الكاتب : وطن 21 نوفمبر، 2015
دحلان في مؤتمر بروكسل
وطن (خاص) طرح القيادي الفتحاوي المفصول من حركة “فتح” والهارب إلى الإمارات محمّد دحلان أفكارا في “مؤتمر الأمن التعاوني والتهديدات المترابطة” الذي اختتم أعماله في بروكسل أمس برعاية وتنظيم من “منظمّة حلف الأطلسي” و ” معهد الاتفاقية الاطلسية “
وربط دحلان الذي يعمل مستشارا لولي عهد أبوظبي ويعد رأس حربة الثورات المضادة للثورات العربية بين استخدام الدين لأغراض سياسية والإرهاب قائلا:” لا يحصر الإرهاب الديني بـ”داعش”، بل كلّ من يستخدم الدين على أنواعه ويوظفه لمصالح سياسيّة هو إرهابي مفترض
واضاف ان سببا رئيسيا اخر لنمو ظواهر التطرف والإرهاب هو “اختطاف الدين الإسلامي المتسامح من قبل أفراد وجماعات لتنتجه على شكل دين جديد: دين “بن لادن” ، دين “القاعدة”، دين “داعش”، دين “العريفي”، دين القرضاوي”
وردّا على أسئلة الحضور وتعقيبا على مداخلات المتكلمين خاطب دحلان المؤتمرين في بروكسيل بقوله: ” إنّ أوروبا الرسمية تعالج قضايا الإرهاب بطريقة خاطئة يشوبها الكثير من النفاق السياسي ، فأوروبا تدرك تماما بأنّ تجارة النفط من قبل داعش تتمّ عبر تركيا، وهي تغضّ الطرف عن ذلك ، وتعلم أن الجزء الأكبر من الإرهابيين وصلوا إلى سوريا من خلال تركيا وتغض النظر عن ذلك أيضا !، وتسأل لو كانت تجارة نفط الإرهاب وتوفير ممر لعناصره يتم من خلال دولة عربية ، فهل كانت دول أوروبا أو الناتو ستغض النظر ؟.
وأضاف دحلان لقد كان الغرب يقول لنا في الماضي وينصحنا كعرب : أنظروا لأنفسكم في المرآة، ونحن نقول لكم اليوم أنظروا لأنفسكم انتم اليوم في المرآة ، هل موقفكم المتفرج على تركيا وهي تغذي الإرهاب في سوريا موقف مسؤل ؟!! لا اقول هذا الكلام من منطلق عداء لتركيا ولكني ضد سياسه اردوغان في تدمير الدول العربيه معتقدا انه سيعيد إمبراطوريته العثمانية علي حساب الدم العربي ،، فيما مضى كنا نحن العرب ندفع الثمن لوحدنا واليوم نحن جميعا ندفع ثمن اخطاء الغرب ، وها هو الإرهاب الذي حضر إلينا من أوروبا يعود إدراجه إليكم.
دحلان في مؤتمر بروكسل
وطن (خاص) طرح القيادي الفتحاوي المفصول من حركة “فتح” والهارب إلى الإمارات محمّد دحلان أفكارا في “مؤتمر الأمن التعاوني والتهديدات المترابطة” الذي اختتم أعماله في بروكسل أمس برعاية وتنظيم من “منظمّة حلف الأطلسي” و ” معهد الاتفاقية الاطلسية “
وربط دحلان الذي يعمل مستشارا لولي عهد أبوظبي ويعد رأس حربة الثورات المضادة للثورات العربية بين استخدام الدين لأغراض سياسية والإرهاب قائلا:” لا يحصر الإرهاب الديني بـ”داعش”، بل كلّ من يستخدم الدين على أنواعه ويوظفه لمصالح سياسيّة هو إرهابي مفترض
واضاف ان سببا رئيسيا اخر لنمو ظواهر التطرف والإرهاب هو “اختطاف الدين الإسلامي المتسامح من قبل أفراد وجماعات لتنتجه على شكل دين جديد: دين “بن لادن” ، دين “القاعدة”، دين “داعش”، دين “العريفي”، دين القرضاوي”
وردّا على أسئلة الحضور وتعقيبا على مداخلات المتكلمين خاطب دحلان المؤتمرين في بروكسيل بقوله: ” إنّ أوروبا الرسمية تعالج قضايا الإرهاب بطريقة خاطئة يشوبها الكثير من النفاق السياسي ، فأوروبا تدرك تماما بأنّ تجارة النفط من قبل داعش تتمّ عبر تركيا، وهي تغضّ الطرف عن ذلك ، وتعلم أن الجزء الأكبر من الإرهابيين وصلوا إلى سوريا من خلال تركيا وتغض النظر عن ذلك أيضا !، وتسأل لو كانت تجارة نفط الإرهاب وتوفير ممر لعناصره يتم من خلال دولة عربية ، فهل كانت دول أوروبا أو الناتو ستغض النظر ؟.
وأضاف دحلان لقد كان الغرب يقول لنا في الماضي وينصحنا كعرب : أنظروا لأنفسكم في المرآة، ونحن نقول لكم اليوم أنظروا لأنفسكم انتم اليوم في المرآة ، هل موقفكم المتفرج على تركيا وهي تغذي الإرهاب في سوريا موقف مسؤل ؟!! لا اقول هذا الكلام من منطلق عداء لتركيا ولكني ضد سياسه اردوغان في تدمير الدول العربيه معتقدا انه سيعيد إمبراطوريته العثمانية علي حساب الدم العربي ،، فيما مضى كنا نحن العرب ندفع الثمن لوحدنا واليوم نحن جميعا ندفع ثمن اخطاء الغرب ، وها هو الإرهاب الذي حضر إلينا من أوروبا يعود إدراجه إليكم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق