قصيدة في الصديق وأخرى في الفاروق رضي الله عنهما للشاعر الدكتور عباس الجنابي القاهما من قناة المستقلة الثاني اثنين الدكتور عباس الجنابي الثاني اثنين تبجيلا لهُ نَقــفُ تعْظيمُهُ شَرَفٌ ما بعْدَهُ شَـَرفُ هُوَ الذي نَصـَرَ المُختـارَ أيّدَهُ مُصَِدقا حَيْثُ ظـنّوا فيه واختلفوا يُزلزلُ الأرضَ إنْ خَطْبٌ ألمّ به ويبذلُ الروحَ إنْ ديستْ لهُ طرفُ وَيشْهَدُ الغارُ والخيْط ُالذي نَسَجَتْ ِمنْـه العناكِبُ سِتْراً ليس يَنْكَشِفُ بأنّهُ الصاحبُ المأمونُ جانِبُــهُ مهْما وَصَفْتُ سَيَبْدو فوقَ ما أصِفُ سلِ الصحابة َعنْ بّدْرٍ وإخوتها سلِ الذين على أضْلاعِهِمْ زَحَفوا مَنْ شاهرٌ سيفَهُ فوْقَ العريشِ وَمَنْ يَحُفـّه النصرُ بلْ بالنصر يَلتحِفُ هُوَ الذي خَصَّهُ الرحمنُ مَنْـزلَة ً هيَ المَعية ُإذْ نصَّت بها الصُحُفُ هذا العتيقُ الذي لا النـارُ تلْمَسُهُ ولا تلبَّـسَ يوما قلبَــه الوَجَفُ كُلُّ الصحـابةِ آخـوهُ وأوَّلـُهُمْ هذا الذي شُرِّفَتْ في قبره النَّجَفُ أمْسُ استضافت عيوني طيفَهُ وأنا مِنْ هيبةِ الوجهِ حتى الآن أرْتَجِفُ ومرَّ بيْ قائلا :لا تَبْتَئِــسْ أبدا بما يُخَرِّفُ مَعْـتوهٌ وَمُنَحـرِفُ يا سيّدي قلتُ: عهدُ الله يُلزمُني منْ كُلّ أخرقَ سبَابٍ سأنتصِفُ سأكتبُ الشعرَ في الأرحام ِأزْرَعُهُ حتى تُحَدِّثَ عَنْ أخباركَ النُطَفُ يوليو/تموز 2008 ــــــــــــــــــــــــــــــ المَنَاقبُ العُمَرية قصيدة للشاعر العراقي الدكتور عباس الجنابي ما منْ حديث ٍ به المُخـْتار يفـْتخرُ الاّ وكُنْت الذي يعْنيه يا عُمــــــرُ والسابقينَ من الأصحاب، ما نقضوا عَهْدا، ولا خالفوا أمْراً به أ ُمـــــروا كواكبٌ في سماء المجدِ لامِعَـــــة ٌ جباهِهُمْ تنحَني لله والغـُـــــــــررُ يا راشداً هَـزَّتْ الأجيال سيرَتُـــهُ وبالميامين حصرا ً تشْمَخُ السِيَرُ في روضةِ الدين أنهارٌ فضائلُكَ الـ كُبرى بها الدهرُ والأزمانُ تنغمرُ ضجّتْ قُريشٌ وقدْ سفـّهْتَ في علن ٍ أصنامَها وبدا يعْتامُها الخطـــــــــرُ أقبلْت أذ أدبروا،،أقدمت إذ ذُعروا وفـّيْتَ إذ غدروا،، آمنْت إذ كفـَروا لك السوابقُ لا يحظى بها أحــدٌ ولمْ يَحُز ْ مثلـَها جنُّ ولا بشــرُ فحينَ جفـّتْ ضروعُ الغيم قـُلتَ لهُمْ: صلـّوا سيَنـْزلُ منْ عليائه المَطَـــرُ سَنَنْتَها سُنّة ً بالخير عامــــــــرة ً ففي الصلاة ِ ضلال ِ الشـّر ِ ينْحسرُ عام الرمادة ِ أشبعتَ الجياع َ ولمْ تُسـْرفْ، وقد نعموا بالخير ِ وازدهروا وَقـَفـْتَ تدْرأ ُ نَهـاّزا ً ومُنْتفعــــاً فما تطاولَ طمّاعٌ ومُحْتـــــكرُ تجسَدَ العدْلُ في أمْر ٍ نهضتَ به ولم يزل عطرُهُ في الناس ينتشرُ لك الكراماتُ بحـْـرٌ لا قرار لهُ وأنت كلُ عظيم فيك يُختصرُ كمْ قلتَ رأيا حصيفا ً وانتفضتَ لهُ ووافقتـْكَ به الآياتُ والســُوَرُ وكمْ زرَعْتَ مفاهيما شمَختَ بها ما زال ينضجُ في أشجارها الثمَرُ يفِرّ ُ عن درْبك الشيطانُ مُتـّخذا ً درباً سواهُ فيمضي ما لهُ أثـَرُ وتستغيثُ بك الأخلاقُ مُؤْمنة ً بأنّ وجهكَ في أفلاكها قمَرُ عسسْتَ والناسُ تأوي في مضاجعِها وكُنْت تسهرُ حتّى يطلِعَ الّسحرُ القولُ والفعلُ في شخص اذا اجتمَعَا تجَسـّدَ الحقّ ُ واهتـزّتْ لهُ العُصُــرُ |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق