01 تشرين1/أكتوير 2015
الملا حسن روحاني
فلاح هادي الجنابي
- الحوار المتمدن :
لايکف النظام الديني المتطرف الاستبدادي القمعي في طهران عن إطلاق تصريحاته السمجة و الممجوجة و الفارغة والتي يسعى من خلالها لإسباغ العديد من الصفات"التي يفتقدها"على نفسها، خصوصا وان مجيئه إقترن مع إنتشار و تفشي التطرف و الارهاب و الفکر الظلامي في المنطقة.
حسن روحاني، رئيس النظام الايراني القمعي، أکد في کلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن"بلاده مستعدة لنشر الديمقراطية في سوريا و اليمن کما نشرتها في العراق و أفغانستان"، وهذا الکلام الذي إستهجنته و رفضته بشدة العديد من الاوساط العراقية و الاقليمية و إعتبرته تطاولا و کذبا مفضوحا على الذقون، يبدو واضحا حتى لمبتدئ في السياسة بإن ليس له أي أساس من الصحة، ذلك إن نظام إستبدادي دموي يستند على الدين يقمع شعبه و يبطش به، لايمکن أبدا أن يساعد على نشر الديمقراطية و ترسخها في دول اخرى، ذلك إن فاقد الشئ لايعطيه.
مايثير القرف و الاستهجان هو إن روحاني کان يطلق العنان لنفسه کي يتکلم عن مختلف الامور وکإن النظام القمعي الاستبدادي الذي يعتبر فريدا من نوعه في ممارساته و أساليبه القمعية التعسفية، يتحدث وکإن نظامه نموذج في الحرية و الديمقراطية و ملتزم بالامن و الاستقرار في المنطقة و العالم ولاسيما عندما يزعم بإن"السبيل الوحيد لمكافحة الإرهاب هو معالجة أسبابه الاقتصادية والاجتماعية"، في حين إن النظام الديني المتطرف الى جانب کونه بٶ-;-رة التطرف الديني و الارهاب کما أکدت زعيمة المعارضة الايرانية مريم رجوي مرارا و تکرارا، فإن سياساته الفاشلة و غير الرشيدة هي السبب وراء الاوضاع الاقتصادية الرديئة جدا و کذلك الاوضاع الاجتماعية المزرية، غير إنه ومع إن العالم کله يدرك إي نظام قمعي إستبدادي هو هذا النظام الذي يدافع عنه روحاني و يسعى من أجل تجميل وجهه القبيح، لکن روحاني يتصرف وکإن العالم کله يصدق کلامه المناقض للحقيقة و الواقع 100%.
روحاني الذي يزعم بإن نظامه قد نشر الديمقراطية في العراق و أفغانستان، لکن الحقيقة التي لامراء منها هي إن النظام الديني المتطرف في طهران هو أکبر عدو في المنطقة کلها ضد الحرية و الديمقراطية وإن تدخلاته في العراق ولاسيما تأسيسه لجماعات و ميليشيات دينية متطرفة لاتلتزم بالقوانين و الانظمة المرعية و تسعى لفرض المفاهيم الدينية على الناس قسرا، کانت ولاتزال خطوات عملية من جانب من أجل إفشال التجربة الديمقراطية في العراق من أساسها في سبيل توفير الارضية المناسبة لإستنساخ التجربة الاستبدادية الايرانية و فرضها على العراق.
الملا حسن روحاني
فلاح هادي الجنابي
- الحوار المتمدن :
لايکف النظام الديني المتطرف الاستبدادي القمعي في طهران عن إطلاق تصريحاته السمجة و الممجوجة و الفارغة والتي يسعى من خلالها لإسباغ العديد من الصفات"التي يفتقدها"على نفسها، خصوصا وان مجيئه إقترن مع إنتشار و تفشي التطرف و الارهاب و الفکر الظلامي في المنطقة.
حسن روحاني، رئيس النظام الايراني القمعي، أکد في کلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن"بلاده مستعدة لنشر الديمقراطية في سوريا و اليمن کما نشرتها في العراق و أفغانستان"، وهذا الکلام الذي إستهجنته و رفضته بشدة العديد من الاوساط العراقية و الاقليمية و إعتبرته تطاولا و کذبا مفضوحا على الذقون، يبدو واضحا حتى لمبتدئ في السياسة بإن ليس له أي أساس من الصحة، ذلك إن نظام إستبدادي دموي يستند على الدين يقمع شعبه و يبطش به، لايمکن أبدا أن يساعد على نشر الديمقراطية و ترسخها في دول اخرى، ذلك إن فاقد الشئ لايعطيه.
مايثير القرف و الاستهجان هو إن روحاني کان يطلق العنان لنفسه کي يتکلم عن مختلف الامور وکإن النظام القمعي الاستبدادي الذي يعتبر فريدا من نوعه في ممارساته و أساليبه القمعية التعسفية، يتحدث وکإن نظامه نموذج في الحرية و الديمقراطية و ملتزم بالامن و الاستقرار في المنطقة و العالم ولاسيما عندما يزعم بإن"السبيل الوحيد لمكافحة الإرهاب هو معالجة أسبابه الاقتصادية والاجتماعية"، في حين إن النظام الديني المتطرف الى جانب کونه بٶ-;-رة التطرف الديني و الارهاب کما أکدت زعيمة المعارضة الايرانية مريم رجوي مرارا و تکرارا، فإن سياساته الفاشلة و غير الرشيدة هي السبب وراء الاوضاع الاقتصادية الرديئة جدا و کذلك الاوضاع الاجتماعية المزرية، غير إنه ومع إن العالم کله يدرك إي نظام قمعي إستبدادي هو هذا النظام الذي يدافع عنه روحاني و يسعى من أجل تجميل وجهه القبيح، لکن روحاني يتصرف وکإن العالم کله يصدق کلامه المناقض للحقيقة و الواقع 100%.
روحاني الذي يزعم بإن نظامه قد نشر الديمقراطية في العراق و أفغانستان، لکن الحقيقة التي لامراء منها هي إن النظام الديني المتطرف في طهران هو أکبر عدو في المنطقة کلها ضد الحرية و الديمقراطية وإن تدخلاته في العراق ولاسيما تأسيسه لجماعات و ميليشيات دينية متطرفة لاتلتزم بالقوانين و الانظمة المرعية و تسعى لفرض المفاهيم الدينية على الناس قسرا، کانت ولاتزال خطوات عملية من جانب من أجل إفشال التجربة الديمقراطية في العراق من أساسها في سبيل توفير الارضية المناسبة لإستنساخ التجربة الاستبدادية الايرانية و فرضها على العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق