اسأل سيدنا ومولانا الحسن بن علي بن أبي طالب رضوان الله تعالى عليه وعلى أبيه
اسأله لم سلمت دين الاسلام وأمور المسلمين الى رجل لا ترتضي عدالته
هناك فرق بين أن يصالح النبي اليهود والمشركين
وبين أن يسلم النبي الخلافة والإسلام الى اليهود والمشركين
نحن نقول بأن الصلح مع العدو أمر جائز للضرورة
لكن لا يمكن للمسلم أن يسلم الخلافة وما يأتي معها من أحكامها الى العدو
هذه خيانة وليست مصالحة
ونحن نقول أن الحسن لم يصالح فقط وإنما سلم الخلافة الى رجل يراه من العدول فقد قال النبي: ابني هذا لسيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين
الحسن معصوم عند الشيعة
فلنحتكم الى المعصوم الحسن بن علي سلام الله عليه وعلى أبيه ونتعظ بما فعله مع الفئة الباغية
==========
يجوز أن تعيش تحت حكم طاغية وأن لا تخرج عليه أو تقاتله
لكن لا يمكن أبدا لمسلم أن يكون خليفة المسلمين بايعوه على أن يحكم بالشريعة الاسلامية فيسلم أمر الخلافة و الاسلام الى رجل كافر
والكافر لا تثبت عدالته مع كفره
فهذا لا يحدث للمسلم العادي فما بالك بالأنبياء
تفضل سمي لي نبيا واحدا كان خليفة وله جيش ولو صغير وسلم امر أمته الى رجل لا يرتضي عدالته
هذا طعن لا يستقيم ولا يقول به الا الرافضة
التقية
هل ينطبق هذا على الحسن ؟
الحسن رضوان الله تعالى عليه عندي وعندك حجة
وهو لا يمكن أن يسلم الخلافة الى كافر أعوذ بالله من هذا الطعن في إمام كبير عظيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق