فمعصوم عندكم هو حمار و دابة و يقاد قهراً كالجمل المخشوش و بعوضة و أذل من الحذاء فهنيئاً لك أن تتشبه بمعصومك و لك حرية الأختيار (إختر واحدة و خذ الأخرى مجاناً)
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الرِّيَاحِيُّ عَنْ أَبِي الصَّامِتِ الْحُلْوَانِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) وَ إِنِّي لَصَاحِبُ الْعَصَا وَ الْمِيسَمِ وَ الدَّابَّةُ الَّتِي تُكَلِّمُ النَّاسَ .الكافي :ج:1 ص:198
بن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن المنخل بن جميل عن جابر بن يزيد عن أبي جعفر ع قال يا جابر أ لك حمار يسير بك فيبلغ بك من المشرق إلى المغرب في يوم واحد؟ فقلت:جعلت فداك يا أبا جعفر و أنى لي هذا !! فقال أبو جعفر ذاك أمير المؤمنين (ع ) أ لم تسمع قول رسول الله (ص) في علي (ع) و الله لتبلغن الأسباب و الله لتركبن السحاب. بحار الأنوار للمجلسي ج:25 ص:380 والإختصاص للمفيد ص:317 وبصائر الدرجات ص:399
قال المجلسي في بحارالأنوار ج : 82 ص : 64:"و قوله فقد أخربا بيت النبوة اه إشارة إلى ما فعله الأول و الثاني مع علي ع و فاطمة ع من الإيذاء و أرادا إحراق بيت علي ع بالنار و قاداه قهرا كالجمل المخشوش و ضغطا فاطمة ع في بابها حتى سقطت بمحسن و أمرت أن تدفن ليلا لئلا يحضر الأول و الثاني جنازتها و غير ذلك من المناكير"
عن أبي عبد الله ع أن هذا المثل ضربه الله لأمير المؤمنين ع فالبعوضة أمير المؤمنين و ما فوقها رسول الله (ص). بحار الأنوار ج:24 ص:393 وتفسير القمي ج:1 ص:34
(9). في البحار، قال إبن أبي الحديد، سئلت النقيب أبا جعفر يحيى بن زيد، فقلت له إني لأعجب من علي عليه السلام كيف بقي تلك المدة الطويلة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله: وكيف ما اغتيل وفتك في جوف منزله مع تلظي الأكباد عليه، فقال: لو لا أنه أرغم أنفه بالتراب ووضع خده في حضيض الأرض لقتل، ولكنه أخمل نفسه واشتغل بالعبادة والصلوة والنظر في القرآن، وخرج عن ذلك الزي الأول وذلك الشعار ونسي السيف وصار كالفاتك، يتوب ويصير سايحا في الأرض أو راهبا في الجبال، فلما أطاع القوم الذين ولوا الأمر وصار أذل لهم من الحذاء تركوه وسكتوا عنه، ولم تكن العرب لتقدم عليه إلا بمواطاة من متولي الأمر وباطن في السر منه، فلما لم يكن لولاة الأمر باعث وداع إلى قتله وقع الأمساك عنه، ولولا ذلك لقتل،
المصدر كتاب بيت الأحزان لعلامة الإثنى عشرية عباس القمي ص[ 137 ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق