مرويات فاطمة رضي الله عنها في الكتب التسعة
بسم الله الرحمن الرحيم
مرويات فاطمة
بنت النبي
في الكتب التسعة
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، والصلاة والسلام على حبيبنا محمد ، أما بعد:
كمل من الرجال كثير وكمل من النساء أربع من بينهم فاطمة بنت النبي ، وهي رضي الله عنها سيدة أهل الجنة
جمعت أحاديثها من الكتب التسعة ، راجية من الله أن ينفع بهذا الجمع المبارك ، وأن يجعله خالصا لوجهه ، وأن يثقل به ميزاني يوم لا ينفع مال ولا بنون
ورحم الشافعي عندما قال :
آل النبي ذريــعتي وهم إليه وسيــلتي
أرجو بهم أُعطى غدا بيدي اليمين صحيفتي
ففاطمة رضي الله عنها من آل البيت الذين نحبم في الله ونصلي ونسلم عليهم ، وكان أحمد إذا سئل عن علي وأهل بيته قال :"أهل بيت لا يقاس بهم أحد"، ولله در الشافعي حيث قال :
يا أهل بيت رســـول الله حبكم فرض من الله أنزلــه
كفاكم من عظيم القدر أنكم من لم يصل عليكم لا صلاة له
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجمعنا بالنبي وبآله وصحبه في الفردوس الأعلى...اللهم آمين
الفقيرة لعفو ربها
أم الليث
ترجمة موجزة لفاطمة رضي الله عنها
ذكر الذهبي في السير :
هي سيدة نساء العالمين في زمانها البضعة النبوية والجهة المصطفوية
أم أبيها بنت سيد الخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشية الهاشمية وأم الحسنين
مولدها قبل المبعث بقليل وتزوجها الإمام علي بن أبي طالب في ذي القعدة أو قبيله من سنة اثنتين بعد وقعة بدر
وقال ابن عبد البر دخل بها بعد وقعة أحد فولدت له الحسن والحسين ومحسنا وأم كلثوم وزينب
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحبها ويكرمها ويسر إليها ومناقبها غزيرة وكانت صابرة دينة خيرة صينة قانعة شاكرة لله وقد غضب لها النبي صلى الله عليه وسلم لما بلغه أن أبا الحسن هم بما رآه سائغا من خطبة بنت أبي جهل فقال :"والله لا تجتمع بنت نبي الله وبنت عدو الله وإنما فاطمة بضعة مني يريبني ما رابها ويؤذيني ما آذاها" فترك علي الخطبة رعاية لها فما تزوج عليها ولا
تسرى فلما توفيت تزوج وتسرى رضي الله عنهما
ميسرة بن حبيب عن المنهال بن عمرو عن عائشة بنت طلحة عن عائشة أم المؤمنين قالت:" ما رأيت أحدا كان أشبه كلاما وحديثا برسول الله صلى الله عليه وسلم من فاطمة وكانت إذا دخلت عليه قام إليها فقبلها ورحب بها وكذلك كانت هي تصنع به" ميسرة صدوق
قالت عائشة رضي الله عنها جاءت فاطمة تمشي ما تخطى مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام إليها وقال :"مرحبا بابنتي"
ابن حميد حدثنا سلمة حدثنا ابن إسحاق عن يحيى بن عباد عن أبيه عن عائشة قالت ما رأيت أحدا كان أصدق لهجة من فاطمة إلا أن يكون الذي ولدها
ولما توفي النبي صلى الله عليه وسلم حزنت عليه وبكته وقالت يا أبتاه إلى جبريل ننعاه يا أبتاه أجاب ربا دعاه يا أبتاه جنة الفردوس مأواه
وقد قال لها في مرضه :"إني مقبوض في مرضي هذا" فبكت وأخبرها أنها أول أهله لحوقا به وأنها سيدة نساء هذه الأمة فضحكت وكتمت ذلك فلما توفي صلى الله عليه وسلم سألتها عائشة فحدثتها بما أسر إليها
توفيت بعد النبي صلى الله عليه وسلم بخمسة أشهر أو نحوها وعاشت أربعا أو خمسا وعشرين سنة وأكثر ما قيل إنها عاشت تسعا وعشرين سنة والأول أصح وكانت أصغر من زينب زوجة أبي العاص بن الربيع ومن رقية زوجة عثمان بن عفان وقد انقطع نسب النبي صلى الله عليه وسلم إلا من قبل فاطمة لأن أمامة بنت زينب التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يحملها في صلاته تزوجت بعلي ابن أبي طالب ثم من بعده بالمغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي وله رؤية فجاءها منه أولاد
قتيبة بن سعيد حدثنا محمد بن موسى عن عون بن محمد بن علي عن أمه أم جعفر وعن عمارة بن مهاجر عن أم جعفر أن فاطمة قالت لأسماء بنت عميس :"إني أستقبح ما يصنع بالنساء يطرح على المرأة الثوب فيصفها" قالت:" يا ابنة رسول الله ألا أريك شيئا رأيته بالحبشة؟" فدعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت عليها ثوبا ،فقالت فاطمة:" ما أحسن هذا وأجمله إذا مت فغسليني أنت وعلي ولا يدخلن أحد علي"
قال ابن عبد البر هي أول من غطي نعشها في الإسلام على تلك الصفة
أسأل الله أن يرحمها الله رحمة واسعة ، وأن يجمعنا الله بها في الجنة غدا
الفقيرة لربها
أم الليث
مرويات فاطمة
بنت النبي
في الكتب التسعة
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، والصلاة والسلام على حبيبنا محمد ، أما بعد:
كمل من الرجال كثير وكمل من النساء أربع من بينهم فاطمة بنت النبي ، وهي رضي الله عنها سيدة أهل الجنة
جمعت أحاديثها من الكتب التسعة ، راجية من الله أن ينفع بهذا الجمع المبارك ، وأن يجعله خالصا لوجهه ، وأن يثقل به ميزاني يوم لا ينفع مال ولا بنون
ورحم الشافعي عندما قال :
آل النبي ذريــعتي وهم إليه وسيــلتي
أرجو بهم أُعطى غدا بيدي اليمين صحيفتي
ففاطمة رضي الله عنها من آل البيت الذين نحبم في الله ونصلي ونسلم عليهم ، وكان أحمد إذا سئل عن علي وأهل بيته قال :"أهل بيت لا يقاس بهم أحد"، ولله در الشافعي حيث قال :
يا أهل بيت رســـول الله حبكم فرض من الله أنزلــه
كفاكم من عظيم القدر أنكم من لم يصل عليكم لا صلاة له
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجمعنا بالنبي وبآله وصحبه في الفردوس الأعلى...اللهم آمين
الفقيرة لعفو ربها
أم الليث
ترجمة موجزة لفاطمة رضي الله عنها
ذكر الذهبي في السير :
هي سيدة نساء العالمين في زمانها البضعة النبوية والجهة المصطفوية
أم أبيها بنت سيد الخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشية الهاشمية وأم الحسنين
مولدها قبل المبعث بقليل وتزوجها الإمام علي بن أبي طالب في ذي القعدة أو قبيله من سنة اثنتين بعد وقعة بدر
وقال ابن عبد البر دخل بها بعد وقعة أحد فولدت له الحسن والحسين ومحسنا وأم كلثوم وزينب
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحبها ويكرمها ويسر إليها ومناقبها غزيرة وكانت صابرة دينة خيرة صينة قانعة شاكرة لله وقد غضب لها النبي صلى الله عليه وسلم لما بلغه أن أبا الحسن هم بما رآه سائغا من خطبة بنت أبي جهل فقال :"والله لا تجتمع بنت نبي الله وبنت عدو الله وإنما فاطمة بضعة مني يريبني ما رابها ويؤذيني ما آذاها" فترك علي الخطبة رعاية لها فما تزوج عليها ولا
تسرى فلما توفيت تزوج وتسرى رضي الله عنهما
ميسرة بن حبيب عن المنهال بن عمرو عن عائشة بنت طلحة عن عائشة أم المؤمنين قالت:" ما رأيت أحدا كان أشبه كلاما وحديثا برسول الله صلى الله عليه وسلم من فاطمة وكانت إذا دخلت عليه قام إليها فقبلها ورحب بها وكذلك كانت هي تصنع به" ميسرة صدوق
قالت عائشة رضي الله عنها جاءت فاطمة تمشي ما تخطى مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام إليها وقال :"مرحبا بابنتي"
ابن حميد حدثنا سلمة حدثنا ابن إسحاق عن يحيى بن عباد عن أبيه عن عائشة قالت ما رأيت أحدا كان أصدق لهجة من فاطمة إلا أن يكون الذي ولدها
ولما توفي النبي صلى الله عليه وسلم حزنت عليه وبكته وقالت يا أبتاه إلى جبريل ننعاه يا أبتاه أجاب ربا دعاه يا أبتاه جنة الفردوس مأواه
وقد قال لها في مرضه :"إني مقبوض في مرضي هذا" فبكت وأخبرها أنها أول أهله لحوقا به وأنها سيدة نساء هذه الأمة فضحكت وكتمت ذلك فلما توفي صلى الله عليه وسلم سألتها عائشة فحدثتها بما أسر إليها
توفيت بعد النبي صلى الله عليه وسلم بخمسة أشهر أو نحوها وعاشت أربعا أو خمسا وعشرين سنة وأكثر ما قيل إنها عاشت تسعا وعشرين سنة والأول أصح وكانت أصغر من زينب زوجة أبي العاص بن الربيع ومن رقية زوجة عثمان بن عفان وقد انقطع نسب النبي صلى الله عليه وسلم إلا من قبل فاطمة لأن أمامة بنت زينب التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يحملها في صلاته تزوجت بعلي ابن أبي طالب ثم من بعده بالمغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي وله رؤية فجاءها منه أولاد
قتيبة بن سعيد حدثنا محمد بن موسى عن عون بن محمد بن علي عن أمه أم جعفر وعن عمارة بن مهاجر عن أم جعفر أن فاطمة قالت لأسماء بنت عميس :"إني أستقبح ما يصنع بالنساء يطرح على المرأة الثوب فيصفها" قالت:" يا ابنة رسول الله ألا أريك شيئا رأيته بالحبشة؟" فدعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت عليها ثوبا ،فقالت فاطمة:" ما أحسن هذا وأجمله إذا مت فغسليني أنت وعلي ولا يدخلن أحد علي"
قال ابن عبد البر هي أول من غطي نعشها في الإسلام على تلك الصفة
أسأل الله أن يرحمها الله رحمة واسعة ، وأن يجمعنا الله بها في الجنة غدا
الفقيرة لربها
أم الليث
==============
مروياتها رضي الله عنها
-روي عنها حديثا في سنن أبي داود
-وحديثين في جامع الترمذي
-وفي سنن ابن ماجه أربعة أحاديث
-وفي مسند أحمد تسعة أحاديث
-وفي موطأ مالك حديثان
-وفي سنن الدارمي حديثا
سنن أبي داود
كتاب الأدب
5075حدثنا أحمد بن صالح حدثنا عبد الله بن وهب قال أخبرني عمرو أن سالما الفراء حدثه أن عبد الحميد مولى بني هاشم حدثه أن أمه حدثته وكانت تخدم بعض بنات النبي أن ابنة النبي حدثتها أن النبي كان يعلمها فيقول قولي حين تصبحين سبحان الله وبحمده لا قوة إلا بالله ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن فإنه من قالهن حين يصبح حفظ حتى يمسي ومن قالهن حين يمسي حفظ حتى يصبح
من فوائد الحديث :
-الحديث انفرد به أبو داود وقد ذكر الإمام أبو داود مصنف هذا الكتاب أن الأحاديث التي في كتابه هي أصح ما عرف في الباب وقال ما كان في كتابي من حديث فيه وهن شديد فقد بينته وما لم أذكر فيه شيئا فهو صالح
وضعف الحديث الشيخ الألباني رحمه الله في ضعيف الجامع
-من الأذكار الواردة في حفظ الإنسان :
آية الكرسي
سورة الإخلاص والمعوذتان (ثلاث مرات في الصباح وفي المساء) ، تكفي الإنسان من كل شيء
"بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم"(ثلاث مرات في الصباح وفي المساء)
"أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق"(ثلاث مرات في الصباح وفي المساء)
-من عون المعبود شرح سنن أبي داود: ( سبحان الله ) هو علم للتسبيح منصوب على المصدرية تقديره سبحت الله سبحانا ولا يستعمل غالبا إلا مضافا ومعنى التسبيح تنزيه الله عما لا يليق به من كل نقص
( وبحمده ) قيل الواو للحال والتقدير أسبح الله متلبسا بحمدي له من أجل توفيقه وقيل عاطفة والتقدير أسبح الله وألتبس بحمده
( ما شاء الله ) أي وجوده
( كان ) أي وجد
( وما لم يشأ لم يكن ) أي لم يوجد
( أعلم ) أي أعتقد
( أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما ) قال الطيبي هذان الوصفان أعني القدرة الشاملة والعلم الكامل هما عمدة أصول الدين وبهما يتم إثبات الحشر والنشر ورد الملاحدة في إنكارهم البعث وحشر الأجساد
( فإنه ) أي الشأن
( حفظ ) بصيغة المجهول أي من البلايا والخطايا
جامع الترمذي
كتاب الصلاة:
314حدثنا علي بن حجر حدثنا إسمعيل بن إبراهيم عن ليث عن عبد الله بن الحسن عن أمه فاطمة بنت الحسين عن جدتها فاطمة الكبرى قالت كان رسول الله إذا دخل المسجد صلى على محمد وسلم وقال رب اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج صلى على محمد وسلم وقال رب اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك و قال علي بن حجر قال إسمعيل بن إبراهيم فلقيت عبد الله بن الحسن بمكة فسألته عن هذا الحديث فحدثني به قال كان إذا دخل قال رب افتح لي باب رحمتك وإذا خرج قال رب افتح لي باب فضلك قال أبو عيسى وفي الباب عن أبي حميد وأبي أسيد وأبي هريرة قال أبو عيسى حديث فاطمة حديث حسن وليس إسناده بمتصل وفاطمة بنت الحسين لم تدرك فاطمة الكبرى إنما عاشت فاطمة بعد النبي أشهرا
من فوائد الحديث :
-ذكر الترمذي أن الحديث حسن وليس إسناده بمتصل لأن فاطمة بنت الحسين لم تدرك فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم .
-قال القاري في المرقاة : "يحتمل قبل الدخول وبعده والأول أولى ، ثم حكمته بعد تعليم أمته أنه كان يجب عليه الإيمان بنفسه كما كان يجب على غيره فكذا طلب منه تعظيمها بالصلاة منه عليها كما طلب ذلك من غيره"
-قال المباركفوري في تحفة الأحوذي : قال الطيبي : لعل السر في تخصيص الرحمة بالدخول والفضل بالخروج أن من دخل اشتغل بما يزلفه إلى ثوابه وجنته فيناسب ذكر الرحمة ، وإذا خرج اشتغل بابتغاء الرزق الحلال فناسب ذكر الفضل كما قال تعالى :"فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله"
-في الحديث ذكر الله عند الدخول وعند الخروج من المسجد
-في هذا حديث فاطمة يكون الذكر كالآتي : الصلاة على النبي
ثم قول رب اغفر لي ذنوبي
ثم عند الدخول للمسجد : رب افتح لي أبواب رحمتك ، وعند الخروج : رب أسألك من فضلك
-وفي حديث أبي حميد وأبي أسيد : قال كان إذا دخل قال رب افتح لي باب رحمتك وإذا خرج قال رب افتح لي باب فضلك
- قال النووي في شرحه لصحيح مسلم : قوله إذا دخل أحدكم المسجد فليقل اللهم افتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج فليقل اللهم إني أسألك من فضلك فيه استحباب هذا الذكر وقد جاءت فيه أذكار كثيرة غير هذا في سنن أبي داود وغيره وقد جمعتها مفصلة في أول كتاب الأذكار ومختصر مجموعها أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم بسم الله والحمد لله اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وسلم اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك وفي الخروج يقوله لكن يقول اللهم إني أسألك من فضلك "
كتاب المناقب:
3893أخبرنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن خالد ابن عثمة قال حدثني موسى بن يعقوب الزمعي عن هاشم بن هاشم أن عبد الله بن وهب أخبره أن أم سلمة أخبرته أن رسول الله دعا فاطمة يوم الفتح فناجاها فبكت ثم حدثها فضحكت قالت فلما توفي رسول الله سألتها عن بكائها وضحكها قالت أخبرني رسول الله أنه يموت فبكيت ثم أخبرني أني سيدة نساء أهل الجنة إلا مريم ابنة عمران فضحكت قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه
من فوائد الحديث :
-ذكر الترمذي أن الحديث حسن غريب من هذا الوجه
-قال المباركفوري في تحفة الأحوذي : "قوله ( دعا فاطمة عام الفتح ) قال القارىء الظاهر أن هذا وهم إذ لم يثبت عند أرباب السير وقوع هذه القضية عام الفتح بل كان هذا في عام حجة الوداع أو حال مرض موته عليه السلام انتهى
قلت حديث عائشة المتقدم في فضل فاطمة صريح في أنه كان في مرض موته
( فناجاها ) أي كلمها بالسر
( ثم حدثها ) أي خفية أيضا
( عن بكائها وضحكها ) أي عن سببهما
( أنه يموت ) أي قريبا
( ثم أخبرني أني سيدة نساء أهل الجنة إلا مريم بنت عمران ) الاستثناء يحتمل التساوي ويحتمل العكس في الفضل وقيل لعله ورد قبل أن يوحى إليه بفضل فاطمة على نساء العالمين كذا في اللمعات
( فضحكت ) قد سبق في فضل فاطمة في حديث عائشة ثم أخبرني أني أسرع أهله لحوقا به
فذاك حين ضحكت فلعله أخبرها عن الأمرين جميعا والله أعلم"
-أن البكاء عند فقد الحبيب لا ينافي الصبر فهذا من الرحمة التي جعلها الله في القلوب ... بكت فاطمة عند سماعها لقرب أجل النبي ، وبكى عليه الصلاة والسلام عند موت ابنه إبراهيم ... إنما المنهي عنه التلفظ بما لا يرضي الله ، والنياحة ، وشق الجيوب ولطم الخدود
-أن الجنة درجات ، وفاطمة سيدة من سيدات الجنة ، أسأل الله أن نكون من أهلها ، وأن نكون في أعلى درجة ...اللهم آمين
-فيه إسرار النبي لابنته فاطمة رضي الله عنها ، وعدم علم زوجاته ما أسره لها
-فيه جواز النجوى إذا كانوا أكثر من ثلاث
-عدم اخبار النبي زوجاته بقرب أجله
-فيه عدم جواز كشف السر
-فيه جواز كشف السر بعد موت الشخص
-فيه علم النبي بقرب أجله
-فيه فضيلة فاطمة رضي الله عنها ، وأنها سيدة أهل الجنة
سنن ابن ماجه
كتاب المساجد والجماعات:
771حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا إسمعيل بن إبراهيم وأبو معاوية عن ليث عن عبد الله بن الحسن عن أمه عن فاطمة بنت رسول الله قالت كان رسول الله إذا دخل المسجد يقول بسم الله والسلام على رسول الله اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج قال بسم الله والسلام على رسول الله اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك
من فوائد الحديث :
-صحح الحديث الشيخ الألباني رحمه الله تعالى
-في هذا الحديث ذكر السلام على محمد عليه الصلاة والسلام
-مراجعة فوائد الحديث السابق المذكور في سنن الترمذي برقم 314
كتاب ما جاء في الجنائز:
1630حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو أسامة حدثني حماد بن زيد حدثني ثابت عن أنس بن مالك قال قالت لي فاطمة يا أنس كيف سخت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله التراب
من فوائد الحديث:
-الحديث صححه الألباني
وروي في صحيح البخاري عن أنس... فلما دفن قالت فاطمة عليها السلام يا أنس أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله التراب
-بشرية النبي ، وأنه مات كما يموت كل البشر
-كانت رضي الله عنها تعلم أن النبي عليه الصلاة والسلام قرب أجله لإخباره عليه الصلاة والسلام بذلك ، لكن مع هذا حزنت حزنا شديدا
-ومن فتح الباري :"قوله فلما دفن قالت فاطمة يا أنس ...أشارت عليها السلام بذلك إلى عتابهم على إقدامهم على ذلك لأنه يدل على خلاف ما عرفته منهم من رقة قلوبهم عليه لشدة محبتهم له وسكت أنس عن جوابها رعاية لها ولسان حاله يقول لم تطب أنفسنا بذلك إلا أنا قهرناها على فعله امتثالا لأمره وقد قال أبو سعيد فيما أخرجه البزار بسند جيد وما نفضنا أيدينا من دفنه حتى أنكرنا قلوبنا ومثله في حديث ثابت عن أنس عند الترمذي وغيره يريد أنهم وجدوها تغيرت عما عهدوه في حياته من الألفة والصفاء والرقة لفقدان ما كان يمدهم به من التعليم والتأديب"
1620و حدثنا ثابت عن أنس أن فاطمة قالت حين قبض رسول الله وا أبتاه إلى جبرائيل أنعاه وا أبتاه من ربه ما أدناه وا أبتاه جنة الفردوس مأواه وا أبتاه أجاب ربا دعاه قال حماد فرأيت ثابتا حين حدث بهذا الحديث بكى حتى رأيت أضلاعه تختلف
من فوائد الحديث :
-قال ابن حجر في فتح الباري :"قولها بعد أن قبض وا أبتاه ....الخ فيؤخذ منه أن تلك الألفاظ إذا كان الميت متصفا بها لا يمنع ذكره لها بعد موته بخلاف ما إذا كانت فيه ظاهرا وهو في الباطن بخلافه أو لا يتحقق اتصافه بها فيدخل في المنع"
-وفي عمدة القاري :"قول فاطمة رضي الله تعالى عنها حين توفي النبي وأبتاه من ربه ما أدناه وأبتاه إلى جبريل ننعاه وفي الصحيح أيضا في قصة الرجل الذي مات ودفن ليلا فقال النبي :" أفلا كنتم آذنتموني " فهذه الأحاديث دالة على جواز النعي وقال النووي إن النعي المنهي عنه إنما هو نعي الجاهلية قال وكانت عادتهم إذا مات منهم شريف بعثوا راكبا إلى القبائل يقول نعا يا فلان أو يا نعاء العرب أي هلكت العرب بهلاك فلان ويكون مع النعي ضجيج وبكاء وأما إعلام أهل الميت وأصدقائه وقرابته فمستحب على ما ذكرناه آنفا"
-فيه شدة الحزن على موت النبي
-فيه رثاء فاطمة رضي الله عنها أبوها
-فيه جواز البكاء على الميت
-فيه أننا كلنا ميتون ، وليس منا من سيخلد في هذه الدنيا الفانية ، فسيد الخلق مات ...
-ما أظن أن هناك إنسانا يقرأ هذا الحديث ولا يبكي ...فكلمات فاطمة رضي الله عنها مؤثرة
-أسأل من الله أن نكون من أهل الفردوس ، وأن نكون مع حبيبنا محمد
كتاب الأطعمة:
3296حدثنا جبارة بن المغلس حدثنا عبيد بن وسيم الجمال حدثني الحسن بن الحسن عن أمه فاطمة بنت الحسين عن الحسين بن علي عن أمه فاطمة ابنة رسول الله قالت قال رسول الله ألا لا يلومن امرؤ إلا نفسه يبيت وفي يده ريح غمر
من فوائد الحديث :
-قال الشيخ الألباني : حسن لغيره
-قال المباركفوري في تحفة الأحوذي : وفي يده غَمَر :أي دسم ووسخ وزهومة من اللحم
-وفي مرقاة المفاتيح : فلا يلومن إلا نفسه: لأنه مقصر في حقه
-قال السندي في شرحه لسنن ابن ماجه :قوله فأصابه شيء ، للبزار "فأصابه خبل" وفي الزوئد فأصابه لمم" وهو لمس من الجنون ، وفي رواية "فأصابه وضح" وهو البرص وقال الطيبي وغيره فأصابه إيذاء من الهوام وذلك لأن ذوات السموم ربما تقصده في المنام لرائحة الطعام في يده فتؤذيه
-في رواية لابن ماجه وأبي داود زيادة"ولم يغسله" قال الشوكاني :"إطلاقه يقتضي حصول السنة بمجرد الغسل بالماء ، قال ابن رسلان : والأولى غسل اليد منه بالأشنان والصابون وما في معناهما
-أنه لا ينبغي النوم بدون غسل اليدين من رائحة الغمر
-فيه حرص النبي على نفع الناس وسلامتهم
-فيه حث الإسلام على النظافة
مسند أحمد
كتاب باقي مسند الأنصار:
26456قال حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين قال حدثنا زكريا بن أبي زائدة عن الفراس عن الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت أقبلت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشية رسول الله فقال مرحبا بابنتي ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ثم إنه أسر إليها حديثا فبكت فقلت لها استخصك رسول الله حديثه ثم تبكين ثم إنه أسر إليها حديثا فضحكت فقلت ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن فسألتها عما قال فقالت ما كنت لأفشي سر رسول الله حتى إذا قبض النبي سألتها فقالت إنه أسر إلي فقال إن جبريل عليه السلام كان يعارضني بالقرآن في كل عام مرة وإنه عارضني به العام مرتين ولا أراه إلا قد حضر أجلي وإنك أول أهل بيتي لحوقا بي ونعم السلف أنا لك فبكيت لذلك ثم قال ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء هذه الأمة أو نساء المؤمنين قالت فضحكت لذلك
من فوائد الحديث :
-صححه الشيخ الألباني
-فيه أن فاطمة رضي الله عنها مشيتها كمشية النبي
-فيه رد لمن يقول أن المرأة عليها أن لا تتشبه بالرجال في مشيتها
-فيه الترحيب بالقادم
-فيه جواز الترحيب بمرحبا ، قال الترمذي في كلمة مرحبا: "وهذه كلمة إكرام والتكلم بها سنة"
-أخرج الحاكم عن أبي سعيد الضحاك ابن قيس الفهري يقول : سمعت رسول الله يقول: "إذا أتى الرجل القوم فقالوا مرحبا ، فمرحبا به يوم يلقى ربه ، وإذا أتى الرجل القوم فقالوا له : قحطا ، فقحطا له يوم القيامة " فذكره وصححه . وهو على شرط مسلم
-فيه إجلاس النبي صلى الله عليه وسلم بجنبه
-فيه حسن التعامل مع الأبناء
-فيه إسرار النبي لفاطمة الحديث
-فيه جواز إعلام السر للأبناء دون الأزواج
-فيه حب النبي لفاطمة رضي الله عنها
-فيه أن النبي رغم محبته الشديدة لعائشة رضي الله عنها إلا أنه لم يخبرها بقرب أجله
-فيه استغراب عائشة رضي الله عنها من بكاء فاطمة ثم ضحكها
-فيه حب عائشة معرفة ما أسر النبي فاطمة
-فيه حفظ فاطمة رضي الله عنها لسر أبيها عليه الصلاة والسلام
-فيه جواز كشف السر إذا مات الشخص
-فيه أن النبي كان يعلم بقرب أجله
-فيه أن جبريل عليه السلام كان يعارض النبي القرآن مرة في رمضان
-فيه أنه لما قرب أجله عليه الصلاة والسلام عارضه جبريل عليه السلام القرآن مرتين
-فيه بكاء فاطمة رضي الله عنها لما علمت بقرب أجله عليه الصلاة والسلام
-فيه أن البكاء عند سماع الأمر المحزن لا ينافي الرضا بقدر الله ، وإنما هو رحمة في القلب
-فيه إخبار النبي أن فاطمة أول أهله لحوقا به
-أن فاطمة رضي الله عنها سيدة من سيدات أهل الجنة ، أسأل الله أن يجعلنا من أهل الجنة
26457حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا إبراهيم بن سعد قال حدثنا أبي عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت لما مرض رسول الله دعا ابنته فاطمة فسارها فبكت ثم سارها فضحكت فسألتها عن ذلك فقالت أما حيث بكيت فإنه أخبرني أنه ميت فبكيت ثم أخبرني أني أول أهله لحوقا به فضحكت
من فوائد الحديث :
-قال الشيخ شعيب الارناؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
-أن فاطمة ضحكت لما علمت أنها أول أهله لحوقا به ، وفي الرواية السابقة لأنها سيدة أهل الجنة
-مراجعة فوائد الحديث السابق
26459حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال حدثنا ليث يعني ابن أبي سليم عن عبد الله بن حسن عن أمه فاطمة ابنة حسين عن جدتها فاطمة بنت رسول الله قالت كان رسول الله إذا دخل المسجد صلى على محمد وسلم وقال اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج صلى على محمد وسلم ثم قال اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك قال إسماعيل فلقيت عبد الله بن حسن فسألته عن هذا الحديث فقال كان إذا دخل قال رب افتح لي باب رحمتك وإذا خرج قال رب افتح لي باب فضلك
من فوائد الحديث :
-قال الشيخ شعيب الأرناؤوط : صحيح لغيره ، دون قوله : "اللهم اغفر لي ذنوبي" فحسن .
-مراجعة فوائد الحديث السابق ( 314من جامع الترمذي)
26460قال حدثنا أبو معاوية حدثنا ليث عن عبد الله بن الحسن عن فاطمة بنت حسين عن جدتها فاطمة بنت رسول الله قالت كان رسول الله إذا دخل المسجد قال بسم الله والسلام على رسول الله اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج قال بسم الله والسلام على رسول الله اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك
من فوائد الحديث :
- قال الشيخ شعيب الأرناؤوط : صحيح لغيره ، دون قوله : "اللهم اغفر لي ذنوبي" فحسن .
-في هذه الرواية ذكر بسم الله ، والسلام على رسول الله عليه الصلاة والسلام
-مراجعة فوائد الحديث ( 314من جامع الترمذي)
24661حدثنا حسن بن موسى حدثنا حماد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن أبيه عن الحسن بن الحسن عن فاطمة قالت دخل علي رسول الله فأكل عرقا فجاء بلال بالأذان فقام ليصلي فأخذت بثوبه فقلت يا أبه ألا تتوضأ فقال مم أتوضأ يا بنية فقلت مما مست النار فقال لي أوليس أطيب طعامكم ما مسته النار
من فوائد الحديث :
-في مجمع الزوائد :والحسن بن أبي الحسن ولد بعد وفاة فاطمة والحديث منقطع وعن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله يمر بالقدر فيأخذ العرق فيصيب منه ثم يصلي ولم يتوضأ ولم يمس ماء رواه أحمد وأبو يعلى والبزار ورجاله رجال الصحيح
-فيه ترك الوضوء مما مسته النار
24662حدثنا أسود بن عامر قال حدثنا الحسن يعني ابن صالح عن ليث عن عبد الله بن الحسن عن فاطمة بنت حسين عن فاطمة ابنة النبي عن النبي قالت كان إذا دخل المسجد صلى على محمد وسلم ثم قال اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج صلى على محمد وسلم وقال اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك
من فوائد الحديث :
قال الشيخ شعيب الأرناؤوط : صحيح لغيره .
-مراجعة فوائد حديث ( 314من جامع الترمذي)
24663حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا محمد يعني ابن راشد قال حدثني جعفر بن عمرو بن أمية قال دخلت فاطمة على أبي بكر فقالت أخبرني رسول الله أني أول أهله لحوقا به
من فوائد الحديث :
-الحديث انفرد به أحمد ، والحديث منقطع
24664حدثنا عبد الصمد حدثنا القاسم بن الفضل قال قال لنا محمد بن علي كتب إلي عمر بن عبد العزيز أن أنسخ إليه وصية فاطمة فكان في وصيتها الستر الذي يزعم الناس أنها أحدثته وأن رسول الله دخل عليها فلما رآه رجع
من فوائد الحديث :
-الحديث انفرد به أحمد ، والحديث منقطع
24665حدثنا أبو داود الطيالسي حدثنا زمعة عن ابن أبي مليكة قال كانت فاطمة تنقز الحسن بن علي وتقول : بأبي شبه النبي*** ليس شبيها بعلي
من فوائد الحديث :
-قال الشيخ شعيب الأرناؤوط : إسناده ضعيف لضعف زمعة .
-والحديث منقطع
-في صحيح البخاري عن بن أبي مليكة عن عقبة بن الحارث قال صلى أبو بكر رضي الله عنه العصر ثم خرج يمشي فرأى الحسن يلعب مع الصبيان فحمله على عاتقه وقال بأبي شبيه بالنبي لا شبيه بعلي وعلي يضحك
-قال ابن حجر في الفتح : قوله عن بن أبي مليكة عن عقبة بن الحارث هذا هو الصحيح وقال زمعة بن صالح عن بن أبي مليكة كانت فاطمة تنقز بالقاف والزاي أي ترقص الحسن بن علي فذكر هذا الحديث وأخرجه احمد ويحتمل ان كان حفظه أن يكون كل من أبي بكر وفاطمة توافقا على ذلك أو يكون أبو بكر عرف أن فاطمة كانت تقول ذلك فتابعها على تلك المقالة
-بأبي شبيه معناه بأبي مفدى أي هو مفدى بأبي
-فيه أن الحسن بن علي كان يشبه النبي
موطأ مالك
كتاب العقيقة:
1067و حدثني عن مالك عن جعفر بن محمد عن أبيه أنه قال وزنت فاطمة بنت رسول الله شعر حسن وحسين وزينب وأم كلثوم فتصدقت بزنة ذلك فضة
من فوائد الحديث :
-الحديث منقطع
-من المنتقى شرح موطأ مالك : فعل فاطمة رضي الله عنها هذا حسن لمن فعله وليس ذلك بلازم قاله القاضي عياض أبو محمد وقال الشيخ أبو القاسم في تفريعه : ليس على الناس التصدق بوزن شعر المولود ذهبا أو ورقا من فعله فلا بأس به وقال مالك في العتبية : ما ذلك من عمل الناس وما أرى ذلك عليهم ومعناه والله أعلم أنه ليس بلازم ولا بأمر مشروع ومن فعل ذلك ابتداء من غير أن يرى ذلك لازما فلا نكير فيه بل هو غعل بر ويستحب أن يحلق شعر الصبي يوم سابعه قاله ابن حبيب وقال الشيخ أبو إسحاق : هو معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم وأميطوا عنه الأذى
-من أولاد فاطمة الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم
1068و حدثني عن مالك عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن محمد بن علي بن الحسين أنه قال وزنت فاطمة بنت رسول الله شعر حسن وحسين فتصدقت بزنته فضة
من فوائد الحديث :
-الحديث منقطع
-مراجعة فوائد الحديث السابق
سنن الدارمي
كتاب المقدمة:
87أخبرنا أبو النعمان حدثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس بن مالك أن فاطمة قالت يا أنس كيف طابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله التراب وقالت يا أبتاه من ربه ما أدناه وا أبتاه جنة الفردوس مأواه وا أبتاه إلى جبريل ننعاه وا أبتاه أجاب ربا دعاه قال حماد حين حدث ثابت بكى و قال ثابت حين حدث أنس بكى
من فوائد الحديث :
-مراجعة فوائد حديث(1620 سنن ابن ماجه)
وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
الأمة الفقيرة لعفو ربها
أم الليث
ملف منزلة أهل آل البيت عند أهل السنة والجماعة !!
ردحذفhttp://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=61392
مكانة أهل البيت لدى الإمام أحمد والحنابلة
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/11/blog-post_494.html