|
الصحابي بريدة كان يبغض علي و لم يصفه نبينا محمد صلى الله عليه و سلم بالمنافق
في الحديث الصحيح في البخاري:
حدثني محمد بن بشار حدثنا روح بن عبادة حدثنا علي بن سويد بن منجوف عن عبد الله بن بريدة عن أبيه رضي الله عنه قال
بعث النبي صلى الله عليه وسلم عليا إلى خالد ليقبض الخمس وكنت أبغض عليا وقد اغتسل فقلت لخالد ألا ترى إلى هذا فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم ذكرت ذلك له فقال يا بريدة أتبغض عليا فقلت نعم قال لا تبغضه فإن له في الخمس أكثر من ذلك
و اذكر في حديث في البخاري ان الانصار لا يحبهم الا مؤمن و لا يبغضهم الا منافق
و الشيعة كفروا كل الصحابة مهاجرين و انصار الا ثلاثة او اربعة فالحديث ينطبق على الشيعة
عن البراء رضي الله عنه قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الأنصار : لا يحبهم إلا مؤمن ، ولا يبغضهم إلا منافق ، فمن أحبهم أحبه الله ، ومن أبغضهم أبغضه الله " .
رواه البخاري ( 3572 ) ومسلم ( 75 ) .
فإذا كان الإيمان ينتفي عن رجل يبغض الأنصار ويثبت له النفاق : فكيف بمن يبغض الأنصار والمهاجرين والتابعين لهم بإحسان ويشتمهم ويلعنهم ويكفرهم ، ويُكفِّرُ من يواليهم ويترضى عليهم ، كما تفعل الرافضة ؟ لاشك أنهم أولى بالكفر والنفاق ، وانتفاء الإيمان .
قول مستعيناً بالله تبارك وتعالى :
( لا يحب الأنصار إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق )
==========
بل سيدنا علي لم يكفر الخوارج و لم يصفهم بالمنافقين او الكفار
و هم الذين حاربوه و كفروه
من حارب علي ليس كافر بشهادة علي و الائمة
بعض أقوال بعض علماء الشيعة في اعتقادهم بمعاوية رضي الله عنه:
عن جعفر عن أبيه أن عليا عليه السلم كان يقول لأهل حربه: ( إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم ولم يقاتلونا على التكفير لنا ولكنا رأينا أنّا على حق ورأوا أنهم على حق) قرب الإسناد للحميري الشيعي ص 45
الحر العاملي قد أثبت الحديث التالي وصححه:
فعن أبي جعفر عن أبيه أن علياً عليه السلام لم يكن ينسب أحداً من أهل حربـه إلى الشرك ، ولا إلى النفاق ولكنه يقول : هم بغوا علينا . وسائل الشيعة ج 11 ص 62
و الشيء بالشيء يذكر نذكر في الحرب بين سيدنا علي و معاوية رضي الله عنهم
نجد ان سيدنا علي لم يكفر معاوية و قبل التحكيم و خلع سيدنا علي نفسه عن الخلافة لان التحكيم جاء لصالح معاوية رضي الله عنه
هل سيدنا علي امام زمان سيدنا معاوية رضي الله عنهم اجمعين
سيدنا معاوية لم يبايع سيدنا علي رضي الله عنهم لانه كان يطالب بدم الخليفة الشهيد المظلوم سيدنا عثمان رضي الله عنه وسيدنا علي ليس امام زمان سيدنا معاوية لان سيدنا علي قبل التحكيم و بموافقة سيدنا علي قبوله بالتحكيم والعزل جاءت نتيجة التحكيم ان تم عزل سيدنا علي عن الخلافة وفوق هذا
انظر كيف يصف سيدنا علي سيدنا معاوية واتباعه
يذكر الشريف الرضي في كتابكم ( نهج البلاغة ) عن علي أنه قال : (( وكان بدء أمرنا أن إلتقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحـد ونبينا واحـد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء )) نهج البلاغة جـ3 ص (648).
واستفاضت الآثار أنه كان يقول عن قتلى معاوية : إنهم جميعا مسلمون ليسوا كفارا ولا منافقين. وهذا ثبت بنقل الشيعة نفسها ، فقد جاء في كتبهم المعتمدة عندهم : (( عن جعفر عن أبيه أن عليا – عليه السلام – لم يكن ينسب أحدا من أهل حربه إلى الشرك ولا إلى النفاق ، ولكنه يقول : هم بغوا علينا )) قرب الإسناد ص 62 ، وسائل الشيعة11/62 .
=========
لم يكفر سيدنا علي الخوارج و لم يصفهم بالمنافقين
لما سئل علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن الخوارج
( أكفارهم؟
قال من الكفر فروا، فسئل؛أمنافقون هم؟ قال المنافقون لا يذكرون الله إلا قليلا، وأولئك يذكرون الله صباح مساء؛ وإنما هم أخواننا بغوا علينا) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى 8/173
في الحديث الصحيح في البخاري:
حدثني محمد بن بشار حدثنا روح بن عبادة حدثنا علي بن سويد بن منجوف عن عبد الله بن بريدة عن أبيه رضي الله عنه قال
بعث النبي صلى الله عليه وسلم عليا إلى خالد ليقبض الخمس وكنت أبغض عليا وقد اغتسل فقلت لخالد ألا ترى إلى هذا فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم ذكرت ذلك له فقال يا بريدة أتبغض عليا فقلت نعم قال لا تبغضه فإن له في الخمس أكثر من ذلك
========
عبدالله بن سبا والشيطان يحبون علي هل هم مؤمنون
كما يرى الشيعة
وكذلك قال المصطفى صلى الله عليه وسلم أية الإيمان حب الأنصار وآية النفاق بغضهم
ومعاشر الإثني عشرية يرون جل الصحابة زنادقة مرتدين
==============
على رضي الله عن من كبار الصحابة الأجلاء رضي الله عنهم أجميعين وكثيراً ما نجد المجوس يتشدقون بالحديث
(( لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغك إلا منافق ))
لا أحد يشك في حبه لعلى بن أبي طالب .. ليس لكونه صاحبي جليل أو رابع الخلفاء الراشدين .. بل من أجل أسلامه الحسن وصحبته الصالحه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . ولنوضح للمجوس دينهم في هذا الحديث .. ولنضحك معاً عليهم
روى الصدوق (ره) بإسناده إلى علي عليه السلام قال : قد كنت جالساً عند الكعبة فإذا شيخ محدوب " فقال يا رسول الله أدعي لي بالمغفره , فقال النبي عليه الصلاة والسلام خاب سعيك ياشيخ وضل عملك فلما ولىّ الشيخ سألته عنه , فقال ذلك اللعين إبليس , قال علي عليه السلام فعدوت خلفه حتى لحقته وصرعته على الأرض وجلست على صدره ووضعت يدي على حلقه لأخنقه , فقال لا تفعل يا أبا الحسن فإني من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم , والله يا على إني لأحبك جداً وما أبغضك أحد الاّ شركت أباه في أمه فصار ولد زنا فضحكت وخليت سبيله .
( الأنوار النعمانية الجزء2 صفحة 168)
ملاحظة :
الشيطان يحب على رضي الله عنه (لايحبك إلا مؤمن )
حاشاه أن يفعل هذا على رضي الله عنه .. وما هو بالتأكيد إلا من كذب زعماء الشيعة المجوس الذي يحاولون الطعن في آل البيت تحت غطاء الولاء لهم .. لعنهم الله .
المضحك في دين الأُثنى مجوسية هو أن هذا الحديث موجود فيك كتبهم ... وليفسر لي أحد كيف يفهم هذا الحديث
والسؤال هو ... كيف يكون عدو الله مؤمن ؟؟؟
==========
قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح أخرجهُ الإمام مسلم :
( لا يحبكَ إلا مؤمن ولا يبغضكَ إلا منافق )
وفي هذا الأمر نظر من حيث إحتجاج الرافضة والعقيدة الهشة المتهالكة .
قال أهلُ البدع :
( حبهُ دليلُ إيمان ) وقالوا ( بغضهُ دليل نفاق )
أقول مستعيناً بالله تبارك وتعالى :
و قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم
( لا يحب الأنصار إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق )
ألزمتم أنفسكم بحديثٍ اخرجهُ الإمام مسلم في الصحيح ولكنكم تغافلتم عن أمر
وهو أن الرافضة طعنوا في أنصار النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا بإيمان ثلاثة
من أصحاب النبي ولا يخفى على أهل العقل والبصيرة أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لم يقتصر على المهاجرين بل كان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من الأنصار كذلك وهنا نضع الرافضة في مسألة عليهم أن يبينوها ويوضحوها كيف يقع الأمرُ بهذه الطريقة , ووجب أن يعلموا أنهم إن ألزموا أنفسهم بهذا الحديث ألزمناهم بمثلهِ وهو في الأنصار رضي الله عن المهاجرين والأنصار ولنا أن نسأل .
1- هل تحبون الأنصار , وهل من الـ3 الذين قلتم بإيمانهم أنصار .
2- كثيراً ما تدندنون أن هذه خاصة بعلي رضي الله عنهُ كيف يشاركهُ بها أحد .
3- وهل من جملة المحبة وصفُ علي ( بالبعوضة ) وتارة ( بوسي ) وتارة ( حمار ) .
نسأل الله تعالى العافية من هذا الكذب والإفتراء .... !!
============
===========
|
فهل عبدالله بن سبأ اليهودي الذي عاقبه سيدنا علي مؤمن
على رضي الله عن من كبار الصحابة الأجلاء رضي الله عنهم أجميعين وكثيراً يتشدقون بالحديث
(( لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغك إلا منافق ))
لا أحد يشك في حبه لعلى بن أبي طالب .. ليس لكونه صاحبي جليل أو رابع الخلفاء الراشدين .. بل من أجل أسلامه الحسن وصحبته الصالحه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . ولنوضح في هذا الحديث .. ماورد في كتب الشيعة ان الشيطان يحب علي فهل الشيطان مؤمن
روى الصدوق (ره) بإسناده إلى علي عليه السلام قال : قد كنت جالساً عند الكعبة فإذا شيخ محدوب " فقال يا رسول الله أدعي لي بالمغفره , فقال النبي عليه الصلاة والسلام خاب سعيك ياشيخ وضل عملك فلما ولىّ الشيخ سألته عنه , فقال ذلك اللعين إبليس , قال علي عليه السلام فعدوت خلفه حتى لحقته وصرعته على الأرض وجلست على صدره ووضعت يدي على حلقه لأخنقه , فقال لا تفعل يا أبا الحسن فإني من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم , والله يا على إني لأحبك جداً وما أبغضك أحد الاّ شركت أباه في أمه فصار ولد زنا فضحكت وخليت سبيله .
( الأنوار النعمانية الجزء2 صفحة 168)
ملاحظة :
الشيطان يحب على رضي الله عنه (لايحبك إلا مؤمن )
حاشاه أن يفعل هذا على رضي الله عنه ..
فهل إبليس مؤمن لأنه يحب علي ؟؟؟؟؟؟؟
والسؤال وماذا عن الذين يبغضهم علي ( رضي الله عنه ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!!!!!!
من خطبته رضي الله عنه للشيعة :
فقبحاً لكم وترحاً حين صرتم غرضاً يُرمى يُغار عليكم ولا تغيرون وتُغْزَوْن ولا تَغْزون، ويُعصى الله وترضون، فإذا أمرتكم بالسير إليهم في أيام الحر قلتم هذه حَماَرَّةُ القيْظ (شدة الحر) أمهلنا يسبخ عنا الحر وإذا أمرتكم بالسير إليهم في الشتاء قلتم هذه صَباَرَّةُ القُرِّ أمهلنا ينسلخ عنا البرد كل هذا فراراً من الحر والقر تفرون فأنتم والله من السيف أفر(!!)
ياأشباه الرجال ولا رجال (!!) حلوم الأطفال عقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم و لم أعرفكم معرفة، و الله جرت ندماً و أعقبت سدماً.... قاتلكم الله. لقد ملأتم قلبي قيْحاً، وشحنتم صدري غيظاً وجرعتموني نُغب التَّهام أنفاساً، وأفسدتم على رأيي بالعصيان والخذلان حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع و لكن لاعلم له بالحرب. و لكن لا رأي لمن لايطاع))
نهج البلاغة ص 88 ـ 91 مكتبة الألفين. أيضاً نهج البلاغة ـ ص 70،71 طبعة بيروت.
و يقول في موضع آخر في كتاب ( نهج البلاغة ) و هو عندهم من أصدق الكتب يصف جهاد شيعته:
(( أيها الناس المجتمعة أبدانهم المتفرقة أهواؤهم! ما عزت دعوة من دعاكم و لا استراح قلب من قاساكم، كلامكم يُوهي الصُّمَّ الصِّلاب و فعلكم يطمع فيكم عدوكم، فإذا دعوتكم إلى المسير أبطأتم و تثاقلتم و قلتم كيت و كيت أعاليل بأضاليل. سألتموني التأخير دفاع ذي الدين المطول، فإذا جاء القتال قلتم حِيْدِي حَيَادِ (كلمة يقولها الهارب!). لا يمنع الضيم الذليل، و لا يدرك الحق إلا بالجد والصدق، فأي دار بعد داركم تمنعون؟ و مع أي إمام بعدي تقاتلون؟ المغرور و الله من غررتموه! و من فاز بكم فاز بالسهم الأخيب، ومن رمى بكم فقد رمى بأفوق ناصل. أصبحت و الله لا أصدق قولكم و لا أطمع في نصركم و لا أوعد العدو بكم! فرق الله بيني و بينكم، و أعقبني بكم من هو خير لي منكم، و أعقبكم مني من هو شر لكم مني! أما إنكم ستلقون بعدي ثلاثا:
ذلاً شاملاً، و سيفاً قاطعاً، و أثرة قبيحة يتخذها فيكم الظالمون سنة، فـتـبـكـي لذلك أعينكم و يدخل الفقر بيوتكم، و ستذكرون عند تلك المواطن فتودون أنكم رأيتموني و هرقتم دماءكم دوني، فلا يبعد الله إلا من ظلم. و الله! لوددت لو أني أقدر أن أصرفكم صرف الدينار بالدراهم عشرة منكم برجل من أهل الشام! فقام إليه رجل فقال يا أمير المؤمنين! أنا و إياك كما قال الأعشى:
عَلِقتُها عرَضَاً و عَلِقَت رجُلاً غيري و عَلِق أخرى غيرها الرجُلُ
و أنت أيها الرجل علقنا بحبك و علقت أنت بأهل الشام و علق أهل الشام بمعاوية.)) راجع نهج البلاغة ص (94 ـ 96).
----------------------------------------------
ويقول في موضع آخر يصفهم (( أف لكم! لقد سئمت عتابكم، أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة عوضاً؟ وبالذل من العز خلفاً (هؤلاء الذين أتى الله بهم يجاهدون خلفاً لأبي بكر وعمر والصحابة المرتدين! فكيف بالقائم وأصحابه؟!) إذا دعوتكم إلى جهاد عدوكم دارت أعينكم كأنكم من الموت في غمرة، ومن الذهول في سكرة يرتج عليكم حواري فتعمهون، فكأن قلوبكم مأْلُوسة فأنتم لا تعقلون….. ما أنتم إلا كإبل ضل رعاتها فكلما جمعت من جانب انتشرت من آخـر، لبئس لعمـر الله سعر نار الحرب أنتم تكادون ولا تكيدون وتنتفض أطرافكم فلا تمتعضون لا ينام عنكم وأنتم في غفلة ساهـون)) نهج البلاغة ص (104 ـ 105) .
--------------------------------------
يقول في موضع آخر:
(( الذليل والله من نصرتموه، ومن رمى بكم فقد رُمي بأفق ناصل، وإنكم والله لكثير في الباحات، قليل تحت الرايات…..أضرع الله خدودكم(أي أذل الله وجوهكم) وأتعس جُدُودكم لا تعرفون الحق كمعرفتكم الباطل، ولا تبطلون الباطل كإبطالكم الحق )) نهج البلاغة ص (143 ـ 144).
--------------------------------------------
و يقول في موضع آخر بعد أن خذلوه في معركة صفين: (( استنفرتكم للجهاد فلم تنفروا، وأسمعتكم فلم تسمعوا، ودعوتكم سراً وجهراً فلم تستجيبوا، ونصحت لكم فلم تقبلوا.....ثم يقول: لوددت والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلاً منهم ))!!!؟ المصدر السابق ص (224). نهج البلاغة.
وهنا حديث ورد في صحيح البخاري
لم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم للصحابي بريدة عندما قال للرسول صلى الله عليه وسلم انه يبغض علي انه منافق او انه غير مؤمن
حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا شعبة عن عبد الله بن عبد الله بن جبر عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال آية الإيمان حب الأنصار وآية النفاق
صحيح البخاري ج: 4 ص: 1581
4093 حدثني محمد بن بشار حدثنا روح بن عبادة حدثنا علي بن سويد بن منجوف عن عبد الله بن بريدة عن أبيه رضي الله عنه قال ثم بعث النبي صلى الله عليه وسلم عليا إلى خالد ليقبض الخمس وكنت أبغض عليا وقد اغتسل فقلت لخالد ألا ترى إلى هذا فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم ذكرت ذلك له فقال يا بريدة أتبغض عليا فقلت نعم قال لا تبغضه فإن له في الخمس أكثر من ذلك
قال فيها بريدة أنه يبغض علياً رضي الله عنهما ،
و لم يمتقع لون وجه الحبيب صلى الله عليه وسلم و لم يقول له أنت منافق و لم يقول له أنت في جهنم و لا شئ.
وهنا سيدنا علي رضي الله عنه من كتب الشيعة لم يكفر او يقول ان من حاربه منافق او غير مؤمن
لما قتل عثمان بن عفان رضي الله عنه ,, وهو ابن عم معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه ,,
تأول معاوية بن ابي سفيان هذه الآية الكريمة
( وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً )
نعم له الحق في أن يقتص من قتلة عثمان ,, ولكن تحت راية الخليفة ,,
فالخلاف الذي وقع بين علي بن ابي طالب رضي الله عنه وبين معاوية رضي الله عنه كان خلاف اجتهادي ,,
فعلي رضي الله عنه كان يرى : ( اولاً توحيد صفوف المسلمين ) ( ثانياً يقتص من قتلة عثمان )
معاوية بن ابي سفيان كان يرى : ( اولاً القصاص من قتلة عثمان ) ( ثانياً توحيد صفوف المسلمين )
ولا ننازع ابداً في ان الحق كان مع علي بن ابي طالب رضي الله عنه ,, ولكن معاوية بن ابي سفيان اجتهد واخطاء ونحن لا ندعي العصمه لأحد غير الانبياء في التبليغ ,,
حتى يقال انه لما كان لايزال النزاع قائما اذا أتت مسالة لم يعرف حكمها معاوية رضي الله عنه ارسلها إلى علي بن ابي طالب رضي الله عنه بالرغم من انهم كانوا في حرب ,,
وكأن بلسان الحال يقول نعم انا احبك ,, ولكنني احب الحق اكثر ,, وهذا مطابق لكلام علي رضي الله عنه وارضاه في نهج البلاغة
علي رضي الله عنه قال : (( وكان بدء أمرنا أن إلتقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحـد ونبينا واحـد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء ))
نهج البلاغة جـ3 ص (648)
نعم ,, إلا ما اختلفنا فية من دم عثمان ونحن منه براء
هنا يبين لك الخلاف !!
واضف إلى ذلك
297 - ب : ابن طريف عن ابن علوان عن جعفر عن أبيه أن عليا ( عليه السلام ) كان يقول لاهل حربه : إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم ولم نقاتلهم على التكفير لنا ولكنا رأينا أنا على حق ورأوا أنهم على حق .
رواه الحميري رحمه الله في الحديث : " 297 و 302 " من كتاب قرب الاسناد ، ص 45 ط 1
بحار الانوار: 32
الباب الثامن : حكم من حارب عليا أمير المؤمنين صلوات الله عليه
[321][330]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق