8. أهل البيت يتبرّؤون من منتحلي التشيّع:
محبّة أهل البيت عبادة من العبادات، وهي فرع عن محبّة النبيّ (صلى الله عليه وآله)، وإذا لم تنضبط بضوابط الشّرع آلت إلى الغلوّ المذموم، وكان صاحبها ممّن تبرّأ ويتبرّأ منه أهل البيت عليهم رضوان الله تعالى:
1. روى الكشّي في كتابه (الرجال) عن أبي خالد الكابلي قال: سمعت علي بن الحسين (عليه السلام) يقول: "إنّ اليهود أحبوا عزيرا حتى قالوا فيه ما قالوا، فلا عزير منهم ولا هم من عزير، وإنّ النصارى أحبوا عيسى حتى قالوا فيه ما قالوا، فلا عيسى منهم ولا هم من عيسى، وأنا على سنّةٍ من ذلك أنّ قوما من شيعتنا سيحبّوننا حتى يقولوا فينا ما قالت اليهود في عزير وما قالت النصارى في عيسى ابن مريم فلا هم منا ولا نحن منهم". (رجال الكشّي: ص120).
2. وروى الكشّي أيضا في كتابه (الرجال) عن علي بن يزيد الشامي قال: قال أبو الحسن (عليه السلام): قال أبو عبد الله (عليه السلام): "ما أنزل الله سبحانه آية في المنافقين إلا وهي فيمن ينتحل التشيع" (رجال الكشّي: ص299).
3. وروى الكشّي أيضا في كتابه (الرجال) عن عنبسة قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): "لقد أمسينا وما أحد أعدى لنا ممن ينتحل مودتنا" (رجال الكشي: ص307).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق