امثلة من غدر الشيعة
غدرُ الرافضة؛ سأكتفي بذكرِ نموذجين لِغدرهم بمن يزعمونَ حبَّهم وموالاتِهم والحُزنَ عليهم.
النموذج الأول: غدرُهم بالصحابيِّ الجليل: عليِّ بن أبي طالب رضي الله عنه الذي يزعمونَ صبحاً ومساءا بمحبَّته والولاءِ له حتى قالَ عليٌ رضيَ الله عنه عن شيعتِهِ من أهلِ الكوفة:
" ولقد أصبحت الأممُ تخاف ظلمَ رُعاتِها وأصبحتُ أخافُ ظلمَ رعيَّتي، اِستنفرتُكم للجهادِ فلم تنفِروا، وأسمعتكم فلم تسمعوا، ودعوتُكم سِراً وجهراً فلم تستجيبوا، ونصحتُ لكم فلم تقبلوا، أشُهودٌ كغياب، وعبيدٌ كأرباب؟.
أتلو عليكمُ الحكمَ فتنفرون منه، وأعظُكم بالموعظة البالغة فتتفرَّقون عنها، وأحثُّكم على جهادِ أهل البغيِ فما آتي على آخر القول حتى أراكم متفرِّقينَ أيادي سبا، ترجعون إلى مجالسكم وتتخادعون عن مواعظكم، أقوِّمكم غدوة، وترجعون إليّ عشيَّة كظهر الحية، عجز المقوم، وأعضل المقوم.
أيها الشاهدة أبدانهم الغائبة عقولهم ، المختلفة أهواؤهم ، المبتلى بهم أمراؤهم، صاحبكم يطيعُ الله وأنتم تعصونه، لوددت والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلاً منهم.
يا أهل الكوفة مُنيتُ بكم بثلاثٍ واثنتين: صمٌ ذوو أسماع، وبكمٌ ذوو كلام، وعميٌ ذوو أبصار، لا أحرارَ صدقَ عند اللقاء، ولا إخوان ثقة عند البلاء، ترِبت أيديكم يا أشباهَ الإبلِ غابَ عنها رُعاتُها، كلما جُمِعت من جانب تفرقت من جانب آخر " انظرْ : [نهج البلاغة 1/187ـ189 ].
النموذج الثاني: غدرُهم بالصحابيِِّ الجليل الحسن بن علي رضيَ الله عنه يقول أمير كاظم القزويني: " فإن التاريخ الصحيح يُثبِتُ لنا بأنَّ الذين كانوا مع الإمام الحسن وإن كانوا كثيرين إلا أنهم كانوا خائنين وغادرين فلم تغنه كثرتهم في قتال عدوِّه.
ولقد بلَغت الخيانةُ والغدرُ بهم إلى درجة أنهم كتبوا إلى معاوية: " إن شئت تسليم الحسن سلمناه لك " وسلَّ أحدُهُم مِعوَله وطعن بها الإمام الحسن في فخذه حتى وصلت العظم... راجع: [محاورة عقائدية ص 122-123 ].
أرأيتم كيف يغدرونَ بمن يزعمونَ حبَّهم ويتبجَّحونَ بولائهم وطاعتهم ؟! فكيفَ إذن سيكونُ حالُهم مع من يُناصِبونهمُ العداوةَ والبغضاء ويتقرَّبونَ إلى ربِّهم بمُعاداتهم، بل وقتلِهم وإنهاءِ حياتهم ؟! إنَّهم يمدُّون يد العون لكل أعداء ِأهلِ السُنَّةِ والجماعة ويتربـَّصون الدوائر بالمسلمين ويتآمرون مع اليهود والنصارى للنكاية بالمؤمنين.
فبعدَ هذهِ الأحداثِ الأخيرة ومن قبل بانت حقيقتهم بكلِّ وضوح واتضح أمرهم بكلِّ جلاء ولا عذر لأحدٍ أن يحسن الظنَّ بهم الآن.
بل لم يغدُرَ أحدٌ بأهلِ السُّنَّة كغدر هؤلاءِ الروافضِ بهم، إنهم أشدُّ عداوةً لأهلِ السنَّةِ من اليهودِ والنصارى أنفُسِهم، والتاريخُ الحاضرُ خيرُ شاهدٍ على ما أقول.
قلِّب ناظريْكَ ذاتَ اليمينِ وذاتَ الشِّمال لِترى كيف غدَرَ هؤلاء الرِجس بإخواننا من أهل السُنَّة في أفغانستانَ والعراق واليمن ولبنان وإيران عاملهمُ اللهُ بعدلِه.
======
دعاء سيدنا علي و الحسن و الحسين على الشيعة
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=172741a
غدر الشيعة بأهل السنة عبر التاريخ
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/09/1.html
قواعد اساسية لفهم العقلية الفارسية و فك شفرة السياسة الايرانية
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/05/blog-post_5539.html
الأمراض والعقد النفسية في الشخصية الشيعية الغدر
http://www
.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=80456
=======
شيخهم الشيعي المجلسي يضيف أهل السنة ثم يقتلهم
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=109268
ملف ايران لماذا اخطر من اسرائيل و الحذر من التخدير والغدر الفارسي /
http://alakhabr.blogspot.com/2013/12/blog-post_2162.html
==============
صور مشايخ الشيعة الذي يقومون بمهام عسكرية وقتالية ضد اهل السنة
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=171590
دليل ان دين الشيعة الاثناعشرية قائم على الكراهية و البغض و اللعن و القتل لأهل السنة
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=1799573
غدرُ الرافضة؛ سأكتفي بذكرِ نموذجين لِغدرهم بمن يزعمونَ حبَّهم وموالاتِهم والحُزنَ عليهم.
النموذج الأول: غدرُهم بالصحابيِّ الجليل: عليِّ بن أبي طالب رضي الله عنه الذي يزعمونَ صبحاً ومساءا بمحبَّته والولاءِ له حتى قالَ عليٌ رضيَ الله عنه عن شيعتِهِ من أهلِ الكوفة:
" ولقد أصبحت الأممُ تخاف ظلمَ رُعاتِها وأصبحتُ أخافُ ظلمَ رعيَّتي، اِستنفرتُكم للجهادِ فلم تنفِروا، وأسمعتكم فلم تسمعوا، ودعوتُكم سِراً وجهراً فلم تستجيبوا، ونصحتُ لكم فلم تقبلوا، أشُهودٌ كغياب، وعبيدٌ كأرباب؟.
أتلو عليكمُ الحكمَ فتنفرون منه، وأعظُكم بالموعظة البالغة فتتفرَّقون عنها، وأحثُّكم على جهادِ أهل البغيِ فما آتي على آخر القول حتى أراكم متفرِّقينَ أيادي سبا، ترجعون إلى مجالسكم وتتخادعون عن مواعظكم، أقوِّمكم غدوة، وترجعون إليّ عشيَّة كظهر الحية، عجز المقوم، وأعضل المقوم.
أيها الشاهدة أبدانهم الغائبة عقولهم ، المختلفة أهواؤهم ، المبتلى بهم أمراؤهم، صاحبكم يطيعُ الله وأنتم تعصونه، لوددت والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلاً منهم.
يا أهل الكوفة مُنيتُ بكم بثلاثٍ واثنتين: صمٌ ذوو أسماع، وبكمٌ ذوو كلام، وعميٌ ذوو أبصار، لا أحرارَ صدقَ عند اللقاء، ولا إخوان ثقة عند البلاء، ترِبت أيديكم يا أشباهَ الإبلِ غابَ عنها رُعاتُها، كلما جُمِعت من جانب تفرقت من جانب آخر " انظرْ : [نهج البلاغة 1/187ـ189 ].
النموذج الثاني: غدرُهم بالصحابيِِّ الجليل الحسن بن علي رضيَ الله عنه يقول أمير كاظم القزويني: " فإن التاريخ الصحيح يُثبِتُ لنا بأنَّ الذين كانوا مع الإمام الحسن وإن كانوا كثيرين إلا أنهم كانوا خائنين وغادرين فلم تغنه كثرتهم في قتال عدوِّه.
ولقد بلَغت الخيانةُ والغدرُ بهم إلى درجة أنهم كتبوا إلى معاوية: " إن شئت تسليم الحسن سلمناه لك " وسلَّ أحدُهُم مِعوَله وطعن بها الإمام الحسن في فخذه حتى وصلت العظم... راجع: [محاورة عقائدية ص 122-123 ].
أرأيتم كيف يغدرونَ بمن يزعمونَ حبَّهم ويتبجَّحونَ بولائهم وطاعتهم ؟! فكيفَ إذن سيكونُ حالُهم مع من يُناصِبونهمُ العداوةَ والبغضاء ويتقرَّبونَ إلى ربِّهم بمُعاداتهم، بل وقتلِهم وإنهاءِ حياتهم ؟! إنَّهم يمدُّون يد العون لكل أعداء ِأهلِ السُنَّةِ والجماعة ويتربـَّصون الدوائر بالمسلمين ويتآمرون مع اليهود والنصارى للنكاية بالمؤمنين.
فبعدَ هذهِ الأحداثِ الأخيرة ومن قبل بانت حقيقتهم بكلِّ وضوح واتضح أمرهم بكلِّ جلاء ولا عذر لأحدٍ أن يحسن الظنَّ بهم الآن.
بل لم يغدُرَ أحدٌ بأهلِ السُّنَّة كغدر هؤلاءِ الروافضِ بهم، إنهم أشدُّ عداوةً لأهلِ السنَّةِ من اليهودِ والنصارى أنفُسِهم، والتاريخُ الحاضرُ خيرُ شاهدٍ على ما أقول.
قلِّب ناظريْكَ ذاتَ اليمينِ وذاتَ الشِّمال لِترى كيف غدَرَ هؤلاء الرِجس بإخواننا من أهل السُنَّة في أفغانستانَ والعراق واليمن ولبنان وإيران عاملهمُ اللهُ بعدلِه.
======
دعاء سيدنا علي و الحسن و الحسين على الشيعة
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=172741a
غدر الشيعة بأهل السنة عبر التاريخ
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/09/1.html
قواعد اساسية لفهم العقلية الفارسية و فك شفرة السياسة الايرانية
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/05/blog-post_5539.html
الأمراض والعقد النفسية في الشخصية الشيعية الغدر
http://www
.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=80456
=======
شيخهم الشيعي المجلسي يضيف أهل السنة ثم يقتلهم
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=109268
ملف ايران لماذا اخطر من اسرائيل و الحذر من التخدير والغدر الفارسي /
http://alakhabr.blogspot.com/2013/12/blog-post_2162.html
==============
صور مشايخ الشيعة الذي يقومون بمهام عسكرية وقتالية ضد اهل السنة
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=171590
دليل ان دين الشيعة الاثناعشرية قائم على الكراهية و البغض و اللعن و القتل لأهل السنة
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=1799573
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق