الكاتب : وطن 12 أغسطس، 2016
محمد بن زايد مع قواته المقاتلة في اليمن
قال موقع “ديبكا”، الاستخباري الإسرائيلي، إنّ اليمن كجمهوريّة مستقلّة قد انتهت، وقُسِّمَ فعليا بين الشمال والشرق، المهيمن عليهما الزيدية والحوثية، وبين الجنوب والغرب الخاضع لسيطرة السنة، كما ادعى التقرير.
ووفقاً لتقرير نشره الموقع، فإنّه في الوقت الذي يستمر فيه القتال العنيف في شمال ووسط اليمن، شكل المتمردون الحوثيون والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، الشهر الماضي، مجلسا لحكم العاصمة صنعاء ومعظم الشمال.
وأضاف أن الجنوب المضطرب، في كثير من الأحيان، لم يبق لوقت طويل لقمة سائغة، إذ إن الإمارات، بتأييد ضمني من السعوديين والأمريكيين، تحركت بسرعة وسرا لمحاولة إنشاء كيان مستقل تابع لها “دولة حضر موت العربية”، يضم مناطق كبيرة وثمينة تلتهم ساحل خليج عدن، وتمتدَ من ميناء عدن إلى الحدود مع سلطنة عمان.
وسيترتَب على هذا، وفقا للتقرير:
– ستفرض دولة الإمارات العربية سيطرتها الكاملة على خليج عدن الإستراتيجي.
– توسَع مناطق سيطرتها لتشمل منطقة هائلة في جنوب شرق اليمن جنبا إلى جنب مع جزيرة سقطرى وأرخبيل صغير من أربع جزر في المحيط الهندي قبالة خليج عدن.
وادَعى التقرير أنه قبل سبعة أشهر، حصلت الإمارات رسميا على عقد إيجار لجزيرة سقطرى لمدة 99 عاما.
ويوم 8 اغسطس، هبط المقاتلون اليمنيون، المدعومون من السعودية، الذين تدربوا في دولة الإمارات في الجزء الجنوبي من جزيرة سقطرى وتولوا مهمة الحماية.
وتعتزم الإمارات بناء قواعد بحرية وجوية هناك للتحكم في الطرق البحرية من خليج عدن إلى المحيط الهندي والبحر الأحمر. وهناك نظام دفاعي جديد لحراسة “دولة حضرموت” من الهجمات البحرية من قبل البحر، وفقا لمزاعم نشرة “ديبكا”.
– وادَعت مصادر “ديبكا” العسكرية أن الوحدات العسكرية اليمنية التي انتشرت في جزيرة سقطرى هم جزء من وحدة العمليات الخاصة للجيش اليمني الجديد الكبير، الذي يتولى المئات من ضباط الجيش والمخابرات الإماراتيين عملية بنائه في مدينة المكلا، عاصمة حضرموت والميناء البحري الرئيس. ومن المتوقع أن يتراوح عدده ما بين 10آلاف و15 ألف جندي، وفقا لتقديرات “ديبكا”.
– المهمة الرئيسة لهذا “الجيش الجديد” ستكون القضاء على القاعدة في شبه الجزيرة العربية و”تنظيم الدولة”.
– واقترحت الإمارات اكتساب عمق إستراتيجي لـ”الكيان الجديد” من خلال ضم اثنين من المحافظات:
شبوة، جنوب شرق صنعاء وتبعد عنها بحوالي 458كلم، وتقع في منتصف الطريق بين المكلا وعدن. ومن خلال هذه المحافظة، تخطط السعودية لتشغيل أنبوب النفط من حقول النفط الشرقية إلى خليج عدن.
ويعطي هذا الخط السعوديين، وفقا للتقرير، خيار شحن النفط إلى وجهات التصدير دون الحاجة إلى إرسال ناقلات النفط إلى مضيق هرمز تحت نيران إيران.
والمحافظة الثانية المُقترحة لضمها إلى “الكيان الجديد”: المهرة، البوابة الشرقية لليمن وتلامس الحدود الغربية لسلطنة عمان.
وهذا “الاستحواذ” المُقترح صُمَم ليكون منطقة عازلة بين حضرموت وعمان، وهذا لتأمين دعم الجارة القريبة من “الكيان الجديد”: سلطنة عمان.وفقاً لــ”ديبكا” العبريّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق