لمن يتدبر ويبحث عن الحق
السنه مبينه للقرآن والقرآن يتضمّن كلّ ما يتعلّق بالدين والشريعة
الدليل على أن القرآن يحتوي على كلّ ما يتعلق بالدين والشريعة ثلاثة أمور:
نصوص القرآن الكريم شاهدة على هذا المدعى كقوله تعالى:
﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي﴾ [المائدة/3].
وقوله أيضاً:
﴿وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ﴾ [النحل/89]، وأمثال هذه الآيات.
الأحاديث الواردة عن سنه رسول الله
رُوِيَ في «الكافي» [للكُلَيْنِيّ] بإسناده عن أبي عبد الله [الإمام الصادق
عَلَيْهِ السَّلامُ - قال:«إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنْزَلَ فِي الْقُرْآنِ تِبْيَانَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى وَاللهِ مَا تَرَكَ اللهُ شَيْئاً يَحْتَاجُ إِلَيْهِ الْعِبَادُ حَتَّى لَا يَسْتَطِيعَ عَبْدٌ يَقُولُ لَوْ كَانَ هَذَا أُنْزِلَ فِي الْقُرْآنِ إِلَّا وَقَدْ أَنْزَلَهُ اللهُ فِيهِ»
الكُلَيْنِيّ، «الكافي»، ج 1/ص 59، ح 1، والمجلسيُّ، «بحار الأنوار»، ج 65/ص 237).وبإسناده عَنْ عُمَرَ بْنِ قَيْسٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ [الإمام الباقر - عَلَيْهِ السَّلامُ - قَالَ:«سَمِعْتُهُ يَقُولُ:إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَمْ يَدَعْ شَيْئاً يَحْتَاجُ إِلَيْهِ الْأُمَّةُ إِلَّا أَنْزَلَهُ فِي كِتَابِهِ وَبَيَّنَهُ لِرَسُولِهِ صلى الله عليه وآله وسلم وَجَعَلَ لِكُلِّ شَيْءٍ حَدّاً وَجَعَلَ عَلَيْهِ دَلِيلًا يَدُلُّ عَلَيْهِ
وَجَعَلَ عَلَى مَنْ تَعَدَّى ذَلِكَ الْحَدَّ حَدّاً»الكُلَيْنِيّ، «الكافي»، ج 1 /ص 59، ح 2.
وبإسناده عَنْ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) قَالَ:«سَمِعْتُهُ يَقُولُ مَا مِنْ شَيْءٍ إِلَّا وَفِيهِ كِتَابٌ أَوْ سُنَّةٌ»الكُلَيْنِيّ، «الكافي»، ج 1 /ص 59، ح 4.
الكُلَيْني في الكافي ج2 /ص74 بلفظ قريب هو:«عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ خَطَبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ فَقَالَ:يَا أَيُّهَا النَّاسُ! واللهِ مَا مِنْ شَيْءٍ يُقَرِّبُكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ ويُبَاعِدُكُمْ مِنَ النَّارِ إِلا وقَدْ أَمَرْتُكُمْ بِهِ ومَا مِنْ شَيْءٍ يُقَرِّبُكُمْ مِنَ النَّارِ ويُبَاعِدُكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ إِلا وقَدْ نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ...».
الامام علي رضي الله عنه بعد أن ضربه ابن ملجم لعنه الله قال في وصيته لابنه الحسن (ع ) أَمَّا وَصِيَّتِي فالله لا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً ومُحَمَّداً صلى الله عليه وآله فَلا تُضَيِّعُوا سُنَّتَهُ أَقِيمُوا هَذَيْنِ الْعَمُودَيْنِ وأَوْقِدُوا هَذَيْنِ الْمِصْبَاحَيْنِ وخَلاكُمْ ذَمٌّ نهج البلاغة، الخطبة 149.
أمير المؤمنين عليٌّ (ع) ذاتُهُ كان يقول:«نَظَرْتُ إِلَى كِتَابِ الله ومَا وَضَعَ لَنَا وأَمَرَنَا بِالحُكْمِ بِهِ فَاتَّبَعْتُهُ ومَا اسْتَنَّ النَّبِيُّ (صلى الله عليه وآله) فَاقْتَدَيْتُهُ»
نهج البلاغة، الخطبة
205.
وكلَّ إمامٍ لا بدَّ عليه أن يؤمن بالمرسلين ويكون تابعاً للأنبياء
وروى السيد «هاشم البحراني» في تفسيره «البرهان»عن أيوب بن الحرّ عن أبي عبد الله جعفر الصادق عليه السلام أنه قال لمن سأله: الأئمة بعضهم أعلم من بعض؟فقال: «نعم! وعلمهم بالحلال والحرام وتفسير القرآن واحد»
( ورواه محمد بن الحسن الصفّار في كتابه «بصائر الدرجات» من عدة طرق، ص 479.).
وكان الأئمة عليهم السلام يتبرؤون كل التبرؤ وترتعد أبدانهم ممّا يَنْسِبُهُ إليهم بعض الغلاة - لعنهم الله - من علمهم المطلق بالغيب، كما روى المجلسي نقلاً عن كتاب «رجال الكشي» بسنده عن عن عنبسة بن مصعب
قال قال لي أبو عبد الله (الإمام الصادق) عليه السلام:
«أيُّ شيء سمعت من أبي الخطاب؟
قال: سمعتُه يقول إنكَ وضعتَ يدكَ على صدره وقلتَ لهُ عِه ولا تنسَ! وأنكَ تعلمُ الغيبَ وأنك قلتَ له عيبةُ علمنا وموضعُ سرِّنا أمينٌ على أحيائنا وأمواتنا!
قال (الإمام الصادق):
لا والله ما مس شيء من جسدي جسده إلا يده، وأما قوله إني قلتُ أعلمُ الغيبَ فو اللهِ الذي لا إله إلا هو ما أعلم،
فلا آجرني الله في أمواتي ولا بارك لي في أحيائي إن كنتُ قلتُ له. قال: وقدامه جويرية سوداء تدرج فقال:
لقد كان مني إلى أم هذه أو إلى هذه كخطة القلم فأتتني هذه فلو كنت أعلم الغيب ما كانت تأتيني
ولقد قاسمتُ مع عبد الله بن الحسن حائطا بيني وبينه فأصابه السهل والشرب وأصابني الجبل..»
( المجلسي في بحار الأنوار ج 25/ص 322، من الطبعة الجديدة.).
السنه مبينه للقرآن والقرآن يتضمّن كلّ ما يتعلّق بالدين والشريعة
الدليل على أن القرآن يحتوي على كلّ ما يتعلق بالدين والشريعة ثلاثة أمور:
نصوص القرآن الكريم شاهدة على هذا المدعى كقوله تعالى:
﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي﴾ [المائدة/3].
وقوله أيضاً:
﴿وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ﴾ [النحل/89]، وأمثال هذه الآيات.
الأحاديث الواردة عن سنه رسول الله
رُوِيَ في «الكافي» [للكُلَيْنِيّ] بإسناده عن أبي عبد الله [الإمام الصادق
عَلَيْهِ السَّلامُ - قال:«إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنْزَلَ فِي الْقُرْآنِ تِبْيَانَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى وَاللهِ مَا تَرَكَ اللهُ شَيْئاً يَحْتَاجُ إِلَيْهِ الْعِبَادُ حَتَّى لَا يَسْتَطِيعَ عَبْدٌ يَقُولُ لَوْ كَانَ هَذَا أُنْزِلَ فِي الْقُرْآنِ إِلَّا وَقَدْ أَنْزَلَهُ اللهُ فِيهِ»
الكُلَيْنِيّ، «الكافي»، ج 1/ص 59، ح 1، والمجلسيُّ، «بحار الأنوار»، ج 65/ص 237).وبإسناده عَنْ عُمَرَ بْنِ قَيْسٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ [الإمام الباقر - عَلَيْهِ السَّلامُ - قَالَ:«سَمِعْتُهُ يَقُولُ:إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَمْ يَدَعْ شَيْئاً يَحْتَاجُ إِلَيْهِ الْأُمَّةُ إِلَّا أَنْزَلَهُ فِي كِتَابِهِ وَبَيَّنَهُ لِرَسُولِهِ صلى الله عليه وآله وسلم وَجَعَلَ لِكُلِّ شَيْءٍ حَدّاً وَجَعَلَ عَلَيْهِ دَلِيلًا يَدُلُّ عَلَيْهِ
وَجَعَلَ عَلَى مَنْ تَعَدَّى ذَلِكَ الْحَدَّ حَدّاً»الكُلَيْنِيّ، «الكافي»، ج 1 /ص 59، ح 2.
وبإسناده عَنْ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) قَالَ:«سَمِعْتُهُ يَقُولُ مَا مِنْ شَيْءٍ إِلَّا وَفِيهِ كِتَابٌ أَوْ سُنَّةٌ»الكُلَيْنِيّ، «الكافي»، ج 1 /ص 59، ح 4.
الكُلَيْني في الكافي ج2 /ص74 بلفظ قريب هو:«عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ خَطَبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ فَقَالَ:يَا أَيُّهَا النَّاسُ! واللهِ مَا مِنْ شَيْءٍ يُقَرِّبُكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ ويُبَاعِدُكُمْ مِنَ النَّارِ إِلا وقَدْ أَمَرْتُكُمْ بِهِ ومَا مِنْ شَيْءٍ يُقَرِّبُكُمْ مِنَ النَّارِ ويُبَاعِدُكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ إِلا وقَدْ نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ...».
الامام علي رضي الله عنه بعد أن ضربه ابن ملجم لعنه الله قال في وصيته لابنه الحسن (ع ) أَمَّا وَصِيَّتِي فالله لا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً ومُحَمَّداً صلى الله عليه وآله فَلا تُضَيِّعُوا سُنَّتَهُ أَقِيمُوا هَذَيْنِ الْعَمُودَيْنِ وأَوْقِدُوا هَذَيْنِ الْمِصْبَاحَيْنِ وخَلاكُمْ ذَمٌّ نهج البلاغة، الخطبة 149.
أمير المؤمنين عليٌّ (ع) ذاتُهُ كان يقول:«نَظَرْتُ إِلَى كِتَابِ الله ومَا وَضَعَ لَنَا وأَمَرَنَا بِالحُكْمِ بِهِ فَاتَّبَعْتُهُ ومَا اسْتَنَّ النَّبِيُّ (صلى الله عليه وآله) فَاقْتَدَيْتُهُ»
نهج البلاغة، الخطبة
205.
وكلَّ إمامٍ لا بدَّ عليه أن يؤمن بالمرسلين ويكون تابعاً للأنبياء
وروى السيد «هاشم البحراني» في تفسيره «البرهان»عن أيوب بن الحرّ عن أبي عبد الله جعفر الصادق عليه السلام أنه قال لمن سأله: الأئمة بعضهم أعلم من بعض؟فقال: «نعم! وعلمهم بالحلال والحرام وتفسير القرآن واحد»
( ورواه محمد بن الحسن الصفّار في كتابه «بصائر الدرجات» من عدة طرق، ص 479.).
وكان الأئمة عليهم السلام يتبرؤون كل التبرؤ وترتعد أبدانهم ممّا يَنْسِبُهُ إليهم بعض الغلاة - لعنهم الله - من علمهم المطلق بالغيب، كما روى المجلسي نقلاً عن كتاب «رجال الكشي» بسنده عن عن عنبسة بن مصعب
قال قال لي أبو عبد الله (الإمام الصادق) عليه السلام:
«أيُّ شيء سمعت من أبي الخطاب؟
قال: سمعتُه يقول إنكَ وضعتَ يدكَ على صدره وقلتَ لهُ عِه ولا تنسَ! وأنكَ تعلمُ الغيبَ وأنك قلتَ له عيبةُ علمنا وموضعُ سرِّنا أمينٌ على أحيائنا وأمواتنا!
قال (الإمام الصادق):
لا والله ما مس شيء من جسدي جسده إلا يده، وأما قوله إني قلتُ أعلمُ الغيبَ فو اللهِ الذي لا إله إلا هو ما أعلم،
فلا آجرني الله في أمواتي ولا بارك لي في أحيائي إن كنتُ قلتُ له. قال: وقدامه جويرية سوداء تدرج فقال:
لقد كان مني إلى أم هذه أو إلى هذه كخطة القلم فأتتني هذه فلو كنت أعلم الغيب ما كانت تأتيني
ولقد قاسمتُ مع عبد الله بن الحسن حائطا بيني وبينه فأصابه السهل والشرب وأصابني الجبل..»
( المجلسي في بحار الأنوار ج 25/ص 322، من الطبعة الجديدة.).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق