الثقافة الشعبية للجمهور السني (العربي والإسلامي) تشوبها السموم الشعوبية بنسبة كبيرة؛ وذلك لأربعة أسباب رئيسة، إضافة إلى ماكنة الدعاية الفارسية، وهي:
أ. تاريخنا كتب بأقلام عربية، لكن بشفاه فارسية.
ب. حكايات فاضت بها كتب الأدب والنوادر والطرائف.
جـ. روايات ضعيفة وموضوعة شاعت كثيراً، مثل رواية (سلمان منا أهل البيت)، وكمٌّ زاخر من أمثالها. وبعضها وجدت لها من يصححها بشواهد ومتابعات؛ مركزاً على السند دون المتن، وهو إجراء شائع رغم مخالفته أصل علم الحديث، أقصد بذلك تعريف الحديث الصحيح. وعادة ما يكون هؤلاء بعيدين عن مواطن الاحتكاك بالشعوبية الفارسية.
د. فهوم خاطئة لأحاديث في دواوين صحيحة للحديث.
انطلى على الكثيرين دعوى الشعوبيين أن المبرزين من علماء الأمة هم من الفرس لا من العرب. ويكفيني في هذه العجالة رداً على هذه الدعوى أن أذكر ما يلي:
أ. تاريخنا كتب بأقلام عربية، لكن بشفاه فارسية.
ب. حكايات فاضت بها كتب الأدب والنوادر والطرائف.
جـ. روايات ضعيفة وموضوعة شاعت كثيراً، مثل رواية (سلمان منا أهل البيت)، وكمٌّ زاخر من أمثالها. وبعضها وجدت لها من يصححها بشواهد ومتابعات؛ مركزاً على السند دون المتن، وهو إجراء شائع رغم مخالفته أصل علم الحديث، أقصد بذلك تعريف الحديث الصحيح. وعادة ما يكون هؤلاء بعيدين عن مواطن الاحتكاك بالشعوبية الفارسية.
د. فهوم خاطئة لأحاديث في دواوين صحيحة للحديث.
انطلى على الكثيرين دعوى الشعوبيين أن المبرزين من علماء الأمة هم من الفرس لا من العرب. ويكفيني في هذه العجالة رداً على هذه الدعوى أن أذكر ما يلي:
2. عربية أئمة الفقه والحديث
تكلمنا فيما سبق عن (عربية أئمة اللغة العربية). والآن جاء دور الحديث عن عربية أئمة الفقه والحديث. فإذا ثبت هذا ثبت أن مصادر التشريع الرئيسة في الإسلام عند التأسيس هي مصادر عربية. وهذا هو المهم؛ فإن بقية المصادر أخذت عنها واستقت منها. ولا عجب – بعد ذلك - أن يكون في الأمة علماء من غير العرب، وأن يكثروا. بل العجب أن لا يكون ذلك كذلك. وأسبابه ما يلي:
1. الإسلام دين عالمي، والعرب حملة رسالة عالمية. شجعوا بقية الأمم على طلب العلم ودرسوهم ورعوهم ليكون منهم علماء في شتى فنون العلم.
2. إن غير العرب في دولة الإسلام أكثر من العرب؛ فيكون العلماء فيهم – بطبيعة الحال - أكثر، ولا ضير.
3. انشغل العرب - كفاتحين ولا بد - بأمور القيادة في جميع مستوياتها أكثر من غيرها من مجالات الحياة، فأثر هذا على عدد العلماء المشتغلين منهم بالعلوم، رغم أن كثيراً من قادتهم كانوا علماء مبرزين! والعالم إذا كان قائداً اشتهر بمنصبه لا بعلمه. فعبد الملك بن مروان وعمر بن عبد العزيز وأبو جعفر المنصور وغيرهم من أمثالهم، كانوا علماء مشهوداً لهم بالعلم والاجتهاد. كذلك كان شأن كثير من الخلفاء والوزراء العرب، كالحجاج بن يوسف الثقفي، ولكن شغلهم الحكم عن التصدي للناس بنشر العلم وتدريسه.
أ. عربية أئمة الفقه
أول ما يظهر لنا هنا من دليل دامغ على عربية أئمة الفقه في الإسلام، هو أن أئمة مذاهب الفقه الأربعة كلهم عرب، وهم:
1. الإمام مالك (ت 179هـ). وهو عربي الأصل أصبحي.
2. الإمام الشافعي (ت204هـ) وهو عربي قرشي: يتصل نسبه برسول الله في الجد الثالث عبد مناف.
3ـ الإمام أحمد (ت241هـ ) وهو عربي من بني شيبان من عرب العراق.
4. الإمام أبو حنيفة النعمان (ت 150هـ). على عكس المشهور عنه من أنه فارسي. وهي سرقة فارسية بامتياز يجب أن تسجل عليهم وتدمغ بها جبهتهم. فلو افترضنا أن أبا حنيفة ليس بعربي، فهل يلزم من ذلك أنه فارسي؟! يطالبوننا بأدلة عروبته، لكن ليس لديهم على دعواهم فارسيته سوى الدعاية والادعاء
تكلم علماء تاريخ عراقيون كبار عن عروبة أبي حنيفة، وأنه من عرب الأنبار في العراق، الذين سكنوه قبل الإسلام. من بني يحيى بن زيد بن أسد، من عرب الأزد الذين هاجروا من اليمن وسكنوا أرض العراق بعد انهيار سد مأرب جراء سيل العرم. منهم العلامة الدكتور ناجي معروف، وكتب في ذلك كتابه (عروبة الإمام أبي حنيفة النعمان)(1 ). ومنهم العلامة مصطفى جواد، والعلامة عماد عبد السلام رؤوف.
وممن أثبت عروبة الإمام أبي حنيفة الحنفي الهندي المعروف الشيخ شاه ولي الله الدهلوي الفاروقي (ت1762) قائلاً: إن الإمام الأعظم من العرب لا غير. وانتقد بشدة كل من نسبه لغيرهم.
المشكلة في غفلة العرب وتفريطهم في أحسابهم وأمجادهم مع حرص الفرس وغيرهم على سلبهم ذلك. حتى إن المستشرق المشهور كارل بروكلمان استغرب في دراسة له منشورة في المجلة الألمانية للمستشرقين، من غفلة المؤرخين العراقيين عن عراقية أبي حنيفة وكونه من عرب الحيرة القدامى، ونسبته إلى غير أهله، مع أنه رمز بغداد الوطني!
تكلمنا فيما سبق عن (عربية أئمة اللغة العربية). والآن جاء دور الحديث عن عربية أئمة الفقه والحديث. فإذا ثبت هذا ثبت أن مصادر التشريع الرئيسة في الإسلام عند التأسيس هي مصادر عربية. وهذا هو المهم؛ فإن بقية المصادر أخذت عنها واستقت منها. ولا عجب – بعد ذلك - أن يكون في الأمة علماء من غير العرب، وأن يكثروا. بل العجب أن لا يكون ذلك كذلك. وأسبابه ما يلي:
1. الإسلام دين عالمي، والعرب حملة رسالة عالمية. شجعوا بقية الأمم على طلب العلم ودرسوهم ورعوهم ليكون منهم علماء في شتى فنون العلم.
2. إن غير العرب في دولة الإسلام أكثر من العرب؛ فيكون العلماء فيهم – بطبيعة الحال - أكثر، ولا ضير.
3. انشغل العرب - كفاتحين ولا بد - بأمور القيادة في جميع مستوياتها أكثر من غيرها من مجالات الحياة، فأثر هذا على عدد العلماء المشتغلين منهم بالعلوم، رغم أن كثيراً من قادتهم كانوا علماء مبرزين! والعالم إذا كان قائداً اشتهر بمنصبه لا بعلمه. فعبد الملك بن مروان وعمر بن عبد العزيز وأبو جعفر المنصور وغيرهم من أمثالهم، كانوا علماء مشهوداً لهم بالعلم والاجتهاد. كذلك كان شأن كثير من الخلفاء والوزراء العرب، كالحجاج بن يوسف الثقفي، ولكن شغلهم الحكم عن التصدي للناس بنشر العلم وتدريسه.
أ. عربية أئمة الفقه
أول ما يظهر لنا هنا من دليل دامغ على عربية أئمة الفقه في الإسلام، هو أن أئمة مذاهب الفقه الأربعة كلهم عرب، وهم:
1. الإمام مالك (ت 179هـ). وهو عربي الأصل أصبحي.
2. الإمام الشافعي (ت204هـ) وهو عربي قرشي: يتصل نسبه برسول الله في الجد الثالث عبد مناف.
3ـ الإمام أحمد (ت241هـ ) وهو عربي من بني شيبان من عرب العراق.
4. الإمام أبو حنيفة النعمان (ت 150هـ). على عكس المشهور عنه من أنه فارسي. وهي سرقة فارسية بامتياز يجب أن تسجل عليهم وتدمغ بها جبهتهم. فلو افترضنا أن أبا حنيفة ليس بعربي، فهل يلزم من ذلك أنه فارسي؟! يطالبوننا بأدلة عروبته، لكن ليس لديهم على دعواهم فارسيته سوى الدعاية والادعاء
تكلم علماء تاريخ عراقيون كبار عن عروبة أبي حنيفة، وأنه من عرب الأنبار في العراق، الذين سكنوه قبل الإسلام. من بني يحيى بن زيد بن أسد، من عرب الأزد الذين هاجروا من اليمن وسكنوا أرض العراق بعد انهيار سد مأرب جراء سيل العرم. منهم العلامة الدكتور ناجي معروف، وكتب في ذلك كتابه (عروبة الإمام أبي حنيفة النعمان)(1 ). ومنهم العلامة مصطفى جواد، والعلامة عماد عبد السلام رؤوف.
وممن أثبت عروبة الإمام أبي حنيفة الحنفي الهندي المعروف الشيخ شاه ولي الله الدهلوي الفاروقي (ت1762) قائلاً: إن الإمام الأعظم من العرب لا غير. وانتقد بشدة كل من نسبه لغيرهم.
المشكلة في غفلة العرب وتفريطهم في أحسابهم وأمجادهم مع حرص الفرس وغيرهم على سلبهم ذلك. حتى إن المستشرق المشهور كارل بروكلمان استغرب في دراسة له منشورة في المجلة الألمانية للمستشرقين، من غفلة المؤرخين العراقيين عن عراقية أبي حنيفة وكونه من عرب الحيرة القدامى، ونسبته إلى غير أهله، مع أنه رمز بغداد الوطني!
ب. عربية أئمة الحديث
تنازع إمامة الحديث المطلقة اثنان من الأئمة: أحدهما الإمام محمد بن إسماعيل البخاري (ت256هـ)، والآخر تلميذه الإمام مسلم بن الحجاج (261هـ)، على أن أكثر العلماء يقدمون البخاري على مسلم، والمغاربة يخالفون في ذلك.
تنازع إمامة الحديث المطلقة اثنان من الأئمة: أحدهما الإمام محمد بن إسماعيل البخاري (ت256هـ)، والآخر تلميذه الإمام مسلم بن الحجاج (261هـ)، على أن أكثر العلماء يقدمون البخاري على مسلم، والمغاربة يخالفون في ذلك.
1. عربية الإمام مسلم
وأياً ما كان الأمر فإن الإمام مسلم عربي من قبيلة قشير العربية. ونسبته إلى نيسابور نسبة مكان لا نسبة نسب.
وأياً ما كان الأمر فإن الإمام مسلم عربي من قبيلة قشير العربية. ونسبته إلى نيسابور نسبة مكان لا نسبة نسب.
2. عربية الإمام البخاري
أما الإمام البخاري فلنا في نسبه وقفات:
- نسبته إلى الفرس لا دليل عليها البتة سوى أن اسم جد أبيه هو (بردزبة)، ومعناه بالفارسية الزراع. وليس هذا بدليل سالم من قول؛ فما أكثر الأسماء الفارسية في لغتنا. وهو من بخارى، وبخارى ليست من بلاد فارس، إنما هي إحدى مدن أوزبكستان.
- قيل إن جده كان مجوسياً وأسلم. والمجوسية دين لا نسب.
- عند الموازنة بين ما في المصادر من نسب البخاري ليس من المستغرب أن يترجح كونه عربياً من بني جعف من سعد العشيرة من مذحج من العرب القحطانية(2 ). وقد ذكر هذا عدد من العلماء الأقدمين والمعاصرين. منهم ابن عساكر، وتاج الدين السبكي، وزين الدين العراقي، وابن تغري، وغيرهم. ورجّح هذا القول عدد من المعاصرين منهم الدكتور مصطفى جواد، والدكتور ناجي معروف، والدكتور عبد العزيز الدوري، والدكتور صالح أحمد العلي، والدكتور لبيد إبراهيم أحمد العبيدي(3 ). وقد ذكر بعض المهتمين بالأمر أن المؤرخ المحقق المعروف العلامة عماد عبد السلام رؤوف يقول: إن البخاري عربي الأصل(4 ). ومنهم من قال: إنه مولى لبني جعف(5 ). والقل لا يتجاوز الدعوى، ولسنا ملزمين بالتسليم بالدعاوى، وإنما نتمسك بالراجح لدينا حتى تقوم حجة ترجح به. والله أعلم بالحقيقة. فهنا منبت العصبية ومشتجر الأهواء وميلان النفوس. ولولا كذب الفرس ودعاواهم ما دخلنا هذا المدخل لإرغام أنوفهم، وكشف كذب معاطسهم، وتعرية سوءة معاطزهم. فهم لمجرد الشك ينفون العروبة عن الشخص، ولمجرد دعوى أنه غير عربي يصير فارسياً منحة ملزومة وملكاً صرفاً لهم، وعلامة مسجلة باسمهم. وإنما نذكر الوجوه المختلفة، فنرجح بعضها، ونؤكد بعضها، ونجزم ببعضها.
أما الإمام البخاري فلنا في نسبه وقفات:
- نسبته إلى الفرس لا دليل عليها البتة سوى أن اسم جد أبيه هو (بردزبة)، ومعناه بالفارسية الزراع. وليس هذا بدليل سالم من قول؛ فما أكثر الأسماء الفارسية في لغتنا. وهو من بخارى، وبخارى ليست من بلاد فارس، إنما هي إحدى مدن أوزبكستان.
- قيل إن جده كان مجوسياً وأسلم. والمجوسية دين لا نسب.
- عند الموازنة بين ما في المصادر من نسب البخاري ليس من المستغرب أن يترجح كونه عربياً من بني جعف من سعد العشيرة من مذحج من العرب القحطانية(2 ). وقد ذكر هذا عدد من العلماء الأقدمين والمعاصرين. منهم ابن عساكر، وتاج الدين السبكي، وزين الدين العراقي، وابن تغري، وغيرهم. ورجّح هذا القول عدد من المعاصرين منهم الدكتور مصطفى جواد، والدكتور ناجي معروف، والدكتور عبد العزيز الدوري، والدكتور صالح أحمد العلي، والدكتور لبيد إبراهيم أحمد العبيدي(3 ). وقد ذكر بعض المهتمين بالأمر أن المؤرخ المحقق المعروف العلامة عماد عبد السلام رؤوف يقول: إن البخاري عربي الأصل(4 ). ومنهم من قال: إنه مولى لبني جعف(5 ). والقل لا يتجاوز الدعوى، ولسنا ملزمين بالتسليم بالدعاوى، وإنما نتمسك بالراجح لدينا حتى تقوم حجة ترجح به. والله أعلم بالحقيقة. فهنا منبت العصبية ومشتجر الأهواء وميلان النفوس. ولولا كذب الفرس ودعاواهم ما دخلنا هذا المدخل لإرغام أنوفهم، وكشف كذب معاطسهم، وتعرية سوءة معاطزهم. فهم لمجرد الشك ينفون العروبة عن الشخص، ولمجرد دعوى أنه غير عربي يصير فارسياً منحة ملزومة وملكاً صرفاً لهم، وعلامة مسجلة باسمهم. وإنما نذكر الوجوه المختلفة، فنرجح بعضها، ونؤكد بعضها، ونجزم ببعضها.
3. عربية الإمام أحمد بن حنبل
وثالث المحدثين الإمام أحمد بن حنبل الشيباني. وعروبته أشهر من أن تذكر. وقد سبق الحديث عتنها باختصار.
4. عربية الإمام أبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني صاحب ( السنن )
ومن أئمة الحديث العرب الذي انتهت إليه إمامة الحديث في زمانه أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني الأزدي (ت275هـ)، صاحب السنن. فهو عربي من الأزد. وهو من تلاميذ الإمام أحمد. وغيره كثير.
ومن أئمة الحديث العرب الذي انتهت إليه إمامة الحديث في زمانه أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني الأزدي (ت275هـ)، صاحب السنن. فهو عربي من الأزد. وهو من تلاميذ الإمام أحمد. وغيره كثير.
5. عربية الإمام عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي صاحب ( السنن )
هو الإمام الحافظ أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي (ت255هـ). نسبة إلى بني دَارِم بن مالك بن حنظلة بن زيد مناة بن تميم. وهو صاحب أحد الدواوين التسعة الرئيسة في الحديث عند المسلمين، المعروف بـ(سنن الدارمي). ويعرف أيضاً بـ(مسند الدارمي). ومنهم من يقدمه على (سنن أبي داود).
هذه عجالة ألممت منها بأهم ما يمكن قوله بالنسبة لي في هذا المقام. وبه يثبت أن القول بأن إمامة العلوم هي لغير العرب، وهي للفرس منهم على وجه الخصوص، ما هي إلا دعوى فاسدة عاطلة عن الدليل، وحجتها كاسدة باطلة شاذة عن سواء السبيل.
هو الإمام الحافظ أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي (ت255هـ). نسبة إلى بني دَارِم بن مالك بن حنظلة بن زيد مناة بن تميم. وهو صاحب أحد الدواوين التسعة الرئيسة في الحديث عند المسلمين، المعروف بـ(سنن الدارمي). ويعرف أيضاً بـ(مسند الدارمي). ومنهم من يقدمه على (سنن أبي داود).
هذه عجالة ألممت منها بأهم ما يمكن قوله بالنسبة لي في هذا المقام. وبه يثبت أن القول بأن إمامة العلوم هي لغير العرب، وهي للفرس منهم على وجه الخصوص، ما هي إلا دعوى فاسدة عاطلة عن الدليل، وحجتها كاسدة باطلة شاذة عن سواء السبيل.
الخميس
7/1/2016
[1]- الدكتور ناجي معروف (1910- 1977) من أهل الأعظمية مدينة أبي حنيفة. وهو عم المؤرخ المعروف بشار عواد معروف. له سجل مشرف في مقارعة الانجليز. عين في مديرية الآثار العامة. كما عين مديراً لأوقاف بغداد، ثم عميداً لكلية الإمام الأعظم. ثم عميداً لكلية الشريعة، ثم عميداً لكلية الآداب بجامعة بغداد. ومن مناصبه العلمية تعيينه أستاذاً في قسم التاريخ للدراسات العليا في جامعة بغداد. كان أحد المساهمين في تأسيس جمعية منتدى الإمام أبي حنيفة في الأعظمية عام 1968، وانتخب رئيساً لها لمدة تسع سنوات حتى وفاته. ولقد سعى من خلالها لأنشاء المساجد والجمعيات الخيرية في القرى والأرياف.
[2]- نايف بن عوض الوسمي http://www.al-jazirah.com/2012/20120422/wo2.httm
[3]- انظر الرابط التالي: https://ar.wikipedia.org/wiki
[4]- انظر الرابط التالي:
http://majles.alukah.net/t105394/
[5]- منهم أبو الوليد الباجي والخطيب البغدادي والنووي والذهبي وغيرهم.أخذوا برواية أبو أحمد بن عدي الجرجاني في كتاب الكامل من أن جدّ البخاري الأكبر بردزبه كان فارسي الأصل، عاش ومات مجوسيّاً. أمّا جدّه المغيرة فقد أسلم على يد والي بخارى يمان المسندي البخاري الجعفي. فانتمى إليه بالولاء وانتقل الولاء في أولاده، وأصبح الجعفي نسباً له ولأسرة البخاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق