بسم الله الرحمن الرحيم
للاستاذ العراقي: رائد
ما أعنيه بالميثولوجيا الشيعية حزمةَ العقائد الشيعية الملفقة في صورة روائية، تتخذ شكل الشعر تارة والقصص واللطميات تارات. تلك الحزمة التي تأتي غالبا برموز محددة، كل منها ينطوي على قسم من قضايا هذا الدين ومبانيه، أوامره ونواهيه.لكل عنصر من عناصر هذه الميثولوجيا صفات ملازمة له، لا يلزم وضع هذا الرمز في سياق حتى ينقدح في ذهن الشيعي المعنى المبهم المراد. يكفي أن تذكر "العباس" فحسب، فيستدعي ذهن الشيعي كفالته لأخته زينب وغيرته عليها، ووثبته في قتال "النواصب الأمويين" يوم كربلا.. وزينب مثلا، فهي رمز السبية قهرا بيد الأمويين الشاميين، ذلت بعد عز، وتبقى ويبقى مرقدها يترقب عباسًا جديدًا كي يأخذ ثأرها من أهل الشام. لا تستغربوا تسمية عصابات شيعة العراق التي تقتل في ريف دمشق باسم أبي الفضل العباس. فمجرد إطلاق هذه التسمية هي فتوى صريحة للثأر من أهل السنة دفاعا عن "السبية زينب"، فضلا عن شعارهم المرفوع "لن تسبى زينب مرتين".
http://www.almlf.com/get-7-2013-alml...wdabyf4oqc.jpg مجرد إيراد هذا الاسم يستدعي مئات اللطميات ورموزها ورسائلها المتراكمة على مر السنين، التي حشيت بها رؤوسهم ورانت على قلوبهم، تترصد الفرصة تلو الفرصة للثأر من بني أمية والشام. ويفسر هذا جليا كيف نسلَ المتطوعون من غوغاء الشيعة من كل حدب إلى هذا اللواء بشكل عفوي وخاطف ولا يزالون، ولم يتطلب استنهاضهم عشرات الفتاوى أو الخطب الحماسية، بل مجرد لطمية لا تتجاوز الدقيقتين!
الميثولوجيا الشيعية ممثلة باللطميات تفصل الشيعي عن واقعه المادي، غنيًا كان أم فقيرًا، مثقفًا أم أغثرًا، فكلهم في المعبد الشيعي سواء، يذوبون في جو اللطميات المهيج عاطفيًا بفعل أصوات كئيبة، وعمل لهجة جنوب العراق ذات النبرة الحزينة والثرية بمئات الألفاظ الواصفة لمشاعر الحزن بأدق تفاصليه المهيجة.
فالشيعي يأتي مهطع الرأس، نصف عار يلطم على صدره حتى يتشرب ذهنه وقلبه هذه الرموز ولازمها من التعليمات والأوامر. طوال قرون، ساهمت اللطميات الشيعية، منذ بدء هذه الطقوس أيام البويهيين، على إبقاء الشيعي مستنفرًا بخطاب تحريضي متهيج، ما عرف الخدر والدعة ساعة، بل متوتر باستعداد وعدة نفسية للدخول في معركة ميثولوجية وشيكة نسجت خيوطها المَقَاتِل والروايات الملفقة. الدخول في هذه المعركة لإكمال اسطورة كربلاء، والثأر من "النواصب الأمويين" تمهيدًا لظهور المهدي واستئناف الصراع بين الخير ممثلًا بأهل البيت، والشر ممثلا بالصحابة وبني أمية. قلت في تعقيبي على مقال "الحسين لا يشرب الدم"
|
الميثولجية الحالية يتولى امر قيادتها وادارتها خبراء في قم والنجف
ومهمتها البيولجية والفكرية هي تحريك الجينات الكامنة لكي يتحول الفرد الى ألة وينصاع لاي اوامر بشكل اعمى على الرموت كونترول بدون حوار واعتراض او واعطاء وجهة نظر فيتحولوا بسرعة وعفوية الى قنبلة موقوتة وخلايا نائمة تترصد عمل انتقامي وتحرك لترويع الاخرين او عملية ثأر افتراضية تعتمد التشنيع والضرر للغير هناك نوع من السردية او الاسلوب التعبيري الحكائي الذي يهيمن على العقل الباطني للفرد وهذا النمط السردي له مفعول كالسحر فهو يؤسس لموقف ويؤسس لنية بعمل افتراضي والنمط السردي وجاذبيته او اطاره المؤثر هو اهم طريقة في كل الحملة التعبوية التقية سلاح رهيب فهو يشرعن الغدر الصريح والنفاق الفاقع المقيت ويعطيه شرعية وقبول لدى المجتمع الشيعي بدل النظر اليها كمرض وعيب اخلاقي هم ينبشو واقعة من التاريخ ويزيدوا عليها ويستلهمو الحزن والانتقام منها ويحركوا العقل الباطني عبر الترديد والتكرار المتناغم الذي هو اداة اكتشفها العلم الايحائي الحديث للسيطرة على العقول وما يسميه الغرب ب n l p او المنظومة العصبية اللغوية اذ تبين انه لدى الجهاز العصبي والعقلي هناك ترددات او موجات وطبقات تحرك العقل بدون ان ينتبه الشخص لها لكنها مثل غسيل الدماغ وهي برمجة عقلية التعبئة والتأجيج العقلي شبيه بالتعبئة العسكرية التي تدرب الفرد مسبقا وتجهزه وتحضره لخوض معركة مواجهة فيتم الترصد للخصم المرتقب وما ان تحين الاشارة حتى يهب الجماعة في العراك والقتل حتى بدون اي تردد او مراجعة للفكر |
اقتباس:
وكأنهم ينتظرون فرصة ليفعلوا مايفعلون الآن في سوريا والله المستعان
حقد دفين أعمى يعيش معهم ويكبر على مر السنين !! اللهم رد كيدهم إلى نحورهم جزى الله الكاتب والناقل الفردوس الأعلى |
وتتولى لطمياتهم التي تؤثر بالنفوس وتزرع الحقد وتحرض على القتل !!
لطمية للعراة الشيعية تتحدث عن مدينة حلب |
المواكب الشيعية هل هي كرنفالات شعبية ام استعراضات عسكرية؟!!(عبد الله الفقير) http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=136876 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق