التقرير الذي عُرض في برنامج "إم بي سي في أسبوع"، وصف أبرز الدعاة السعوديية بأنهم "دعاة على أبواب شق الصف، بعضهم يدعو للفتنة، والآخر يدعو للفوضى باسم الجهاد".
والدعاة هم: محمد العريفي، وسعد البريك، وناصر العمر، ومحسن العواجي، ويوسف الأحمد.
وزعمت "إم بي سي" أن آلاف الشبان الذين قتلوا كان لخطاب الدعاة سبب رئيس في قتلهم، مستشهدين بجزء من خطبة للشيخ العريفي يقول فيه: "بعض الحكام للأسف يريدون الشباب أن يكونوا مثل العبيد، والغنم، والقطعان".
وادعت القناة أن الدعاة يستخدمون العاطفة لتجييش الشباب، وينأون بأنفسهم عن مواطن القتال، وفقا لـ"إم بي سي".
الأكاديمي السعودي أحمد بن راشد بن سعيد، قال: "أعداء السعودية ليسوا بحاجة إلى تلفيق اتهامات ضدها. سيستشهدون فقط بهذا البرنامج الذي بثّته mbc. وشهد شاهد من أهلها!".
وتابع: "في هذه المرحلة تحديدا، تتعرض المملكة لهجمة كبيرة آخرها تصريحات أوباما لمجلة ذا أتلانتك. برنامج mbc يعضّد اتهامات أوباما بدلا من تفنيدها".
وأضاف: "تزعم mbc أن دعاة سعوديين (نصّت على جنسيتهم) يشعلون الفتن ويثيرون الفوضى ويفتئتون على الحاكم. أي صدقية لقناة تنشر مشاهد الجنس والعري 24 ساعة؟".
وغرّد ناشطون في هاشتاغ "#مقاضاة_MBC_ضروري"، حيث قال الإعلامي مساعد الكثيري: "يا عقلاء بلادي، استفزاز المجتمع في دينه وهويته ودعاته يدفع بالناس من الوسطية للتطرف ومن الوحدة للتشرذم، أدركوا وحدتنا".
المغرد "أبو ريّان"، قال: "لا يمكن أن تمر أنهار الشتائم هذه دون محاكمة ومقاضاة، فنحن في دولة تحكم بالشرع ولسنا في غابة".
وتابع حمود العتيبي: "سگوت الدعاة عن هذا الأمر ليس حگمة، بل هذا أمر يجعل الباطل في نشوة فيقع ما هو أكبر حتى يصبح صاحب الشك متيقنا من صدق ما ينشرون".
إمام وخطيب المسجد الحرام، سعود الشريم، قال في تعليقه على تقرير "إم بي سي": "يلجأ أهل الباطل في حماية باطلهم إلى التحريض على كبت أهل الحق بزعم أنهم مفسدون كما قال سابقوهم (أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض ويذرك وآلهتك)".
مفسر الأحلام محمد البديري، قال: "الذي ينظر لإعلامنا يتعجب منه!، إعلام الدول يشجع على جمع الكلمة ويحترم رموز بلده بينما إعلامنا يحاول إفسادنا وتجريم دعاتنا".
الكاتب في صحيفة "الجزيرة"، صالح الحناكي، قال: "لو حدثت، فستكون جولة حاسمة بين قناة MBC × الدعاة والعلماء".
السعودية
العريفي
إم بي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق