وأما كتاب أبي سعيد عباد العصفري: وهو بعينه عباد بن يعقوب الرواجني ففيه تسعة عشر حديثا،[كلها نقــيــة، دالة على تــشــيــعـــه، بل تعصبه فيه] ليس فيها منكراً ؛ كالنص على الائمة الاثني عشر وأن الله خلقهم من نور عظمته، وأقامهم أشباحا في ضياء نوره يعبدونه قبل خلق الخلق، وأنهم أوتاد الارض، فإذا ذهبوا ساخت الارض بأهلها [ومــفــاخــرة أرض الــكــعــبــة وكــربــلاء] وأن الله أوحى إليها أن كفي وقري، فوعزتي ما فضل ما فضلت به، فيما أعطيت أرض كربلاء إلا بمنزلة إبرة غمست في البحر فحملت من ماء البحر ولولا تربة كربلا ما فضلت ولولا ما تضمنت أرض كربلا ما خلقتك، ولا خلقت البيت الذي به افتخرت (الخبر).
# خاتمة المستدرك - الطبرسي 1/ 53 رقم (4)
# مستدركات علم رجال الحديث - الشاهرودي 4/ 330 رقم (7366) نقلاً عن آية الله في العالمين صدر الدين العاملي ؛ وجاء في هامش البحار 75/ 202 عن المامقاني نقلاً عن آية الله في العالمين قال : إنى نظرت في كتاب عباد هذا وهو تسعة عشر حديثا كلها نقية واكثرها تدل على تشيعه ولم أر فيها شيئا ينكر.
# خاتمة المستدرك - الطبرسي 1/ 53 رقم (4)
# مستدركات علم رجال الحديث - الشاهرودي 4/ 330 رقم (7366) نقلاً عن آية الله في العالمين صدر الدين العاملي ؛ وجاء في هامش البحار 75/ 202 عن المامقاني نقلاً عن آية الله في العالمين قال : إنى نظرت في كتاب عباد هذا وهو تسعة عشر حديثا كلها نقية واكثرها تدل على تشيعه ولم أر فيها شيئا ينكر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق