روى صاحب منتخب البصائر بسند معتبر (أخرجوهما من قبريهما ، فيخرجان غضين طريين لم يتغير خلقهما ، ولم يشحب لونهما......)
الأنوار النعمانية-نعمة الله الجزائري ج2ص45
كشف الحق (الأربعون)-محمد آبادي ص96
حق اليقين في معرفة أصول الدين -عبدالله شبر ص319
كمال الدين : السناني ، عن الاسدي ، عن سهل ، عن عبدالعظيم الحسني قال : قلت لمحمدبن علي بن موسى : : إني لارجو أن تكون القائم من أهل بيت محمد الذي يملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ، فقال (ع) : يا أبا القاسم ما منا إلا قائم بأمرالله عزوجل وهاد إلى دينه ، ولكن القائم الذي يطهر الله به الارض من أهل الكفر والجحود ، ويملا ها عدلا وقسطا هو الذي يخفى على الناس ولادته ويغيب عنهم شخصه ، ويحرم عليهم تسميته ، وهو سمي رسول الله وكنيه ، وهو الذي تطوى له الارض ، ويذل له كل صعب ، يجتمع إليه أصحابه عدة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا من أقاصي الارض وذلك قول الله عزوجل (أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله على كل شئ قدير) فإذا اجتمعت له هذه العدة من أهل الاخلاص أظهر أمره ، فإذا أكمل له العقد ، وهو عشرة آلاف رجل ، خرج بإذن الله عزوجل ، فلا يزال يقتل أعداء الله حتى يرضى الله عزوجل. قال عبدالعظيم : فقلت له : ياسيدي وكيف يعلم أن الله قد رضي؟ قال : يلقي في قلبه الرحمة. فاذا دخل المدينة أخرج اللات والعزى فأحرقهما.الاحتجاج : عن عبدالعظيم مثله.
بيان : يعني باللات والعزى صنمي قريش أبابكر وعمر.
البحار 52/ 283, 284
كمال الدين وتمام النعمة ، عنون أخبار الرضا : الطالقاني ، عن محمد بن همام ، عن أحمد بن مابنداد ، عن أحمد بن هلال ، عن ابن أبي عمير ، عن المفضل ، عن الصادق ، عن آبائه (ع) عن النبي (ص) قال : لما اسري بي أوحى إلي ربي جل جلاله وساق الحديث إلى أن قال : فرفعت رأسي فإذا أنا بأنوار على ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ، وعلي ابن الحسين ، ومحمد بن علي ، وجعفر بن محمد ، وموسى بن جعفر ، وعلي بن موسى ومحمد بن علي ، وعلي بن محمد ، والحسن بن علي ، والحجة بن الحسن القائم في وسطهم كأنه كوكب دري. قلت : يا رب من هؤلاء؟ قال : هؤلاء الائمة وهذا القائم الذي يحل حلالي ويحرم حرامي ، وبه أنتقم من أعدائي وهو راحة لاوليائي وهوالذي يشفي قلوب شيعتك من الظالمين والجاحدين والكافرين ، فيخرج اللات والعزى طريين فيحرقهما ، فلفتنة الناس بهما يومئذ أشد من فتنة العجل والسامري.
البحار 52/ 379
مختصر البصائر : من كتاب السلطان المفرج عن أهل الايمان تصنيف السيد الجليل بهاء الدين علي بن عبدالكريم الحسني يرفعه إلى علي بن مهزيار قال : كنت نائما في مرقدي إذ رأيت فيما يرى النائم قائلا يقول : حج السنة فانك تلقى صاحب الزمان ، وذكر الحديث بطوله ... ثم قال : يا ابن مهزيار إنه إذا فقد الصين وتحرك المغربي ، وسار العباسي ، وبويع السفياني ، يؤذن لولي الله ، فأخرج بين الصفا والمروة ، في ثلاثمائة وثلاثة عشر فأجئ إلى الكوفة ، فأهدم مسجدها ، وأبنيه على بنائه الاول وأهدم ما حوله من بناء الجبابرة. وأحج بالناس حجة الاسلام ، واجئ إلى يثرب ، فأهدم الحجرة ، وأخرج من بها وهما طريان ، فآمر بهما تجاه البقيع وآمر بخشبتين يصلبان عليهما فتورقان من تحتهما ، فيفتتن الناس بهما أشد من الاولى ، فينادي مناد الفتنة من السماء يا سماء انبذي ، ويا أرض خذي فيومئذ لا يبقى على وجه الارض إلا مؤمن قد أخلص قلبه للايمان.قلت : يا سيدي ما يكون بعد ذلك؟ قال : الكرة الكرة الرجعة ، ثم تلا هذه الآية (ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا)
اقول : ورأيت في أصل كتابه مثله.
البحار 53/ 104
روى أبو عبد الله محمد بن سهل الجلودي، قال: حدثنا أبو الخير أحمد بن محمد بن جعفر الطائي الكوفي في مسجد أبي إبراهيم موسى بن جعفر (ع)، قال: حدثنا محمد بن الحسن بن يحيى الحارثي، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن مهزيار الاهوازي، قال:.... ثم قال: يا ابن المهزيار -ومد يده- ألا انبك الخبر أنه إذا قعد الصبي، وتحرك المغربي، وسار العماني، وبويع السفياني يأذن لولي الله، فأخرج بين الصفا والمروة في ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا سواء، فأجئ إلى الكوفة وأهدم مسجدها وأبنيه على بنائه الاول، وأهدم ما حوله من بناء الجبابرة، وأحج بالناس حجة الاسلام، واجئ إلى يثرب فأهدم الحجرة، وأخرج من بها وهما طريان، فأمر بهما تجاه البقيع، وآمر بخشبتين يصلبان عليهما، فتورق من تحتهما، فيفتتن الناس بهما أشد من الفتنة الاولى، فينادي مناد من السماء: " يا سماء أبيدي، ويا أرض خذي " فيومئذ لا يبقى على وجه الارض إلا مؤمن قد أخلص قلبه للايمان. قلت: يا سيدي، ما يكون بعد ذلك. قال: الكرة الكرة، الرجعة الرجعة.
دلائل الإمامة ص542
كامل الزيارات : محمد الحميرى ، عن أبيه ، عن علي بن محمد بن سالم ، عن محمد بن خالد ، عن عبدالله بن حماد ، عن عبدالله الاصم ، عن حماد بن عثمان ، عن أبى عبدالله (ع) .... وأول من يحكم فيه محسن بن علي (ع) في قاتله ثم في قنفذ فيؤتيان هو وصاحبه فيضربان بسياط من نار ، لو وقع سوط منها على البحار لغلت من مشرقها إلى مغربها ، ولو وضعت على جبال الدنيا لذابت حتى تصير رمادا ، فيضربان بها.
البحار 28/ 64
وباسناده إلى بشير النبال ، عن أبي عبدالله (ع) قال : هل تدري أول ما يبدء به القائم (ع)؟ قلت : لا ، قال : يخرج هذين رطبين غضين فيحرقهما ويذريهما في الريح ، ويكسر المسجد ثم قال : إن رسول الله (ص) قال : عريش كعريش موسى (ع)، وذكر أن مقدم مسجد رسول الله (ص) كان طينا وجانبه جريد النخل.
البحار 52/ 386
وباسناده ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبدالله (ع) قال : إذا قدم القائم (ع) وثب أن يكسر الحائط الذي على القبر فيبعث الله تعالى ريحا شديدة وصواعق ورعودا حتى يقول الناس : إنما ذا لذا ، فيتفرق أصحابه عنه حتى لا يبقى معه أحد ، فيأخذ المعول بيده ، فيكون أول من يضرب بالمعول ثم يرجع إليه أصحابه إذا رأوه يضرب المعول بيده ، فيكون ذلك اليوم فضل بعضهم على بعض بقدرسبقهم إليه ، فيهدمون الحائط ثم يخرجهما غضين رطبين فيلعنهما ويتبرأ منهما ويصلبهما ثم ينزلهما ويحرقهما ثم يذريهما في الريح.
البحار 52/ 386
قول : روي في بعض مؤلفات أصحابنا ، عن الحسين بن حمدان ، عن محمد ابن إسماعيل وعلي بن عبدالله الحسني ، عن ابي شعيب ومحمد بن نصير ، عن عمر بن الفرات ، عن محمد بن المفضل ، عن المفضل بن عمر عن الصادق (ع) قال : .... قال المفضل : يا سيدي ثم يسير المهدي إلى أين؟ قال (ع) : إلى مدينة جدي رسول الله ، فإذا وردها كان فه فيها مقام عجيب يظهر فيه سرور المؤمنين وخزي الكافرين. قال المفضل : يا سيدي ماهو ذاك؟ قال : يرد إلى قبر جده فيقول : يامعاشر الخلائق ، هذا قبر جدي رسول الله ؟ فيقولون : نعم يا مهدي آل محمد فيقول : ومن معه في القبر؟ فيقولون : صاحباه وضجيعاه أبوبكر وعمر ، فيقول وهو أعلم بهما والخلائق كلهم جميعا يسمعون : من أبوبكر وعمر؟ وكيف دفنا من بين الخلق مع جدي رسول الله ، وعسى المدفون غيرهما. فيقول الناس : يا مهدي آل محمد ما ههنا غيرهما إنهما دفنا معه لانهما خليفتا رسول الله وأبوا زوجتيه ، فيقول للخلق بعد ثلاث : أخرجوهما من قبريهما ، فيخرجان غضين طريين لم يتغير خلقهما ، ولم يشحب لونهما فيقول : هل فيكم من يعرفهما؟ فيقولون : نعرفهما بالصفة وليس ضجيعا جدك غيرهما ، فيقول : هل فيكم أحد يقول غير هذا أو يشك فيهما؟ فيقولن : لا فيؤخر إخراجهما ثلاثة ايام ، ثم ينتشر الخبر في الناس ويحضر المهدي ويكشف الجدران عن القرين ، ويقول للنقباء : ابحثوا عنهما وانبشوهما. فيبحثون بأيديهم حتى يصلون إليهما. فيخرجان غضين طريين كصورتهما فيكشف عنهما أكفانهما ويأمر برفعهما على دوحة يابسة نخرة فيصلبهما عليها ، فتحيى الشجرة وتورق ويطول فرعها. فيقول المرتابون من أهل ولايتهما : هذا والله الشرف حقا ، ولقد فزنا بمحبتهما وولايتهما ، ويخبر من أخفى نفسه ممن في نفسه مقياس حبة من محبتهما وولايتهما ، فيحضرونهما ويرونهما ويفتنون بهما وينادي منادي المهدي (ع) : كل من أحب صاحبي رسول الله (ص) وضجيعيه ، فلينفرد جانبا ، فتتجزء الخلق جزئين أحدهما موال والآخر متبرئ منهما. فيعرض المهدي (ع) على أوليائهما البراءة منهما فيقولون : يا مهدي آل رسول الله (ص) نحن لم نتبرأ منهما ، ولسنا نعلم أن لهما عند الله وعندك هذه المنزلة ، وهذا الذي بدالنا من فضلهما ، أنتبرأ الساعة منهما وقد رأينا منهما ما رأينا في هذا الوقت؟ من نضارتهما وغضاضتهما ، وحياة الشجرة بهما؟ بل والله نتبرأ منك وممن آمن بك ومن لا يؤمن بهما ، ومن صلبهما ، وأخرجهما ، وفعل بهما ما فعل فيأمر المهدي عليه ريحا سوداء فتهب عليهم فتجعلهم كأعجاز نخل خاوية. ثم يأمر بانزالهما فينزلا إليه فيحييهما باذن الله تعالى ويأمر الخلائق بالاجتماع ، ثم يقص عليهم قصص فعالهما في كل كور ودورحتى يقص عليهم قتل هابيل بن آدم ، وجمع النار لابراهيم ، وطرح يوسف في الجب ، وحبس يونس في الحوت ، وقتل يحيى ، وصلب عيسى وعذاب جرجيس ودانيال ، وضرب سلمان الفارسي ، وإشعال النارعلى باب أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين : لاحراقهم بها ، وضرب يد الصديقة الكبرى فاطمة بالسوط ، ورفس بطنها وإسقاطها محسنا ، وسم الحسن وقتل الحسين ، وذبح أطفاله وبني عمه وأنصاره ، وسبي ذراري رسول الله وإراقة دماء آل محمد ، وكل دم سفك ، وكل فرج نكح حراما ، وكل رين وخبث وفاحشة وإثم وظلم وجور وغشم منذ عهد آدم إلى وقت قيام قائمنا كل ذلك يعدده عليهما ، ويلزمهما إياه فيعترفان به ثم يأمر بهما فيقتص منهما في ذلك الوقت بمظالم من حضر ، ثم يصلبهما على الشجرة و يأمر نارا تخرج من الارض فتحرقهما والشجرة ثم يأمر ريحا فتنسفهما في اليم نسفا.
قال المفضل : يا سيدي ذلك آخر عذابهما؟ قال : هيهات يا مفضل والله ليردن وليحضرن السيد الاكبر محمد رسول الله والصديق الاكبر أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والائمة : وكل من محض الايمان محضا أو محض الكفر محضا ، وليقتصن منهما لجميعهم حتى أنهما ليقتلان في كل يوم وليلة ألف قتلة ، ويردان إلى ما شاء ربهما.البحار 53/ 12, 13 , 14
وبهذا الاسناد عن أبي عبد الله جعفر بن محمد، قال: حدثنا محمد ابن حمران المدائني ، عن علي بن أسباط، عن الحسن بن بشير، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (ع)، قال: سألته، متى يقوم قائمكم ؟ قال: يا أبا الجارود، لا تدركون. فقلت: أهل زمانه. فقال: ولن تدرك أهل زمانه، يقوم قائما بالحق بعد إياس من الشيعة، يدعو الناس ثلاثا فلا يجيبه أحد، فإذا كان اليوم الرابع تعلق بأستار الكعبة، فقال: يا رب، انصرني، ودعوته لا تسقط، فيقول الله للملائكة الذين نصروا رسول الله (ص) يوم بدر، ولم يحطوا سروجهم، ولم يضعوا أسلحتهم فيبايعونه، ثم يبايعه من الناس ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، يسير إلى المدينة، فيسير الناس حتى يرضى الله ، فيقتل ألفا وخمسمائة قرشيا ليس فيهم إلا فرخ زنية. ثم يدخل المسجد فينقض الحائط حتى يضعه إلى الارض، ثم يخرج الازرق وزريق غضين طريين، يكلمهما فيجيبانه، فيرتاب عند ذلك المبطلون، فيقولون: يكلم الموتى !! فيقتل منهم خمسمائة مرتاب في جوف المسجد، ثم يحرقهما بالحطب الذي جمعاه ليحرقا به عليا وفاطمة والحسن والحسين (ع)، وذلك الحطب عندنا نتوارثه، ويهدم قصر المدينة. ويسير إلى الكوفة، فيخرج منها ستة عشر ألفا من البترية، شاكين في السلاح ....
دلائل الإمامة ص455
(16) باب أن المهدي (ع) يصلب اللّات والعزى
عوالم العلوم والمعارف للبحراني 4/ 192
باب أنه لا يقبل عمل إلا بولايتهم (ع)
(فيخرج اللّات والعزى طريين فيحرقهما، فلفتنة الناس يومئذ بهما أشد من فتنة العجل والسامري) والمقصود من اللّات والعزى الواقعين في هذا الحديث همـا (أبو بكر وعمر) عليهما ما عليهما.
مختصر كفاية المهتدي لمعرفة المهدي للأصفهاني 69_70
واصلب الجبتين سيدي اجهاره .... فوك ذيج الدوحه من دون الأشجار.
معالي الدرر-طاهرالموسوي ص117
وأخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى، قال: حدثنا أبي (رض)، قال: أخبرني أبو جعفر محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، قال: حدثني زكريا بن آدم، قال: إني لعند الرضا (ع) إذ جئ بأبي جعفر الجواد (ع)، وسنه أقل من أربع سنين، فضرب بيده إلى الارض، ورفع رأسه إلى السماء فأطال الفكر فقال له الرضا (ع) : بنفسي أنت، لم طال فكرك ؟ فقال الجواد (ع) : فيما صنع بأمي فاطمة (ع)، أما والله لأخرجنهما ثم لأحرقنهما، ثم لاذرينهما، ثم لانسفنهما في اليم نسفا فاستدناه، وقبل ما بين عينيه، ثم قال: بأبي أنت وامي، أنت لها. يعني الامامة.
دلائل الإمامة:401
اثبات الوصية:232
بيت الأحزان:142
البحار:50/ 59
الأنوار البهية:258
خاتمة المستدرك:1/ 142
موسوعة الجواد:1/ 136و546و574
ملحمة القوافل:1/ 549 ه(1)
مدينة المعاجز للبحراني تحقيق الهمداني:7/ 325 - قوله ع (أما والله لاخرجنهما...) أي الاول والثانى والذى يقوم بهذا الدور كما في الروايات الواردة عنهم ع في علامات الظهور هو صاحب الامر ع، ولما كان من ولده ع وكلهم واحد أولهم محمد وأوسطهم محمد وآخرهم محمد ع فهو دليل على إمامته ع لانه سيكون من ولده الامام الحجة ع ومثل هذا التعبير جائز.
الجواب على هذه الرواية:
لا إشكال في صحة هذا الخبر الشريف الدال على ظلامة مولاتنا الصديقة الكبرى المظلومة الشهيدة الزهراء البتول ع، وقد أشار الخبر المذكور بأن مولانا الإمام الجواد ع سيخرج قاتلي مولاتنا المطهرة السيدة الزهراء ع ــ ((وهما أبو بكر وعمر))ـ ــ من قبريهما ليكمل لهما العذاب الذي يعاينانه منذ ماتا إلى الآن وإلى يوم القيامة، والظاهر من الخبر الشريف يشير إلى أن نفس الإمام الجواد ع سوف يخرجهما من قبريهما في حين أن الأخبار الأخرى تشير أيضاً إلى أن مولانا الإمام المعظم القائم أرواحنا فداه سوف يخرجهما من قبريهما ليقيم الحجة عليهما مع عائشة، وليكمل تعذيبهما حتى يكونوا عبرة لغيرهم، وعامة من فسر هذا الحديث اقتصروا على أن الإمام القائم ع هو الوحيد الذي يقوم بتعذيبهما... وحملوا تعذيب الإمام الجواد ع على المجاز من حيث إن ما يقوم به حفيده الإمام المهدي ع من تعذيب ذينك المنافقين منزَّلاً منزلة الإمام الجواد عليه السلام فما يقوم به الإمام القائم كأن الإمام الجواد ع قد قام به، ولا ندري لماذا حملوه على هذا الحمل، ولكن يظهر أنهم فعلوا ذلك لظنهم بأن عملية الأخذ بالثأر إنما هي خاصة بالإمام المنتظر أرواحنا فداه، ولعلّ البعض يذهب إلى أن هناك تعارض بين خبر الإمام الجواد ع وبين الأخبار الأخرى الحاصرة لعملية التعذيب بشخص الإمام القائم ع، ولكنه ظنٌ فاسد لا شاهد عليه ولا قرينة تثبته، فالتحقيق عندنا هو أن نقول:
أنه لا يوجد أخبار تحصر عملية تعذيب المنافقين بشخص الإمام القائم ع، كما لا يوجد تعارض بين الخبر المذكور وبين الأخبار الأخرى باعتبار أن هذه الأخبار كلها من المثبتات ولا يقع التعارض بين المثبتات، لذا فإن الظاهر لدينا من خلال محاولتنا للجمع بين هذه الأخبار بأن نحمل خبر مولانا الإمام الجواد ع على قيام الإمام الجواد ع بتعذيبهما يوم الرجعة، ونحمل الأخبار القائمية الدالة على أن مولانا الإمام القائم ع يقوم بتعذيبهما بأنه يتولى أيضاً عملية التعذيب يوم ظهوره الشريف، فيكون تعذيبهما مرتين:
الأولى: على يد مولانا القائم ع.
والثانية: على يد مولانا الإمام الجواد ع يوم الرجعة
الفتاوى البروجردية - الجزء الثاني - المؤلف آية الله الفقيه المحقق الشيخ محمد جميل حمود العاملي
... ثم يحدث حـدثـا فاذا هو فعل ذلك قالت قريش : اخرجوا بنا إلى هذه الطاغية ...)
[قال المجلسي] بيـان: قوله (جزر جزور) أي تود قريش أن يعطوا كل ما ملكوا ، وكل ما طلعت عليه الشمس ويأخذوا موقفا يقفون فيه، ويختفون منه (ع) قدر زمان ذبح بعير ، ويحتمل المكان أيضا ولعل المراد با حداث "إحراق الشيخين الملعونين" فلذا يسمونه (ع) بالطاغية.
بحار الأنوار 52/ 345 - 346 تفسير العياشي 2/ 58 - تفسير البرهان 2/ 687 - اثبات الهداة 5/ 174 - سرور اهل الايمان ص106 - الامام المهدي المصلح للطبسي ص91 - عصر الظهور كوراني ص289
[ الكافي-الكليني 8/ 167] سهل عن الحسن بن محبوب عن بعض رجاله عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: كأني بالقائم (ع) على منبر الكوفة عليه قباء فيخرج من وريان قبائه كتابا مختوما بخاتم من ذهب فيفكه فيقرأه على الناس فيجفلون عنه إجفال الغنم فلم يبق إلا النقباء فيتكلم بكلام فلا يلحقون ملجأ حتى يرجعوا إليه، وإني لأعرف الكلام الذي يتكلم به.
[كمال الدين وتمام النعمة بن بابويه القمي ص272] وبهذا الاسناد عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله (ع) : كأني أنظر إلي القائم (ع) على منبر الكوفة وحوله أصحابه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا عدة أهل بدر وهم أصحاب الالوية وهم حكام الله في أرضه على خلقه حتى يستخرج من قبائه كتابا مختوما بخاتم من ذهب عهد معهود من رسول الله (ص) فيجفلون عنه إجفال الغنم البكم فلا يبقى منهم إلا الوزير وأحد عشر نقيباً كما بقوا مع موسى ابن عمران (ع) فيجولون في الأرض ولا يجدون عنه مذهباً فيرجعون إليه، والله إني لا عرف الكلام الذي يقوله لهم فيكفرون به.
[مرآة العقول-المجلسي 26/ 36] قوله: [كتابا] لعل الكتاب يشتمل على لعن أئمة المخالفينلعن أئمة المخالفين أو على الأحكام التي يخالف ما عليه عامة الناس.
علل الشرائع: عن عبد الرحيم القصير قال: قال لي أبو جعفر (ع): أما لو قام قائمنا (ع) لقد ردت إليه الحميراء حتى يجلدها الحد و حتى ينتقم لابنة محمد فاطمة (ع) منها، قلت: جعلت فداك و لم يجلدها الحد ؟ قال: لفريتها على أم إبراهيم (ع)، قلت: كيف أخره الله للقائم؟، فقال: إن الله تبارك وتعالى بعث محمدا (ص) رحمة وبعث القائم (ع) نقمة.
أقــول: أما فريتها على أم إبراهيم القبطية جارية النبي (ص) فقد تقدم في المجلد الأول أنها: اتهمت مارية بأن إبراهيم من يوسف القبطي، لأنه كان يدخل على أم إبراهيم في غرفتها، و لما سمع النبي (ص) كلامها اشتد غضبه أمر أمير المؤمنين أن يأخذ سيفه ويأته برأس يوسف، و لما مضى علي (ع) إليه رآه يوسف مغضبا فخاف و صعد نخلة أو جدارا، فوقع من فوقه لشدة خوفه فكشف عن عورته فإذا هو مجبوب، فأتى به إلى النبي (ص) وكشفه فرآه خصيا فنزلت آية الإفك ناعية على الحميراء تهمتها لأم إبراهيم، وأما تأخير جلدها فلمصلحة وحكمة إلهية لا تخفى على أولي العقول و الألباب.
و كذلك ورد أنه (ع) يجلدها على ما أتت به في طريق البصرة.
تفسير القمي 2/ 377، تفسير نور الثقلين 5/ 375/ 38.
أحوال الامام المنتظر-المحدث السيد نعمة الجزائري-ص225-226
رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار-المحدث السيد نعمة الجزائري- 3/ 185-186
جواب عن نبش إمام الشيعة التاسع الجواد لقبور أبي بكر وعمر وأخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى، قال: حدثنا أبي (رض)، قال: أخبرني أبو جعفر محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، قال: حدثني زكريا بن آدم، قال: إني لعند الرضا (ع) إذ جئ بأبي جعفر الجواد (ع)، وسنه أقل من أربع سنين، فضرب بيده إلى الارض، ورفع رأسه إلى السماء فأطال الفكر فقال له الرضا (ع) : بنفسي أنت، لم طال فكرك ؟ فقال الجواد (ع) : فيما صنع بأمي فاطمة (ع)، أما والله لأخرجنهما ثم لأحرقنهما، ثم لاذرينهما، ثم لانسفنهما في اليم نسفا فاستدناه، وقبل ما بين عينيه، ثم قال: بأبي أنت وامي، أنت لها. يعني الامامة. دلائل الإمامة:401 اثبات الوصية:232 بيت الأحزان:142 البحار:50/ 59 الأنوار البهية:258 خاتمة المستدرك:1/ 142 موسوعة الجواد:1/ 136و546و574 ملحمة القوافل:1/ 549 ه(1) مدينة المعاجز للبحراني تحقيق الهمداني:7/ 325 - قوله ع (أما والله لاخرجنهما...) أي الاول والثانى والذى يقوم بهذا الدور كما في الروايات الواردة عنهم ع في علامات الظهور هو صاحب الامر ع، ولما كان من ولده ع وكلهم واحد أولهم محمد وأوسطهم محمد وآخرهم محمد ع فهو دليل على إمامته ع لانه سيكون من ولده الامام الحجة ع ومثل هذا التعبير جائز. ______________________________ الجواب على هذه الرواية: جواب عن نبش إمام الشيعة التاسع الجواد لقبور أبي بكر وعمر وأخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى، قال: حدثنا أبي (رض)، قال: أخبرني أبو جعفر محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، قال: حدثني زكريا بن آدم، قال: إني لعند الرضا (ع) إذ جئ بأبي جعفر الجواد (ع)، وسنه أقل من أربع سنين، فضرب بيده إلى الارض، ورفع رأسه إلى السماء فأطال الفكر فقال له الرضا (ع) : بنفسي أنت، لم طال فكرك ؟ فقال الجواد (ع) : فيما صنع بأمي فاطمة (ع)، أما والله لأخرجنهما ثم لأحرقنهما، ثم لاذرينهما، ثم لانسفنهما في اليم نسفا فاستدناه، وقبل ما بين عينيه، ثم قال: بأبي أنت وامي، أنت لها. يعني الامامة. دلائل الإمامة:401 اثبات الوصية:232 بيت الأحزان:142 البحار:50/ 59 الأنوار البهية:258 خاتمة المستدرك:1/ 142 موسوعة الجواد:1/ 136و546و574 ملحمة القوافل:1/ 549 ه(1) مدينة المعاجز للبحراني تحقيق الهمداني:7/ 325 - قوله ع (أما والله لاخرجنهما...) أي الاول والثانى والذى يقوم بهذا الدور كما في الروايات الواردة عنهم ع في علامات الظهور هو صاحب الامر ع، ولما كان من ولده ع وكلهم واحد أولهم محمد وأوسطهم محمد وآخرهم محمد ع فهو دليل على إمامته ع لانه سيكون من ولده الامام الحجة ع ومثل هذا التعبير جائز. ______________________________ الجواب على هذه الرواية: لا إشكال في صحة هذا الخبر الشريف ، الدال على ظلامة مولاتنا الصديقة الكبرى المظلومة الشهيدة الزهراء البتول ع، وقد أشار الخبر المذكور بأن مولانا الإمام الجواد ع سيخرج قاتلي مولاتنا المطهرة السيدة الزهراء ع ــ ((وهما أبو بكر وعمر))ـ ــ من قبريهما ليكمل لهما العذاب الذي يعاينانه منذ ماتا إلى الآن وإلى يوم القيامة، والظاهر من الخبر الشريف يشير إلى أن نفس الإمام الجواد ع سوف يخرجهما من قبريهما في حين أن الأخبار الأخرى تشير أيضاً إلى أن مولانا الإمام المعظم القائم أرواحنا فداه سوف يخرجهما من قبريهما ليقيم الحجة عليهما مع عائشة، وليكمل تعذيبهما حتى يكونوا عبرة لغيرهم، وعامة من فسر هذا الحديث اقتصروا على أن الإمام القائم ع هو الوحيد الذي يقوم بتعذيبهما... وحملوا تعذيب الإمام الجواد ع على المجاز من حيث إن ما يقوم به حفيده الإمام المهدي ع من تعذيب ذينك المنافقين منزَّلاً منزلة الإمام الجواد عليه السلام فما يقوم به الإمام القائم كأن الإمام الجواد ع قد قام به، ولا ندري لماذا حملوه على هذا الحمل، ولكن يظهر أنهم فعلوا ذلك لظنهم بأن عملية الأخذ بالثأر إنما هي خاصة بالإمام المنتظر أرواحنا فداه، ولعلّ البعض يذهب إلى أن هناك تعارض بين خبر الإمام الجواد ع وبين الأخبار الأخرى الحاصرة لعملية التعذيب بشخص الإمام القائم ع، ولكنه ظنٌ فاسد لا شاهد عليه ولا قرينة تثبته، فالتحقيق عندنا هو أن نقول: أنه لا يوجد أخبار تحصر عملية تعذيب المنافقين بشخص الإمام القائم ع، كما لا يوجد تعارض بين الخبر المذكور وبين الأخبار الأخرى باعتبار أن هذه الأخبار كلها من المثبتات ولا يقع التعارض بين المثبتات، لذا فإن الظاهر لدينا من خلال محاولتنا للجمع بين هذه الأخبار بأن نحمل خبر مولانا الإمام الجواد ع على قيام الإمام الجواد ع بتعذيبهما يوم الرجعة، ونحمل الأخبار القائمية الدالة على أن مولانا الإمام القائم ع يقوم بتعذيبهما بأنه يتولى أيضاً عملية التعذيب يوم ظهوره الشريف، •• فيكون تعذيبهما مرتين: •1• الأولى: على يد مولانا القائم ع. •2• والثانية: على يد مولانا الإمام الجواد ع يوم الرجعة. ____________ الفتاوى البروجردية - الجزء الثاني - المؤلف آية الله الفقيه المحقق الشيخ محمد جميل حمود العاملي http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=185667 | |
=================
فيتأكد التبري عن جميع الأعداء بالعموم، وعن هؤلاء الأربعة بالخصوص، وعن الثاني على بنحو أخص كما يشهد به حديث الإختصاص مسنداً عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن عن الحسن بن علي الوشاء، عن أبي الصخر أحمد بن عبد الرحيم، عن الحسن بن علي رجل كان في جباية مأمون قال: دخلت أنا ورجل من أصحابنا على أبي طاهر عيسى بن عبد الله العلوي، قال أبو الصخر: وأظنه من ولد عمر بن علي وكان نازلا في دار الصيديين فدخلنا عليه عند العصر وبين يديه ركوة من ماء وهو يتمسح، فسلمنا عليه فرد علينا السلام، ثم ابتدأنا فقال: معكما أحد ؟ فقلنا: لا، ثم التفت يميناً وشمالاً هل يرى أحداً ثم قال: أخبرني أبي جندي أنه كان مع أبي جعفر محمد بن علي (ع) بمنى وهو يرمي الجمرات وأن أبا جعفر رمى الجمرات فاستتمها وبقي في يديه بقية، فعد خمس حصيات فرمى ثنتين في ناحية وثلاثة في ناحية، فقلت له: أخبرني جعلت فداك ما هذا فقد رأيتك صنعت شيئا ما صنعه أحد قط، إنك رميت بخمس بعد ذلك ثلاثة في ناحية وثنتين في ناحية؟
قــــــــال : نعم إنه إذا كان كل موسم اخرجا الفاسقان غضيين طريين فصلبا ههنا لا يراهما إلا إمام عدل، فرميت الأول (أبي بكر الصديق) ثنتين، والآخر (عمر بن الخطاب) بثلاث، لأن الآخر أخبث من الأول.
في رحاب الزيارة الجامعة، البيان الكامل لفضائل أهل البيت (ع) ومناقبهم الرائعة في زيارتهم الجامعة - السيد علي الحسيني الصدر ص544-545
______________
الاختصاص للشيخ المفيد ص277 (قال: نعم، إنه إذا كان كل موسم اخرجا الفاسقان غضيين طريين فصلبا ههنا لا يراهما إلا إمام عدل، فرميت الأول ثنتين والآخر بثلاث لأن الآخر أخبث من الأول).
بصائر الدرجات للشيخ الصفار ص 307 (قال نعم، انه إذا كان كل موسم اخرجا الفاسقين الغاصبين ثم يفرق بينهما هيهنا لا يراهما الا امام عدل فرميت الاول اثنتين والاخر ثلثة لان الاخر اخبث من الأول).
بحار الأنوار للعلامة المجلسي 30/ 192 (قال: نعم، إذا كان كل موسم أخرج الفاسقان الغاصبان ثم يفرق بينهما هاهنا لا يراهما إلا إمام عدل، فرميت الأول اثنتين والآخر ثلاثة، لأن الآخر أخبث الأول).
المحتضر للشيخ الحلي ص14 (فقال: نعم يابن العم، إذا كان في كل موسم يخرج الله الفاسقين الناكثين غضين طربين فيصلبان ههنا لا يراهما الا الامام فرميت الاول اثنتين والثانى ثلاثا لانه اكفر واظهر لعداوتنا والاقل ادهى وامر).
مستدرك سفينة البحار للشيخ النمازي 4/ 202 (رمى الإمام الباقر (ع) الجمرات الثلاث، فبقي في يده خمسة زائدة فرمى اثنتين في ناحية، والثلاث في ناحية، فسئل عن ذلك، فقال: إذا كان كل موسم اخرجا الفاسقان الغاصبان ثم يفرق بينهما هاهنا لا يراهما إلا إمام عدل فرميت الأول اثنين والآخر ثلاثة لأن الآخر أخبث من الأول).
مدينة المعاجز للسيد البحراني 5/ 24 (قال: نعم، إنه إذا كان كل موسم اخرج الفاسقان غضين طريين فصلبا هيهنا لا يراهما إلا إمام عدل، فرميت الاول بثنتين والاخر بثلاث، لان الاخر أخبث من الاول).
مختصر البصائر للشيخ الحلي ص308 (فقال: نعم يابن العم، إذا كان في كل موسم يُخرِج الله الفاسقين الناكثين غضين طريين فيصلبان هاهنا، لا يراهما أحد إلا الإمام، فرميت الأول ثنتين، والثاني ثلاث لأنه أكفر وأظهر لعداوتنا ، والأول أدهى وأمر).
الخرائج والجرائج للشيخ الراوندي 2/ 816 (قال: نعم يا ابن عم، إذا كان في كل موسم يخرج الله القاسطين الناكثين غضين طريين فيصلبان هاهنا، لا يراهما إلا الامام، فرميت الاول بثنتين، والثاني بثلاث لانه أكفر وأظهر لعداوتنا، والاول أدهى وأمر).
طرف من الأنباء والمناقب للسيد بن طاووس ص509 (قال (ع) : نعم ، إنه إذا كان كل موسم أخرجا
الفاسقين الغاصبين ثم يفرق بينهما هاهنا، لا يراهما إلا إمام عدل، فرميت الأول اثنتين والآخر ثلاثة ، لأن الآخر أخبث من الأول).
مستدرك الوسائل للشيخ الطبرسي 10/ 78 (قال: نعم، إنه إذا كان كل موسم أُخرج الفاسقان غضين طريين فصلبا هاهنا لا يراهما إلا إمام عدل، فرميت الأول بثنتين، والاخر بثلاث، لأن الاخر أخبث من الأول)
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=185668
======================
روى صاحب منتخب البصائر ## بسند معتبر ## (أخرجوهما من قبريهما ، فيخرجان غضين طريين لم يتغير خلقهما ، ولم يشحب لونهما......)
# الأنوار النعمانية-نعمة الله الجزائري ج2ص45
# كشف الحق (الأربعون)-محمد آبادي ص96
# حق اليقين في معرفة أصول الدين -عبدالله شبر ص319
كمال الدين : السناني ، عن الاسدي ، عن سهل ، عن عبدالعظيم الحسني قال : قلت لمحمدبن علي بن موسى : : إني لارجو أن تكون القائم من أهل بيت محمد الذي يملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ، فقال (ع) : يا أبا القاسم ما منا إلا قائم بأمرالله عزوجل وهاد إلى دينه ، ولكن القائم الذي يطهر الله به الارض من أهل الكفر والجحود ، ويملا ها عدلا وقسطا هو الذي يخفى على الناس ولادته ويغيب عنهم شخصه ، ويحرم عليهم تسميته ، وهو سمي رسول الله وكنيه ، وهو الذي تطوى له الارض ، ويذل له كل صعب ، يجتمع إليه أصحابه عدة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا من أقاصي الارض وذلك قول الله عزوجل (أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله على كل شئ قدير) فإذا اجتمعت له هذه العدة من أهل الاخلاص أظهر أمره ، فإذا أكمل له العقد ، وهو عشرة آلاف رجل ، خرج بإذن الله عزوجل ، فلا يزال يقتل أعداء الله حتى يرضى الله عزوجل. قال عبدالعظيم : فقلت له : ياسيدي وكيف يعلم أن الله قد رضي؟ قال : يلقي في قلبه الرحمة. فاذا دخل المدينة أخرج اللات والعزى فأحرقهما.الاحتجاج : عن عبدالعظيم مثله.
بيان : يعني باللات والعزى صنمي قريش أبابكر وعمر.
البحار 52/ 283, 284
كمال الدين وتمام النعمة ، عنون أخبار الرضا : الطالقاني ، عن محمد بن همام ، عن أحمد بن مابنداد ، عن أحمد بن هلال ، عن ابن أبي عمير ، عن المفضل ، عن الصادق ، عن آبائه (ع) عن النبي (ص) قال : لما اسري بي أوحى إلي ربي جل جلاله وساق الحديث إلى أن قال : فرفعت رأسي فإذا أنا بأنوار على ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ، وعلي ابن الحسين ، ومحمد بن علي ، وجعفر بن محمد ، وموسى بن جعفر ، وعلي بن موسى ومحمد بن علي ، وعلي بن محمد ، والحسن بن علي ، والحجة بن الحسن القائم في وسطهم كأنه كوكب دري. قلت : يا رب من هؤلاء؟ قال : هؤلاء الائمة وهذا القائم الذي يحل حلالي ويحرم حرامي ، وبه أنتقم من أعدائي وهو راحة لاوليائي وهوالذي يشفي قلوب شيعتك من الظالمين والجاحدين والكافرين ، فيخرج اللات والعزى طريين فيحرقهما ، فلفتنة الناس بهما يومئذ أشد من فتنة العجل والسامري.
البحار 52/ 379
مختصر البصائر : من كتاب السلطان المفرج عن أهل الايمان تصنيف السيد الجليل بهاء الدين علي بن عبدالكريم الحسني يرفعه إلى علي بن مهزيار قال : كنت نائما في مرقدي إذ رأيت فيما يرى النائم قائلا يقول : حج السنة فانك تلقى صاحب الزمان ، وذكر الحديث بطوله ... ثم قال : يا ابن مهزيار إنه إذا فقد الصين وتحرك المغربي ، وسار العباسي ، وبويع السفياني ، يؤذن لولي الله ، فأخرج بين الصفا والمروة ، في ثلاثمائة وثلاثة عشر فأجئ إلى الكوفة ، فأهدم مسجدها ، وأبنيه على بنائه الاول وأهدم ما حوله من بناء الجبابرة. وأحج بالناس حجة الاسلام ، واجئ إلى يثرب ، فأهدم الحجرة ، وأخرج من بها وهما طريان ، فآمر بهما تجاه البقيع وآمر بخشبتين يصلبان عليهما فتورقان من تحتهما ، فيفتتن الناس بهما أشد من الاولى ، فينادي مناد الفتنة من السماء يا سماء انبذي ، ويا أرض خذي فيومئذ لا يبقى على وجه الارض إلا مؤمن قد أخلص قلبه للايمان.قلت : يا سيدي ما يكون بعد ذلك؟ قال : الكرة الكرة الرجعة ، ثم تلا هذه الآية (ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا) اقول : ورأيت في أصل كتابه مثله.
البحار 53/ 104
روى أبو عبد الله محمد بن سهل الجلودي، قال: حدثنا أبو الخير أحمد بن محمد بن جعفر الطائي الكوفي في مسجد أبي إبراهيم موسى بن جعفر (ع)، قال: حدثنا محمد بن الحسن بن يحيى الحارثي، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن مهزيار الاهوازي، قال:.... ثم قال: يا ابن المهزيار -ومد يده- ألا انبك الخبر أنه إذا قعد الصبي، وتحرك المغربي، وسار العماني، وبويع السفياني يأذن لولي الله، فأخرج بين الصفا والمروة في ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا سواء، فأجئ إلى الكوفة وأهدم مسجدها وأبنيه على بنائه الاول، وأهدم ما حوله من بناء الجبابرة، وأحج بالناس حجة الاسلام، واجئ إلى يثرب فأهدم الحجرة، وأخرج من بها وهما طريان، فأمر بهما تجاه البقيع، وآمر بخشبتين يصلبان عليهما، فتورق من تحتهما، فيفتتن الناس بهما أشد من الفتنة الاولى، فينادي مناد من السماء: " يا سماء أبيدي، ويا أرض خذي " فيومئذ لا يبقى على وجه الارض إلا مؤمن قد أخلص قلبه للايمان. قلت: يا سيدي، ما يكون بعد ذلك. قال: الكرة الكرة، الرجعة الرجعة.
دلائل الإمامة ص542
كامل الزيارات : محمد الحميرى ، عن أبيه ، عن علي بن محمد بن سالم ، عن محمد بن خالد ، عن عبدالله بن حماد ، عن عبدالله الاصم ، عن حماد بن عثمان ، عن أبى عبدالله (ع) .... وأول من يحكم فيه محسن بن علي (ع) في قاتله ثم في قنفذ فيؤتيان هو وصاحبه فيضربان بسياط من نار ، لو وقع سوط منها على البحار لغلت من مشرقها إلى مغربها ، ولو وضعت على جبال الدنيا لذابت حتى تصير رمادا ، فيضربان بها.
البحار 28/ 64
وباسناده إلى بشير النبال ، عن أبي عبدالله (ع) قال : هل تدري أول ما يبدء به القائم (ع)؟ قلت : لا ، قال : يخرج هذين رطبين غضين فيحرقهما ويذريهما في الريح ، ويكسر المسجد ثم قال : إن رسول الله (ص) قال : عريش كعريش موسى (ع)، وذكر أن مقدم مسجد رسول الله (ص) كان طينا وجانبه جريد النخل.
البحار 52/ 386
وباسناده ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبدالله (ع) قال : إذا قدم القائم (ع) وثب أن يكسر الحائط الذي على القبر فيبعث الله تعالى ريحا شديدة وصواعق ورعودا حتى يقول الناس : إنما ذا لذا ، فيتفرق أصحابه عنه حتى لا يبقى معه أحد ، فيأخذ المعول بيده ، فيكون أول من يضرب بالمعول ثم يرجع إليه أصحابه إذا رأوه يضرب المعول بيده ، فيكون ذلك اليوم فضل بعضهم على بعض بقدرسبقهم إليه ، فيهدمون الحائط ثم يخرجهما غضين رطبين فيلعنهما ويتبرأ منهما ويصلبهما ثم ينزلهما ويحرقهما ثم يذريهما في الريح.
البحار 52/ 386
قول : روي في بعض مؤلفات أصحابنا ، عن الحسين بن حمدان ، عن محمد ابن إسماعيل وعلي بن عبدالله الحسني ، عن ابي شعيب ومحمد بن نصير ، عن عمر بن الفرات ، عن محمد بن المفضل ، عن المفضل بن عمر عن الصادق (ع) قال : .... قال المفضل : يا سيدي ثم يسير المهدي إلى أين؟ قال (ع) : إلى مدينة جدي رسول الله ، فإذا وردها كان فه فيها مقام عجيب يظهر فيه سرور المؤمنين وخزي الكافرين. قال المفضل : يا سيدي ماهو ذاك؟ قال : يرد إلى قبر جده فيقول : يامعاشر الخلائق ، هذا قبر جدي رسول الله ؟ فيقولون : نعم يا مهدي آل محمد فيقول : ومن معه في القبر؟ فيقولون : صاحباه وضجيعاه أبوبكر وعمر ، فيقول وهو أعلم بهما والخلائق كلهم جميعا يسمعون : من أبوبكر وعمر؟ وكيف دفنا من بين الخلق مع جدي رسول الله ، وعسى المدفون غيرهما. فيقول الناس : يا مهدي آل محمد ما ههنا غيرهما إنهما دفنا معه لانهما خليفتا رسول الله وأبوا زوجتيه ، فيقول للخلق بعد ثلاث : أخرجوهما من قبريهما ، فيخرجان غضين طريين لم يتغير خلقهما ، ولم يشحب لونهما فيقول : هل فيكم من يعرفهما؟ فيقولون : نعرفهما بالصفة وليس ضجيعا جدك غيرهما ، فيقول : هل فيكم أحد يقول غير هذا أو يشك فيهما؟ فيقولن : لا فيؤخر إخراجهما ثلاثة ايام ، ثم ينتشر الخبر في الناس ويحضر المهدي ويكشف الجدران عن القرين ، ويقول للنقباء : ابحثوا عنهما وانبشوهما. فيبحثون بأيديهم حتى يصلون إليهما. فيخرجان غضين طريين كصورتهما فيكشف عنهما أكفانهما ويأمر برفعهما على دوحة يابسة نخرة فيصلبهما عليها ، فتحيى الشجرة وتورق ويطول فرعها. فيقول المرتابون من أهل ولايتهما : هذا والله الشرف حقا ، ولقد فزنا بمحبتهما وولايتهما ، ويخبر من أخفى نفسه ممن في نفسه مقياس حبة من محبتهما وولايتهما ، فيحضرونهما ويرونهما ويفتنون بهما وينادي منادي المهدي (ع) : كل من أحب صاحبي رسول الله (ص) وضجيعيه ، فلينفرد جانبا ، فتتجزء الخلق جزئين أحدهما موال والآخر متبرئ منهما. فيعرض المهدي (ع) على أوليائهما البراءة منهما فيقولون : يا مهدي آل رسول الله (ص) نحن لم نتبرأ منهما ، ولسنا نعلم أن لهما عند الله وعندك هذه المنزلة ، وهذا الذي بدالنا من فضلهما ، أنتبرأ الساعة منهما وقد رأينا منهما ما رأينا في هذا الوقت؟ من نضارتهما وغضاضتهما ، وحياة الشجرة بهما؟ بل والله نتبرأ منك وممن آمن بك ومن لا يؤمن بهما ، ومن صلبهما ، وأخرجهما ، وفعل بهما ما فعل فيأمر المهدي عليه ريحا سوداء فتهب عليهم فتجعلهم كأعجاز نخل خاوية. ثم يأمر بانزالهما فينزلا إليه فيحييهما باذن الله تعالى ويأمر الخلائق بالاجتماع ، ثم يقص عليهم قصص فعالهما في كل كور ودورحتى يقص عليهم قتل هابيل بن آدم ، وجمع النار لابراهيم ، وطرح يوسف في الجب ، وحبس يونس في الحوت ، وقتل يحيى ، وصلب عيسى وعذاب جرجيس ودانيال ، وضرب سلمان الفارسي ، وإشعال النارعلى باب أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين : لاحراقهم بها ، وضرب يد الصديقة الكبرى فاطمة بالسوط ، ورفس بطنها وإسقاطها محسنا ، وسم الحسن وقتل الحسين ، وذبح أطفاله وبني عمه وأنصاره ، وسبي ذراري رسول الله وإراقة دماء آل محمد ، وكل دم سفك ، وكل فرج نكح حراما ، وكل رين وخبث وفاحشة وإثم وظلم وجور وغشم منذ عهد آدم إلى وقت قيام قائمنا كل ذلك يعدده عليهما ، ويلزمهما إياه فيعترفان به ثم يأمر بهما فيقتص منهما في ذلك الوقت بمظالم من حضر ، ثم يصلبهما على الشجرة و يأمر نارا تخرج من الارض فتحرقهما والشجرة ثم يأمر ريحا فتنسفهما في اليم نسفا.
قال المفضل : يا سيدي ذلك آخر عذابهما؟ قال : هيهات يا مفضل والله ليردن وليحضرن السيد الاكبر محمد رسول الله والصديق الاكبر أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والائمة : وكل من محض الايمان محضا أو محض الكفر محضا ، وليقتصن منهما لجميعهم حتى أنهما ليقتلان في كل يوم وليلة ألف قتلة ، ويردان إلى ما شاء ربهما.
البحار 53/ 12, 13 , 14
وبهذا الاسناد عن أبي عبد الله جعفر بن محمد، قال: حدثنا محمد ابن حمران المدائني ، عن علي بن أسباط، عن الحسن بن بشير، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (ع)، قال: سألته، متى يقوم قائمكم ؟ قال: يا أبا الجارود، لا تدركون. فقلت: أهل زمانه. فقال: ولن تدرك أهل زمانه، يقوم قائما بالحق بعد إياس من الشيعة، يدعو الناس ثلاثا فلا يجيبه أحد، فإذا كان اليوم الرابع تعلق بأستار الكعبة، فقال: يا رب، انصرني، ودعوته لا تسقط، فيقول الله للملائكة الذين نصروا رسول الله (ص) يوم بدر، ولم يحطوا سروجهم، ولم يضعوا أسلحتهم فيبايعونه، ثم يبايعه من الناس ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، يسير إلى المدينة، فيسير الناس حتى يرضى الله ، فيقتل ألفا وخمسمائة قرشيا ليس فيهم إلا فرخ زنية. ثم يدخل المسجد فينقض الحائط حتى يضعه إلى الارض، ثم يخرج الازرق وزريق غضين طريين، يكلمهما فيجيبانه، فيرتاب عند ذلك المبطلون، فيقولون: يكلم الموتى !! فيقتل منهم خمسمائة مرتاب في جوف المسجد، ثم يحرقهما بالحطب الذي جمعاه ليحرقا به عليا وفاطمة والحسن والحسين (ع)، وذلك الحطب عندنا نتوارثه، ويهدم قصر المدينة. ويسير إلى الكوفة، فيخرج منها ستة عشر ألفا من البترية، شاكين في السلاح ....
دلائل الإمامة ص455
(16) باب أن المهدي (ع) يصلب اللّات والعزى
عوالم العلوم والمعارف للبحراني 4/ 192
:: باب أنه لا يقبل عمل إلا بولايتهم (ع) ::
(فيخرج اللّات والعزى طريين فيحرقهما، فلفتنة الناس يومئذ بهما أشد من فتنة العجل والسامري) والمقصود من اللّات والعزى الواقعين في هذا الحديث همـا (أبو بكر وعمر) عليهما ما عليهما.
مختصر كفاية المهتدي لمعرفة المهدي للأصفهاني 69_70
واصلب الجبتين سيدي اجهاره .... فوك ذيج الدوحه من دون الأشجار.
معالي الدرر-طاهرالموسوي ص117
(... ثم يحدث حـدثـا فاذا هو فعل ذلك قالت قريش : اخرجوا بنا إلى هذه الطاغية ...)
[قال المجلسي] بيـان: قوله (جزر جزور) أي تود قريش أن يعطوا كل ما ملكوا ، وكل ما طلعت عليه الشمس ويأخذوا موقفا يقفون فيه، ويختفون منه (ع) قدر زمان ذبح بعير ، ويحتمل المكان أيضا ولعل المراد با حداث "إحراق الشيخين الملعونين" فلذا يسمونه (ع) بالطاغية.
بحار الأنوار 52/ 345 - 346 تفسير العياشي 2/ 58 - تفسير البرهان 2/ 687 - اثبات الهداة 5/ 174 - سرور اهل الايمان ص106 - الامام المهدي المصلح للطبسي ص91 - عصر الظهور كوراني ص289
[ الكافي-الكليني 8/ 167] سهل عن الحسن بن محبوب عن بعض رجاله عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: كأني بالقائم (ع) على منبر الكوفة عليه قباء فيخرج من وريان قبائه كتابا مختوما بخاتم من ذهب فيفكه فيقرأه على الناس فيجفلون عنه إجفال الغنم فلم يبق إلا النقباء فيتكلم بكلام فلا يلحقون ملجأ حتى يرجعوا إليه، وإني لأعرف الكلام الذي يتكلم به.
[كمال الدين وتمام النعمة بن بابويه القمي ص272] وبهذا الاسناد عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله (ع) : كأني أنظر إلي القائم (ع) على منبر الكوفة وحوله أصحابه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا عدة أهل بدر وهم أصحاب الالوية وهم حكام الله في أرضه على خلقه حتى يستخرج من قبائه كتابا مختوما بخاتم من ذهب عهد معهود من رسول الله (ص) فيجفلون عنه إجفال الغنم البكم فلا يبقى منهم إلا الوزير وأحد عشر نقيباً كما بقوا مع موسى ابن عمران (ع) فيجولون في الأرض ولا يجدون عنه مذهباً فيرجعون إليه، والله إني لا عرف الكلام الذي يقوله لهم فيكفرون به.
[مرآة العقول-المجلسي 26/ 36] قوله: [كتابا] لعل الكتاب يشتمل على لعن أئمة المخالفين لعن أئمة المخالفين أو على الأحكام التي يخالف ما عليه عامة الناس.
علل الشرائع: عن عبد الرحيم القصير قال: قال لي أبو جعفر (ع): أما لو قام قائمنا (ع) لقد ردت إليه الحميراء حتى يجلدها الحد و حتى ينتقم لابنة محمد فاطمة (ع) منها، قلت: جعلت فداك و لم يجلدها الحد ؟ قال: لفريتها على أم إبراهيم (ع)، قلت: كيف أخره الله للقائم؟، فقال: إن الله تبارك وتعالى بعث محمدا (ص) رحمة وبعث القائم (ع) نقمة.
أقــول: أما فريتها على أم إبراهيم القبطية جارية النبي (ص) فقد تقدم في المجلد الأول أنها: اتهمت مارية بأن إبراهيم من يوسف القبطي، لأنه كان يدخل على أم إبراهيم في غرفتها، و لما سمع النبي (ص) كلامها اشتد غضبه أمر أمير المؤمنين أن يأخذ سيفه ويأته برأس يوسف، و لما مضى علي (ع) إليه رآه يوسف مغضبا فخاف و صعد نخلة أو جدارا، فوقع من فوقه لشدة خوفه فكشف عن عورته فإذا هو مجبوب، فأتى به إلى النبي (ص) وكشفه فرآه خصيا فنزلت آية الإفك ناعية على الحميراء تهمتها لأم إبراهيم، وأما تأخير جلدها فلمصلحة وحكمة إلهية لا تخفى على أولي العقول و الألباب.
و كذلك ورد أنه (ع) يجلدها على ما أتت به في طريق البصرة.
تفسير القمي 2/ 377، تفسير نور الثقلين 5/ 375/ 38.
أحوال الامام المنتظر-المحدث السيد نعمة الجزائري-ص225-226
رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار-المحدث السيد نعمة الجزائري- 3/ 1855-186
الجزء الثاني : الثانية
::جواب عن نبش إمام الشيعة التاسع الجواد لقبور أبي بكر وعمر::
وأخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى، قال: حدثنا أبي (رض)، قال: أخبرني أبو جعفر محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، قال: حدثني زكريا بن آدم، قال: إني لعند الرضا (ع) إذ جئ بأبي جعفر الجواد (ع)، وسنه أقل من أربع سنين، فضرب بيده إلى الارض، ورفع رأسه إلى السماء فأطال الفكر
فقال له الرضا (ع) : بنفسي أنت، لم طال فكرك ؟
فقال الجواد (ع) : فيما صنع بأمي فاطمة (ع)، أما والله لأخرجنهما ثم لأحرقنهما، ثم لاذرينهما، ثم لانسفنهما في اليم نسفا.
فاستدناه، وقبل ما بين عينيه، ثم قال: بأبي أنت وامي، أنت لها. يعني الامامة.
دلائل الإمامة:401
اثبات الوصية:232
بيت الأحزان:142
البحار:50/ 59
الأنوار البهية:258
خاتمة المستدرك:1/ 142
موسوعة الجواد:1/ 136و546و574
ملحمة القوافل:1/ 549 ه(1)
مدينة المعاجز للبحراني تحقيق الهمداني:7/ 325 - قوله ع (أما والله لاخرجنهما...) أي الاول والثانى والذى يقوم بهذا الدور كما في الروايات الواردة عنهم ع في علامات الظهور هو صاحب الامر ع، ولما كان من ولده ع وكلهم واحد أولهم محمد وأوسطهم محمد وآخرهم محمد ع فهو دليل على إمامته ع لانه سيكون من ولده الامام الحجة ع ومثل هذا التعبير جائز.
::الجواب على هذه الرواية::
لا إشكال في صحة هذا الخبر الشريف ، الدال على ظلامة مولاتنا الصديقة الكبرى المظلومة الشهيدة الزهراء البتول ع، وقد أشار الخبر المذكور بأن مولانا الإمام الجواد ع سيخرج قاتلي مولاتنا المطهرة السيدة الزهراء ع ــ ((وهما أبو بكر وعمر))ـ ــ من قبريهما ليكمل لهما العذاب الذي يعاينانه منذ ماتا إلى الآن وإلى يوم القيامة، والظاهر من الخبر الشريف يشير إلى أن نفس الإمام الجواد ع سوف يخرجهما من قبريهما في حين أن الأخبار الأخرى تشير أيضاً إلى أن مولانا الإمام المعظم القائم أرواحنا فداه سوف يخرجهما من قبريهما ليقيم الحجة عليهما مع عائشة، وليكمل تعذيبهما حتى يكونوا عبرة لغيرهم، وعامة من فسر هذا الحديث اقتصروا على أن الإمام القائم ع هو الوحيد الذي يقوم بتعذيبهما... وحملوا تعذيب الإمام الجواد ع على المجاز من حيث إن ما يقوم به حفيده الإمام المهدي ع من تعذيب ذينك المنافقين منزَّلاً منزلة الإمام الجواد عليه السلام فما يقوم به الإمام القائم كأن الإمام الجواد ع قد قام به، ولا ندري لماذا حملوه على هذا الحمل، ولكن يظهر أنهم فعلوا ذلك لظنهم بأن عملية الأخذ بالثأر إنما هي خاصة بالإمام المنتظر أرواحنا فداه، ولعلّ البعض يذهب إلى أن هناك تعارض بين خبر الإمام الجواد ع وبين الأخبار الأخرى الحاصرة لعملية التعذيب بشخص الإمام القائم ع، ولكنه ظنٌ فاسد لا شاهد عليه ولا قرينة تثبته، فالتحقيق عندنا هو أن نقول:
أنه لا يوجد أخبار تحصر عملية تعذيب المنافقين بشخص الإمام القائم ع، كما لا يوجد تعارض بين الخبر المذكور وبين الأخبار الأخرى باعتبار أن هذه الأخبار كلها من المثبتات ولا يقع التعارض بين المثبتات، لذا فإن الظاهر لدينا من خلال محاولتنا للجمع بين هذه الأخبار بأن نحمل خبر مولانا الإمام الجواد ع على قيام الإمام الجواد ع بتعذيبهما يوم الرجعة، ونحمل الأخبار القائمية الدالة على أن مولانا الإمام القائم ع يقوم بتعذيبهما بأنه يتولى أيضاً عملية التعذيب يوم ظهوره الشريف، فيكون تعذيبهما مرتين:
•1• الأولى: على يد مولانا القائم ع.
•2• والثانية: على يد مولانا الإمام الجواد ع يوم الرجعة.
الفتاوى البروجردية - الجزء الثاني - المؤلف آية الله الفقيه المحقق الشيخ محمد جميل حمود العاملي
الجزء الثالث : الحية الثالثة
فيتأكد التبري عن جميع الأعداء بالعموم، وعن هؤلاء الأربعة بالخصوص، وعن الثاني على بنحو أخص كما يشهد به حديث الإختصاص مسنداً عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن عن الحسن بن علي الوشاء، عن أبي الصخر أحمد بن عبد الرحيم، عن الحسن بن علي رجل كان في جباية مأمون قال: دخلت أنا ورجل من أصحابنا على أبي طاهر عيسى بن عبد الله العلوي، قال أبو الصخر: وأظنه من ولد عمر بن علي وكان نازلا في دار الصيديين فدخلنا عليه عند العصر وبين يديه ركوة من ماء وهو يتمسح، فسلمنا عليه فرد علينا السلام، ثم ابتدأنا فقال: معكما أحد ؟ فقلنا: لا، ثم التفت يميناً وشمالاً هل يرى أحداً ثم قال: أخبرني أبي جندي أنه كان مع أبي جعفر محمد بن علي (ع) بمنى وهو يرمي الجمرات وأن أبا جعفر رمى الجمرات فاستتمها وبقي في يديه بقية، فعد خمس حصيات فرمى ثنتين في ناحية وثلاثة في ناحية، فقلت له: أخبرني جعلت فداك ما هذا فقد رأيتك صنعت شيئا ما صنعه أحد قط، إنك رميت بخمس بعد ذلك ثلاثة في ناحية وثنتين في ناحية؟
قــــــــال : نعم إنه إذا كان كل موسم اخرجا الفاسقان غضيين طريين فصلبا ههنا لا يراهما إلا إمام عدل، فرميت الأول (أبي بكر الصديق) ثنتين، والآخر (عمر بن الخطاب) بثلاث، لأن الآخر أخبث من الأول.
في رحاب الزيارة الجامعة، البيان الكامل لفضائل أهل البيت (ع) ومناقبهم الرائعة في زيارتهم الجامعة - السيد علي الحسيني الصدر ص544-545
____________________________________________
الاختصاص للشيخ المفيد ص277 (قال: نعم، إنه إذا كان كل موسم اخرجا الفاسقان غضيين طريين فصلبا ههنا لا يراهما إلا إمام عدل، فرميت الأول ثنتين والآخر بثلاث لأن الآخر أخبث من الأول).
بصائر الدرجات للشيخ الصفار ص 307 (قال نعم، انه إذا كان كل موسم اخرجا الفاسقين الغاصبين ثم يفرق بينهما هيهنا لا يراهما الا امام عدل فرميت الاول اثنتين والاخر ثلثة لان الاخر اخبث من الأول).
بحار الأنوار للعلامة المجلسي 30/ 192(قال: نعم، إذا كان كل موسم أخرج الفاسقان الغاصبان ثم يفرق بينهما هاهنا لا يراهما إلا إمام عدل، فرميت الأول اثنتين والآخر ثلاثة، لأن الآخر أخبث الأول).
المحتضر للشيخ الحلي ص14 (فقال: نعم يابن العم، إذا كان في كل موسم يخرج الله الفاسقين الناكثين غضين طربين فيصلبان ههنا لا يراهما الا الامام فرميت الاول اثنتين والثانى ثلاثا لانه اكفر واظهر لعداوتنا والاقل ادهى وامر).
مستدرك سفينة البحار للشيخ النمازي 4/ 202 (رمى الإمام الباقر (ع) الجمرات الثلاث، فبقي في يده خمسة زائدة فرمى اثنتين في ناحية، والثلاث في ناحية، فسئل عن ذلك، فقال: إذا كان كل موسم اخرجا الفاسقان الغاصبان ثم يفرق بينهما هاهنا لا يراهما إلا إمام عدل فرميت الأول اثنين والآخر ثلاثة لأن الآخر أخبث من الأول).
مدينة المعاجز للسيد البحراني 5/ 24 (قال: نعم، إنه إذا كان كل موسم اخرج الفاسقان غضين طريين فصلبا هيهنا لا يراهما إلا إمام عدل، فرميت الاول بثنتين والاخر بثلاث، لان الاخر أخبث من الاول).
مختصر البصائر للشيخ الحلي ص308 (فقال: نعم يابن العم، إذا كان في كل موسم يُخرِج الله الفاسقين الناكثين غضين طريين فيصلبان هاهنا، لا يراهما أحد إلا الإمام، فرميت الأول ثنتين، والثاني ثلاث لأنه أكفر وأظهر لعداوتنا ، والأول أدهى وأمر).
الخرائج والجرائج للشيخ الراوندي 2/ 816 (قال: نعم يا ابن عم، إذا كان في كل موسم يخرج الله القاسطين الناكثين غضين طريين فيصلبان هاهنا، لا يراهما إلا الامام، فرميت الاول بثنتين، والثاني بثلاث لانه أكفر وأظهر لعداوتنا، والاول أدهى وأمر).
طرف من الأنباء والمناقب للسيد بن طاووس ص509 (قال (ع) : نعم ، إنه إذا كان كل موسم أخرجا الفاسقين الغاصبين ثم يفرق بينهما هاهنا، لا يراهما إلا إمام عدل، فرميت الأول اثنتين والآخر ثلاثة ، لأن الآخر أخبث من الأول).
مستدرك الوسائل للشيخ الطبرسي 10/ 78 (قال: نعم، إنه إذا كان كل موسم أُخرج الفاسقان غضين طريين فصلبا هاهنا لا يراهما إلا إمام عدل، فرميت الأول بثنتين، والاخر بثلاث، لأن الاخر أخبث من الأول).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق