أقيم في ديوان المهنا بالرميثية مساء أمس الأول | ||||
| ||||
عبدالله البالول أكد المتحدثون في التأبين الذي أقامه تجمع النواخذة لشهداء التفجير الإرهابي في مسجد الصادق على ضرورة الحرص على الوحدة الوطنية والالتفاف حول القيادة السياسية للحفاظ على سلامة الكويت وشعبها. وفي اخر ظهور له قبل ان توافيه المنية أمس حضر وكيل المراجع الشيعية في الكويت السيد محمد المهري التأبين الذي أقيم مساء أمس الأول في ديوان المهنا في منطقة الرميثية وألقى رحمه الله كلمة قال فيها: انه لم يكن يتوقع حدوث تفجير مسجد في الكويت، لافتا الى ان هذا العمل الإجرامي يخالف الأعراف والقيم الإنسانية خاصة عندما يفجر شخص من خارج الكويت نفسه بين الآمنين وهو يحمل فتاوى تكفيرية. وطالب المهري بمحاكمة من يعتبرون مساجد الشيعة معابد للشرك ويحصل بها سب الصحابة مؤكدا ان الحكومة الكويتية التفتت لبعض الأمور مثل إزالة مساجد الصفيح وعندما قررت ذلك وجدت اعتراضا كبيرا. وأضاف: لابد ان ننشر ثقافة المحبة الوسطية وتقبل الآخر، فالكويت بلد الحرية والسلام، كما ان الشيء المؤثر هو حضور صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد، لموقع الحادث وقوله: «هذولا عيالي»، حيث أزال موقف سموه الهم من قلوب اهل الشهداء وكانت بمنزلة الصفعة في وجه التكفيريين...». وأكمل حديثه قائلا: «الحادث الارهابي في جامع الامام الصادق وحد كلمتنا وصفوفنا وعزز وحدتنا الوطنية واثبت ان الكويتيين يعرفون بأن سر قوتهم هو تماسكهم والتفافهم حول القيادة الحكيمة المتمثلة في صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد، الذي تضامن تضامنا كاملا مع تداعيات هذا الحادث الارهابي الأليم وواسى أسر الشهداء وكانت مشاعر سموه اثناء تفقده لجامع الامام الصادق بعد التفجير صفعة قوية في وجه أصحاب الفتن الطائفية وضربة قوية موجعة لأعداء الكويت الذين توهموا بانهم يستطيعون ان يمزقوا وحدتهم ويفرقوا كلمتهم وقد أزالت هذه الدمعة الحزن والأسى والكآبة عن وجوه أهالي المصابين بهذا الحادث الاجرامي. من جانبه، قال النائب السابق عدنان المطوع: إن الوفود التي حضرت المقبرة أثناء تشيع شهداء مسجد الإمام الصادق وما حدث في المقبرة بصمة سجلها الكويتيون، وما حصل شرخ بدأ يتضاعف ويكبر منذ زمن طويل حتى حصل ما حصل وعلى الحكومة ان تكافح هذا الشيء. وأضاف: «تجب اعادة النظر في المناهج ومن لا يوافق فهو ليس مع مصلحة الكويت وليس معنا فلابد ان تكون المناهج وسطية». بدوره ذكر المحامي جليل الطباخ ممثل لجنة حماية ال البيت المحامي أن «من نفذوا التفجير اعوان داعش»، مضيفا: «نحن نلاحقهم من قبل لجنة الدفاع عن اهل البيت وسوف نقف ضد المتهمين»، مؤكدا ان فكرة «داعش» جاءت بعد ان قصمت المقاومة ظهر إسرائيل مما دفع الصهاينة لإشعال الصراع بين الحق والباطل والخطة لاحتلال الموصل ثم الدخول الى بغداد ومن ثم كربلاء ولكن خططهم فشلت. من جانبه، قال ممثل الاتحاد الإسلامي مبارك النجادة: ان هدف «داعش» هو ضرب الشعوب بعضها ببعض، مضيفا: «لدينا من يكفر ولديهم من يكفر لذلك نحتاج تحركا قانونيا لمن يكفر ومشروع «داعش» اكبر من الكويت، خاصة ان وزيره الخارجية الأميركية السابقة بشرت بالفوضى». من جانبه، قال م.جاسم قبازرد من تكتل النواخذة: ان الجميع وقف أمام الله بالصلاة في المسجد الكبير خلف صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد، ولابد من استثمار هذه الحادثة الأليمة والوقوف مع الحكومة ومع صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد، للحفاظ على سلامة وشعب الكويت والحفاظ على اللحمة الوطنية. من جانبه قال د.عبدالله سهر: ان «الكويت تعيش ملحمة وطنية كبيرة»، مضيفا ان: «السؤالين اللذين يستحقان الطرح هما: لماذا حدثت هذه الواقعة؟ وكيف نضمن الا تتكرر؟»، كما احب ان استذكر دواوين الاثنين عندما غزا الطاغية صدام حسين الكويت محاولا استغلال هذه الديموقراطية. وأضاف ان وزير الداخلية اعلن حالة الحرب، ولابد ان نتسامى على الجروح فجرح الوطن اكبر. من جانبه طالب النائب د.خليل ابل بـ«الا يكون البعض سطحيا في فكره»، مبينا: «أن الاعتداء مسألة كبيرة، فهل هي رسالة للطائفة او رسالة للكويت؟»، ومن يعتقد ان هذا موقع تكسب انتخابي فهو غير منطقي وليس وقته والذي يعتقد غير ذلك فهو مخطئ. وأكد أن الرسالة وصلت للحكومة والحرب بدأت من زمان والتحريض قائم فلابد من إعلان حالة الطوارئ على ابناء «داعش». |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق