نبش القبور في الموصل وسحلها
الجمعة، 06 يناير 2017
رصدت صحيفة لوس آنجليس تايمز الأميركة ظاهرة منتشرة بين قوات الجيش العراقي الذي يحاول احتلال الموصل وهي تصوير الجنود لأنفسهم أثناء المعارك العسكرية والتقاطهم صوراً لهم بجانب الجثث والأسرى والرسومات التي تخص تنظيم الدولة، وقالت: إن الصور تشكل أيضاً دليلاً على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وأضافت الصحيفة أن منظمات حقوق الإنسان ومنها هيومان راتيس ووتش استشهدت بصور ومقاطع فيديو تظهر إعداماً خارج نطاق القانون لسجناء، وانتهاكات أخرى خلال عملية الموصل.
وتحدثت الصحيفة لبيلكيس ويلي كبير باحثي الشأن العراقي في هيومان راتيس ووتش الذي قال: إنه لَمِنَ المزعج والمذهل أن يُسَرّ جنود جيش بالتقاط صور لهم خلال ارتكاب انتهاكات، مضيفاً أن راتيس ووتش «تمكنت على مدار العام الماضي من توثيق جرائم خطيرة للقوات العراقية من تصويرهم أنفسهم».
وتقول الصحيفة: إن الجيش العراقي أصدر أوامر لجنوده بعدم التقاط صور لهم في المعارك حول الموصل ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي؛ لأن تنظيم الدولة يراقب تلك المواقع عن كثب ويستخدمها في تهديد القوات واستهدافها، لكن الأوامر لم تسمع.
ويبرر الجنود التقاطهم الصور وهم بجانب جثث قتلى تنظيم الدولة، بأنها محاولة لاستعادة المصداقية والسمعة، التي فقدوها قبل عامين عندما سيطر تنظيم الدولة على الموصل بعد فرار جنود الجيش العراقي منها.
وأضافت الصحيفة أن منظمات حقوق الإنسان ومنها هيومان راتيس ووتش استشهدت بصور ومقاطع فيديو تظهر إعداماً خارج نطاق القانون لسجناء، وانتهاكات أخرى خلال عملية الموصل.
وتحدثت الصحيفة لبيلكيس ويلي كبير باحثي الشأن العراقي في هيومان راتيس ووتش الذي قال: إنه لَمِنَ المزعج والمذهل أن يُسَرّ جنود جيش بالتقاط صور لهم خلال ارتكاب انتهاكات، مضيفاً أن راتيس ووتش «تمكنت على مدار العام الماضي من توثيق جرائم خطيرة للقوات العراقية من تصويرهم أنفسهم».
وتقول الصحيفة: إن الجيش العراقي أصدر أوامر لجنوده بعدم التقاط صور لهم في المعارك حول الموصل ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي؛ لأن تنظيم الدولة يراقب تلك المواقع عن كثب ويستخدمها في تهديد القوات واستهدافها، لكن الأوامر لم تسمع.
ويبرر الجنود التقاطهم الصور وهم بجانب جثث قتلى تنظيم الدولة، بأنها محاولة لاستعادة المصداقية والسمعة، التي فقدوها قبل عامين عندما سيطر تنظيم الدولة على الموصل بعد فرار جنود الجيش العراقي منها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق