2011 الثلائاء 20 سبتمبر :آخر تحديث
سنابرق زاهدي
في خضمّ الزلازل التي تجتاح المنطقة يحاول خامنئي تلميع وجه نظامه من خلال الاعلان عن اممية ولاية الفقيه!
قبل عدة سنوات تحدث الملك عبدالله الثاني عن خطورة الهلال الشيعي، ولمّح إلى أن النظام الايراني يخطّط من أجل تأسيس الهلال الشيعي في منطقة الشرق الاوسط.
واصبح من الواضح بمكان بأن النظام الحاكم في ايران نظام بني على أساس تصدير التطرف الديني والارهاب إلى الدول الاخرى وهذه السياسة كانت ولاتزال من ثوابت هذا النظام منذ اليوم الاول وحتى الآن، ويستخدم في هذا المجال الشيعة والسنة على السواء كما يستخدم كل من هو مستعد لشراء ضميره حتى ولو كان ملحداً وضد الاديان السماوية.
مع الاخذ في الاعتبار هذا الواقع قرأنا يوم امس الاول في الاخبار الخاصة على الموقع الرسمي لزعيم نظام الملالي خامنئي أنه دعا عدداً من صغار رجال الدين الشيعة إلي مدينة مشهد لعقد الجمعية العامة لمجمّع آل البيت. واختيار مدينة مشهد وجوار ضريح الامام الرضا أسبابه معروفة، حيث يريد خامنئي أن يستغلّ مشاعر حبّ وولاء الشيعة لآل البيت وللإمام الثامن لاجل الوصول إلى اهدافه المتنافرة والمتباينة تماماً مع القيم والمبادئ التي وضعها أئمة الشيعة في حياتهم و دافعوا عنها واستشهدوا من أجلها.
ولاشكّ عندما يتكلم خامنئي عن الشيعة وعن آل البيت فلاأحد من الشيعة الحقيقيين يصدّقه، ليس فقط بسبب تصرفات نظامه وأعوانه من القمع والبطش والنهب والسلب لأكثر من ثلاثة عقود، بل لأن ليس حتى أحد من كبار رجال الدين الايرانيين يقبل أن يواكب هذه المسرحيات. واذا اردنا أن نعبّر تعبيراً واقعياً عما فعله هذا النظام مع الشيعة فيجب القول أنه يعمل ليل نهار من أجل إبعاد الشيعة من دينهم ومذهبهم وأئمتهم.
وإذا لم يكن، لاسمح الله، جيل مجاهدي خلق من نسائهم ورجالهم الذين يدافعون عن الدين وعن المذهب عقيدة وشريعة ومنهاجاً لهم لكان الشعب الايراني يبرّؤ نفسه من الدين ومن المذهب، لانهم يقولون اذا كان الدين والمذهب هوالشئي الذي يطبّقه هؤلاء الملالي في ايران فنحن منه براء. لكن مجاهدي خلق بجهدهم وتمسلكم بالمبادئ وبدمائهم الطاهرة استطاعوا، ولو بشكل جزئي، تطهير الاسلام من دنس الملالي وتصرفاتهم وأعمالهم.
عودة إلى جلسة خامنئي في مشهد، فلاحاجة الى التأكيد أن احداً من رجال الدين الشيعة في الدول الاخرى لايمكن أن يقيم لخامنئي وزناً دينياً، ولذا نرى أنه لم يستطع من احضار حتى واحد منهم. على سبيل المثال عمّار الحكيم هو رجل الدين الشيعة الذي جاء من العراق، ورجل الدين اللبناني هو نعيم قاسم، وحسن سلطان من البحرين، ومحمد اكبري من افغانستان وكاظم العمري من السعودية و... ومن الولايات المتحدة، على ما أعلنه موقع خامنئي، هاجر حسيني التي قدمها بأنها خرّيجة جامعة!
هذه هي الاسماء التي ذكرها موقع خامنئي من بين « حضور أکثر من 500 من المثقفین و العلماء و النخبة من 110 بلداً فی العالم فی هذا اللقاء»، كما قال محمد حسن اختري رئيس مجمع آل البيت المنصوب من قبل خامنئي!
فالسوآل الموجّه هو: من كان المشاركون الآخرون الذين لايستحقون حتى ذكر أسمائهم؟
وإذا كان هذه الارقام التي ذكرها الصديق القديم لخامنئي والسفير السابق للنظام في دمشق صحيحا، فان الهلال الشيعي اصبح بدراً! لأن خامنئي وبفضل صرف مداخيل النفط استطاع من توسيع رقعة ولايته إلى 110 من بلدان العالم.
وجاء في التقرير المذكور أن من جملة خمسمائة شخص كان «الممثلین الثقافیین للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة فی مختلف البلدان». وهذا الجانب له مدلول، حيث ان الملحقين الثقافيين في سفارات النظام الايراني في مختلف دول العالم لامهمة لهم سوى تصدير التطرف وولاية الفقيه، وإذا كانت الظروف مؤاتية فالارهاب ايضا، إلى الدول المعنية.
وحول المناقشات التي جرت في هذا الاجتماع لم ينشر سوى بعض الفقرات من كلمة خامنئي. وبناءاً على ما جاء على موقعه على الانترنت «عدّ سماحته التحرکات الأخیرة فی مصر و تونس و لیبیا و البحرین و الیمن من الألطاف الإلهیة منوهاً: موقفنا هو دعم هذه التحرکات و تقویتها، و نتمنی أن تؤدی هذه التحرکات الإسلامیة إلی إنهاء تام لهیمنة الأعداء الرئیسیین أی الصهاینة و الأمریکان...و أکد الإمام الخامنئی علی أن بث الخلافات بین الشیعة و السنة یجری بدوافع سیاسیة دولیة مضیفاً: إلی جانب سیاسة التخویف من الإسلام یتابع العالم الاستکباری سیاسة التخویف من الشیعة علی وجه الخصوص، و ینبغی الحذر و الیقظة تماماً إزاء هذه المساعی.»
اولا يحاول يائساً أن يسمي نفسه «إمام». كما يطلق على نفسه «آية الله العظمى». وليس هناك أحد في ايران، حتى كبار الملالي المنتمين إلى النظام، أن يقبل هذه الاوصاف لخامنئي. لأن اللقب الثاني هو للمرجع الديني. ولأن خامنئي يعرف جيداً أن احداً لن يقبله في هذا الموقع، لذا أعلن قبل سنوات بأن مرجعيته الدينيه مقتصرة بخارج ايران! وتعبير «الامام» في الشيعة له مدلول خاص حيث أن الأئمة الاثناعشر هم الذين ينتحلون بهذه الصفة فقط. والاستثناء الوحيد في تاريخ الشيعة تسمية خميني بالامام الذي ألصق هذا التعبير بنفسه غصباً وزوراً وبهتاناَ.
ثانيا، ماذا يريد خامنئي أن يقول في هذا الاجتماع وما هي رسالته؟ واضح أنه يقول إن نظامه سيبذل كل جهده للتأثير على مجريات الاحداث في الدول العربية، لكنه في الوقت نفسه يخاف من شيئين: اولا من عدم نجاعة محاولاته للتأثير ويحذّر من ذلك بكل دجل باستخدام تعبير«الصهاينة والامريكان». لكن القلق الرئيسي الذي ينتابه ما هو يحذّر منه ويسميه «سياسة التخويف من الشيعة». حيث لاشك أن احداً في العالم لايخاف من الشيعة، فماذا يريد خامنئي من هذا التعبير؟ هو يحذّر أتباعه من سياسة التخويف من ولاية الفقيه ومن سياسة تحجيم فكرة ولاية الفقيه و من النظام الذي يمثّله خامنئي. فهو يخاف من الزلازل التي اجتاحت العديد من دول المنطقة، ويخاف من أن هذه الوتيرة المتسارعة ستعود في مستقبل قريب الى منبعه ومصدره الذي لم يكن سوى ايران. وعند ما اطلق أبناء الشعب الايراني في شهر فبراير من هذا العام في انتفاضة طهران شعار «مبارك، بن علي، جاء دورك سيد علي» قد ماثلت السيناريو امام اعين خامنئي وزعماء نظامه.
واذا سألتموني ما هو الدليل على هذا الفهم وهذا التفسير، فاقول ارجوكم أن تقرأوا مرة أخرى نص كلام خامنئي الذي نقلته آنفاً. وبعد ذلك اجيبوا على هذا السؤال: ما هو البلد التي يغلي هذه الايام بالثورة وبالانتفاضات؟ أليست سوريا مسرح اكبر حركات ثورية في العالم العربي؟ فلما ذا لم يذكر خامنئي سوريا وانتفاضة اهله وشعبه؟ هل نسي ذلك أم تناسى؟ لاشك أنه كان متعمّداً في عدم ذكر سوريا. لانه عند ما يتكلم هذه الايام عن هذه الانتفاضات في الدول العربية لايقول كلمة عن سوريا! وإذا نظرنا نظرة عميقة في هذا التوجه وهذا الموقف نجد الجواب كل الجواب بأن البدر الشيعي أوبالاحرى هلال الشيعي، الذي لامعنى له سوى «العرجون القديم» لولاية الفقيه، على وشك الغروب وبزوغ شمس الحرية والديمقراطية.
ومجرد وجود معقل لمعارضة اسلامية ديمقراطية باسم اشرف يكفي ليكون نبراساً يضئ هذا الدرب، خاصة وأن نسائه ورجاله متمسكون حتى النخاع بالقيم الدينية الاسلامية النبيلة ويريدون اعطاء فهم جديد من الاسلام لابناء الشعب الايراني بأن الاسلام ليست دين الاكراه والاعدام والقتل والتعذيب والارهاب والحرب والكراهية والاستبداد والسلب والنهب، بل هو دين المحبة والعطف والاخوة والديمقراطية والتعددية واحترام الآخرين وحرية التعبير والسلام والرفاهية والازدهار والعدل والمساواة و...
رئيس لجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية- See more at: http://elaph.com/Web/opinion/2011/9/683356.html#sthash.ZjTeT3HZ.dpuf
سنابرق زاهدي
في خضمّ الزلازل التي تجتاح المنطقة يحاول خامنئي تلميع وجه نظامه من خلال الاعلان عن اممية ولاية الفقيه!
قبل عدة سنوات تحدث الملك عبدالله الثاني عن خطورة الهلال الشيعي، ولمّح إلى أن النظام الايراني يخطّط من أجل تأسيس الهلال الشيعي في منطقة الشرق الاوسط.
واصبح من الواضح بمكان بأن النظام الحاكم في ايران نظام بني على أساس تصدير التطرف الديني والارهاب إلى الدول الاخرى وهذه السياسة كانت ولاتزال من ثوابت هذا النظام منذ اليوم الاول وحتى الآن، ويستخدم في هذا المجال الشيعة والسنة على السواء كما يستخدم كل من هو مستعد لشراء ضميره حتى ولو كان ملحداً وضد الاديان السماوية.
مع الاخذ في الاعتبار هذا الواقع قرأنا يوم امس الاول في الاخبار الخاصة على الموقع الرسمي لزعيم نظام الملالي خامنئي أنه دعا عدداً من صغار رجال الدين الشيعة إلي مدينة مشهد لعقد الجمعية العامة لمجمّع آل البيت. واختيار مدينة مشهد وجوار ضريح الامام الرضا أسبابه معروفة، حيث يريد خامنئي أن يستغلّ مشاعر حبّ وولاء الشيعة لآل البيت وللإمام الثامن لاجل الوصول إلى اهدافه المتنافرة والمتباينة تماماً مع القيم والمبادئ التي وضعها أئمة الشيعة في حياتهم و دافعوا عنها واستشهدوا من أجلها.
ولاشكّ عندما يتكلم خامنئي عن الشيعة وعن آل البيت فلاأحد من الشيعة الحقيقيين يصدّقه، ليس فقط بسبب تصرفات نظامه وأعوانه من القمع والبطش والنهب والسلب لأكثر من ثلاثة عقود، بل لأن ليس حتى أحد من كبار رجال الدين الايرانيين يقبل أن يواكب هذه المسرحيات. واذا اردنا أن نعبّر تعبيراً واقعياً عما فعله هذا النظام مع الشيعة فيجب القول أنه يعمل ليل نهار من أجل إبعاد الشيعة من دينهم ومذهبهم وأئمتهم.
وإذا لم يكن، لاسمح الله، جيل مجاهدي خلق من نسائهم ورجالهم الذين يدافعون عن الدين وعن المذهب عقيدة وشريعة ومنهاجاً لهم لكان الشعب الايراني يبرّؤ نفسه من الدين ومن المذهب، لانهم يقولون اذا كان الدين والمذهب هوالشئي الذي يطبّقه هؤلاء الملالي في ايران فنحن منه براء. لكن مجاهدي خلق بجهدهم وتمسلكم بالمبادئ وبدمائهم الطاهرة استطاعوا، ولو بشكل جزئي، تطهير الاسلام من دنس الملالي وتصرفاتهم وأعمالهم.
عودة إلى جلسة خامنئي في مشهد، فلاحاجة الى التأكيد أن احداً من رجال الدين الشيعة في الدول الاخرى لايمكن أن يقيم لخامنئي وزناً دينياً، ولذا نرى أنه لم يستطع من احضار حتى واحد منهم. على سبيل المثال عمّار الحكيم هو رجل الدين الشيعة الذي جاء من العراق، ورجل الدين اللبناني هو نعيم قاسم، وحسن سلطان من البحرين، ومحمد اكبري من افغانستان وكاظم العمري من السعودية و... ومن الولايات المتحدة، على ما أعلنه موقع خامنئي، هاجر حسيني التي قدمها بأنها خرّيجة جامعة!
هذه هي الاسماء التي ذكرها موقع خامنئي من بين « حضور أکثر من 500 من المثقفین و العلماء و النخبة من 110 بلداً فی العالم فی هذا اللقاء»، كما قال محمد حسن اختري رئيس مجمع آل البيت المنصوب من قبل خامنئي!
فالسوآل الموجّه هو: من كان المشاركون الآخرون الذين لايستحقون حتى ذكر أسمائهم؟
وإذا كان هذه الارقام التي ذكرها الصديق القديم لخامنئي والسفير السابق للنظام في دمشق صحيحا، فان الهلال الشيعي اصبح بدراً! لأن خامنئي وبفضل صرف مداخيل النفط استطاع من توسيع رقعة ولايته إلى 110 من بلدان العالم.
وجاء في التقرير المذكور أن من جملة خمسمائة شخص كان «الممثلین الثقافیین للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة فی مختلف البلدان». وهذا الجانب له مدلول، حيث ان الملحقين الثقافيين في سفارات النظام الايراني في مختلف دول العالم لامهمة لهم سوى تصدير التطرف وولاية الفقيه، وإذا كانت الظروف مؤاتية فالارهاب ايضا، إلى الدول المعنية.
وحول المناقشات التي جرت في هذا الاجتماع لم ينشر سوى بعض الفقرات من كلمة خامنئي. وبناءاً على ما جاء على موقعه على الانترنت «عدّ سماحته التحرکات الأخیرة فی مصر و تونس و لیبیا و البحرین و الیمن من الألطاف الإلهیة منوهاً: موقفنا هو دعم هذه التحرکات و تقویتها، و نتمنی أن تؤدی هذه التحرکات الإسلامیة إلی إنهاء تام لهیمنة الأعداء الرئیسیین أی الصهاینة و الأمریکان...و أکد الإمام الخامنئی علی أن بث الخلافات بین الشیعة و السنة یجری بدوافع سیاسیة دولیة مضیفاً: إلی جانب سیاسة التخویف من الإسلام یتابع العالم الاستکباری سیاسة التخویف من الشیعة علی وجه الخصوص، و ینبغی الحذر و الیقظة تماماً إزاء هذه المساعی.»
اولا يحاول يائساً أن يسمي نفسه «إمام». كما يطلق على نفسه «آية الله العظمى». وليس هناك أحد في ايران، حتى كبار الملالي المنتمين إلى النظام، أن يقبل هذه الاوصاف لخامنئي. لأن اللقب الثاني هو للمرجع الديني. ولأن خامنئي يعرف جيداً أن احداً لن يقبله في هذا الموقع، لذا أعلن قبل سنوات بأن مرجعيته الدينيه مقتصرة بخارج ايران! وتعبير «الامام» في الشيعة له مدلول خاص حيث أن الأئمة الاثناعشر هم الذين ينتحلون بهذه الصفة فقط. والاستثناء الوحيد في تاريخ الشيعة تسمية خميني بالامام الذي ألصق هذا التعبير بنفسه غصباً وزوراً وبهتاناَ.
ثانيا، ماذا يريد خامنئي أن يقول في هذا الاجتماع وما هي رسالته؟ واضح أنه يقول إن نظامه سيبذل كل جهده للتأثير على مجريات الاحداث في الدول العربية، لكنه في الوقت نفسه يخاف من شيئين: اولا من عدم نجاعة محاولاته للتأثير ويحذّر من ذلك بكل دجل باستخدام تعبير«الصهاينة والامريكان». لكن القلق الرئيسي الذي ينتابه ما هو يحذّر منه ويسميه «سياسة التخويف من الشيعة». حيث لاشك أن احداً في العالم لايخاف من الشيعة، فماذا يريد خامنئي من هذا التعبير؟ هو يحذّر أتباعه من سياسة التخويف من ولاية الفقيه ومن سياسة تحجيم فكرة ولاية الفقيه و من النظام الذي يمثّله خامنئي. فهو يخاف من الزلازل التي اجتاحت العديد من دول المنطقة، ويخاف من أن هذه الوتيرة المتسارعة ستعود في مستقبل قريب الى منبعه ومصدره الذي لم يكن سوى ايران. وعند ما اطلق أبناء الشعب الايراني في شهر فبراير من هذا العام في انتفاضة طهران شعار «مبارك، بن علي، جاء دورك سيد علي» قد ماثلت السيناريو امام اعين خامنئي وزعماء نظامه.
واذا سألتموني ما هو الدليل على هذا الفهم وهذا التفسير، فاقول ارجوكم أن تقرأوا مرة أخرى نص كلام خامنئي الذي نقلته آنفاً. وبعد ذلك اجيبوا على هذا السؤال: ما هو البلد التي يغلي هذه الايام بالثورة وبالانتفاضات؟ أليست سوريا مسرح اكبر حركات ثورية في العالم العربي؟ فلما ذا لم يذكر خامنئي سوريا وانتفاضة اهله وشعبه؟ هل نسي ذلك أم تناسى؟ لاشك أنه كان متعمّداً في عدم ذكر سوريا. لانه عند ما يتكلم هذه الايام عن هذه الانتفاضات في الدول العربية لايقول كلمة عن سوريا! وإذا نظرنا نظرة عميقة في هذا التوجه وهذا الموقف نجد الجواب كل الجواب بأن البدر الشيعي أوبالاحرى هلال الشيعي، الذي لامعنى له سوى «العرجون القديم» لولاية الفقيه، على وشك الغروب وبزوغ شمس الحرية والديمقراطية.
ومجرد وجود معقل لمعارضة اسلامية ديمقراطية باسم اشرف يكفي ليكون نبراساً يضئ هذا الدرب، خاصة وأن نسائه ورجاله متمسكون حتى النخاع بالقيم الدينية الاسلامية النبيلة ويريدون اعطاء فهم جديد من الاسلام لابناء الشعب الايراني بأن الاسلام ليست دين الاكراه والاعدام والقتل والتعذيب والارهاب والحرب والكراهية والاستبداد والسلب والنهب، بل هو دين المحبة والعطف والاخوة والديمقراطية والتعددية واحترام الآخرين وحرية التعبير والسلام والرفاهية والازدهار والعدل والمساواة و...
رئيس لجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية- See more at: http://elaph.com/Web/opinion/2011/9/683356.html#sthash.ZjTeT3HZ.dpuf
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق