قال ابن تيمية في منهاجه [95/ 4]
((إن هذا من خبر الآحاد ، فكيف يثبت به أصل الدين الذي لا يصح الإيمان إلا به ؟ ))
من ظاهر عبارة الشيخ : هل هو يقرر هذا الأمر أم يجريه مجرى التنزل مع الخصم لأن الشيعة يردون خبر الآحاد ؟
من ظاهر عبارة الشيخ : هل هو يقرر هذا الأمر أم يجريه مجرى التنزل مع الخصم لأن الشيعة يردون خبر الآحاد ؟
============
الشيخ في مجال مناظرة وحوار مع الشيعة
في المستدرك 2/73 ، نقل عنه ابن القيم أنه قال : "مذهب أصحابنا أن أخبار الآحاد المتلقاة بالقبول تصلح لإثبات أصول الديانات".
فالنص الذي نقلته كان يناقش به الرافضة في أصل الدين عندهم -الإمامة- كيف يثبت بخبر آحاد مردود على قاعدتهم .
ويوضح هذا قوله في المنهاج 3/264 :
"أن يقال أولا أنتم قوم لا تحتجون بمثل هذه الأحاديث فإن هذا الحديث إنما يرويه أهل السنة بأسانيد أهل السنة والحديث نفسه ليس في الصحيحين بل قد طعن فيه بعض أهل الحديث كابن حزم وغيره ولكن قد رواه أهل السنن كأبي داود والترمذي وابن ماجه ورواه أهل الأسانيد كالإمام أحمد وغيره فمن أين لكم على أصولكم ثبوته حتى تحتجوا به وبتقدير ثبوته فهو من أخبار الأحاد فكيف يجوز أن تحتجوا في أصل من أصول الدين وإضلال جميع المسلمين إلا فرقة واحد بأخبار الآحاد التي لا يحتجون هم بها في الفروع العلمية وهل هذا إلا من أعظم التنافض والجهل."
فالنص الذي نقلته كان يناقش به الرافضة في أصل الدين عندهم -الإمامة- كيف يثبت بخبر آحاد مردود على قاعدتهم .
ويوضح هذا قوله في المنهاج 3/264 :
"أن يقال أولا أنتم قوم لا تحتجون بمثل هذه الأحاديث فإن هذا الحديث إنما يرويه أهل السنة بأسانيد أهل السنة والحديث نفسه ليس في الصحيحين بل قد طعن فيه بعض أهل الحديث كابن حزم وغيره ولكن قد رواه أهل السنن كأبي داود والترمذي وابن ماجه ورواه أهل الأسانيد كالإمام أحمد وغيره فمن أين لكم على أصولكم ثبوته حتى تحتجوا به وبتقدير ثبوته فهو من أخبار الأحاد فكيف يجوز أن تحتجوا في أصل من أصول الدين وإضلال جميع المسلمين إلا فرقة واحد بأخبار الآحاد التي لا يحتجون هم بها في الفروع العلمية وهل هذا إلا من أعظم التنافض والجهل."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق