استدعت القائم بأعمال السفارة الكويتية اعتراضاً على «استضافة انفصاليين»
الثلاثاء 10 مايو 2016
في تطور يشكل شرارة لأزمة سياسية بين البلدين، أبلغت طهران الكويت أمس احتجاجها على استضافة البلاد ملتقى للأحوازيين، عرّفه المتحدثون فيه ووسائل إعلام باسم "أحواز العرب في كويت العرب"، معتبرة أن تلك الاستضافة تمثل "تدخلاً في الشأن الإيراني الداخلي وتتنافى مع أواصر حسن الجوار".
ووفقاً لوكالة (إرنا) الإيرانية، فإن "خارجية" بلادها استدعت أمس القائم بأعمال السفارة في طهران فلاح الحجرف لإبلاغه الاحتجاج على تنظيم "عناصر مناوئة للثورة الإسلامية والعميلة للقوى الأجنبية" ذلك الملتقى في الكويت، مبينة أن بلادها تعتبر "استضافة تجمعات للمعادين للثورة الإسلامية، انتهاكاً واضحاً للمبادئ والأعراف الدولية".
وأضافت أن الخارجية الإيرانية طلبت من السفير الحجرف إبلاغ حكومة بلاده بذلك الاحتجاج "لاسيما أن مواقف الكويت كانت تدعو دائماً إلى عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، وهو ما يتنافى مع استضافتها أنشطة جماعات تعتبرها إيران انفصالية".
وبينما أشارت تقارير إعلامية إلى أن هذا الملتقى، الذي عقد في أحد فنادق الكويت قبل أسبوع، نظم للتضامن مع الأحوازيين، نفى المحامي دوخي الحصبان أن يكون دعا إلى أي لقاء أحوازي، بل "كان لقاءً تكريمياً لمشاركين في الملتقى الإعلامي العربي"، وكل ما هنالك أن شخصيات أحوازية حضرت اللقاء "حيث تخلله كلمات عن الحقوق القانونية والقضايا الإنسانية الخاصة بالأحواز، متطرقة إلى مسائل عامة لا تمس أي دولة".
بدوره، نفى الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس أن "يكون ملتقاه تضمن أي فقرات خاصة بالأحواز"، مؤكداً أنه "لم يتم توجيه دعوة إلى أي شخصية إيرانية أو أحوازية للحضور".
وكانت وسائل إعلامية عربية رسمية وخاصة نقلت أن الكويت استضافت الثلاثاء الماضي أول ملتقى أحوازي- عربي يُقام في دولة خليجية، مبينة أنه يأتي "لتدشين مشروع عربي لتحرك سياسي شامل في الدول الخليجية والعربية الأخرى؛ لدعم القضية الأحوازية، في مواجهة التمدد الفارسي".
وقالت إن "حفل الملتقى شهد مشاركات خطابية ألقاها حقوقيون وسياسيون وإعلاميون ونشطاء".
وبينت أن "الملتقى دعا جامعة الدول العربية إلى اتخاذ مشروع بقرار يلزم الدول العربية الاعتراف بدولة الأحواز العربية أسوة بفلسطين".
ووفقاً لوكالة (إرنا) الإيرانية، فإن "خارجية" بلادها استدعت أمس القائم بأعمال السفارة في طهران فلاح الحجرف لإبلاغه الاحتجاج على تنظيم "عناصر مناوئة للثورة الإسلامية والعميلة للقوى الأجنبية" ذلك الملتقى في الكويت، مبينة أن بلادها تعتبر "استضافة تجمعات للمعادين للثورة الإسلامية، انتهاكاً واضحاً للمبادئ والأعراف الدولية".
وأضافت أن الخارجية الإيرانية طلبت من السفير الحجرف إبلاغ حكومة بلاده بذلك الاحتجاج "لاسيما أن مواقف الكويت كانت تدعو دائماً إلى عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، وهو ما يتنافى مع استضافتها أنشطة جماعات تعتبرها إيران انفصالية".
وبينما أشارت تقارير إعلامية إلى أن هذا الملتقى، الذي عقد في أحد فنادق الكويت قبل أسبوع، نظم للتضامن مع الأحوازيين، نفى المحامي دوخي الحصبان أن يكون دعا إلى أي لقاء أحوازي، بل "كان لقاءً تكريمياً لمشاركين في الملتقى الإعلامي العربي"، وكل ما هنالك أن شخصيات أحوازية حضرت اللقاء "حيث تخلله كلمات عن الحقوق القانونية والقضايا الإنسانية الخاصة بالأحواز، متطرقة إلى مسائل عامة لا تمس أي دولة".
بدوره، نفى الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس أن "يكون ملتقاه تضمن أي فقرات خاصة بالأحواز"، مؤكداً أنه "لم يتم توجيه دعوة إلى أي شخصية إيرانية أو أحوازية للحضور".
وكانت وسائل إعلامية عربية رسمية وخاصة نقلت أن الكويت استضافت الثلاثاء الماضي أول ملتقى أحوازي- عربي يُقام في دولة خليجية، مبينة أنه يأتي "لتدشين مشروع عربي لتحرك سياسي شامل في الدول الخليجية والعربية الأخرى؛ لدعم القضية الأحوازية، في مواجهة التمدد الفارسي".
وقالت إن "حفل الملتقى شهد مشاركات خطابية ألقاها حقوقيون وسياسيون وإعلاميون ونشطاء".
وبينت أن "الملتقى دعا جامعة الدول العربية إلى اتخاذ مشروع بقرار يلزم الدول العربية الاعتراف بدولة الأحواز العربية أسوة بفلسطين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق