مِمَّا أورده المالكي تحت هذا العنوان (( التجسيم والتشبيه )) مع الإجابة عنها.
فمِن ذلك قوله (ص: 129): (( أما الأهوازي (الحسن بن علي بن إبراهيم وهو من غلاة أهل السنة، وغلاة أهل السنَّة حنابلة) الحنبلي، فقد ألَّف كتاباً طويلاً في الصفات أورد فيه أحاديث باطلة، ومنها حديث عرق الخيل الذي نصُّه: (إنَّ الله لَمَّا أراد أن يخلق نفسه خلق الخيلَ فأجراها حتى عرقت، ثم خلق نفسَه من ذلك العرق) تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيراً، والغريب أنَّنا نكفِّر مَن يقول بخلق القرآن أو يسبُّ أحد الصحابة، وفاعل هذا وإن كان مخطئاً، لكنَّه ليس كخطأ مَن يزعم أنَّ الله خلق نفسه من عرق الخيل، فعجباً لِمَن يُكفِّر مَن يقول أنَّ القرآن مخلوق، ولا يُكفِّر مَن يقول إنَّ نفس الله مخلوق!! )).
وقال تعليقاً على كلامه هذا: (( وقد اتَّهمه ابن عساكر بأنَّه من الفرقة السالمية المجسِّمة، لكن ابن تيمية عدَّه في أهل السنَّة في الجملة، فاحتمل أمثال هؤلاء داخل أهل السنَّة مع ما ترى من بشاعتهم، ولم يحتمل دخول المعتزلة والجهمية ومعتدلي الشيعة، وهذه مفارقةٌ عجيبة!! )).
==============
وأجيب عن ذلك بما يلي:
وأجيب عن ذلك بما يلي:
1 ـ قال الحافظ ابن حجر في ترجمة الأهوازي في لسان الميزان: (( وقال ابن عساكر: جمع كتاباً سمَّاه: (شرح البيان في عقود أهل الإيمان)، أودعه أحاديث منكرة، كحديث (إنَّ الله لَمَّا أراد أن يخلق نفسه خلق الخيل فأجراها حتى عرقت، ثمَّ خلق نفسه من ذلك العرق)، وغير ذلك مِمَّا لا يجوز أن يُروى ولا يحلُّ أن يُعتقد، وكان مذهبُه مذهبَ السالمية، يقول بالظاهر ويتمسَّك بالأحاديث الضعيفة لتقوية مذهبه، وحديث إجراء الخيل موضوع، وضعه بعضُ الزنادقة ليشنِّع به على أصحاب الحديث في روايتهم المستحيل، فحمله بعضُ مَن لا عقل له ورواه، هو مِمَّا يُقطع ببطلانه شرعاً وعقلاً )).
وفي هذا بيان أنَّ الأهوازي من السالميَّة وليس من أهل السنَّة، وأنَّ الحديث من وضع الزنادقة للتشنيع على أهل الحديث في رواية المستحيل، وقد أورده المالكيُّ للتَّشنيع على أهل السنَّة!
2 ـ وأمَّا زعم المالكي أنَّ ابن تيمية عدَّه من أهل السنَّة في الجملة، ولم يُبيِّن المصدر لكلام ابن تيمية، وابن تيمية في كتابه منهاج السنة (5/261) ذكر أنَّه من السالمية وأنَّه صنَّف كتاباً في مثالب الأشعري، وأنَّ ابن عساكر ألَّف في الردِّ عليه، وذكر مثالبَ السالميَّة، وقال ابن تيمية في مجموع الفتاوى (16/23 ـ 24): (( وهذا يقوله (يعني عدم قبول توبة الداعي إلى البدعة) طائفةٌ مِمَّن ينتسب إلى السنَّة والحديث وليسوا من العلماء بذلك، كأبي علي الأهوازي وأمثاله، مِمَّن لا يُميِّزون بين الأحاديث الصحيحة والموضوعة، وما يُحتجُّ به وما لا يُحتجُّ به، بل يروون كلَّ ما في الباب مُحتجِّين به )).
والخلاصة أنَّ ابن تيمية يرى أنَّه من السالمية وأنَّه ينتسب إلى أهل السنَّة والحديث، وما أشبهَ الليلة بالبارحة، فالمالكي نفسه هو على طريقة الرافضة الذين يحقدون على الصحابة وأهل السنَّة، مع أنَّه ينتسب إلى أهل السنَّة، وهم بُرآءُ منه.
2 ـ وأمَّا زعم المالكي أنَّ ابن تيمية عدَّه من أهل السنَّة في الجملة، ولم يُبيِّن المصدر لكلام ابن تيمية، وابن تيمية في كتابه منهاج السنة (5/261) ذكر أنَّه من السالمية وأنَّه صنَّف كتاباً في مثالب الأشعري، وأنَّ ابن عساكر ألَّف في الردِّ عليه، وذكر مثالبَ السالميَّة، وقال ابن تيمية في مجموع الفتاوى (16/23 ـ 24): (( وهذا يقوله (يعني عدم قبول توبة الداعي إلى البدعة) طائفةٌ مِمَّن ينتسب إلى السنَّة والحديث وليسوا من العلماء بذلك، كأبي علي الأهوازي وأمثاله، مِمَّن لا يُميِّزون بين الأحاديث الصحيحة والموضوعة، وما يُحتجُّ به وما لا يُحتجُّ به، بل يروون كلَّ ما في الباب مُحتجِّين به )).
والخلاصة أنَّ ابن تيمية يرى أنَّه من السالمية وأنَّه ينتسب إلى أهل السنَّة والحديث، وما أشبهَ الليلة بالبارحة، فالمالكي نفسه هو على طريقة الرافضة الذين يحقدون على الصحابة وأهل السنَّة، مع أنَّه ينتسب إلى أهل السنَّة، وهم بُرآءُ منه.
=========================
===========================
الإدّعاء بأنّ الإمام الجليل "البربهاري"هو راوي حديث عرق الخيل !!
/watch?v=lg8XdjvoFYA
��نصّ الرواية الموضوعة:
"أن الله لما أراد أن يخلق نفسه؛ خلق الخيل ثم اركضها ثم خلق نفسه من عرق الخيل"
هذا الكلام لايقوله عامي من اهل السنة فكيف يمكن انتسابه الي عالم جليل
وأصل هذا الكلام حديث موضوع من وضع الزنادقة الذين حاولوا لتخريب وجهة الاسلام و لا يجوز نقله ولا الاستدلال به قال ابن حجر العسقلاني: موضوع . يُنظر لسان الميزان - الصفحة أو الرقم: 3/96
قال ابن المبارك -الإمام مشهور-رحمه الله: هذه الأحاديث من وضع الزنادقة, كحديث عرق الخيل, وزغب الصدر, وقفص الذهب, وعيادة الملائكة. قَبَّحَ الله مَنْ وضعها!!
حديث:عرق الخيل
حكم المحدّث الذهبي : لعن الله من وضعه
المصدر [تلخيص كتاب الموضوعات ج:1 ص:18]
و الذي نسبه الي الامام البربهاري فالجواب كما يلي:
✅اولا هذا الكلام منسوب الي الأهوازي و هوأبو علي الحسن بن علي بن إبراهيم بن يزداد الأَهْوَازي
و وأمّا إمامنا الجليل اسمه ابو محمد حسن بن علي بن خلف البربهاري فالذي اراد ان يتهم الامام البربهاري دلس كلام شخص يشبه اسمه في علي و حسن مع البربهاري و هذا منهج اهل الزيغ*
✅ثانيا ان الأهوازي الذي ذكر هذا الحديث في كتابه شرح البيان في عقود أهل الإيمان هو من فرقة السالمية و هم كالمعتزلة و الاشاعرة و الماتريدية فرقة مبتدعة في العقيدة
يقول ابن البنا في كتابه المختار في اصول السنة عنهم *
وقالوا: ( اي السالمية ) لله سر لو أظهره لبطل التدبير، وكذلك للأنبياء وللعلماء وهذا كفر . انتهي كلامه
فليس مثل هذا الشخص منتسب لأهل السنة ولو اعتبره احد من اهل العلم انه من اهل السنة يقصد في معناها العام و ليس الخاص*فكما ذكرنا ان في معناها العام كل من الصوفية و الاشاعرة و غيرهم يدخلون تحت لفظ سني الا الرافضية
✅ثالثا الذي استدل بقول الأهوازي علي اهل السنة هو حسن المالكي الرافضي قبحه الله فهو كذاب يفتري علي اهل السنة فليحذر منه يقول عبدالمحسن العباد في رده علي المالكي
*قال الحافظ ابن حجر في ترجمة الأهوازي في لسان الميزان: "وقال ابن عساكر: جمع كتابا سماه: (شرح البيان في عقود أهل الإيمان)، أودعه أحاديث منكرة، كحديث (إن الله لما أراد أن يخلق نفسه خلق الخيل فأجراها حتى عرقت، ثم خلق نفسه من ذلك العرق)، وغير ذلك مما لا يجوز أن يروى ولا يحل أن يعتقد، وكان مذهبه مذهب السالمية، يقول بالظاهر ويتمسك بالأحاديث الضعيفة لتقوية مذهبه، وحديث إجراء الخيل موضوع، وضعه بعض الزنادقة ليشنع به على أصحاب الحديث في روايتهم المستحيل، فحمله بعض من لا عقل له ورواه، هو مما يقطع ببطلانه شرعا وعقلا".
وفي هذا بيان أن الأهوازي من السالمية وليس من أهل السنة، وأن الحديث من وضع الزنادقة للتشنيع على أهل الحديث في رواية المستحيل، وقد أورده المالكي للتشنيع على أهل السنة!
2 ـ وأما زعم المالكي أن ابن تيمية عده من أهل السنة في الجملة، ولم يبين المصدر لكلام ابن تيمية، وابن تيمية في كتابه منهاج السنة (5/261) ذكر أنه من السالمية وأنه صنف كتابا في مثالب الأشعري، وأن ابن عساكر ألف في الرد عليه، وذكر مثالب السالمية، وقال ابن تيمية في مجموع الفتاوى (16/23 ـ 24): "وهذا يقوله (يعني عدم قبول توبة الداعي إلى البدعة) طائفة ممن ينتسب إلى السنة والحديث وليسوا من العلماء بذلك، كأبي علي الأهوازي وأمثاله، ممن لا يميزون بين الأحاديث الصحيحة والموضوعة، وما يحتج به وما لا يحتج به، بل يروون كل ما في الباب محتجين به".
والخلاصة أن ابن تيمية يرى أنه من السالمية وأنه ينتسب إلى أهل السنة والحديث، وما أشبه الليلة بالبارحة، فالمالكي نفسه هو على طريقة الرافضة الذين يحقدون على الصحابة وأهل السنة، مع أنه ينتسب إلى أهل السنة، وهم برآء منه. انتهي كلامه .
✅رابعاً : إليكم كلام (مصوّر)لـ حسن فرحان المالكي "الرافضي" الذي إدّعى فيه بأن الشيخ المغزّاوي أورد اسم الأهوازي في كتابه (المصادر العلمية في الدفاع عن العقيدة السلفية)
رابط مباشر:
http://im47.gulfup.com/ZWhBz2.jpg
وفي حقيقة الأمر أنّ ماأوردته المغزّاوي هو الشيخ الجليل أبو محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري (233 - 329 هـ)وليس الأهوازي (362 - 446 هـ) ولكنّ المالكي كذب لـ التلبيس كماهي عادته
وإليكم الوثيقة من كتاب المغزاوي:
عنوان الكتاب (رابط مباشر)
http://im47.gulfup.com/HwmnnB.jpg
الصفحة 41
http://im47.gulfup.com/M8XxIe.jpg
و أختم بهذه النصيحة للامام البربهاري-رحمه الله- قال "فاحذر ثم احذر أهل زمانك خاصة. و انظر من تجالس و ممن تسمع و من تصحب. فان الخلق كأنهم في ردة الا من عصم الله منهم !" شرح السنة 116
كشف أكاذيب المقبالي على الإمام البربهاري (فيديو)
https://www.dropbox.com/s/vc1pgllri85uchc/mm22.wmv?dl=0
/watch?v=lg8XdjvoFYA
��نصّ الرواية الموضوعة:
"أن الله لما أراد أن يخلق نفسه؛ خلق الخيل ثم اركضها ثم خلق نفسه من عرق الخيل"
هذا الكلام لايقوله عامي من اهل السنة فكيف يمكن انتسابه الي عالم جليل
وأصل هذا الكلام حديث موضوع من وضع الزنادقة الذين حاولوا لتخريب وجهة الاسلام و لا يجوز نقله ولا الاستدلال به قال ابن حجر العسقلاني: موضوع . يُنظر لسان الميزان - الصفحة أو الرقم: 3/96
قال ابن المبارك -الإمام مشهور-رحمه الله: هذه الأحاديث من وضع الزنادقة, كحديث عرق الخيل, وزغب الصدر, وقفص الذهب, وعيادة الملائكة. قَبَّحَ الله مَنْ وضعها!!
حديث:عرق الخيل
حكم المحدّث الذهبي : لعن الله من وضعه
المصدر [تلخيص كتاب الموضوعات ج:1 ص:18]
و الذي نسبه الي الامام البربهاري فالجواب كما يلي:
✅اولا هذا الكلام منسوب الي الأهوازي و هوأبو علي الحسن بن علي بن إبراهيم بن يزداد الأَهْوَازي
و وأمّا إمامنا الجليل اسمه ابو محمد حسن بن علي بن خلف البربهاري فالذي اراد ان يتهم الامام البربهاري دلس كلام شخص يشبه اسمه في علي و حسن مع البربهاري و هذا منهج اهل الزيغ*
✅ثانيا ان الأهوازي الذي ذكر هذا الحديث في كتابه شرح البيان في عقود أهل الإيمان هو من فرقة السالمية و هم كالمعتزلة و الاشاعرة و الماتريدية فرقة مبتدعة في العقيدة
يقول ابن البنا في كتابه المختار في اصول السنة عنهم *
وقالوا: ( اي السالمية ) لله سر لو أظهره لبطل التدبير، وكذلك للأنبياء وللعلماء وهذا كفر . انتهي كلامه
فليس مثل هذا الشخص منتسب لأهل السنة ولو اعتبره احد من اهل العلم انه من اهل السنة يقصد في معناها العام و ليس الخاص*فكما ذكرنا ان في معناها العام كل من الصوفية و الاشاعرة و غيرهم يدخلون تحت لفظ سني الا الرافضية
✅ثالثا الذي استدل بقول الأهوازي علي اهل السنة هو حسن المالكي الرافضي قبحه الله فهو كذاب يفتري علي اهل السنة فليحذر منه يقول عبدالمحسن العباد في رده علي المالكي
*قال الحافظ ابن حجر في ترجمة الأهوازي في لسان الميزان: "وقال ابن عساكر: جمع كتابا سماه: (شرح البيان في عقود أهل الإيمان)، أودعه أحاديث منكرة، كحديث (إن الله لما أراد أن يخلق نفسه خلق الخيل فأجراها حتى عرقت، ثم خلق نفسه من ذلك العرق)، وغير ذلك مما لا يجوز أن يروى ولا يحل أن يعتقد، وكان مذهبه مذهب السالمية، يقول بالظاهر ويتمسك بالأحاديث الضعيفة لتقوية مذهبه، وحديث إجراء الخيل موضوع، وضعه بعض الزنادقة ليشنع به على أصحاب الحديث في روايتهم المستحيل، فحمله بعض من لا عقل له ورواه، هو مما يقطع ببطلانه شرعا وعقلا".
وفي هذا بيان أن الأهوازي من السالمية وليس من أهل السنة، وأن الحديث من وضع الزنادقة للتشنيع على أهل الحديث في رواية المستحيل، وقد أورده المالكي للتشنيع على أهل السنة!
2 ـ وأما زعم المالكي أن ابن تيمية عده من أهل السنة في الجملة، ولم يبين المصدر لكلام ابن تيمية، وابن تيمية في كتابه منهاج السنة (5/261) ذكر أنه من السالمية وأنه صنف كتابا في مثالب الأشعري، وأن ابن عساكر ألف في الرد عليه، وذكر مثالب السالمية، وقال ابن تيمية في مجموع الفتاوى (16/23 ـ 24): "وهذا يقوله (يعني عدم قبول توبة الداعي إلى البدعة) طائفة ممن ينتسب إلى السنة والحديث وليسوا من العلماء بذلك، كأبي علي الأهوازي وأمثاله، ممن لا يميزون بين الأحاديث الصحيحة والموضوعة، وما يحتج به وما لا يحتج به، بل يروون كل ما في الباب محتجين به".
والخلاصة أن ابن تيمية يرى أنه من السالمية وأنه ينتسب إلى أهل السنة والحديث، وما أشبه الليلة بالبارحة، فالمالكي نفسه هو على طريقة الرافضة الذين يحقدون على الصحابة وأهل السنة، مع أنه ينتسب إلى أهل السنة، وهم برآء منه. انتهي كلامه .
✅رابعاً : إليكم كلام (مصوّر)لـ حسن فرحان المالكي "الرافضي" الذي إدّعى فيه بأن الشيخ المغزّاوي أورد اسم الأهوازي في كتابه (المصادر العلمية في الدفاع عن العقيدة السلفية)
رابط مباشر:
http://im47.gulfup.com/ZWhBz2.jpg
وفي حقيقة الأمر أنّ ماأوردته المغزّاوي هو الشيخ الجليل أبو محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري (233 - 329 هـ)وليس الأهوازي (362 - 446 هـ) ولكنّ المالكي كذب لـ التلبيس كماهي عادته
وإليكم الوثيقة من كتاب المغزاوي:
عنوان الكتاب (رابط مباشر)
http://im47.gulfup.com/HwmnnB.jpg
الصفحة 41
http://im47.gulfup.com/M8XxIe.jpg
و أختم بهذه النصيحة للامام البربهاري-رحمه الله- قال "فاحذر ثم احذر أهل زمانك خاصة. و انظر من تجالس و ممن تسمع و من تصحب. فان الخلق كأنهم في ردة الا من عصم الله منهم !" شرح السنة 116
كشف أكاذيب المقبالي على الإمام البربهاري (فيديو)
https://www.dropbox.com/s/vc1pgllri85uchc/mm22.wmv?dl=0
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق