يقول علامة الشيعة محسن الامين :
كلام السيد محسن المحقق البغدادي
وقال السيد محسن الحسيني الاعرجي المعروف بالمحقق البغدادي من ائمة عصره في شرح الوافية في اصول الفقه :
الاجماع على عدم الزيادة والمعروف بين علمائنا حتى حكي عليه الاجماع عدم النقيصة.
المصدر :
نقض الوشيعة ص163
ــــــ
يقول علامة الشيعة الاية العظمى محمد حسن الاشتياني :
كلام السيد الكاظمي في شرحه على الوافية
وقال السيّد الشارح للوافية في شرحه ما هذا لفظه المحكيّ :
(وما جمعه أمير المؤمنين عليهالسلام فإنّما كان للذّب عن مناصبهم الّتي ابتزّوها منه والسّتر على فضائحهم الّتي عرفوها فيه ، فقد جاء أنّهم قالوا له : دعه. وقال : إن قتلتموه فاقتلوني معه فإنّ فيه حقّنا ووجوب طاعتنا. وقد قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : إنّي تارك فيكم الثّقلين لن يفترقا. فقال له الثّاني : لا حاجة لنا به خذه معك كيلا يفارقك ، فإنّهم لمّا فتحوه وجدوا فيه فضائح القوم وأسماء المنافقين وأعداء الدّين ، وأسرّوا النّجوى إن قد جاءكم بما فيه فضائح المهاجرين والأنصار ، فردّوه وأبوا أن يأخذوه وذلك لما اشتمل عليه من التّأويل والتّفسير. وقد كان عادة منهم أن يكتبوا التّأويل مع التّنزيل إلاّ أنّ ذلك كلّه كان في التّنزيل.
والذي يدلّ على ذلك قوله عليهالسلام في جواب زنديق : (ولقد جئتكم بالكتاب كملا مشتملا على التّأويل والتّنزيل والمحكم والمتشابه والنّاسخ والمنسوخ) فإنّه صريح في أنّ الّذي جاءهم به ليس تنزيلا كلّه. ويؤيده : ما اشتهر أنّ الّذي جاءهم به كان مشتملا على جميع ما يحتاج إليه النّاس حتّى أرش الخدش. ومن المعلوم : أنّ صريح القرآن غير مشتمل على ذلك وكلّه وأيّ غرض يدعوهم إلى إسقاط ما يدلّ على الأحكام وسائر العلوم وهم أشدّ النّاس حاجة إلى ذلك).
إلى أن قال : (على أنّه لو اشتمل على ذلك صريحا لم يبق لمحاجّة الإمام وجه إلى آخر ما أفاده بطوله).
المصدر :
بحرالفوائد في شرح الفرائد ج1 ص463 و 464
كلام السيد محسن المحقق البغدادي
وقال السيد محسن الحسيني الاعرجي المعروف بالمحقق البغدادي من ائمة عصره في شرح الوافية في اصول الفقه :
الاجماع على عدم الزيادة والمعروف بين علمائنا حتى حكي عليه الاجماع عدم النقيصة.
المصدر :
نقض الوشيعة ص163
ــــــ
يقول علامة الشيعة الاية العظمى محمد حسن الاشتياني :
كلام السيد الكاظمي في شرحه على الوافية
وقال السيّد الشارح للوافية في شرحه ما هذا لفظه المحكيّ :
(وما جمعه أمير المؤمنين عليهالسلام فإنّما كان للذّب عن مناصبهم الّتي ابتزّوها منه والسّتر على فضائحهم الّتي عرفوها فيه ، فقد جاء أنّهم قالوا له : دعه. وقال : إن قتلتموه فاقتلوني معه فإنّ فيه حقّنا ووجوب طاعتنا. وقد قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : إنّي تارك فيكم الثّقلين لن يفترقا. فقال له الثّاني : لا حاجة لنا به خذه معك كيلا يفارقك ، فإنّهم لمّا فتحوه وجدوا فيه فضائح القوم وأسماء المنافقين وأعداء الدّين ، وأسرّوا النّجوى إن قد جاءكم بما فيه فضائح المهاجرين والأنصار ، فردّوه وأبوا أن يأخذوه وذلك لما اشتمل عليه من التّأويل والتّفسير. وقد كان عادة منهم أن يكتبوا التّأويل مع التّنزيل إلاّ أنّ ذلك كلّه كان في التّنزيل.
والذي يدلّ على ذلك قوله عليهالسلام في جواب زنديق : (ولقد جئتكم بالكتاب كملا مشتملا على التّأويل والتّنزيل والمحكم والمتشابه والنّاسخ والمنسوخ) فإنّه صريح في أنّ الّذي جاءهم به ليس تنزيلا كلّه. ويؤيده : ما اشتهر أنّ الّذي جاءهم به كان مشتملا على جميع ما يحتاج إليه النّاس حتّى أرش الخدش. ومن المعلوم : أنّ صريح القرآن غير مشتمل على ذلك وكلّه وأيّ غرض يدعوهم إلى إسقاط ما يدلّ على الأحكام وسائر العلوم وهم أشدّ النّاس حاجة إلى ذلك).
إلى أن قال : (على أنّه لو اشتمل على ذلك صريحا لم يبق لمحاجّة الإمام وجه إلى آخر ما أفاده بطوله).
المصدر :
بحرالفوائد في شرح الفرائد ج1 ص463 و 464
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق