عبد الرحمن بن عديس البلوي:
له صحبة، ولم يثبت أنه من أصحاب الشجرة، إنما أتى ذلك الخبر عن ابن لهيعة وهو شيعي شديد الضعف. وخبر كونه من قتلة عثمان إنما جاء من طريق الواقدي. لكن جاء في الإكمال لابن ماكولا (6|150): وقد ذكر الدارقطني: عبد الرحمن بن عديس البلوي وأخاه عبد الله، قال: وعبد الرحمن أحد من سار إلى عثمان بن عفان رضى الله عنه فيمن سار إليه من أهل مصر. أقول: ولا نعلم ثبوت هذا الخبر عن الدراقطني، وعلى فرض ثبوته فيحتاج لمعرفة الإسناد الذي اعتمد عليه الدارقطني، فإن كان الواقدي فهو مردود. ثم ليس كل من ركب إلى عثمان كان يريد قتله، بل كثير منهم من كان يريد عزله فحسب.
نقد اسانيد فتنة مقتل سيدنا عثمان رضي الله عنه ونفي مشاركة الصحابة في مقتله
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=76373
============
بحث في الصحابي عبد الرحمن بن عديس البلوي ودعوى كونه من قتلة عثمان
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد : فهذا بحث في الصحابي ( عبد الرحمن بن عديس البلوي ) الذي قيل أنه من أصحاب الشجرة ، ومع ذلك كان في قتلة عثمان رضي الله عنه ، وعند البحث والتحقيق وجدت مدار الخبر الذي يذكرون فيه أنه قتل عثمان على ابن لهيعة والواقدي وسيف التميمي قال أبو نعيم في معرفة الصحابة 4669 - حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا حَرْمَلَةُ، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، ثنا عَيَّاشُ بْنُ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِي الْحُصَيْنِ الْحِجْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُدَيْسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «سَيَخْرُجُ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي يُقْتَلُونَ بِجَبَلِ الْخَلِيلِ» قَالَ: فَلَمَّا كَانَتِ الْفِتْنَةُ كَانَ ابْنُ عُدَيْسٍ مِمَّنْ أَخَذَهُ مُعَاوِيَةُ فِي الرَّهْنِ، فَسَجَنَهُمْ بِفِلَسْطِينَ، فَهَرَبُوا مِنَ السِّجْنِ، فَاتُّبِعُوا حَتَّى أُدْرِكُوا، فَأَدْرَكَ فَارِسٌ مِنْهُمُ ابْنَ عُدَيْسٍ، فَقَالَ ابْنُ عُدَيْسٍ: وَيْحَكَ، اتَّقِ اللهَ فِي دَمِي، فَإِنِّي مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ، فَقَالَ: الشَّجَرُ كَالْجَبَلِ كَثِيرٌ، فَقَتَلَهُ ابن لهيعة ضعفه بعض الأئمة مطلقاً قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد في سؤالاته عن ابن معين : سمعت يحيى بن معين يسأل عن رشدين بن سعد ، قال : ليس بشىء ، و ابن لهيعة أمثل من رشدين ، و قد كتبت حديث ابن لهيعة قلت ليحيى بن معين : ابن لهيعة و رشدين سواء ؟ قال : لا ، ابن لهيعة أحب إلى من رشدين ، رشدين ليس بشىء ثم قال لى يحيى بن معين : قال أهل مصر: ما احترق لابن لهيعة كتاب قط ، و ما زال ابن وهب يكتب عنه حتى مات . ولهذا اختار أبو حاتم وأبو زرعة أن حديثه ضعيف مطلقاً إلى أن حديث المتأخرين أشد ضعفاً ، قال ابن أبي حاتم في الجرح و التعديل: نا عبد الرحمن قال سألت ابي وابا زرعة عن ابن لهيعة والافريقى ايهما احب اليكما فقالا: جميعا ضعيفان، بين الافريقى وابن لهيعة كثير، اما ابن لهيعة فأمره مضطرب، يكتب حديثه على الاعتبار. قلت لابي: إذا كان من يروى عن ابن لهيعة مثل ابن المبارك وابن وهب يحتج به ؟ قال: لا. نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن ابن لهيعة سماع القدماء منه ؟ فقال: آخره واوله سواء الا ان ابن المبارك وابن وهب كانا يتتبعان اصوله فيكتبان منه، وهؤلاء الباقون كانوا يأخذون من الشيخ -قال محقق الطبعة: وقع في الاصلين والظاهر (النسخ)- وكان ابن لهيعة لا يضبط، وليس ممن يحتج بحديثه. وهذا اختيار الذهبي قال الذهبي :ولم يكن على سعة علمه بالمتقن حدث عنه ابن المبارك وابن وهب وأبو عبد الرحمن المقرئ وطائفة قبل أن يكثر الوهم في حديثه وقبل احتراق كتبه فحديث هؤلاء عنه أقوى وبعضهم يصححه ولا يرتقي إلى هذا. قد ضعفه غير واحد من أهل العلم قبل احتراق كتبه و بعده مثل:يحيى بن معين و عمرو بن علي الفلاس و سعيد بن أبي مريم. وكلام ابن معين في أن ابن وهب كان يكتب عن ابن لهيعة حتى مات ، وكلام أبي حاتم وأبي زرعة جرحٌ مفسر لا يمكن دفعه ، يقدم على تعديل نمن سواهما ، وقد اختار العلامة مقبل الوادعي هذا المذهب في ابن لهيعة وقد اضطرب ابن لهيعة في الخبر قال البيهقي في دلائل النبوة وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، أَنَّ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ، أَخَذَ ابْنَ عُدَيْسٍ فِي زَمَنِ أَهْلِ مِصْرَ فَجَعَلَهُ فِي بَعْلَبَكَّ فَهَرَبَ مِنْهُ فَطَلَبَهُ سُفْيَانُ بْنُ مُجِيبٍ فَأَدْرَكَهُ رَجُلٌ رَامٍ مِنْ قُرَيْشٍ فَأَشَارَ إِلَيْهِ بِنُشَّابَةٍ , فَقَالَ ابْنُ عُدَيْسٍ: أَنْشُدُكَ اللهُ فِي دَمِي , فَإِنِّي مِمَّنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ. فَقَالَ: إِنَّ الشَّجَرَ كَثِيرٌ فِي الْجَبَلِ أَوْ قَالَ: الْجَلِيلِ , فَقَتَلَهُ. قَالَ ابْنُ لَهِيعَةُ قَالَ: كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُدَيْسٍ الْبَلَوِيِّ سَارٍ بِأَهْلِ مِصْرَ إِلَى عُثْمَانَ فَقَتَلُوهُ وقال البغوي في معجم الصحابة 1944- حدثني محمد بن إسحاق نا أبو الأسود نا ابن لهيعة عن يزيد عن ابن شماسة: أن رجلا حدثت عبد الرحمن بن عديس قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم فذكر نحوه. [ ... عن النضر بن عبد الجبار ... ] . وقد روى عمرو بن الحارث دون ذكر قصة مقتل عبد الرحمن قال البغوي في معجم الصحابة 1943- حدثنا أحمد بن منصور نا نعيم بن حماد نا ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الرحمن بن عديس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يخرج ناس يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية يقتلون بجبل لبنان أو الجليل [أو بالجليل أو بحبل] لبنان. وقال ابن شبة في تاريخ المدينة (4/1155) : * حدثنا هارون بن عمر قال، حدثنا أسد بن موسى، عن أبي لهيعة قال، حدثنا يزيد بن أبي حبيب قال: كان الركب الذين ساروا إلى عثمان رضي اله عنه فقتلوه من أهل مصر ستمائة رجل، وكان عليهم عبد الرحمن بن عديس البلوي، وكان ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة وهذا مرسل وابن لهيعة ضعيف وقال ابن أبي شيبة في المصنف 32718- حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ , قَالَ : حدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ , قَالَ : حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ عَمْرٍو الْمَعَافِرِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا ثَوْرٍ الْفَهْمِيَّ يَقُولُ : قَدِمَ عَبْدُ الرَّحْمَن بْنُ عُدَيْسٍ الْبَلَوِيُّ وَكَانَ مِمَّنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ , ثُمَّ ذَكَرَ عُثْمَانَ , فَقَالَ أَبُو ثَوْرٍ : فَدَخَلْتُ عَلَى عُثْمَانَ وَهُوَ مَحْصُورٌ , فَقُلْتُ : إنَّ فُلاَنًا ذَكَرَ كَذَا وَكَذَا , فَقَالَ عُثْمَان : وَمِنْ أَيْنَ وَقَدِ اخْتَبَأْتُ عِنْدَ اللهِ عَشْرًا : إنِّي لَرَابِعُ الإسْلاَمِ , وَقَدْ زَوَّجَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ابْنَتَهُ , ثُمَّ ابْنَتَهُ , وَقَدْ بَايَعْت رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِي هَذِهِ الْيُمْنَى فَمَا مَسِسْتُ بِهَا ذَكَرِي , وَلاَ تَغَنَّيْتُ , وَلاَ تَمَنَّيْت , وَلاَ شَرِبْت خَمْرًا فِي جَاهِلِيَّةٍ , وَلاَ إسْلاَمٍ , وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : مَنْ يَشْتَرِي هَذِهِ الزَّنقَةَ , وَيَزِيدُهَا فِي الْمَسْجِدِ لَهُ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ , فَاشْتَرَيْتهَا وَزِدْتهَا فِي الْمَسْجِدِ. وهذا أيضاً فيه ابن لهيعة ، وقد أورده البزار في مسنده المعلل ولا أحسب إلا أنه استنكره ، وقد اعتمد الحافظ ابن حجر في الفتح على هذه الرواية في شرح بعض الأحاديث فما أحسن وقد ذكر ابن عدي أن ابن لهيعة فيه تشيع شديد ، ويبدو أنه لهذا كان يتجوز بالتحديث بهذا الخبر وكان مداره عليه وقال الطبري في تاريخه (2/474) : كتب إليّ السريّ، عن شعيب عن سيف، عن محمد وطلحة وأبي حارثة وأبي عثمان، قالوا: لما كان في شوال سنة خمس وثلاثين خرج أهل مصر في أربع رفاق على أربعة أمراء؛ المقلّل يقول: ستمائة، والمكثّر يقول: ألف. على الرّفاق عبد الرحمن بن عديس البلويّ وسيف بن عمر التميمي كذاب خبيث وقال البيهقي في دلائل النبوة (6/494) :" وَبَلَغَنِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الذُّهْلِيِّ أَنَّهُ قَالَ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْبَلَوِيُّ هُوَ رَأْسِ الْفِتْنَةِ، لَا يَحِلُّ أَنْ يُحَدَّثَ عَنْهُ بِشَيْءٍ " هذا بلاغ لا يصح لذا ما كان ينبغي للذهبي إيراده في التاريخ وقال أبو نعيم الأصبهاني في معرفة الصحابة (4/1854) :" عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُدَيْسٍ الْبَلَوِيُّ كَانَ مِمَّنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ، قُتِلَ زَمَنَ مُعَاوِيَةَ بِجَبَلِ الْخَلِيلِ، قِيلَ: إِنَّهُ كَانَ فِيمَنْ سَارَ [ص:1853] إِلَى عُثْمَانَ" قوله ( قيل ) يدل على تشككه في ثبوت الخبر وقال ابن سعد في الطبقات 2975- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ أُمِّ الرَّبِيعِ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ ، عَنْ أَبِيهَا (ح) قَالَ : وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مَحْمُودٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ (ح) قَالَ : وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ ، وَدَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَطَّارِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ : أَنَّ الْمِصْرِيِّينَ لَمَّا أَقْبَلُوا مِنْ مِصْرَ يُرِيدُونَ عُثْمَانَ وَنَزَلُوا بِذِي خَشَبٍ ، دَعَا عُثْمَانُ مُحَمَّدَ بْنَ مَسْلَمَةَ فَقَالَ : اذْهَبْ إِلَيْهِمْ ، فَارْدُدْهُمْ عَنِّي ، وَأَعْطِهِمُ الرِّضَى ، وَأَخْبِرْهُمْ أَنِّي فَاعِلٌ بِالأُمُورِ الَّتِي طَلَبُوا ، وَنَازِعٌ عَنْ كَذَا ، بِالأُمُورِ الَّتِي تَكَلَّمُوا فِيهَا ، فَرَكِبَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ إِلَيْهِمْ إِلَى ذِي خَشَبٍ . قَالَ جَابِرٌ : وَأَرْسَلَ مَعَهُ عُثْمَانُ خَمْسِينَ رَاكِبًا مِنَ الأَنْصَارِ أَنَا فِيهِمْ ، وَكَانَ رُؤَسَاؤُهُمْ أَرْبَعَةً : عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عُدَيْسٍ الْبَلَوِيَّ , وَسَوْدَانَ بْنَ حُمْرَانَ الْمُرَادِيَّ , وَابْنَ الْبَيَّاعِ , وَعَمْرَو بْنَ الْحَمِقِ الْخُزَاعِيَّ لَقَدْ كَانَ الاِسْمُ غَلَبَ حَتَّى يُقَالَ : جَيْشُ عَمْرِو بْنِ الْحَمِقِ , فَأَتَاهُمْ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ فَقَالَ : إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَقُولُ كَذَا وَيَقُولُ كَذَا وَأَخْبَرَهُمْ بِقَوْلِهِ , فَلَمْ يَزَلْ بِهِمْ حَتَّى رَجَعُوا ، فَلَمَّا كَانُوا بِالْبُوَيْبِ رَأَوْا جَمَلاَّ عَلَيْهِ مِيسَمُ الصَّدَقَةِ فَأَخَذُوهُ , فَإِذَا غُلاَمٌ لِعُثْمَانَ فَأَخَذُوا مَتَاعَهُ فَفَتَّشُوهُ فَوَجَدُوا فِيهِ قَصَبَةً مِنْ رَصَاصٍ ، فِيهَا كِتَابٌ فِي جَوْفِ الإِدَاوَةِ فِي الْمَاءِ إِلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ سَعْدِ أَنِ افْعَلْ بِفُلاَنٍ كَذَا وَبِفُلاَنٍ كَذَا مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ شَرَعُوا فِي عُثْمَانَ ، فَرَجَعَ الْقَوْمُ ثَانِيَةً حَتَّى نَزَلُوا بِذِي خُشُبٍ فَأَرْسَلَ عُثْمَانُ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ فَقَالَ : اخْرُجْ فَارْدُدْهُمْ عَنِّي ، فَقَالَ : لاَ أَفْعَلُ ، قَالَ : فَقَدِمُوا فَحَصَرُوا عُثْمَانَ. محمد بن عمر الواقدي كذاب وقال أيضاً 2999- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَارِئِ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ الْمَخْزُومِيِّ قَالَ : كَانَ الْمِصْرِيُّونَ الَّذِينَ حَصَرُوا عُثْمَانَ سِتَّمِائَةٍ ، رَأْسُهُمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُدَيْسٍ الْبَلَوِيُّ ، وَكِنَانَةُ بْنُ بِشْرِ بْنِ عَتَّابٍ الْكِنْدِيُّ , وَعَمْرُو بْنُ الْحَمِقِ الْخُزَاعِيُّ ، وَالَّذِينَ قَدِمُوا مِنَ الْكُوفَةِ مِئَتَيْنِ , رَأْسُهُمْ مَالِكٌ الأَشْتَرُ النَّخَعِيُّ , وَالَّذِينَ قَدِمُوا مِنَ الْبَصْرَةِ مِئَةُ رَجُلٍ رَأْسُهُمْ حَكِيمُ بْنُ جَبَلَةَ الْعَبْدِيُّ ، وَكَانُوا يَدًا وَاحِدَةً فِي الشَّرِّ ، وَكَانَ حُثَالَةٌ مِنَ النَّاسِ قَدْ ضَوَوْا إِلَيْهِمْ قَدْ مَرِجَتْ عُهُودُهُمْ وَأَمَانَاتُهُمْ , مَفْتُونُونَ , وَكَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم الَّذِينَ خَذَلُوهُ كَرِهُوا الْفِتْنَةَ ، وَظَنُّوا أَنَّ الأَمْرَ لاَ يَبْلُغُ قَتْلَهُ ، فَنَدِمُوا عَلَى مَا صَنَعُوا فِي أَمْرِهِ ، وَلَعَمْرِي لَوْ قَامُوا أَوْ قَامَ بَعْضُهُمْ فَحَثَا فِي وجُوهِهِمُ التُّرَابَ لاَنْصَرَفُوا خَاسِرِينَ. محمد بن عمر الواقدي كذاب ، وللواقدي أخبار أخرى في أمر مقتل عثمان وفيها ذكر عبد الرحمن بن عديس جمعها الطبري في تاريخه وما أحسن ترجمة عبد الرحمن بن عديس في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم حيث قال :" 1182- عَبد الرَّحمن بن عديس البلوي. لَه صُحبةٌ. رَوَى عَنه: أَبو ثور الفهمي، وأَبو الحصين الحجري، واسمه الهيثم بن شفى، وتبيع الحجري. روى عَبد الرَّحمن بن شماسة، عن رجل، عنه. حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، سَمِعتُ أَبي يقول بعض ذلك، وبعضُهُ مِن قِبَلي" فلم يذكر ذلك الأمر إما لأنه لا يصح عنده ، وهذا قريب عندي وإما أنه رأى أن يصون لسانه عن الصحابة وقد تجوز كثيرٌ من المؤرخين بل وأئمة الحديث على ذكر تلك الواقعة مع عدم ورودها من سند يعتمد عليه ، ولو أصلنا للتساهل في الأخبار التاريخية فلا ينبغي التساهل في مثل هذا فقد قال الإمام أحمد في مسنده 14778 - حَدَّثَنَا حُجَيْنٌ، وَيُونُسُ، قَالَا: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " لَا يَدْخُلُ النَّارَ أَحَدٌ مِمَّنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ " وقال أحمد في مسنده 24566 - حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: أَرْسَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا رَأَيْنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَقْبَلَتْ إِحْدَانَا عَلَى الْأُخْرَى، فَكَانَ مِنْ آخِرِ كَلَامٍ كَلَّمَهُ، أَنْ ضَرَبَ مَنْكِبَهُ ، وَقَالَ: " يَا عُثْمَانُ، إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ عَسَى أَنْ يُلْبِسَكَ قَمِيصًا، فَإِنْ أَرَادَكَ الْمُنَافِقُونَ عَلَى خَلْعِهِ، فَلَا تَخْلَعْهُ حَتَّى تَلْقَانِي، يَا عُثْمَانُ، إِنَّ اللهَ عَسَى أَنْ يُلْبِسَكَ قَمِيصًا، فَإِنْ أَرَادَكَ الْمُنَافِقُونَ عَلَى خَلْعِهِ، فَلَا تَخْلَعْهُ حَتَّى تَلْقَانِي " ثَلَاثًا، فَقُلْتُ لَهَا: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، فَأَيْنَ كَانَ هَذَا عَنْكِ ؟ قَالَتْ: نَسِيتُهُ، وَاللهِ فَمَا ذَكَرْتُهُ . قَالَ: فَأَخْبَرْتُهُ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ، فَلَمْ يَرْضَ بِالَّذِي أَخْبَرْتُهُ حَتَّى كَتَبَ إِلَى أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ أَنْ اكْتُبِي إِلَيَّ بِهِ، فَكَتَبَتْ إِلَيْهِ بِهِ كِتَابًا فكيف يكون رأس هؤلاء المنافقين رجلاً بايع تحت الشجرة ؟! علماً بأن الخبر الوارد بأنه ممن بايع تحت الشجرة أيضاً مداره على ابن لهيعة، فخبر ابن لهيعة إلى النكارة أقرب منه إلى إثبات حكم نحوم فيه حول عدالة صحابي هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم |
(عبد الرحمن بن عديس البلوي)
-------------------------------------------------------------------------------- إبن أبي عاصم : الآحاد والمثاني : وكان ممن بايع تحت الشجرة http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=239176 1152 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة نا زيد بن الحباب نا إبن لهيعة نا يزيد بن عمرو المعافري قال : سمعت أبا ثور يقول : قدم علينا عبد الرحمن بن عديس البلوي رضي الله عنه وكان ممن بايع تحت الشجرة فحمد الله تعالى وأثنى عليه ثم ذكر عثمان , قال أبو ثور : دخلت فذكر عن عثمان رضي الله عنه الحديث -------------------------------------------------------------------------------- في سند الرواية بن لهيعة و هو ضعيف -------------------------------------------------------------------------------- إبن أبي عاصم : الآحاد والمثاني : وكان ممن بايع تحت الشجرة http://www.sonnhonline.com/Hadith.as...D=240941&book= عبد الرحمن بن عديس البلوي رضي الله عنه حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة نا زيد بن الحباب نا إبن لهيعة نا يزيد بن عمرو المعافري قال : سمعت أبا ثورة يقول : قدم عبد الرحمن بن عديس البلوي رضي الله عنه وكان ممن بايع تحت الشجرة فصعد المنبر فحمد الله تعالى وأثنى عليه ثم ذكر عثمان فذكر الحديث بطوله -------------------------------------------------------------------------------- في سند الرواية بن لهيعة و هو ضعيف -------------------------------------------------------------------------------- عمرو بن أبي عاصم : كتاب السنة : صفحة581 http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=244308 1107 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا زيد بن الحباب ثنا إبن لهيعة ثنا يزيد إبن عمرو المعافري قال سمعت أبا ثور يقول : قدم عبد الرحمن بن عديس البلوي وكان ممن بايع تحت الشجرة -------------------------------------------------------------------------------- في سند الرواية بن لهيعة و هو ضعيف -------------------------------------------------------------------------------- مسند البزار : البحر الزخار : أبو ثور الفهمي http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=249595 423 حدثنا بشر بن آدم قال: أنا زيد بن الحباب قال: نا إبن لهيعة قال: حدثني يزيد بن عمرو المعافري قال: سمعت أبا ثور الفهمي يقول: قدم عبد الرحمن بن عديس البلوي وكان ممن بايع تحت الشجرة -------------------------------------------------------------------------------- في سند الرواية بن لهيعة و هو ضعيف -------------------------------------------------------------------------------- إبن الأثير : أسد الغابة : جزء 3 صفحة 309 http://www.al-eman.com/Islamlib/view...400&CID=83#s33 عبد الرحمن بن عديس بن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن هنى بن بلى كذا نسبه إبن منده وابو نعيم وهو بلوى له صحبة وشهد بيعة الرضوان وبايع فيها وكان امير الجيش القادمين من مصر لحصر عثمان بن عفان رضي الله عنه لما قتلوه -------------------------------------------------------------------------------- رأيه الشخصي -------------------------------------------------------------------------------- إبن حجر : الإصابة : جزء 4 صفحة 281 http://www.al-eman.com/Islamlib/view...57&SW=عديس#SR1 ( 5179 ) عبد الرحمن بن عديس بمهملتين مصغرا بن عمرو بن كلاب بن دهمان أبو محمد البلوي قال بن سعد صحب النبي صلى الله عليه وسلم وسمع منه وشهد فتح مصر وكان فيمن سار إلى عثمان وقال بن البرقي والبغوي وغيرهما كان ممن بايع تحت الشجرة -------------------------------------------------------------------------------- رأيه الشخصي -------------------------------------------------------------------------------- إبن حجر : المطالب العالية : كتاب المناقب http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=287236 4005 وقال أبو بكر بن أبي شيبة : ثنا زيد بن الحباب ثنا إبن لهيعة حدثني يزيد بن عمرو المعافري قال : سمعت أبا ثور الفهمي يحدث عن عبد الرحمن بن عديس البلوي وكان ممن بايع تحت الشجرة -------------------------------------------------------------------------------- في سند الرواية بن لهيعة و هو ضعيف -------------------------------------------------------------------------------- إبن سعد : الطبقات الكبرى : طبقات البدريين من الأنصار http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=75602 عبد الرحمن بن عديس البلوي صحب النبي صلى الله عليه وسلم وسمع منه وكان فيمن رحل إلى عثمان حين حصر حتى قتل وكان رأسا فيهم -------------------------------------------------------------------------------- رأيه الشخصي -------------------------------------------------------------------------------- إبن شبة النميري : تاريخ المدينة : جزء 4 صفحة 1155 http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=194341 1868 حدثنا هارون بن عمر قال حدثنا أسد بن موسى عن أبي لهيعة قال حدثنا يزيد بن أبي حبيب قال : كان الركب الذين ساروا إلى عثمان رضي اله عنه فقتلوه من أهل مصر ستمائة رجل وكان عليهم عبد الرحمن بن عديس البلوي وكان ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة -------------------------------------------------------------------------------- في سند الرواية بن لهيعة و هو ضعيف -------------------------------------------------------------------------------- إبن أبي شيبة الكوفي : المصنف : جزء 7 صفحة 492 http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=115040 31436 حدثنا زيد بن الحباب قال حدثني إبن لهيعة قال حدثني يزيد بن عمرو المعافري قال : سمعت الانور الفهمي يقول : قدم عبد الرحمن بن عديس البلوي وكان ممن بايع تحت الشجرة فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم ذكر عثمان فقال أبو ثور : فدخلت على عثمان وهو محصور فقلت : إن فلانا ذكر كذا وكذا فقال عثمان : ومن أين وقد أختبأت عند الله عشرا : إني لرابع في الاسلام وقد زوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته ثم ابنته وقد بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي هذه اليمني فما مسست بها ذكري ولا تغنيت ولا تمنيت ولا شربت خمرا في جاهلية ولا إسلام وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من يشتري هذه الربعة ويزيدها في المسجد له بيت في الجنة " فاشتريتها وزدتها في المسجد -------------------------------------------------------------------------------- في سند الرواية بن لهيعة و هو ضعيف -------------------------------------------------------------------------------- إبن أبي شيبة الكوفي : المصنف : جزء 8 صفحة 43 و 449 http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=117106 33240حدثنا زيد بن الحباب عن إبن لهيعة قال حدثني يزيد بن عمرو المعافري قال : سمعت أبا ثور الفهمي يقول : قدم علينا عبد الرحمن بن عديس البلوى وكان ممن بايع تحت الشجرة -------------------------------------------------------------------------------- في سند الرواية بن لهيعة و هو ضعيف -------------------------------------------------------------------------------- إبن أبي شيبة الكوفي : المصنف : جزء 8 صفحة 43 و 449 http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=120030 35937 حدثنا أبو بكر قال حدثنا زيد بن حباب عن إبن لهيعة قال : أخبرني يزيد بن عمرو المعافري قال : سمعت أبا ثور الفهمي يقول : قدم علينا عبد الرحمن بن عديس البلوي وكان ممن بايع تحت الشجرة -------------------------------------------------------------------------------- في سند الرواية بن لهيعة و هو ضعيف-------------------------------------------------------------------------------- أبي نعيم الإصبهاني : معرفة الصحابة : باب العين http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=563648 عبد الرحمن بن عديس البلوي كان ممن بايع تحت الشجرة قتل زمن معاوية بجبل الخليل قيل : إنه كان فيمن سار إلى عثمان سكن مصر نسبه بعض المتأخرين فقال : هو عبد الرحمن بن عديس بن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن بلي بن عمرو . روى عنه تبيع الهجري وأبو ثور الفهمي. -------------------------------------------------------------------------------- رأيه الشخصي -------------------------------------------------------------------------------- أبي نعيم الإصبهاني : معرفة الصحابة : باب العين http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=563649 4159 حدثنا محمد بن محمد ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا أبو بكر ثنا زيد بن الحباب ثنا إبن لهيعة حدثني يزيد بن عمرو المغافيري سمعت أبا ثور الفهمي يقول : قدم عبد الرحمن بن عديس البلوي وكان ممن بايع تحت الشجرة -------------------------------------------------------------------------------- في سند الرواية بن لهيعة و هو ضعيف -------------------------------------------------------------------------------- البيهقي : دلائل النبوة : جماع أبواب غزوة تبوك http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=626295 2688 أخبرنا أبو الحسين أخبرنا عبد الله حدثنا يعقوب حدثنا صفوان حدثنا الوليد عن إبن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب أن معاوية بن أبي سفيان أخذ إبن عديس في زمن أهل مصر فجعله في بعلبك فهرب منه فطلبه سفيان بن مجيب فأدركه رجل رام من قريش فأشار إليه بنشابة فقال إبن عديس: أنشدك الله في دمي , فإني ممن بايع تحت الشجرة . فقال : إن الشجر كثير في الجبل أو قال : الجليل , فقتله . قال إبن لهيعة قال : كان عبد الرحمن بن عديس البلوي سار بأهل مصر إلى عثمان فقتلوه , ثم قتل إبن عديس بعد ذلك بعام أو اثنين بجبل لبنان أو بالجليل . ورواه عثمان بن صالح , عن إبن لهيعة , عن عياش بن عياش عن أبي الحصين عن عبد الرحمن بن عديس بمعنى الحديث المرفوع , ثم في قتله . ورواه عمرو بن الحارث عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الرحمن بمعنى الحديث المرفوع . قلت : وبلغني عن محمد بن يحيى الذهلي أنه قال : عبد الرحمن البلوي هو رأس الفتنة لا يحل أن يحدث عنه بشيء -------------------------------------------------------------------------------- في سند الرواية بن لهيعة و هو ضعيف -------------------------------------------------------------------------------- الأنساب : السمعاني : جزء 1 صفحة 396 ومن الصحابة أبو عمر وعبد الرحمن بن عديس بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن هني بن بلي بن عمرو البلوي بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة وشهد فتح مصر واختط بها ........ روى عنه أبو ثور الفهمي وكلاهما صحابي والهيثم بن شفي وسبيع الحجري وكلهم شهد فتح مصر وقتل بفلسطين سنة ست وثلاثين وكان سبب قتله ان إبن عديس ممن أخذه معاوية في الرهن فسجنهم بفلسطين وهربوا من السجن فأتبعوا حتى أدركوا فأدرك فارس بن عديس فقال له إبن عديس: ويحك اتق الله في دمي فإني من أصحاب الشجرة فقال : الشجر بالجبل كثير فقتله -------------------------------------------------------------------------------- رأيه الشخصي -------------------------------------------------------------------------------- خير الدين الزركلي : الأعلام : جزء 3 صفحة 316 عبد الرحمن بن عديس بن عمرو البلوي : شجاع صحابي ممن بايع تحت الشجرة . شهد فتح مصر . ثم كان قائد الجيش الذي بعثه إبن أبي حذيفة ( والي مصر ) إلى المدينة لخلع عثمان . ولما قتل عثمان عاد إلى مصر فطلبه معاوية إبن أبي سفيان وقبض عليه وسجنه في لد بفلسطين ففر فأدركه صاحب فلسطين فقتله -------------------------------------------------------------------------------- رأيه الشخصي -------------------------------------------------------------------------------- إبن عساكر : تاريخ مدينة دمشق : جزء 35 صفحة 110 قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد قال في تسمية من نزل مصر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن بن عديس البلوي صحب النبي صلى الله عليه وسلم وسمع منه وكان فيمن رحل إلى عثمان حين حصر حتى قتل وكان رأسا فيهم -------------------------------------------------------------------------------- نقل عن بن سعد في طبقاته -------------------------------------------------------------------------------- إبن عساكر : تاريخ مدينة دمشق : جزء 35 صفحة 111 عبد الرحمن بن عديس بن عبد الله بن عفان بن حزار بن عوف بن هني بن بلي بن عمرو فيما ذكر إبن عفير قال إبن عفير وكان ممن بايع تحت الشجرة وقتل في زمن معاوية جاء عنه حديثان. أنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين أحمد بن محمد أنا أبو القاسم عيسى بن علي أنا عبد الله بن محمد قال عبد الرحمن بن عديس البعلوي كان ممن بايع تحت الشجرة وقتل في زمن معاوية . عبد الرحمن بن عديس البلوي بن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن هني بن بلي بن عمرو بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة وشهد الفتح بمصر واختط بمصر وكان احد فرسان بلي المعدودين بمصر ورئيس الخيل التى سارت من مصر إلى عثمان بن عفان وكان فيمن أخرجه معاوية من مصر في الرهن روى عنه أبو ثور الفهمي وكلاهما صحابي والهيثم بن شفي وسبيع الحجري وكلهم شهد الفتح بمصر قتل عبد الرحمن بن عديس بفلسطين سنة ست وثلاثين . قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي الفتح بن المحاملي أنا أبو الحسن الدارقطني قال عبد الرحمن بن عديس البلوي وأخوه عبد الله وعبد الرحمن أحد من سار إلى عثمان بن عفان فيمن سار إليه من أهل مصر وهو من ولد جشم بن وذم بن ذبيان بن هميم بن ذهل بن هني بن بلي البلوي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة قال إبن حبيب وفي بلي عمرو بن جشم بن وذم بن ذبيان بن هميم بن دهم بن هني بن بلي . قال الدارقطني منهم عبد الرحمن بن عديس البلوي احد من سار إلى عثمان بن عفان من المصريين أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنا شجاع بن علي أنا أبو عبد الله بن منده قال عبد الرحمن بن عديس البلوي وكان ممن بايع تحت الشجرة عداده في أهل مصر وهو إبن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن بلي بن عمرو بايع النبي صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة وشهد فتح مصر نسبه إلي أبو سعيد بن يونس بن عبد الأعلى روى عنه عبد الرحمن بن شماسة وأبو ثور الفهمي -------------------------------------------------------------------------------- إبن عساكر : تاريخ مدينة دمشق : جزء 35 صفحة 112 أنبأنا أبو على الحداد قال قال لنا أبو نعيم الحافظ عبد الرحمن بن عديس البلوي كان ممن بايع تحت الشجرة قتل زمن معاوية بجبل الخليل قيل انه ممن سار إلى عثمان سكن مصر نسبه بعض المتأخرين قال هو عبد الرحمن بن عديس بن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن بلي بن عمرو روى عنه سبيع وأبو ثور الفهمي . -------------------------------------------------------------------------------- إبن عساكر : تاريخ مدينة دمشق : جزء 35 صفحة 113 قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي نصر علي بن هبة الله قال أما عديس بضم العين فتح الدال وسكون الياء المعجمة باثنتين من تحتها فهو عبد الرحمن بن عديس بن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن هني بن بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة وشهد فتح مصر واختط بها وكان أحد فرسان بلي بمصر وكان فيمن سار إلى عثمان قتل سنة ست وثلاثين بفلسطين . -------------------------------------------------------------------------------- محمد بن سعد : الطبقات الكبرى : الجزء 3 صفحة 65 و 71 و 72 http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=64678 2715 قال جابر وأرسل معه عثمان خمسين راكبا من الانصار أنا فيهم وكان رؤساؤهم أربعة عبد الرحمن بن عديس البلوي وسودان بن حمران المرادي وإبن البياع وعمرو بن الحمق الخزاعي . -------------------------------------------------------------------------------- محمد بن سعد : الطبقات الكبرى : الجزء 3 صفحة 65 و 71 و 72 http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=64703 2739 قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبي جعفر القارئ مولى بن عباس المخزومي قال كان المصريون الذين حصروا عثمان ستمائة رأسهم عبد الرحمن بن عديس البلوي وكنانة بن بشر بن عتاب الكندي وعمرو بن الحمق الخزاعي -------------------------------------------------------------------------------- محمد بن سعد : الطبقات الكبرى : الجزء 3 صفحة 65 و 71 و 72 http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=64705 2741 قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني أبو بكر بن عبدالله بن أبي سبرة عن عبد المجيد بن سهيل عن مالك بن أبي عامر قال خرج سعد بن أبي وقاص حتى دخل على عثمان رحمة الله عليه وهو محصور ثم خرج من عنده فرأى عبد الرحمن بن عديس ومالكا الاشتر وحكيم بن جبلة فصفق بيديه إحداهما على الاخرى ثم استرجع ثم أظهر الكلام فقال والله إأمرا هؤلاء رؤساؤه لامر سوء -------------------------------------------------------------------------------- محمد بن سعد : الطبقات الكبرى : الجزء 7 صفحة : 509 http://www.sonnhonline.com/Hadith.as...ID=75602&book= عبد الرحمن بن عديس البلوي من صحب النبي صلى الله عليه و سلموسمع منه وكان فيمن رحل إلى عثمان حين حصر حتى قتل وكان رأسا فيهم -------------------------------------------------------------------------------- رأيه الشخصي -------------------------------------------------------------------------------- إبن شبة النميري : تاريخ المدينة : رجوع أهل مصر بعد شخزصهم http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=194342 1869 حدثنا إبراهيم بن المنذر قال : حدثنا عبد الله بن وهب قال : حدثني إبن لهيعة عن يزيد بن عمرو المعافري أنه , سمع أبا ثور التميمي قال : قدمت على عثمان بن عفان رضي الله عنهفبينما أنا عنده خرجت , فإذا أنا بوفد أهل مصر فرجعت إلى عثمان بن عفان رضي الله عنهفقلت : أرى وفد أهل مصر قد رجعوا خمسين عليهم إبن عديس قال : كيف رأيتهم ؟ قلت : رأيت قوما في وجوههم الشر . قال : فطلع إبن عديس منبر رسول الله صلى الله عليه و سلم, فخطب الناس وصلى لأهل المدينة الجمعة وقال في خطبته : ألا إن إبن مسعود حدثني أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلميقول : إن عثمان بن عفان كذا وكذا وتكلم بكلمة أكره ذكرها -------------------------------------------------------------------------------- في سند الرواية بن لهيعة و هو ضعيف -------------------------------------------------------------------------------- إبن شبة النميري : تاريخ المدينة : الجزء 4صفحة 1303 http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=194690 2201 فتناول لحيته وقال: يا نعثل فقال: بئس الوضع وضعت يدك ولو كان أبوك مكانك لاكرمني أن يضع يده مكان يدك . فأهوى بمشاقص كانت معه إلى وجهه وهو يريد بها عينيه فنزلت فأصابت أوداجه - وهو يتلو القرآن ومصحف في حجره - فجعل يتكفف الدم فإذا راحته منه نفحه وقال : اللهم ليس لهذا طالب . . . . . . . في شراسيف عثمان حتى خالط جوفه ودخل عمرو بن الحمق وكنانة بن بشر وإبن رومان وعبد الرحمن بن عديس فمالوا عليه بأسيافهم حتى قتلوه -------------------------------------------------------------------------------- إبن كثير : البداية والنهاية : جزء 7 صفحة 194 http://www.al-eman.com/Islamlib/view...&SW=المقلل#SR1 قالوا : لما كان في شوال سنة خمس وثلاثين خرج أهل مصر في أربع رقاق على أربعة أمراء المقلل لهم يقول ستمائة والمكثر يقول : ألف . على الرفاق عبد الرحمن بن عديس البلوي وكنانة بن بشر الليثي وسودان بن حمران السكوني وقتيرة السكوني وعلى القوم جميعا الغافقي بن حرب العكي. -------------------------------------------------------------------------------- إبن كثير : البداية والنهاية : جزء 7 صفحة 203 http://www.al-eman.com/Islamlib/view...SW=الفقيمي#SR1 محمد بن عائد الدمشقي : حدثنا الوليد بن مسلم ثنا عبد الله بن لهيعة عن يزيد بن عمرو أنه سمع أبا ثور الفقيمي يقول : قدمت على عثمان فبينا أنا عنده فخرجت فإذا بوفد أهل مصر قد رجعوا فدخلت على عثمان فأعلمته قال : فكيف رأيتهم ؟ فقلت : رأيت في وجوههم الشر وعليهم إبن عديس البلوي فصعد إبن عديس منبر رسول الله صلى الله عليه و سلمفصلى بهم الجمعة وتنقص عثمان في خطبته فدخلت على عثمان فأخبرته بما قال فيهم فقال : كذب والله إبن عديس -------------------------------------------------------------------------------- في سند الرواية بن لهيعة و هو ضعيف -------------------------------------------------------------------------------- إبن كثير : البداية والنهاية : جزء 7 صفحة 210 http://www.al-eman.com/Islamlib/view...SW=عجيزتها#SR1 وسالت عليه الدماء ثم تقدم سودان بن حمران بالسيف فمانعته نائلة فقطع أصابعها فولت فضرب عجيزتها بيده وقال : إنها لكبيرة العجيزة . وضرب عثمان فقتله فجاء غلام عثمان فضرب سودان فقتله فضرب الغلام رجل يقال له قترة فقتله . وذكر إبن جرير أنهم أرادوا حز رأسه بعد قتله فصاح النساء وضربن وجوههن فيهن امرأتاه نائلة وأم البنين وبناته فقال إبن عديس : اتركوه فتركوه . ثم مال هؤلاء الفجرة على ما في البيت فنهبوه وذلك أنه نادى مناد منهم : أيحل لنادمه ولا يحل لنا ماله فانتهبوه ثم خرجوا فأغلقوا الباب علي عثمان وقتيلين معه فلما خرجوا إلى صحن الدار وثب غلام لعثمان على قترة فقتله وجعلوا لا يمرون على شئ إلا أخذوه حتى استلب رجل يقال له كلثوم التجيبي ملاءة نائلة فضربه غلام لعثمان فقتله وقتل الغلام أيضا ......... -------------------------------------------------------------------------------- إبن خلدون : تاريخ إبن خلدون : جزء 2 صفحة 146 http://www.al-eman.com/Islamlib/view...&SW=يحرضان#SR1 وقد قيل في حصار عثمان ان محمد بن أبى بكر ومحمد بن أبى حذيفة كانا بمصر يحرضان على عثمان فلما خرج المصريون في رجب مظهرين للحج ومضمرين قتل عثمان أو خلعه وعليهم عبد الرحمن بن عديس البلوى -------------------------------------------------------------------------------- إبن خلدون : تاريخ إبن خلدون : جزء 2 صفحة 150 http://www.al-eman.com/Islamlib/view...&SW=فوعظهم#SR1 فدخل على عثمان في البيت فحاوره في الخلع فأبى فخرج ودخل آخر ثم آخر كلهم يعظه فيخرج ويفارق القوم وجاء إبن سلام فوعظهم فهموا بقتله ودخل عليه محمد بن أبى بكر فحاوره طويلا بما لا حاجه إلى ذكره ثم استحيا وخرج ثم دخل عليه السفهاء فضربه أحدهم وأكبت عليه نائلة امرأته تتقى الضرب بيدها فنفحها أحدهم بالسيف في أصابعها ثم قتلوه وسال دمه على المصحف وجاء غلمانه فقتلوا بعض أولئك القاتلين وقتلاء أخر وانتهبوا ما في البيت وما على النساء حتى نائلة وقتل الغلمان منهم وقتلوا من الغلمان ثم خرجوا إلى بيت المال فانتهبوه وأرادوا قطع رأسه فمنعهم النساء فقال إبن عديس اتركوه ويقال ان الذى تولى قتله كنانة بن بشر النجيبى وطعنه عمرو بن الحمق طعنات وجاء عمير بن ضابئ وكان أبوه مات في سجنه فوثب عليه حتى كسر ضلعا من اضلاعه وكان قتله لثمان عشرة خلت منذ ذى الحجة وبقى في بيته ثلاثة أيام ثم جاء حكيم إبن حزام وجبير بن مطعم إلى علي فأذن لهم في دفنه فخرجوا به بين المغرب والعشاء ومعهم الزبير والحسن وأبو جهم بن حذيفة ومروان فدفنوه في حش كوكب وصلى على جبير وقيل مروان وقيل حكيم ويقال ان ناسا تعرضوا لهم ليمنعوا من الصلاة عليه فأرسل إليهم علي وزجرهم وقيل ان عليا وطلحة حضرا جنازته وزيد بن ثابت وكعب بن مالك -------------------------------------------------------------------------------- اليعقوبي : تاريخ اليعقوبي : جزء 2 صفحة 175 وحصر إبن عديس البلوي عثمان في داره فناشدهم الله ثم نشد مفاتيح الخزائن فأتوا بها إلى طلحة بن عبيدالله وعثمان محصور في داره وكان أكثر من يؤلب عليه طلحة والزبير وعائشة فكتب إلى معاوية يسأل تعجيل القدوم عليه فتوجه إليه في اثني عشر ألفا ثم قال : كونوا بمكانكم في أوائل الشأم حتى آتي أمير المؤمنين لاعرف صحة أمره فأتى عثمان فسأله عن المدة فقال : قد قدمت لاعرف رأيك وأعود إليهم فأجيئك بهم . قال : لا والله ولكنك أردت أن أقتل فتقول : أنا ولي الثأر . ارجع فجئني بالناس ! فرجع فلم يعد إليه حتى قتل -------------------------------------------------------------------------------- اليعقوبي : تاريخ اليعقوبي : جزء 2 صفحة 176 وأقام عثمان محاصرا أربعين يوما . وقتل لاثنتي عشرة ليلة بقيت من ذي الحجة سنة 35 وهو إبن ثلاث وثمانين سنة وقيل ست وثمانين سنة وكان الذين تولوا قتله: محمد بن أبي بكر ومحمد بن أبي حذيفة وإبن حزم وقيل كنانة بن بشر التجيبي وعمرو بن الحمق الخزاعي وعبد الرحمن إبن عديس البلوي وسودان بن حمران وأقام ثلاثا لم يدفن وحضر دفنه حكيم بن حزام وجبير بن مطعم وحويطب بن عبد العزى وعمرو بن عثمان ابنه . ودفن بالمدينة ليلا في موضع يعرف بحش كوكب وصلى عليه هؤلاء الاربعة وقيل لم يصل عليه وقيل أحد الاربعة قد صلى عليه فدفن بغير صلاة -------------------------------------------------------------------------------- الأنساب : السمعاني : جزء 1 صفحة 451 وقيل إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب إلى عمرو بن العاص أن قرب دار عبد الرحمن بن ملجم من المسجد ليعلم الناس القرآن والفقه فوسع له مكان داره التي في الراية في الزيارتين إلى جانب دار إبن عديس البلوي قاتل عثمان رضي الله عنه. -------------------------------------------------------------------------------- الطبري : تاريخ الطبري : الجزء 3 صفحة 405 قال خرجت في نفر من قومي إلى المصريين وكان رؤساؤهم أربعة عبدالرحمن إبن عديس البلوى وسودان بن حمران المرادي وعمرو بن الحمق الخزاعي وقد كان هذا الاسم غلب حتى كان يقال حبيس إبن الحمق وإبن النباع قال فدخلت عليهم وهم في خباء لهم أربعتهم ورأيت الناس لهم تبعا قال فعظمت حق عثمان -------------------------------------------------------------------------------- ضعفاء العقيلي : العقيلي : الجزء2 صفحة293 (867) عبد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمي المصري : حدثني آدم بن موسى قال سمعت البخاري قال عبد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمي مصري أبو عبد الرحمن ويقال الغافقي قاضي مصر قال البخاري قال الحميدي عن يحيى بن سعيد كان لا يراه شيئا. حدثنا الصائغ قال حدثنا الحسن بن علي قال حدثنا نعيم بن حماد قال سمعت بن مهدي يقول ما أعتد بشئ سمعته من حديث بن لهيعة إلا سماع بن المبارك ونحوه. حدثنا محمد بن عيسى قال حدثنا صالح قال حدثنا على قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي وقيل له تحمل عن عبد الله بن يزيد القصير عن بن لهيعة فقال عبد الرحمن لا أحمل عن بن لهيعة قليلا ولا كثيرا ثم قال عبد الرحمن كتب إلى بن لهيعة كتابا فيه حدثنا عمرو بن شعيب قال عبد الرحمن فقرأته على بن المبارك وأخرجه إلى بن المبارك من كتابه قال أخبرني إسحاق بن أبي فروة عن عمرو بن شعيب. حدثنا زكريا بن يحيى قال حدثنا محمد بن المثنى قال ما سمعت عبد الرحمن يحدث عن بن لهيعة شيئا قط -------------------------------------------------------------------------------- ميزان الاعتدال : الذهبي : الجزء 2 صفحة475 4530 - عبد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمي [د ت ق] أبو عبد الرحمن قاضي مصر وعالمها ويقال الغافقي أدرك الأعرج وعمرو بن شعيب والكبار. قال ابن معين : ضعيف لا يحتج به. الحميدي عن يحيى بن سعيد أنه كان لا يراه شيئا. نعيم بن حماد سمعت ابن مهدي يقول : ما أعتد بشئ سمعته من حديث ابن لهيعة إلا سماع ابن المبارك ونحوه. ابن المديني عن ابن مهدي قال : لا أحمل عن ابن لهيعة شيئا. وقد كتب إلى كتابا فيه : حدثنا عمرو بن شعيب فقرأته على ابن المبارك فأخرجه ابن المبارك من كتابه . قال أخبرني إسحاق بن أبي فروة عن عمرو بن شعيب . قال يحيى بن بكير : احترق منزل ابن لهيعة وكتبه سنة سبعين ومائة . وقال عثمان بن صالح : ما احترق كتبه ما كتبت من كتاب عمارة بن غزية إلا من أصل ابن لهيعة بعد احتراق داره غير أن بعض ما كان يقرأ منه احترق ولا أعلم أحدا أخبر بسبب علة ابن لهيعة منى أقبلت أنا وعثمان بن عتيق بعد الجمعة فوافينا ابن لهيعة أمامنا على حمار فأفلج وسقط فبدر ابن عتيق إليه فأجلسه وصرنا به إلى منزله وكان ذلك أول سبب علته . رواها العقيلي حدثنا يحيى بن عثمان عن أبيه وقال أحمد : كان ابن لهيعة كتب عن المثنى بن الصباح عن عمرو بن شعيب فكان بعد يحدث بها عن عمرو نفسه خالد بن خداش قال : رآني ابن وهب لا أكتب حديث ابن لهيعة فقال : إني لست كغيري في ابن لهيعة فاكتبها . وقال لي في حديث عقبة بن عمرو : لو كان القرآن في إهاب ما مسته النار ما رفعه لنا ابن لهيعة قط في أول عمره أحمد بن محمد الحضرمي سألت ابن معين عن ابن لهيعة فقال : ليس بقوى. معاوية بن صالح سمعت يحيى يقول : ابن لهيعة ضعيف. قال يحيى بن سعيد : قال لي بشر بن السرى : لو رأيت ابن لهيعة لم تحمل عنه حرفا. وقال ابن معين : هو ضعيف قبل أن تحترق كتبه وبعد احتراقها وقال الفلاس : من كتب عنه قبل احتراقها مثل ابن المبارك والمقرئ فسماعه أصح وقال أبو زرعة : سماع الأوائل والأواخر منه سواء إلا أن ابن المبارك وابن وهب كانا يتبعان أصوله وليس ممن يحتج به. وقال النسائي : ضعيف. وقال ابن وهب : كان ابن لهيعة صادقا وقال أبو حاتم : سمعت ابن أبي مريم يقول : حضرت ابن لهيعة في آخر عمره وقوم بربر يقرءون عليه من حديث منصور والأعمش والعراقيين فقلت له : يا أبا عبد الرحمن ليس هذا من حديثك قال : بلى هذه أحاديث قد مرت على مسامعي فلم أكتب عنه بعدها يقول : يكون قد رواها وجادة وقال أحمد بن زهير عن يحيى : ليس حديثه بذاك القوى وقال أبو زرعة وأبو حاتم : أمره مضطرب يكتب حديثه للاعتبار وقال الجوزجاني : لا نور على حديثه ولا ينبغي أن يحتج به وقال أبو سعيد بن يونس : قال النسائي يوما : ما أخرجت من حديث ابن لهيعة قط إلا حديثا واحدا أخبرناه هلال بن العلاء حدثنا معافى بن سليمان عن موسى ابن أعين عن عمرو بن الحارث عن ابن لهيعة عن مشرح بن هاعان عن عقبة ابن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : في الحج سجدتان وقال ابن وهب : حدثني الصادق البار - والله - عبد الله بن لهيعة، وقال أحمد : من كان مثل ابن لهيعة بمصر في كثرة حديثه وضبطه وإتقانه ! حدثني إسحاق بن عيسى أنه لقى ابن لهيعة 294 وأن كتبه احترقت سنة 279 وقال أحمد بن صالح : كان ابن لهيعة صحيح الكتاب طلابا للعلم وقال زيد ابن الحباب : سمعت سفيان يقول : كان عند ابن لهيعة الأصول وعندنا الفروع وقال أبو داود : سمعت أحمد يقول : ما كان محدث مصر إلا ابن لهيعة وقال حنبل : سمعت أبا عبد الله يقول ما حديث ابن لهيعة بحجة وإني لأكتب كثيرا مما أكتب لاعتبر به ويقوى بعضه بعضا -------------------------------------------------------------------------------- ضعفاء العقيلي (322 هـ) الجزء4 صفحة107 (1666) محمد بن عمر بن واقد الواقدي مديني حدثني آدم بن موسى قال سمعت البخاري قال محمد بن عمر بن واقد الواقدي مديني سكن بغداد كان قاضيا قال البخاري متروك الحديث تركه أحمد وابن مير وابن المبارك وإسماعيل بن زكريا حدثنا محمد بن أحمد حدثنا معاوية بن صالح قال سمعت يحيى بن معين يقول محمد بن عمر بن واقد ليس بشئ وفي موضع آخر الواقدي ضعيف قلت ليحيى لم تعلم عليه حيث كان الكتاب عندك قال استحيى من ابنه هو لي صديق قلت فماذا تقول فيه قال كان يقلب حديث يونس يجعلها عن معمر ليس بثقة قال أبو عبد الله قال أحمد بن حنبل هو كذاب حدثنا المغيرة بن محمد المهلبي قال سمعت علي بن المديني يقول الهيثم بن عدي أوثق عندي من الواقدي ولا أرضاه في الحديث ولا في الأنساب ولا في شئ حدثنا محمد بن عتاب قال سمعت أبا داود يقول لابن المبارك حدثنا عن الواقدي فقال سوء حدثنا محمد بن عتاب حدثنا سليمان بن الأشعث حدثني عمرو بن داود قال سمعت محمد بن عيسى الطباع يقول أخبرني أخي إسحاق أنه رأى الواقدي في طريق مكة يسئ الصلاة -------------------------------------------------------------------------------- سير أعلام النبلاء : الذهبي الجزء10 صفحة664 ن عياض الليثي وعبد الله بن نمير والوليد بن مسلم وزيد بن يحيى بن عبيد وإسماعيل ابن علية ومحمد بن مصعب القرقساني ومحمد بن عمر الواق -------------------------------------------------------------------------------- ميزان الاعتدال للذهبي الجزء2 صفحة124 3122 - سعد بن عمران . شيخ مقل . قال أبو حاتم : هو مثل الواقدي . قلت : والواقدي تركوه . -------------------------------------------------------------------------------- كتاب الضعفاء والمتروكين : النسائي (303 هـ) صفحة233 (531) محمد بن عمر الواقدي متروك الحديث -------------------------------------------------------------------------------- الموضوعات ابن الجوزي : ج2 ص46 : هذا حديث موضوع بلا شك ولعمري إن ابن لهيعة ذاهب الحديث ميزان الاعتدال : الذهبي : جزء2 صفحة475 4530 عبد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمي [د ت ق] أبو عبد الرحمن قاضي مصر وعالمها ويقال الغافقي أدرك الأعرج وعمرو بن شعيب والكبار قال ابن معين: ضعيف لا يحتج به الحميدي ، عن يحيى بن سعيد أنه كان لا يراه شيئا نعيم بن حماد سمعت ابن مهدي يقول : ما أعتد بشئ سمعته من حديث ابن لهيعة إلا سماع ابن المبارك ونحوه ابن المديني عن ابن مهدي قال : لا أحمل عن ابن لهيعة شيئا ... أحمد بن محمد الحضرمي سألت ابن معين عن ابن لهيعة فقال : ليس بقوى معاوية بن صالح سمعت يحيى يقول : ابن لهيعة ضعيف قال يحيى بن سعيد : قال لي بشر بن السرى : لو رأيت ابن لهيعة لم تحمل عنه حرفا وقال ابن معين : هو ضعيف قبل أن تحترق كتبه وبعد احتراقها ... وقال النسائي : ضعيف ... وقال أحمد بن زهير عن يحيى : ليس حديثه بذاك القوى وقال أبو زرعة ، وأبو حاتم : أمره مضطرب يكتب حديثه للاعتبار وقال الجوزجاني : لا نور على حديثه ، ولا ينبغي أن يحتج به وقال أبو سعيد بن يونس : قال النسائي يوما : ما أخرجت من حديث ابن لهيعة قط إلا حديثا واحدا أخبرناه هلال بن العلاء -------------------------------------------------------------------------------- والذي روى انه من أصحاب الشجرة هو ابن لهيعة وهو شديد الضعف وخبر انه دخل على عثمان بن عفان جاء عن طريق الواقدي وهو كذاب http://www.alrad.net/hiwar/othman/9.htm |
==============
بحث في الصحابي عبد الرحمن بن عديس البلوي ودعوى كونه من قتلة عثمان
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164724
(عبد الرحمن بن عديس البلوي) لم يشارك فى قتل عثمان رضي الله عنه
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=148030
==============
============
ويجب أن نتذكر أن عثمان كما قال رسول الله ص يقتل عثمان مظلوما وهو على الحق "..... حديث حسن..... وقال عليه الصلاة والسلام في الصحيحين عن أمر عثمان: عثمان في الجنه على بلوى تصيبه،، وقد شهد ثلة من الصحابه على راسهم حذيفة أن عثمان في الجنه وقاتليه في النار رواه ابن أبي شيبه ويعقوب بن سفيان بتاريخه بإسناد صحيح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق