عائشة رضي الله عنها وبكذب كل من رماها ; فقد حصلت فائدة الحد , إذ مقصوده إظهار كذب القاذف وبراءة المقذوف ; كما قال الله تعالى : " فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون " . وإنما حد هؤلاء المسلمون ليكفر عنهم إثم ما صدر عنهم من القذف حتى لا يبقى عليهم تبعة من ذلك في الآخرة , وقد قال صلى الله عليه وسلم في الحدود ( إنها كفارة لمن أقيمت عليه ) ; كما في حديث عبادة بن الصامت . ويحتمل أن يقال : إنما ترك حد ابن أبي استئلافا لقومه واحتراما لابنه , وإطفاء لثائرة الفتنة المتوقعة من ذلك , وقد كان ظهر مبادئها من سعد بن عبادة ومن قومه ; كما في صحيح مسلم . والله أعلم "
و من المعلوم أن عبد الله بن أبي هو القائل: " لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل" و وصف النبي -صلى الله عليه و سلم- بالأذل كفر لا يختلف فيه اثنان و لا ينتطح فيه تيسان. و مع هذا لم يكفر النبي -صلى الله عليه و سلم- عبد الله بن أبي على الملأ و لم يقتله, و لا يعني ذلك إطلاقا أنه ليس بكافر , بل كفره مشهور معلوم عند المسلمين بعد هذه الحادثة.
=============
اقتباس:
هل حادثة الافك تكررت مرتين؟
حادثة الافك هي واحدة وحدثت لعائشة وبرأها الله منها بكتابه الكريم
اما حادثة ام المؤمنين مارية فانها تسمى حادثة قذف
ورسول الله كان يعلم انها اشاعة وكذبة و الظاهرانه عليه الصلاة والسلام كان يعرف ان خادم ام المؤمنين مارية مجبوب لذلك كان يسمح له بالدخول عليها
لكن الرسول اراد قطع دابر الاشاعة بصورة عملية وليس بصورة قولية فانه لما ارسل علي لقتل الخادم المتهم اراد ان يعلم الناس وبصورة عملية ان المتهم انما هو مجبوب
وبذلك يعلم الناس بانفسهم لان النظر والمشاهدة بالذات ابلغ من السمع من الغير وبذلك كان هذا دليلا واضحا لبراءة مارية وعرض رسول الله من القذف
فدليل اثبات البراءة كان بسيط ومعلوم للرسول وهو ان الرجل كان مجبوب فحينها لايحتاج قران يتلى ينزل كي يبرئها
بعكس حادثة الافك التي اتهمت بها عائشة فان الرجل المتهم بالافك مع ام المؤمنين هو صحابي وهو معروف وغير مجبوب فبالتالي اثبات البراءة اصعب مع مراعاة ان الحديث على عائشة كان علنيا وعلى ماريا كان مجرد اشاعات تتناقل هنا وهناك
فبالتالي فحاجة براءة عائشة للقران كانت اكثر منها مما في حالة ماريا القبطية
فعائشة برئت بقران ومارية برئت عمليا باظهار ان الرجل مجبوب لكل الناس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق