الزرقاء - نظم مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي في الزرقاء مساء أول من أمس ندوة حوارية عن قوة اللغة العربية الفصحى وأهمية الحفاظ على مكانتها.
وقال الباحث الدكتور محمد البطوش، ان ضعف الأمة العربية أدى الى ضعف اللغة العربية والنأي عن استخدامها والعناية بها في الندوات والمحاضرات وفي وسائل الاعلام المختلفة.
وبين ان اللغة العربية استطاعت استيعاب كتاب رب العالمين وهي ليست قاصرة عن استيعاب مصطلحات عديدة بأثر التقدم التكنولوجي والحضاري، فهي الوعاء الناقل والمعبر عن ثقافة الشعوب وحضارتها.
وأشار الى دور مجامع اللغة العربية في دمشق وبغداد والقاهرة التي أفشلت مخططات بعض دعاة وأدها، فهي تعد احدى اللغات الانسانية الا أنها تعاني من الغربة بين أبنائها أنفسهم، لافتا الى ان هناك من يدعو الى التخلي عن استخدام اللغة العربية الفصحى واستبدالها باللغة العامية، الا ان أصالة اللغة الفصحى وقوتها ستفشل كل تلك الدعاوى المتأثرة بالفكر الغربي والمخططات الهدامة.
من جهته، تحدث أستاذ الدراسات اللغوية في جامعة الزرقاء الدكتور ساهر القرالة عن واقع اللغة العربية في وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، مبينا ان عدم اعداد بعض الاعلاميين بشكل جيد، من الناحية اللغوية، قاد الى كثرة الأخطاء في استخدامات اللغة العربية في الصحف ووسائل الاعلام المرئية والمسموعة، ولا سيما الصحافة الأسبوعية والمواقع الاخبارية.
واوضح ان الصياغة الصحيحة للخبر الصحفي تؤدي الى الغرض وتوصل الرسالة الصحفية بطريقة واضحة بعيدا عن اللبس وتعدد المعاني، مشيرا الى أهم الأخطاء اللغوية في وسائل الاعلام من حيث عدم الاهتمام بالجانب النحوي أوالجانب الصرفي، وعدم الاعتناء بالجانب اللغوي والاملائي والاستعمالي للكلمات، اضافة الى أن أكثر الأخطاء التي ترد في الصحافة الورقية تتركز في الصفحات الاعلانية .
من جانبها، قالت الباحثة الدكتورة هناء الشلول، ان استخدام الجملة الاسمية في بداية العناوين الصحفية يخل بالمعنى، حيث ان الأصل استخدام الجملة الفعلية لاعطاء المعنى الصحيح.
وأضافت ان التجزئة العربية للعالم العربي أظهرت محاولات لابراز اللهجات العربية ماعزز تمزق اللغة العربية وأسهم في اضعافها ، فيما ان كتابة الحروف الانجليزية للتحدث بالعربية على مواقع التواصل الاجتماعي (عربيزي) يؤشر الى خلل كبير في التكوين النفسي لدى كل من يلجأ الى هذه الطريقة بالكتابة.
وبينت ان اللغة العربية تقدمت الى المركز الرابع من حيث عدد المتحدثين بها، مؤكدة ضرورة العناية باستخدام اللغة العربية الفصحى والاعتناء بها والاهتمام بها من قبل جميع المؤسسات الاعلامية والحرص على وجود مدقق اعلامي لدى المؤسسات الاعلامية.وجرى في ختام الندوة، التي حضرها جمع من الكتاب والمهتمين، نقاش وحوار حول سبل الحفاظ على اللغة العربية وقدرتها على استيعاب مفردات جديدة. - (بترا)
وقال الباحث الدكتور محمد البطوش، ان ضعف الأمة العربية أدى الى ضعف اللغة العربية والنأي عن استخدامها والعناية بها في الندوات والمحاضرات وفي وسائل الاعلام المختلفة.
وبين ان اللغة العربية استطاعت استيعاب كتاب رب العالمين وهي ليست قاصرة عن استيعاب مصطلحات عديدة بأثر التقدم التكنولوجي والحضاري، فهي الوعاء الناقل والمعبر عن ثقافة الشعوب وحضارتها.
وأشار الى دور مجامع اللغة العربية في دمشق وبغداد والقاهرة التي أفشلت مخططات بعض دعاة وأدها، فهي تعد احدى اللغات الانسانية الا أنها تعاني من الغربة بين أبنائها أنفسهم، لافتا الى ان هناك من يدعو الى التخلي عن استخدام اللغة العربية الفصحى واستبدالها باللغة العامية، الا ان أصالة اللغة الفصحى وقوتها ستفشل كل تلك الدعاوى المتأثرة بالفكر الغربي والمخططات الهدامة.
من جهته، تحدث أستاذ الدراسات اللغوية في جامعة الزرقاء الدكتور ساهر القرالة عن واقع اللغة العربية في وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، مبينا ان عدم اعداد بعض الاعلاميين بشكل جيد، من الناحية اللغوية، قاد الى كثرة الأخطاء في استخدامات اللغة العربية في الصحف ووسائل الاعلام المرئية والمسموعة، ولا سيما الصحافة الأسبوعية والمواقع الاخبارية.
واوضح ان الصياغة الصحيحة للخبر الصحفي تؤدي الى الغرض وتوصل الرسالة الصحفية بطريقة واضحة بعيدا عن اللبس وتعدد المعاني، مشيرا الى أهم الأخطاء اللغوية في وسائل الاعلام من حيث عدم الاهتمام بالجانب النحوي أوالجانب الصرفي، وعدم الاعتناء بالجانب اللغوي والاملائي والاستعمالي للكلمات، اضافة الى أن أكثر الأخطاء التي ترد في الصحافة الورقية تتركز في الصفحات الاعلانية .
من جانبها، قالت الباحثة الدكتورة هناء الشلول، ان استخدام الجملة الاسمية في بداية العناوين الصحفية يخل بالمعنى، حيث ان الأصل استخدام الجملة الفعلية لاعطاء المعنى الصحيح.
وأضافت ان التجزئة العربية للعالم العربي أظهرت محاولات لابراز اللهجات العربية ماعزز تمزق اللغة العربية وأسهم في اضعافها ، فيما ان كتابة الحروف الانجليزية للتحدث بالعربية على مواقع التواصل الاجتماعي (عربيزي) يؤشر الى خلل كبير في التكوين النفسي لدى كل من يلجأ الى هذه الطريقة بالكتابة.
وبينت ان اللغة العربية تقدمت الى المركز الرابع من حيث عدد المتحدثين بها، مؤكدة ضرورة العناية باستخدام اللغة العربية الفصحى والاعتناء بها والاهتمام بها من قبل جميع المؤسسات الاعلامية والحرص على وجود مدقق اعلامي لدى المؤسسات الاعلامية.وجرى في ختام الندوة، التي حضرها جمع من الكتاب والمهتمين، نقاش وحوار حول سبل الحفاظ على اللغة العربية وقدرتها على استيعاب مفردات جديدة. - (بترا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق