كثيرا ما يردد حكام ومشايخ الوهابية عبارة التمدد الشيعي وكثيرا ما يطالبون الشيعة بوقف تمددهم شرطا للتقارب ، ولو سالناهم ماهي حقيقة التمدد ؟ فيا حبذا لو يشخصون لنا التمدد حتى نعمل على ايقافه .
التمدد الشيعي الذي حذر منه حاكم مصر المخلوع وملك الاردن المفجوع وبح صوت القرضاوي في التهديد والوعيد ضد الشيعة، ماذا حدث حتى يصرخ هؤلاء؟
نسال الوهابية لماذا لم تتمددون بنفس اساليب الشيعة ؟ كل اساليب الشيعة ممكنة عند الوهابية الا اسلوب واحد.
ان كانت تعتقد الوهابية بان الشيعة تشتري العقول باموالها فان لدى السعودية ومن بمعيتها اموال تفوق ما لدى ايران المحاصرة ، وان قلتم بان ايران تستحوذ على مقامات وجعلها مزارات ومراكز لنشر التشيع فالعراق وايران وجه دعوة للازهر والوهابية بان تفتح مدارس لها في قم والنجف وكربلاء ، وان قلتم بان الشيعة تستغل حكام بعض البلدان الضعفاء ، فاعملوا انتم على استغلال مثل هكذا حكام وليس بان تختلقوا معركة الحزم لاعادة رئيس مخلوع استقال بملئ ارادته من رئاسة اليمن فتقومون بحرب اجرامية ضد النساء والاطفال لاعادة المخلوع ، اعملوا مثل الشيعة في استغلال الحكام الضعفاء ان صح ما تعتقدون.
ولو قلتم ان الشيعة يهددون الدول باستخدام القوة اذا منعوهم من التمدد فان الاحداث والعالم يقول ان من اقدم على استخدام القوة ارهابيا وحربا ظالمة هي السعودية .
وان قلتم ان للشيعة شعائر هي السبب في انتشار التشيع ، فانكم تقولون ان هذه الشعائر باطلة وبدعة ، فماذا نعمل اذا كان اتباعكم يستبصرون بهذه البدع فينجم عنه التمدد الشيعي، واذا كانت الشعائر بدعة فانها افضل سلاح بيد الوهابية لكشف حقيقة الشيعة وعدم القلق من التمدد.
ونعود من حيث بدانا اذاً كيف يتمدد الشيعة ؟ استخدمت الوهابية والصهيونية كل الوسائل غير المشروعة للوقوف بوجه التمدد الشيعي والنتيجة كانت عكسية .
السلاح الوحيد الذي ادى الى تمدد الشيعة هو التاريخ الذي لا يقبل التزوير وعندما حاولت الوهابية تزوير التاريخ فما كان من التاريخ الا ان ارخ هذا التزوير فزاد الطين بلة على الوهابية فبعدما كانت تسعى لطمس تاريخ الشيعة اصبحت الان تعمل لطمس تزويرها.
ما يملكه الشيعة ولا يملكه الوهابية هو الفكر والعقائد التي نبعت من صميم الاسلام ويقبل النقاش وكل الابواب مشرعة للحوار على عكس الوهابية التي اعتمدت مقولة ( دعك من سحرة بني هاشم) وهذا هو يشبه قول المشركين عندما اتهموا النبي بالجنون والسحر لما راوا الرسالة الاسلامية انتشرت ودخل الناس في خيمة الاسلام زرافات ووحدانا ، هذا الامر بذاته اقلق الوهابية بشدة ومرور واحد على مقاطع فديوية من اليوتوب تظهر جنون مشايخ الوهابية مع تحذيرهم من التمدد الشيعي ومثل هذا الاسلوب لم ولن يستخدمه الشيعة بل انهم واثقون ممن يريد ان يطلع على التاريخ بعقلية محايدة خالية من العواطف فانه سينتهي الامر لان يمدد الشيعة بارادته.
ثارت ثائرتهم عندما فسروا قول السيد الخميني خطا بتصدير الثورة ، وخوفهم هذا يدل على ان عروشهم تهتز على ارض خاوية والا الواثق من مبادئه لا يخشى من يهدده بالكلمة
كثيرا ما يردد حكام ومشايخ الوهابية عبارة التمدد الشيعي وكثيرا ما يطالبون الشيعة بوقف تمددهم شرطا للتقارب ، ولو سالناهم ماهي حقيقة التمدد ؟ فيا حبذا لو يشخصون لنا التمدد حتى نعمل على ايقافه .
التمدد الشيعي الذي حذر منه حاكم مصر المخلوع وملك الاردن المفجوع وبح صوت القرضاوي في التهديد والوعيد ضد الشيعة، ماذا حدث حتى يصرخ هؤلاء؟
نسال الوهابية لماذا لم تتمددون بنفس اساليب الشيعة ؟ كل اساليب الشيعة ممكنة عند الوهابية الا اسلوب واحد.
ان كانت تعتقد الوهابية بان الشيعة تشتري العقول باموالها فان لدى السعودية ومن بمعيتها اموال تفوق ما لدى ايران المحاصرة ، وان قلتم بان ايران تستحوذ على مقامات وجعلها مزارات ومراكز لنشر التشيع فالعراق وايران وجه دعوة للازهر والوهابية بان تفتح مدارس لها في قم والنجف وكربلاء ، وان قلتم بان الشيعة تستغل حكام بعض البلدان الضعفاء ، فاعملوا انتم على استغلال مثل هكذا حكام وليس بان تختلقوا معركة الحزم لاعادة رئيس مخلوع استقال بملئ ارادته من رئاسة اليمن فتقومون بحرب اجرامية ضد النساء والاطفال لاعادة المخلوع ، اعملوا مثل الشيعة في استغلال الحكام الضعفاء ان صح ما تعتقدون.
ولو قلتم ان الشيعة يهددون الدول باستخدام القوة اذا منعوهم من التمدد فان الاحداث والعالم يقول ان من اقدم على استخدام القوة ارهابيا وحربا ظالمة هي السعودية .
وان قلتم ان للشيعة شعائر هي السبب في انتشار التشيع ، فانكم تقولون ان هذه الشعائر باطلة وبدعة ، فماذا نعمل اذا كان اتباعكم يستبصرون بهذه البدع فينجم عنه التمدد الشيعي، واذا كانت الشعائر بدعة فانها افضل سلاح بيد الوهابية لكشف حقيقة الشيعة وعدم القلق من التمدد.
ونعود من حيث بدانا اذاً كيف يتمدد الشيعة ؟ استخدمت الوهابية والصهيونية كل الوسائل غير المشروعة للوقوف بوجه التمدد الشيعي والنتيجة كانت عكسية .
السلاح الوحيد الذي ادى الى تمدد الشيعة هو التاريخ الذي لا يقبل التزوير وعندما حاولت الوهابية تزوير التاريخ فما كان من التاريخ الا ان ارخ هذا التزوير فزاد الطين بلة على الوهابية فبعدما كانت تسعى لطمس تاريخ الشيعة اصبحت الان تعمل لطمس تزويرها.
ما يملكه الشيعة ولا يملكه الوهابية هو الفكر والعقائد التي نبعت من صميم الاسلام ويقبل النقاش وكل الابواب مشرعة للحوار على عكس الوهابية التي اعتمدت مقولة ( دعك من سحرة بني هاشم) وهذا هو يشبه قول المشركين عندما اتهموا النبي بالجنون والسحر لما راوا الرسالة الاسلامية انتشرت ودخل الناس في خيمة الاسلام زرافات ووحدانا ، هذا الامر بذاته اقلق الوهابية بشدة ومرور واحد على مقاطع فديوية من اليوتوب تظهر جنون مشايخ الوهابية مع تحذيرهم من التمدد الشيعي ومثل هذا الاسلوب لم ولن يستخدمه الشيعة بل انهم واثقون ممن يريد ان يطلع على التاريخ بعقلية محايدة خالية من العواطف فانه سينتهي الامر لان يمدد الشيعة بارادته.
ثارت ثائرتهم عندما فسروا قول السيد الخميني خطا بتصدير الثورة ، وخوفهم هذا يدل على ان عروشهم تهتز على ارض خاوية والا الواثق من مبادئه لا يخشى من يهدده بالكلمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق