المحيسني هو القاضي الشرعي لـ"جيش الفتح" ورئيس مركز دعاة الجهاد في الشمال السوري - أرشيفية
رد الداعية السعودي المقيم في سوريا، عبد الله المحيسني على الاتهامات التي وجهها له بشار الجعفري، الممثل الدائم لنظام الأسد لدى الأمم المتحدة في نيويورك.
الجعفري قال خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي قبل يومين، إن المحيسني هو مفتي حركة أحرار الشام الإسلامية.
كما قال الجعفري قبل عدة شهور إن المحيسني هو مفتي "جبهة النصرة"، وذلك بتكليف مباشر من زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، مطالبا بمحاسبته وفرض عقوبات عليه.
وعبر حسابه على "تويتر"، رد المحيسني على الجعفري، قائلا: "لست مفتيا للنصرة ولا للأحرار، ولكني مدافع عن ملايين البشر الذين قتلتهم أنت أيها السفاح بطائراتك".
وتابع: "العجيب أنك يا جعفري تتحدث عن تجنيد الأطفال وتنسى أنك تقتلهم بل تبيدهم في صفوف الدراسة، وتتحدث عن مقاتلين أجانب وتنسى أنك تسولت قدوم سليماني".
وذلك في إشارة إلى حديث الجعفري عن حملة "انفر" التي نظمها المحيسني لاستنفار الشبان النازحين في المخيمات على الحدود التركية، وتوزيعهم على الفصائل الإسلامية.
وأضاف: "يا جعفري، لسنا نجند الأطفال، فأقل من دعوناهم للمشاركة في قتالكم هم فوق سن 17 عاما".
وأردف قائلا: "ولو جنّدنا الأطفال، فذاك خير لهم من أن يُقتلوا تحت براميلكم".
وواصل المحيسني التغريد برسائل إلى الجعفري، قائلا: "إن كنت قد استعنت بإيرانيين ليحتلوا ويقتلوا إخواننا السنة في سوريا، فلا تظن أننا سنتفرج على أهلنا، بل سننصرهم بدمائنا وأهلنا".
وأكمل: "نسيت أنك حينما تقدم جيش الفتح وحرر في 6 أشهر مئات الكيلو مترات، عرضت سوريا في المزاد لأكثر دافع فبعتها للروسيين، وقدمت لهم النصيريات".
المحيسني واصل حديثه قائلا: "يا جعفري، من المضحكات المبكيات أنك تصفنا بالأجانب (المرتزقة)، وأنت سلمت مفاتيح مطارات سوريا للعلوج الروس، يقيمون فيها المراقص والملاهي".
وتحدى المحيسني الجعفري، قائلا: "هل تجرؤ على الطلب من مرتزقة حزب الشيطان والفضل والنجباء والروس والحرس الثوري أن يتغيبوا عن المشهد لشهر واحد، لتنظر هل تبقى أنت أم لا".
وفي سياق متصل، علّق المحيسني على مقال نُشر في صحيفة أجنبية عنه، وزعم أنه ذهب إلى سوريا بسبب مقتل عمّه على يد تنظيم الدولة، وأنه يقوم بدور أسامة بن لادن حاليا في سوريا.
وقال المحيسني: "لم يكن أبدا سبب نفيري استشهاد عمي تقبله الله، وإن كان استشهاده قد حفز همتي لنيل ما ناله من شرف الشهادة على ثرى دير الزور".
وأضاف: "صحيح أني نفرت للإصلاح بين داعش وبقية الفصائل، لكن غير صحيح أني أسّست جيش الفتح، إنما كنت شرعيا مع الإخوة فقط".
وأردف قائلا: "المقارنة بيني وبين شيخ الجهاد أسامة هي بين الثرى والثريا، فأنّى لنا بمثل أولئك، اللهم اجمعنا بهم في الجنان".
وتابع: " أما أن الشيخ أسامة شكل كتيبة تجمع المهاجرين وأنني فعلت ذلك فهو غير دقيق، فليس لي جماعة في الشام والمهاجرين هنا إخواني وتيجان رأسي".
ولم ينف المحيسني أن مكوثه في سوريا غيّر بعض المفاهيم لديه، متابعا: "أقول كلمة حق: ما فعلت في الشام فعلا قصدت منه محاباة الخوارج والغلاة، إلا ندمت عليه".
وختم قائلا: "وما صنعت شيئا قصدت منه رضى الله، إلا حمدته".
الجعفري قال خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي قبل يومين، إن المحيسني هو مفتي حركة أحرار الشام الإسلامية.
كما قال الجعفري قبل عدة شهور إن المحيسني هو مفتي "جبهة النصرة"، وذلك بتكليف مباشر من زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، مطالبا بمحاسبته وفرض عقوبات عليه.
وعبر حسابه على "تويتر"، رد المحيسني على الجعفري، قائلا: "لست مفتيا للنصرة ولا للأحرار، ولكني مدافع عن ملايين البشر الذين قتلتهم أنت أيها السفاح بطائراتك".
وتابع: "العجيب أنك يا جعفري تتحدث عن تجنيد الأطفال وتنسى أنك تقتلهم بل تبيدهم في صفوف الدراسة، وتتحدث عن مقاتلين أجانب وتنسى أنك تسولت قدوم سليماني".
وذلك في إشارة إلى حديث الجعفري عن حملة "انفر" التي نظمها المحيسني لاستنفار الشبان النازحين في المخيمات على الحدود التركية، وتوزيعهم على الفصائل الإسلامية.
وأضاف: "يا جعفري، لسنا نجند الأطفال، فأقل من دعوناهم للمشاركة في قتالكم هم فوق سن 17 عاما".
وأردف قائلا: "ولو جنّدنا الأطفال، فذاك خير لهم من أن يُقتلوا تحت براميلكم".
وواصل المحيسني التغريد برسائل إلى الجعفري، قائلا: "إن كنت قد استعنت بإيرانيين ليحتلوا ويقتلوا إخواننا السنة في سوريا، فلا تظن أننا سنتفرج على أهلنا، بل سننصرهم بدمائنا وأهلنا".
وأكمل: "نسيت أنك حينما تقدم جيش الفتح وحرر في 6 أشهر مئات الكيلو مترات، عرضت سوريا في المزاد لأكثر دافع فبعتها للروسيين، وقدمت لهم النصيريات".
المحيسني واصل حديثه قائلا: "يا جعفري، من المضحكات المبكيات أنك تصفنا بالأجانب (المرتزقة)، وأنت سلمت مفاتيح مطارات سوريا للعلوج الروس، يقيمون فيها المراقص والملاهي".
وتحدى المحيسني الجعفري، قائلا: "هل تجرؤ على الطلب من مرتزقة حزب الشيطان والفضل والنجباء والروس والحرس الثوري أن يتغيبوا عن المشهد لشهر واحد، لتنظر هل تبقى أنت أم لا".
وفي سياق متصل، علّق المحيسني على مقال نُشر في صحيفة أجنبية عنه، وزعم أنه ذهب إلى سوريا بسبب مقتل عمّه على يد تنظيم الدولة، وأنه يقوم بدور أسامة بن لادن حاليا في سوريا.
وقال المحيسني: "لم يكن أبدا سبب نفيري استشهاد عمي تقبله الله، وإن كان استشهاده قد حفز همتي لنيل ما ناله من شرف الشهادة على ثرى دير الزور".
وأضاف: "صحيح أني نفرت للإصلاح بين داعش وبقية الفصائل، لكن غير صحيح أني أسّست جيش الفتح، إنما كنت شرعيا مع الإخوة فقط".
وأردف قائلا: "المقارنة بيني وبين شيخ الجهاد أسامة هي بين الثرى والثريا، فأنّى لنا بمثل أولئك، اللهم اجمعنا بهم في الجنان".
وتابع: " أما أن الشيخ أسامة شكل كتيبة تجمع المهاجرين وأنني فعلت ذلك فهو غير دقيق، فليس لي جماعة في الشام والمهاجرين هنا إخواني وتيجان رأسي".
ولم ينف المحيسني أن مكوثه في سوريا غيّر بعض المفاهيم لديه، متابعا: "أقول كلمة حق: ما فعلت في الشام فعلا قصدت منه محاباة الخوارج والغلاة، إلا ندمت عليه".
وختم قائلا: "وما صنعت شيئا قصدت منه رضى الله، إلا حمدته".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق