يوسف.. في الرياض محاضراً عن الوطن والجماعات الحركية
وكانت حسابات حركيين هاجمت وسيم يوسف، عقب مواقفه المناوئة لاستخدام الدين كمطية سياسية كما زعموا، وعرف عن يوسف انتقاده اللاذع لجماعة الإخوان المسلمين ودائما ما يحمل الجماعة المتهمة في دول عربية وخليجية بمسؤولية أعمال العنف المسلح الذي تتخذه جماعات أصولية إرهابية.
وخاض يوسف معارك فكرية و«ملاسنات تويترية» مع عدد من شيوخ الصحوة.
وقبل أيام من زيارته للسعودية، أخرج حركيون فيلما أسموه «المال الحرام»، وكان الهجوم مركزا على الصحفيين والكتاب، بيد أن جزءا من الفيلم المؤدلج تناول وسيم يوسف، ونال منه بطريقة وصفها مختصون بـ«العنصرية»، كما حاولوا إسقاطه علميا، بيد أن الأخير رد عليهم بمقطع مماثل، متهما ما أسموه بـ«شيوخ الفتنة» ببث السموم والتطرف في المجتمعات العربية.
فيما اشتهر عن الدكتور المصيبيح تعمقه في الشؤون الصحفية، والرؤى الوطنية، ومقالاته المتعددة التي تفند كل ما يدعيه البعض من ميول لا يمت إلى الوطنية بصلة، وألف المصيبيح عدداً من الكتب، ونشر أبحاثاً علمية في مجالات فكرية ووطنية وأمنية عدة، تناولتها الجامعات السعودية في مختلف المجالات.
من جهته، أوضح سعود المريبض أن الدعوة عامة للجميع لإثراء الحوار وتعميق الرؤى، وتشير توقعات إلى أن الندوة ستكون محل اهتمام وتناول في الأوساط الدينية والثقافية في السعودية، وخصوصا في مواقع التواصل الاجتماعي.
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20160331/Con20160331831964.htm
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق