مرجع ديني إيراني: مجلس التعاون الخليجي “سيزول” إذا ازدادت قوة التشيع في المنطقة
الكاتب : وطن 31 مارس، 2016 تعليق واحد
آية الله حسين نوري همداني
آية الله حسين نوري همداني
قال المرجع الشيعي الايراني آية الله حسين نوري همداني، إن “مجلس تعاون دول الخليج سيزول إذا ازدادت قوة التشيع في المنطقة”.
واعتبر “همداني”، أن “الهدف من تشكيل التنظيمات التكفيرية (لم يحددها) هو القضاء على مدرسة التشيع، لأن هذا النوع من الحكومات تدرك أنها ستزول إذا ازدادت قوة التشيع”.
وبحسب وكالة “فارس” الإيرانية ومواقع محلية أخرى، قال المرجع الإيراني أمس الأربعاء إن “التشيع يتمتع بسمعة جيدة في المنطقة، كما أن الثورة في إيران تسير على الدرب نفسه، إلا أنهم لا يرغبون أن تنمو الثورة والتشيع، لأن نمو الثورة والتشيع سيتبعه سقوطهم وزوالهم (حكومات الخليج)”.
واتهم “نوري همداني”، مجلس التعاون الخليجي، بأنه بصدد “تقوية الكيان الصهيوني، وعدم بقاء أي أثر من الإسلام والتشيع”، مضيفا أن “جميع الحكومات الفاسدة كانت لا تفكر سوى بالكماليات لكنها تعاني من التحجر الفكري”.
وانتقد قرار مجلس التعاون الخليجي اعتبار “حزب الله” منظمة إرهابية، قائلا: “المجلس الخليجي يعتبر بغير حق حزب الله تنظيما إرهابيا، وهذا النوع من الحكومات (الفاسدة) بصدد تقوية إسرائيل في المنطقة”.
وكانت دول مجلس التعاون الخليجي أعلنت عن تصنيف “حزب الله” منظمة إرهابية، بسبب ما اعتبرته دول الخليج استمرارا للأعمال العدائية التي يقوم بها عناصر تلك الميلشيات لتجنيد شباب دول المجلس للقيام بالأعمال الإرهابية، وتهريب الأسلحة والمتفجرات، وإثارة الفتن، والتحريض على الفوضى والعنف في انتهاك صارخ لسيادتها وأمنها واستقرارها”.
كما أعلن وزراء الداخلية والخارجية العرب، “حزب الله” جماعة إرهابية واتهموه بزعزعة الاستقرار في المنطقة العربية، بينما تحفظ العراق ولبنان على ذلك.
وأدانت وزارة الخارجية الإيرانية قرار مجلس التعاون الخليجي اعتبار “حزب الله” اللبناني منظمة إرهابية، ووصفت طهران البيان بأنه قرار “غير مسؤول ويخدم الكيان الصهيوني”.
وقال وكيل وزارة الخارجية الإيرانية، “مرتضى سرمدي”، إن “حزب الله حزب مقاوم ضد كيان الاحتلال الصهيوني، وهو قرار غير مسؤول.. ويأتي في ظل المؤامرة على المقاومة ويخدم الكيان الغاصب للقدس” في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية شبه الرسمية (تسنيم).
والشهر الماضي، أكد المرشد الأعلى الإيراني، “علي خامنئي”، على ضرورة مواصلة نشر التشيع والحفاظ عليه، مشددا على أن نشر المعارف الشيعية واحترام الشعائر الدينية يجلب نصرة الله وألطاف أئمة الشيعة الإثني عشر لحل المشاكل ودفع المخاطر والتهديدات، ويستقطب الجمهور ودعمهم ويعزز الحكومة.
ووفقا لوكالة “مهر” للأنباء التابعة لمنظمة الدعوة الإسلامية الإيرانية، أشار “خامنئي” خلال استقباله رئيس جمهورية أذربيجان، “إلهام علييف”، في طهران، إلى المشتركات العديدة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية أذربيجان، وخاصة الأواصر المذهبية بين الشعبين.
وتطرق” خامنئي” إلى القواسم الدينية بين الشعبين الإيراني والأذري، مؤكدا أن المعتقدات الشيعية والإسلامية للشعب الأذري تعد رصيدا قيما، وكلما أولت الحكومة الأذرية احتراماً لهذه المظاهر والمعتقدات واهتمت بها أكثر، فإنها ستحظى بدعم شعبي أكبر ويتعزز صمودها بوجه عداء بعض القوى الاستكبارية.
الكاتب : وطن 31 مارس، 2016 تعليق واحد
آية الله حسين نوري همداني
آية الله حسين نوري همداني
قال المرجع الشيعي الايراني آية الله حسين نوري همداني، إن “مجلس تعاون دول الخليج سيزول إذا ازدادت قوة التشيع في المنطقة”.
واعتبر “همداني”، أن “الهدف من تشكيل التنظيمات التكفيرية (لم يحددها) هو القضاء على مدرسة التشيع، لأن هذا النوع من الحكومات تدرك أنها ستزول إذا ازدادت قوة التشيع”.
وبحسب وكالة “فارس” الإيرانية ومواقع محلية أخرى، قال المرجع الإيراني أمس الأربعاء إن “التشيع يتمتع بسمعة جيدة في المنطقة، كما أن الثورة في إيران تسير على الدرب نفسه، إلا أنهم لا يرغبون أن تنمو الثورة والتشيع، لأن نمو الثورة والتشيع سيتبعه سقوطهم وزوالهم (حكومات الخليج)”.
واتهم “نوري همداني”، مجلس التعاون الخليجي، بأنه بصدد “تقوية الكيان الصهيوني، وعدم بقاء أي أثر من الإسلام والتشيع”، مضيفا أن “جميع الحكومات الفاسدة كانت لا تفكر سوى بالكماليات لكنها تعاني من التحجر الفكري”.
وانتقد قرار مجلس التعاون الخليجي اعتبار “حزب الله” منظمة إرهابية، قائلا: “المجلس الخليجي يعتبر بغير حق حزب الله تنظيما إرهابيا، وهذا النوع من الحكومات (الفاسدة) بصدد تقوية إسرائيل في المنطقة”.
وكانت دول مجلس التعاون الخليجي أعلنت عن تصنيف “حزب الله” منظمة إرهابية، بسبب ما اعتبرته دول الخليج استمرارا للأعمال العدائية التي يقوم بها عناصر تلك الميلشيات لتجنيد شباب دول المجلس للقيام بالأعمال الإرهابية، وتهريب الأسلحة والمتفجرات، وإثارة الفتن، والتحريض على الفوضى والعنف في انتهاك صارخ لسيادتها وأمنها واستقرارها”.
كما أعلن وزراء الداخلية والخارجية العرب، “حزب الله” جماعة إرهابية واتهموه بزعزعة الاستقرار في المنطقة العربية، بينما تحفظ العراق ولبنان على ذلك.
وأدانت وزارة الخارجية الإيرانية قرار مجلس التعاون الخليجي اعتبار “حزب الله” اللبناني منظمة إرهابية، ووصفت طهران البيان بأنه قرار “غير مسؤول ويخدم الكيان الصهيوني”.
وقال وكيل وزارة الخارجية الإيرانية، “مرتضى سرمدي”، إن “حزب الله حزب مقاوم ضد كيان الاحتلال الصهيوني، وهو قرار غير مسؤول.. ويأتي في ظل المؤامرة على المقاومة ويخدم الكيان الغاصب للقدس” في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية شبه الرسمية (تسنيم).
والشهر الماضي، أكد المرشد الأعلى الإيراني، “علي خامنئي”، على ضرورة مواصلة نشر التشيع والحفاظ عليه، مشددا على أن نشر المعارف الشيعية واحترام الشعائر الدينية يجلب نصرة الله وألطاف أئمة الشيعة الإثني عشر لحل المشاكل ودفع المخاطر والتهديدات، ويستقطب الجمهور ودعمهم ويعزز الحكومة.
ووفقا لوكالة “مهر” للأنباء التابعة لمنظمة الدعوة الإسلامية الإيرانية، أشار “خامنئي” خلال استقباله رئيس جمهورية أذربيجان، “إلهام علييف”، في طهران، إلى المشتركات العديدة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية أذربيجان، وخاصة الأواصر المذهبية بين الشعبين.
وتطرق” خامنئي” إلى القواسم الدينية بين الشعبين الإيراني والأذري، مؤكدا أن المعتقدات الشيعية والإسلامية للشعب الأذري تعد رصيدا قيما، وكلما أولت الحكومة الأذرية احتراماً لهذه المظاهر والمعتقدات واهتمت بها أكثر، فإنها ستحظى بدعم شعبي أكبر ويتعزز صمودها بوجه عداء بعض القوى الاستكبارية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق