اولا لا مجال للمقارنة بين عبادة الاصنام والتوجه لها بالدعاء والعبادة وبين التوجه نحو الكعبة بانها قبلة والطواف حولها طاعة لله . لان عبادة الاصنام هي التوجه بالصلاة والعبادة لها والذبح عندها والتوسل اليها بالشفاء والعلاج ودفع الضرر .
ثانيا : الطواف حول الكعبة انما هو طاعة لله تعالى . كما الصلاة وحركاتها عبادة .لان الله عز وجل يعبد كما يأمرنا عز وجل.
ثالثا : عندنا من زعم ان الدعاء يوجه للكعبة او للحجر الاسود بنفع او ضرر انه اشرك بالله . وعندنا الكعبة بناء من الحجارة لا تملك ضرا ولا نفعا . وانما امرها كامر مخلوقات الله التي ان عملت بها الطاعة انتفعت وان دعوتها لتشفيك او تدفع عنك ضرر ليس مما يسأل او يدفع الضرر انك ظلمت نفسك .
رابعا : كل من وجه دعاء او عبادة للكعبة او للحجر الاسود فهو عندنا مشرك .
خامسا : التقرب الى الله تعالى لا يتم الا بما شرع لا بما يفعل الناس ويشتهوا فلا ينفع الزيادة عما امر بتمامه بقدر معين ولا يقبل بنقص ايضا.لان العبادة تشرع تشريعا بعكس المعاملة التي تمنع تشريعا فلاصل بالعبادة التشريع والاصل في المعاملة الاباحة .
سادسا : انما يعبد الاصنام من يقدس المخلوقات التي لا تضر ولا تنفع كما يقدس الصليب ويعتبرونه جلبا للنفع او ذرء للضرر . وكما يقوم الناس اليوم بعبادة القوانين الوضعية والاشخاص الاعتبارين . فالقانون الذي يخالف شرع الله انما هو صنم عكف عليه اصحابه . وكذا العمل تقديس الاشخاص من حكام او مسؤولين أكثر مما رفعهم الله انما هو زور وبهتان وتعظيمهم اكبر من قدر البشر انما هو شرك .
ارجوا ان اكون وضحت الفرق بصورة ما
==========
هل يعني الطواف حول الكعبة عبادتها
لاحظ ما يقول المسلم في طوافه حولها ( لبيك اللهم لبيك .... لبيك لا شريك لك لبيك .... لا شريك لك ).
ورغم كثرة أصنام العرب (((( حول ))) الكعبة لم يُعهد أنهم عبدوها لذاتها أو تقربوا منها لذاتها لتشفع لهم.
ولو كان عند الكعبة أي تقديس عند المسلمين لما قال رسول الله :salla2: أن الكعبة لو هدمت حجراً حجراً أهون عند الله من أن يراق دم مسلم.
فلو كانت مقدسة لذاتها لضحى المسلمون كلهم بحياتهم حماية لحجارتها.
لذا فإن رسول الله :salla1: أخبر بأنه قبل الساعة ستهدم الكعبة على يد رجل يدعى ذو السويقتين
أما تقبيل الحجر الأسود يعد عبادة فهذا لا يؤمن به أحد من العقلاء
فالجندي الشيوعي يقبل علم بلاده فهل نقول انه يعبده
والنصارى يقبلون يد بابا الفاتيكان فهل يعبدونه ؟
أليس البابا قد قبل أرجل بعض النصارى ؟؟؟ ألا تذكرون تلك الصورة ؟
التقبيل ليس عبادة وإلا لعبد كل شخص آلاف الأشخاص !!!!!
خاصة في العيد
================
الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ..
" تقديس " الكعبة يجب تحديد معناه، فإن قُصد به عبادتها فهو باطل قطعًا، كما تفضل الإخوة الكرام وبينوا، وأما إن قُصد به تعظيم حرمتها وإثبات شرفها فذلك حق لا مرية فيه.
وفضل الكعبة لا يُنكر. قال تعالى : { إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ . فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ } آل عمران 96 - 97. وفى صحيح السنة : " لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى ". وأيضـًا : " صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة في سواه إلا المسجد الحرام، فصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة ". وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب أن يوجه إلى الكعبة، فأنزل الله { قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام } فوجه نحو الكعبة وكان يحب ذلك.
وأما رواية ( لأن تهدم الكعبة حجرًا حجرًا أهون عند الله من أن يراق دم مسلم ) فلم أقف على صحتها. ولو صحت فليس فيها التهوين المطلق من شأن الكعبة، بل فيها ضد ذلك؛ لأن مفادها تعظيم حرمة دم المسلم، فلو كانت حرمة دم المسلم أعظم من شىء هين لا أهمية له، لكان فى ذلك تهوين من حرمة دم المسلم، والرواية تريد ضد ذلك. ولذلك صح عن ابن عمر رضى الله عنه أنه نظر يوما إلى الكعبة فقال : ( ما أعظمك وأعظم حرمتك والمؤمن أعظم حرمة عند الله منك ).
وأما هدم الكعبة فى آخر الزمان، فالنبى عليه الصلاة والسلام يرويه على أنه من المصائب، وليس للتهوين من شأن الكعبة. ففى الحديث : ( كأني أنظر إليه أسود أفحج ينقضها حجرا حجرا - يعني الكعبة )، ولذلك نصح صلى الله عليه وسلم أمته باتقاء شر الحبشة، وعلل النصيحة بصدور الشر من بعضهم آخر الزمان، وهو تخريب الكعبة واستخراج كنزها، فقال صلى الله عليه وسلم : ( اتركوا الحبشة ما تركوكم فإنه لا يستخرج كنز الكعبة إلا ذو السويقتين من الحبشة ). وفى الحديث المتفق عليه عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يغزو جيش الكعبة، فإذا كانوا ببيداء من الأرض يخسف بأولهم وآخرهم ). قالت : قلت يا رسول الله، كيف يخسف بأولهم وآخرهم وفيهم أسواقهم ومن ليس منهم. قال : ( يخسف بأولهم وآخرهم ثم يبعثون على نياتهم ).
والتقديس لغة : التطهير والت
===============
بريك. وقال تعالى : { أن طهرا بيتى } وقال { للذى ببكة مباركـًا }.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق