الشبهة
15295 - عن عائشة قالت : دخلت علي أم مسطح ، فخرجت لحاجة لي إلى حش ، فوطئت أم مسطح على عظم أو شوكة ، فقالت : تعس مسطح ، قلت : بئس ما قلت تسبين رجلا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت : أشهد أنك من الغافلات المؤمنات ، أتدرين ما قد طار عليك ؟ فقلت : لا والله ، فقالت : متى عهدك برسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ فقلت : رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصنع في أزواجه ما أحب ، ويرجي من أحب منهن ؟ قالت : إنه طار عليك كذا وكذا ، فخررت مغشية علي ، فبلغ أم رومان أمي ، فلما بلغها أن عائشة بلغها الأمر ، أتتني فحملتني ، فذهبت بي إلى بيتها ، فبلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن عائشة قد بلغها الخبر ، فجاء إليها ، فدخل عليها وجلس عندها ، وقال : " يا عائشة ، إن الله قد وسع التوبة " . فازددت شرا إلى ما بي ، فبينا نحن كذلك إذ جاء أبو بكر ، فدخل علي ، فقال : يا رسول الله ، ما تنظرن بهذه التي قد خانتك وفضحتني ؟ قالت : فازددت شرا إلى شر . قالت : فأرسل إلى علي ، فقال : " يا علي ما ترى في عائشة ؟ " . قال : الله ورسوله أعلم . قال : " لتخبرني ما ترى في عائشة ؟ " . قال : قد وسع الله النساء ، ولكن أرسل إلى بريرة خادمها فسلها ، فعسى أن تكون قد اطلعت على شيء من أمرها ، فأرسل إلى بريرة ، فجاءت ، فقال : " أتشهدين أني رسول الله ؟ " . قالت : نعم . قال : " فإن سألتك عن شيء فلا تكتميني " . قالت : يا رسول الله ، فما شيء تسألني عنه إلا أخبرتك به ، ولا أكتمك إن شاء الله شيئا . قال : " قد كنت عند عائشة ، فهل رأيت منها شيئا تكرهينه " . قالت : لا والذي بعثك بالنبوة ; ما رأيت منها منذ كنت عندها إلا خلة . قال : " ما هي ؟ " . قالت : عجنت عجينا لي ، فقلت لعائشة : احفظي العجين حتى أقتبس نارا فأختبز ، فقامت تصلي فغفلت عن العجين ، فجاءت الشاة فأكلته . فأرسل إلى أسامة ، فقال : " يا أسامة ، ما ترى في عائشة ؟ " . قال : الله ورسوله أعلم . قال : " لتخبرني ما ترى فيها ؟ " . قال : إني أرى أن تسكت عنها حتى يحدث الله إليك فيها . قالت : فما كان إلا يسيرا حتى نزل الوحي ، فلما نزل جعلنا نرى في وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أبشري يا عائشة ، ثم أبشري يا عائشة ; قد أتاك الله بعذرك " . فقلت : بغير حمدك وحمد صاحبك . قال : فعند ذلك تكلمت . [ ص: 230 ] رواه الطبراني في الأوسط والكبير بنحوه ، وفيه خصيف ، وقد وثقه جماعة وضعفه آخرون . وبقية رجاله رجال الصحيح .
وقد وجدت حوارا جاهلا في منتدى اخر حول الحديث هذا (ربما لك ) ومقاتلك لتصحيحه والزامنا الاخذ به والله المستعان .
بينما بين لك بويحياوي الذي تذكره هنا ضعف خصيف . وقال لك :
خصيف بن عبد الرحمن الجزرى أبو عون الحرانى الخضرمى الأموى مولى عثمان بن عفان و يقال مولى معاوية ( أخو خصاف و كانا توأما )
المولد :
الطبقة : 5 : من صغار التابعين
الوفاة : 137 هـ و قيل غير ذلك
روى له : د ت س ق
مرتبته عند ابن حجر : صدوق سىء الحفظ ، خلط بأخرة ، و رمى بالإرجاء
مرتبته عند الذهبـي : صدوق سىء الحفظ ، ضعفه أحمد
أقوال العلماء : قال المزى فى "تهذيب الكمال" :
( د ت س ق ) : خصيف بن عبد الرحمن الجزرى ، أبو عون الحرانى الخضرمى الأموى ،
مولى عثمان بن عفان ، و يقال : مولى معاوية بن أبى سفيان ، و هو أخو خصاف بن
عبد الرحمن ، و كانا توأما .
رأى أنس بن مالك . اهـ .
و قال المزى :
قال حنبل بن إسحاق ، عن أحمد ابن حنبل : ليس بحجة و لا قوى فى الحديث .
و قال أبو طالب ، عن أحمد بن حبنل : ضعيف الحديث .
و قال عبد الله بن أحمد عن أبيه : ليس بقوى فى الحديث .
قال : و قال مرة : ليس بذاك .
قال : و قال أبى : خصيف : شديد الاضطراب فى المسند .
و قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : صالح .
و قال عثمان بن سعيد الدرامى ، عن يحيى بن معين : ليس به بأس .
و قال أبو داود عن يحيى بن معين : و أبو زرعة ، و أحمد بن عبد الله العجلى :
ثقة .
و قال أبو حاتم : صالح يخلط ، و تكلم فى سوء احفظه .
و قال النسائى فيما قرأت بخطه : عتاب ليس بالقوى ، و لا خصيف .
و قال فى موضع آخر : صالح .
و قال عتاب بن بشير عن خصيف : كنت مع مجاهد ، فرأيت أنس بن مالك ، فأردت أن
آتيه ، فصدنى مجاهد ، فقال : لا تذهب إليه فإنه يرخص فى الطلاء . قال : فلم
ألقه و لم آته.
قال عتاب : فقلت لخصيف : ما أحوجك إلى أن تضرب كما يضرب الصبى بالدرة ، تدع أنس
ابن مالك صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم و تقيم على كلام مجاهد ! .
و قال أبو أحمد ابن عدى ، : و لخصيف نسخ و أحاديث كثيرة ، و سمعنا من أبى عروبة
جمعه لخصيف جزء و إذا حدث عن خصيف ثقة فلا بأس بحديثه و برواياته إلا أن يروى
عنه عبد العزيز بن عبد الرحمن البالسى يكنى أبا الأصبغ ، فإن رواياته عنه
بواطيل ، و البلاء من عبد العزيز ، لا من خصيف . و يروى عنه نسخة عن أنس بن
مالك ، و عن جماعة من التابعين ، و قد ذكرت عن خصيف أنه ترك أنس بن مالك فلم
يسمع منه ، و لزم مجاهدا .
قال محمد أبن سعد : كان ثقة ، مات سنة سبع و ثلاثين و مئة .
و كذلك قال البخارى و غير واحد فى تاريخ و فاته .
و قال أبو جعفر النفيلى : مات بالعراق سنة ست و ثلاثين و مئة .
و قال أبو عبيد القاسم بن سلام ، و أبو حسان الزيادى : مات سنة ثمان و ثلاثين
و مئة .
و قال خليفة بن خياط : مات سنة تسع و ثلاثين و مئة .
و قيل غير ذلك فى تاريخ وفاته .
روى له الأربعة . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 3/144 :
قال ابن المدينى : كان يحيى بن سعيد يضعفه .
و قال الدارقطنى : يعتبر به ، يهم .
و قال الساجى : صدوق .
و قال الآجرى ، عن أبى داود : قال أحمد : مضطرب الحديث .
و قال جرير : كان خصيف متمكنا فى الإرجاء يتكلم فيه .
و قال أبو طالب : سئل أحمد عن عتاب بن بشير ، فقال : أرجو أن لا يكون به بأس ،
روى أحاديث ناخرة منكرة ، و ما أرى إلا أنها من قبل خصيف .
و قال ابن معين : إنا كنا نتجنب حديثه .
و قال ابن خزيمة : لا يحتج بحديثه .
و قال يعقوب بن سفيان : لا بأس به .
و قال أبو أحمد الحاكم : ليس بالقوى .
و قال الأزدى : ليس بذاك .
و قال ابن حبان : تركه جماعة من أئمتنا ، و احتج به آخرون ، و كان شيخا صالحا
فقيها عابدا إلا أنه كان يخطىء كثيرا فيما يروى ، و ينفرد عن المشاهير بما لا
يتابع عليه ، و هو صدوق فى روايته إلا أن الإنصاف فيه قبول ما وافق الثقات فى
الروايات و ترك ما لم يتابع عليه ، و هو ممن استخير الله تعالى فيه ، و قد حدث
عبد العزيز عنه عن أنس بحديث منكر ، و لا يعرف له سماع من أنس . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
سبحان الله، تعرف؟
أنت تذكرني بطاغوت حاول أن ينل من عرض أم المؤمنين ففضحه الله بالقرآن .))
قلت يونس1 : نعم وثقه جماعة وحسن حديثه ولكن غاية المحصلة في حاله انه مختلف عليه بين الجرح والتعديل ومال اكثر اهل العلم الى تضعيفه وتحسين حديثه ان وافق الثقاة .
ثم ان الهيثمي لم ينقل سند الحديث في كتبه فقط علق عليه في الاخير بان رجاله من رجال الصحيح ! فمن اين اخذ الهيثمي هذا الحديث ؟
ولكن المحاور الشيعي الامامي هناك حاول ان يتشبث بالحديث والزامه لنا فقال ان لفظ الحديث جاء عند الطبراني في الكبير والاوسط بنفس اللفظ وذكر سنده فقال :
(( وهذا هو المصدر مع السند:
معجم الطبراني الكبير، الإصدار 1.05 - للإمام الطبراني
ذكر أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم >> عائشة بنت أبي بكر الصديق زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم >> باب
حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني ثنا أبي ثنا عتاب بن بشير عن خصيف عن مقسم عن عائشة قالت دخلت علي أم مسطح فخرجنا إلى حيرعاد فوطئت أم مسطح على عظم أو شوكة فقالت..................... وساق الحديث المذكور (23/ 118)
مبروك عليك عزيزي))
وقد ذكر الحافظ في تهذيب التهذيب ترجمة مقسم فقال :
509 - خ 4 (البخاري والاربعة) مقسم (2) بن بجرة ويقال ابن نجدة أبو القاسم ويقال أبو العباس مولى عبدالله بن الحارث بن نوفل ويقال له مولى ابن عباس للزومه له.
روى عن ابن عباس وعبد الله بن الحارث بن نوفل وعائشة وعبد الله بن عمرو بن العاص
........... الى ان قال :
قلت: وذكره في موضع آخر من الطبقات فقال كان كثير الحديث ضعيفا وقال الساجي تكلم الناس في بعض روايته وقال البخاري في التاريخ الصغير لا يعرف لمقسم سماع من أم سلمة ولا ميمونة ولا عائشة
وفي تقريب التهذيب قال :
تقريب التهذيب - ابن حجر - ج 2 - ص 211
6897 - مقسم بكسر أوله ابن بجرة بضم الموحدة وسكون الجيم ويقال نجدة بفتح النون وبدال أبو القاسم مولى عبد الله بن الحارث ويقال له مولى ابن عباس للزومه له صدوق وكان يرسل من الرابعة مات سنة إحدى ومائة وما له في البخاري سوى حديث واحد / خ 4 .
انتهى .
قلت فالبخاري يقول ان مقسم لم يسمع من عائشة رضي الله عنه فهذه علة .
نعم يذكر الحافظ ان مقسم يروي عن عائشة وذكره هذا ربما من احاديث اخرى اخرجها له المؤلفين في غير البخاري ومسلم .
.
بقية هدية واحدة
نذكروه له من عندي :
ذكر الهيثمي في اوهامه تعليقا على الحديث هذا فقال في حاشية الحديث :
رواه الطبراني في الأوسط والكبير بنحوه، وفيه خصيف وقد وثقه جماعة وضعفه آخرون. وبقية رجاله رجال الصحيح.
قلت اليونس1 :
الذي يروي الحديث عند الطبراني هو شيخه :
محمد بن عمرو بن خالد الحراني.
ومحمد بن عمرو ليس من رجال الصحيح بل ابوه هو من رجال الصحيح !
فهذا وهم وخطأ من الهيثمي . فكيف يقول بيقية رجاله من رجال الصحيح ؟!
وقد قال الالباني في سلسلته الضعيفة :
16-السلسلة الضعيفة(7/حديث3314) قال رحمه الله : (وأبو علاثة محمد بن عمرو بن خالد لم أعرفه ، وأخشى أن يكون وقع فيه تحريف ).وطبعا هو يقصد ان مجهول الحال ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا .
فقد رد عليه احد الاخوة (اي على الالباني ) فقال :
قلت : ليس هناك تحريف ، و محمد بن عمرو بن خالد التميمي الحنظلي المصري أبو علاثة . روى عن أبيه.روى عنه الطبراني وأبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله البغدادي ، ذكره الذهبي في "تاريخ الإسلام" في وفيات (سنة 292) ، وقال عنه أبو سعيد بن يونس في تاريخ المصريين:"كان ثقة" ، أفاده ابن القطان الفاسي في كتابه"بيان الوهم والإيهام" (3/ص34-35 - حديث رقم1315) ، والله الموفق
انتهى .
طبعا ما نقلته هو للامانة ليطلع القارئ والا اني لااحتج بالالباني ولا بالذي رد عليه طبعا .
وكما يرى انه لم يثبت توثيق له ولا جرح الا من ابو سعيد بن يونس .
ولم يتسنى التحقق منه .
فكيف يقول الهيثمي ان رجاله من رجال الصحيح ؟!!
هذا بالاضافة لمخالفة المتن في هذا الحديث عن الاحاديث التي اجمع على صحتها او تسالم اهل السنة بالقبول بها والعمل عليها .
والله اعلم
فقد رد عليه احد الاخوة (اي على الالباني ) فقال :
قلت : ليس هناك تحريف ، و محمد بن عمرو بن خالد التميمي الحنظلي المصري أبو علاثة . روى عن أبيه.روى عنه الطبراني وأبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله البغدادي ، ذكره الذهبي في "تاريخ الإسلام" في وفيات (سنة 292) ، وقال عنه أبو سعيد بن يونس في تاريخ المصريين:"كان ثقة" ، أفاده ابن القطان الفاسي في كتابه"بيان الوهم والإيهام" (3/ص34-35 - حديث رقم1315) ، والله الموفق
انتهى .
طبعا ما نقلته هو للامانة ليطلع القارئ والا اني لااحتج بالالباني ولا بالذي رد عليه طبعا .
وكما يرى انه لم يثبت توثيق له ولا جرح الا من ابو سعيد بن يونس .
ولم يتسنى التحقق منه .
فكيف يقول الهيثمي ان رجاله من رجال الصحيح ؟!!
هذا بالاضافة لمخالفة المتن في هذا الحديث عن الاحاديث التي اجمع على صحتها او تسالم اهل السنة بالقبول بها والعمل عليها .
والله اعلم
============
تعليق عام
رواية البخاري تختلف عن هذه الرواية
وحتى لو كانت الرواية التي ذكرها الهيثمي صحيحة والرواية ثقة لكن رواة البخاري لهذا الحديث أوثق من هذا الرواي
===========
غضب ابوبكر هو غضب الرجل الحر الذي إذا سمع بعض الكلام الذي يخدش في عرض ابنته . فقد يصبّ عليها غضبه غيرة أو قتل وقد لا يكون حتى يتثبت من صحة ما قيل فيها فالاب في مثل هذا الوضع الشديد ماذا يتوقع منه والشائعة تلف المدينة وتاخر نزول البراءة 3 شهور ولم يكذبها النبي ولا ابوبكر
================
الشيعة والكيل في مكيالين في قصة مارية النبي يشك
الشيخ المفيد في كتاب ( الكافئة في ابطال توبة الخاطئة ) :-
عن محمد بن ابي عمير ، عن عمر بن أذنية ، عن زرارة ، عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهم السلام ) ، قال :-
" ان عائشة قالت لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ان مارية يأتيها ابن عم لها ، فلطختها بالفاحشة .
فغضب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ( قبل أن يعرف الحقيقة ؟!) .
وقال : إن كنتِ صادقة فاعلميني إذا دخل .
فرصدته ، فلما دخل عليها !! اعلمت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
فدعا امير المؤمنين ( بطل الفيلم )، وقال : خذ هذا السيف ، فان وجدته عندها فاضرب عنقه ( النبي يأمر بقتل بريء قبل التأكد من الحقيقة ؟!) .
فأخذ علي ( عليه السلام ) السيف ، ثم قال : يا رسول الله ، إذا بعثتني في الامر أكون كالسكة المحماة تقع في الوبر ، أو اثبت (أتأكد) ؟ ( الإمام أفضل من النبي في القضاء ؟!) .
فقال : ثبت .
فانطلق ( عليه السلام ) ومعه السيف ، فانتهى إلى الباب وهو مغلق ، فألصق عينه بباب البيت ( الإمام يتلصص على زوجة النبي من خلال ثقب الباب !!) .
فلما رأى القبطي عينا في الباب ، فزع وخرج من الباب الآخر (بدأت المطاردة) ..
فصعد نخلة ، وتسوّر علي ( عليه السلام ) على الحائط .
فلما نظر إليه القبطي ومعه السيف أحس ، فحسر ثوبه ، فأبدى عورته ( مقطع إباحي لم تقطعه الرقابة !!) .
فإذا ليس له ما للرجال ، فصد بوجهه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) عنه ، ثم رجع .
فأخبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ذلك ، فتهلل وجهه ، وقال : الحمد لله الذي يعافينا أهل البيت من سوء ما يلطخونا به "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق