أوصى قاض بلجيكي الثلاثاء بمحاكمة المعتقد الديني، الذي يتخذ من الولايات المتحدة منطلقاً له، والمعروف باسم "السينتولوجي"، الذي يدين به الممثل الأمريكي المعروف توم كروز، بتهمة الخداع والابتزاز. وجاء قرار القضاء البلجيكي هذا بعد عشر سنوات من التحقيق، وخلص إلى أن ضرورة تصنيف هذا المعتقد الديني بوصفه "منظمة إجرامية"، وفقاً للأسوشيتد برس.
وقالت منظمة "السينتولوجي" إنها ستحارب ضد التوصيات بالتهم الجرمية التي قدمها الادعاء العام البلجيكي جان كلود فان إسبن، الذي قال إن ما يصل إلى 12 شخصاً، لم تحدد هويتهم، يجب أن يواجهوا هذه التهم. كذلك خلصت تحقيقات فان إسبن إلى أن مكتب "السينتولوجي" الأوروبي في بروكسيل وبعثته البلجيكية قامت بممارسات غير قانونية في مجال الطب، وانتهك قوانين الخصوصية واستخدم قنوات اتصال تجارية غير مشروعة، بحسب ما أشارت الناطقة باسم مكتب الادعاء الفيدرالي، ليفي بيلين. وقالت بيلين في مقابلة هاتفية: "كذلك تواجه السينتولوجي تهماً بوصفها منظمة إرهابية." وستقرر المحكمة الإدارية ما إذا كان سيتم توجيه التهم إلى أتباع مذهب السينتولوجي. واتهم بيان صادر عن مكتب "السينتولوجي" في أوروبا الادعاء البلجيكي بمطاردة المنظمة، مشيراً إلى أنه قد يدخل في نزاع ضد التهم الموجهة له. وجاء في البيان: "طوال عشر سنوات، كان الادعاء يستغل وسائل الإعلام، محاولاً تدمير سمعة كنيسة السينتولوجي ولم يتمكن من رفع أي قضية في المحكمة.. ونتيجة لذلك، فقد خلق هذا جواً من التمييز وعدم التسامح" في بلجيكا. وأضاف أن توصيات الادعاء تشير إلى أن السينتولوجي "مذنبة" حتى قبل أن تستمع المحكمة إلى التهم، ما يصعّب الأمور على "كنيسة السينتولجي لتبرأ من التهم وتدافع عن نفسها بصورة جيدة قبل المحاكمة." يشار أن كنيسة السينتولوجي نشطت في بلجيكا طوال ثلاثة عقود، وفي العام 2003، افتتحت مكتباً دولياً بالقرب من مقر الاتحاد الأوروبي، لحشد الدعم لحقها بالحصول على اعتراف بوصفها جماعة دينية رسمية، وهو الوضع الذي لا تتمتع به في بلجيكا. وقضى الادعاء البلجيكي أكثر من عقد تقريباً في محاولة معرفة المدى الذي ذهبت إليه السينتولوجي في تجنيد المتحولين بعد تلقي عدد كبير من الشكاوى في مراكز الشرطة تقدم بها أعضاء سابقون زعموا أنهم كانوا ضحايا الابتزاز والترهيب. يذكر أن ألمانيا كانت قد صنفت كنيسة السينتولوجي باعتبارها مؤسسة تجارية تستفيد من الناس الذين يسهل خداعهم. ويعتبر الممثل الأمريكي المعروف، توم كروز، واحداً من أشهر أبناء الطائفة وأتباعها.
============
كل دين جديد يثير قدراً من الجدل، إلا أن الجدل الذي رافق ديانة العلمولوجيا فاق أي نظير. ولذلك الجدل أسباب متعددة، منها:
===================
Scientology on trial in France
The Church of Scientology has gone on trial in the French capital, Paris, accused of organised fraud.
The case centres on a complaint by a woman who says she was pressured into paying large sums of money after being offered a free personality test.
The church, which is fighting the charges, denies that any mental manipulation took place.
France regards Scientology as a sect, not a religion, and the organisation could be banned if it loses the case.
It is the first time the church has appeared as a defendant in a fraud case in France. Previous court cases have involved individual Scientologists.
Books and medication
The woman at the centre of this case says she was approached by church members in Paris more than 10 years ago, and offered a free personality test. But, she says, she ended up spending 21,000 euros ($29,400, £18,400) on lessons, books and medicines she was told would cure her poor mental state.
Her lawyers are arguing that the church systematically seeks to make money by means of mental pressure and the use of scientifically dubious "cures". A lawyer for the church, Patrick Maisonneuve, said: "We will contest every charge and prove that there was no mental manipulation." The church's spokeswoman in France said it was being "hounded" by the French courts and that its members were facing persecution. Scientology was founded in the United States in the 1954 by science-fiction writer L Ron Hubbard. High profile supporters include the Hollywood stars John Travolta and Tom Cruise. In Germany last year, it was declared unconstitutional. However, a Spanish court ruled that the Church of Scientology of Spain should be re-entered into the country's register of officially recognised religions. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق