الكاتب Emirati Affairs2016-03-21
خاص - شؤون إماراتية
مع اقتراب الرئيس الأمريكي باراك أوباما من إنهاء ولايته الثانية والأخيرة كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، استعرض الكاتب الأمريكي جيفري غولدبيرغ في مقال له نظرة أوباما لعدد من القادة السياسيين حول العالم، وعن رأيه وطريقة تعامله معهم.
غولدبيرغ عنون مقاله الذي نشره موقع "ذي أتلاتنك" الأمريكي بـ: كيف يرى أوباما الرجال والنساء الذي يحكمون العالم، وعرض من خلاله عدداً من أبرز الشخصيات السياسية وبعض الرموز الدينية، وكان من بينهم محمد بن زايد بوصفه الحاكم الفعلي للإمارات، إلى جانب الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بالإضافة إلى محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية.
ومن بين الشخصيات التي وصفها المقال بأنها تشارك أوباما في التحكم بالعالم، استعرض غولدبيرغ عدداً من القادة الشرق آسيويين والأفارقة وقادة من القارتين الأمريكيتين، إلى جانب البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، رئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون، رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تيرنبول، رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والزعيم الإيراني آية الله خامنئي.
وفي الجزئية الخاصة بمحمد بن زايد الذي وصفه غولدبيرغ بولي عهد أبوظبي والقائد الفعلي للإمارات، قال الكاتب الأمريكي أن محمد بن زايد يفكر بأن أوباما غير جدير بالثقة، وذلك على خلفية تخلي الرئيس الأمريكي عن حليفه المصري حسني مبارك إبان الربيع العربي، لكنه بذات الوقت معجب بالعقلية والطريقة التي يفكر بها أوباما.
ويرى غولدبيرغ أن هذا الإعجاب متبادل بين الطرفين، إذ يرى أوباما بأن محمد بن زايد واحداً من القادة العرب الذين يتمتعون بالموضوعية والفكر الاستراتيجي، وينظر له بأنه الزعيم الأكثر إثارة للإعجاب في الخليج العربي، وإن كان هذا وفق معايير منخفضة.
وأكد غولدبيرغ بأن عدداً من المسؤولين العاملين في إدارة أوباما يعتبرون بشكل متزايد أن الإمارات تعد لاعباً حاسماً في مجلس التعاون الخليجي، الذي يوصف بأنه مجلس غير فعال وغير مؤثر بشكل حقيقي.
ومن الواضح أن لهذه النظرة الخاصة التي يمتلكها الرئيس الأمريكي نحو محمد بن زايد، دور كبير في إطلاق يده لاستخدام ماله السياسي من أجل تنفيذ أجنداته الخاصة، والتي يتضح في الكثير من المواقف أنها أجندة تتوافق مع الرؤية الأمريكية في العديد من الملفات الساخنة.
ومن أخطر المعلومات التي عرضها غولدبيرغ حول نظرة أوباما نحو الملك سلمان بن العزيز، هي أن آل سعود يعتبرون من أقل الأسر الحاكمة حول العالم تفضيلاً بالنسبة لأوباما، وأنه وإدارته ينظرون بأنهم لن يستمروا في سدة الحكم بعد 10 أو 15 سنة قادمة.
وأوضح غولدبيرغ أن أوباما يرى بأن السيسي مكملاً لنظام مبارك، لكنه أقل شأناً من سلفه في الذكاء والحنكة، كما أنه قد تعرض لخيبة أمل من الزعيم التركي إردوغان بناء على نصيحة من الملك الأردني عبد الله الثاني، بأن إردوغان لا يمثل نظاماً ديمقراطياً حقيقياً، في حين أوضح أن أكثر الزعماء تسبباً بالإحباط لأوباما هو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
لقراءة المقال كاملاً .. اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق