مع قناة روسيا اليوم عن حرب التيار الصهيومسيحي على الاسلام
========
لماذا يشنون حرب ايدلوجية على الاسلام
المذيع هل تلعب استخبارات اسرائيل دور في تهجير مسيحي العراق عبر تفجير الكنائس والمدارس المسيحية
اولغا توجد معلومات ان الاستخبارات البريطانية ( MI6 ام اي 6) تقف خلف تفجيرات ضد المسيحيين في العراق و المخابرات البريطانية تتعاون مع اسرائيل وذلك له تاريخ عميق ولن اتعمق بالموضوع لان الامور باتت على السطح
سياسة الفاتيكان تجاه الكنيسة الروسية الارثوذكسية السلافية هدف الكنيسة الكاثوليكية هو اخضاع الكنيسة الارثوذكسية السلافية لسلطة بابا روما ويطالبون الكنيسة الاعتراف بسيادته لكي يكون الارثوذكس متكاملين مع الفاتيكان ليوصلوا الارثوذكسية الي الانتكاسة التي سمحت بها الكاثوليكية الي الحوار مع اليهودية وتتحول الارثوذكسية مع الوقت الي صهيونية ارثوذكسية تعترف ان اسرائيل مختارة من الرب وتتحول سياسة روسيا الي سياسة مناصرة لاسرائيل و المعركة مستمرة
المذيع حول خلفية البابا بنديكيت النازية ومن يقف خلف تعينه بالمنصب
اولغا اعتبر هذه الخلفية لها دلالاتها الواضحة و المعبرة فاليهودية حصلت من الكاثوليكية على اعتراف بان اليهود شعب الله المختار وذلك باستخدام الكاثوليكية بانها وراء النازية والمحرقة والهولوكوست ودعمها وان على الكاثوليك طلب المغفرة والاعتراف والمحافظة على الوعد لاسرائيل نفس الشيء استعمل البابا بنديكيت له تاريخ نازي اصبح دمية و سهل ابتزازه بسبب خلفيته النازية الغريب انه قد تم اخفاء المعلومات الخاصة في البابا بنديكيت في صباه وصارت سرية وهناك من يملك معلومات عنه انه في صباه كان يهتم بافكار الصهيوني الاسرائيلي مارتن بوبر الذي كان يمثل تيار المتدينين ومهتم بمؤلفاته ويعتبر انه لعب دور بتكوين شخصية كرجل دين وهنا نرى دمج بين المسيحية و اليهودية رجال دين مسيحين ورجال دين تلمودية يهودية وكما اعتبر رئيس صحيفة أوسيرفاتوري رومانو، الناطقة باسم الفاتيكان ان البابا بنديكيت لعب اكبر دور في تطوير الحوار بين الكاثوليكية و اليهودية كان جوزيف رايتسينغرالذي تم تحويل اسمه الي بنديكيت بعد ان اصبح البابا لقد كان من قبل كاهن ثم رئيس مجمع عقيدة الايمان ثم تولي منصب البابا ونرى ذروة هذا الاتحاد في زيارة كنيس يهودي روما التي القى خطاب بلغة عبرية جيدة واقتبس من التلمود لاظهار الوحدة بين الكاثوليكية و اليهودية يدل على ان اسرائيل هي الزعيم الروحي ومن يقف وراء البابا بنديكيت ومن يحركه لبسط سيطرته على الكنائس والديانات الاخرى
المذيع ليس سرا ان الكثير من الصهاينة المسيحيون في قيادة اميركا و النخبة الحاكمة الذي زلة لسانه عن الحرب الصليبية
المذيع كم من الوقت كي يتحول مخطط الحرب التي شنت على المسلمين في العراق و افغانستان لتصبح حرب شاملة من الغرب الي الشرق
اولغا من الصعب الاجابة على السؤال نعلم ان الظواهر الطبيعية كالعواصف والكوارث صعب التحكم بها اما مواجهة مخطط الغرب فهو متعلق بنا و هو دور الانسان والتاريخ و نذكر كيف ان ستالين حطم خطط الدوائر المالية الغربية لادخال روسيا في النظام المالي العالمي الغربي وتوريطها وسرنا عكس مايريد الغرب واليوم نفس الشيء يحاول الغرب اظهار ما يجري في العالم على انه عملية طبيعية من المستحيل ايقافها ومن هنا يروج للمؤامرات ونظريتها التي من جهة تكشف الحقائق لكن من جهة اخرى تحاول الايحاء للناس و اقناعهم بان مواجهة ذلك امر مستحيل وبانهم الاقوى ويدهم الاطول ويتحكمون في كل الامور وان معدوا و واضعوا نظريات المؤامرة هم انفسهم مهندسوا النظام العالمي الجديد والهدف هو الايحاء بان ايقاف العملية امر مستحيل ( حرب نفسية لخلق هزيمة في نفس الشعوب تضعف عن التحرك لمواجهة مخطط الغرب)
المذيع برايك هل سيتمكنون من بناء نظام عالمي جديد ام ان روسيا و الصين ستتمكنان من منع ذلك
اولغا الامر متعلق بنا فاذا كنا مسيحين حقيقين فيجب ان نعرف من المستحيل تاخير يوم القيامة و مهمتنا الرئيسية تكمن في ابقاء عدد اكبر من الناس مؤمنين بالله من هنا مهمتنا الاخلاص لافكارنا و مبادئنا والقيام بما في وسعنا فلا شيء محتوم ولا احد يعلم الغيب و محبة الله فقط هي التي توجه الانسان
المذيع في تصورك كيف مواجهة قوتهم المالية والاعلامية
الخرب الاعلامية للتحكم في عقول الناس
توجد اليات تحطم كل ذلك نحن نعيش في عالم خيالي سلطة المال و الذهب
لدينا طاقات لمقاومة الحرب الاعلامية والنفسية التي تحاول التحكم في عقولنا واخافتنا من قدرتهم لكن من خلال وعينا وادراكنا لمخططهم و الثقة بقدراتناعلى مقاومة دعايتهم وكشف اهدافهم سيسهل اسقاط مشروعهم لكل فعل رد فعل مساوي له وعدم الاستسلام وعلينا ايصال حققية التيار الصهيو مسيحي المعادي للاسلام فالمعركة اساسا معركة وعي وادراك وتحديد العدو واهدافه ضدنا فكل فرد له دوره في هذه المعركة فحتى فئة قليلة من الناس يمكنها فعل المستحيل فالحجر الصغير يعيق تيار من الماء وبضعة حجارة تشتته و كثير منها توقف التيار نهائيا نحن نقوم بنفس الشيء لكل منا جبهته واذا ابلى كل منا بلاء حسنا في جبهته سيكون النصر باذن الله حليفنا
انتهى
==============
الاسباب الحقيقية لمعاداة الاسلام تتوقف المفكرة اولغا تشتفيريكوفا الاستاذ في معهد موسكو للعلاقات الدولية في هذه الحلقة بالتفصيل على الاسباب الحقيقية لمعاداة الاسلام في امريكا والغرب وكيف اصبح هذا العداء جزءا من الاستراتيجية الامريكية التي تستند الى نظرية صراع الحضارات .
وتفضح الباحثة الروسية الدور الذي تلعبه الصهيونية -المسيحية في التحريض على معاداة الاسلام وجعله الخصم الاساسي بعد انهيار الاتحاد السوفياتي وظهور حاجة لاختلاق صورة عدو جديد لتبرير شن حروب جديدة . وهي تعتقد ان تصريحات الرئيس الامريكي السابق جورج بوش حول الحروب الصليبية
لم تكن زلة لسان بل تندرج في اطار استراتيجية معقدة تستهدف الايقاع بالمسلمين والتحريض عليهم . وتشكك تشتفيريكوفا في التزام الادارة الامريكية الحالية بالعملية السلمية في الشرق الاوسط لانها تناصر اسرائيل بصورة عمياء وتتبنى النهج السياسي الاسرائيلي بدون شروط .
وتعتقد المفكرة الروسية . وتصر الباحثة على ضرورة تعرية المواقف الامريكية وكشف الحقائق امام الراي العام العالمي لما في ذلك من اهمية لحماية الامن والاستقرار العالمي .
https://www.youtube.com/watch?time_continue=31&v=k8i6L7RWTdk
========
لماذا يشنون حرب ايدلوجية على الاسلام
المسألة كالتالي
ان الاسلام بنظام قيمه التقليدي لا يندمج في اطار النظام العالمي الجديدالذي يتم انشائه الان لذلك فان عامل معاداة الاسلام الذي هو جزء من الاستراتيجية الاميركية هو عامل اساسي في سياستها ان اساس الاستراتيجية هي نظرية صراع الحضارات هذه النظرية ليست علمية بل هي استراتيجية سياسية
نعرف هذه الاستراتيجية من خلال اعمال صموئيل هاتنغتون لكن مؤلف هذه النظرية واول من استعمل هذا التعبير المستشرق الانجليزي اليهودي برنارد لويس الذي عمل في المخابرات العسكرية الانجليزية خلال الحرب العالمية الثانية وبعد ذلك في القسم العربي في الخارجية البريطانية و في عام 1974انتقل الي اميركا وعمل في جامعة برنستون وعمل لدى بريجنسكي على تطوير مشروع قوس عدم الاستقرار و زعزعة النظام في افغانستان هذه سيرته الذاتية وقد كتب مقال عام 1990 عنوانه جذور الغضب الاسلامي صورة الاسلام بصورة سيئة جدا حيث انه لا يتوافق باي طريقة مع نظام القيم الغربية لكن ماهو الاهم والاكثر خطورة انه تم وضع الاسلام في مواجهة نظام القيم الغربية و نظام القيم الغربية تم عرضها ليس فقط على اساس انها المسيحية بل انها الصهيونية المسيحية وبهذه الطريقة تم دمج الديانتين المختلفتين بشكل جذري فالمسيحية الغربية حصلت امور فظيعة عندما استبدلوا اليهودية التلمودية بدين اسرائيل القديمة واظهروها كوريثة وبالتالي المسيحية هي نتاج لها والاخ الصغيرلليهودية بعد ذلك تم دمجها لذلك هذا الامروحد بشكل دائم اهتمامات النخب الغربية و اسرائيل و على اساس هذا المفهوم تم بناء كل شيء وبما ان الاسلام لايتكامل مع المجتمع الغربي لديه طريق واحد فقط الاصلاح و اذا لم يحصل ذلك فيجب القضاء عليه اما الاسلام التقليدي فتم تصويره كالمتطرف و لا طريق ثالث وبهذا يسمونه بالارهاب الاخضر وربط بين الاسلام بالارهاب ثانيا تعريف الاسلام بهذه الصورة لا ياتي فقط من وجهة نظر مصالح اسرائيل في الشرق الاوسط لكن يوجد مصدر اخر فالبروتستانتينين الاصوليين ذو التوجه الانجيلي توجد منظومة دينية واسعة منظمة بشكل جيد من الناخية الايدولوجية و نواحي اخرى تسمى بالصهيونية المسيحية تنطلق من ان العهد الممنوخ من الرب الي اسرائيل لايزال ساري المفعول وان وعد ارض الميعاد الي بني اسرائيل لم يخالف وانطلاقا من ذلك فان اسرائيل يجب ان تعود الي الحدود ايام الملك داود و الملك سليمان وعليه فالصهيونية المسيحية والصهيونية الاسرائيلية توامان و الصهيونية المسيحية تنطلق من ان الامة الاسرائيلية ابدية افعالها شرعية لانها تستند للارادة الالهية على الساحة السياسية الصهيونية المسيحية منتشرة في اميركا
ريغان و بوش كانوا صهيونيين مسيحيين نظرتهما الاجتماعية للعالم تنطلق من ان القيامة ستبدء من القدس حيث ستتجلى المواجهة بين الخير والشرو ماهو الخير و ماهو الشرامر يحدده الرئيس الاميركي و الشرهنا هو الاسلام و روسيا وهنا ستكون المعركة النهائية و نتيجة هذه المعركة ( معركة هرمجدون) اعتناق من نجى من اليهود المسيحية وسيبدؤن معه الانجلوساكسونيين المسيحيين و هم الانجيليون وانصار الكنيسة المعمدانية والميثودية المنهجية و الخمسينية سيبدؤن حياة مزدهرة لالاف السنين في مملكة المسيح وهكذا فكرة صراع الحضارات باتت ايدولوجية حلت محل ايدولوجية المواجهة بين الشرق والغرب بين الاشتراكية و الراسمالية بين الاتحاد السوفيتي و الغرب لذلك بعد انهيارالاتحاد السوفيتي ظهرت ضرورة ملحة لايجاد عدو جديد واختير الاسلام لهذا الدور وبما انه من غير اللائق ذم الاسلام ابتكر مصطلح الارهاب او التطرف الاسلامي فبالنسبة للاميركيين الاسلام المتطرف هو ذلك الاسلام الذي لا يقبل الاصلاح و لايتكامل و لايقبل القيم الغربية ( وليس اسلام جيد لذلك تجدد العمل على تغيير المناهج ودعوى تجديد الخطاب الديني و التسامح وتقبل الاخر و المدنية )
المذيع سؤال عن اوباما تجيب اولغا اوباما بروتستانتي و مناصر لاسرائيل ومقرب من ايباك لوبي ذو نفوذ واسع يجب ان تبارك كل من يترشح للرئاسة الاميركية اوباما اكد على امن اسرائيل امر اسرائيل لايحوز المساس او مناقشته واكد على ان القدس عاصمة اسرائيل وثبت القانون حول ذلك عام 1995
الدقيقة 9:14
من تسجيل المقابلة
تجرى محاولات لاثارة مشاعر معادية للاسلام في روسيا كالاعمال الارهابية و التخريبية التي يعتقد ان هيئات استخبارية غربية ليست بريئة منها وجاءت في هذا السياق
المذيع هناك توجهات معادية للاسلام في اوربا هل الامر مفتعل
اولغا اوربا تجر الي هذه الحملة الاستراتيجية المعادية للاسلام فهم يريدون دمج المهاجرين المسلمين في المجتمع الاوروبي لكي يكونوا محايدين و التوجه الاوربي كالتوجه الاميركي الاسلام يجب ان يتطور ويتم اصلاحه وهذا التوجه الرئيسي الذي يتمسك به الفاتيكان البابا بنديكيت قال على الاسلام ان يتغيركي يندمج مع منظومة القيم الديمقراطية وكل ما لا يندمج يكون اسلاما متطرف
الدقيقة 12:11 من التسجيل
وليست صدفة ان تعمل اجهزة الاستخبارات الاوروبية بالتحديد على تاسيس حركات اسلامية متطرفة بهدف شيطنة صورة الاسلام عند الاوروبيين فاما ان يتطور ويقبل القيم الغربية او يكون متطرفا وانا على يقين ان اغلبية الاسلاميين الاوربيين من صنع اجهزة الاستخبارات الاوروبية و تم فعل ذلك خصيصا
ومن جانب اخر تدبر امور مفتعلة ضد المسيحين لكي يتم تهجير المسيحيين من الشرق الاوسط من اجل شيطنة الاسلام وبدات مع حرب بوش الابن وحملته الصليبية عبر الاحتلال واظهار المسلمين بالمتطرفين ( لعل داعش واجرامها من بين المنظمات الاستخبارية التي صنعوها لتشويه صورة الاسلام) فالغرب يقوم باستفزاز المسلمين ليقوموا باعمال متطرفة باطهارهم بصورة السفاحين نتيجة التدخل و الاحتلال الاميركي في العراق 850 الف مسيحي وبعد الحرب على العراق وبعد خطاب البابا بنديكيت الاستفزازي بعد تصوير الاسلامين بالارهابيين الذين لايمكن السيطرة عليهم ثم اعتذر البابا بنديكيت عن كلامه بوش ووصف حربه بالصليبية ليست زلة لسان وخطاب البابا بنديكيت الاستفزازي على الاسلام ليس غلطة انما هي استراتيجية فكما تؤمن المسيحية الصهيونية بان القيامة ترتبط بتوحد المسيحين الغربيين و اسرائيل هذا الامر كذلك تجده في الكاثوليكية التي اعترفت بعد المجمع الكاثوليكي الثاني بان العهد القديم في الكتاب المقدس لايزال ساري المفعول وان اليهود هم الاخوة الكبار للمسحيين وان كلاهما يسيران في دربين نحو هدف واحد ينتظرهما نهاية واحدة اي ظهور المخلص ونظرة الفاتيكان ان اسرائيل مختارة من الرب هي التي تحدد سياسة الفاتيكان في نزاع الشرق الاوسط البابا بنديكيت لم يدن مرة واحدة سياسة اسرائيل التي يهاجر بسببها المسيحين
التسجيل الدقيقة 15:40
نعرف هذه الاستراتيجية من خلال اعمال صموئيل هاتنغتون لكن مؤلف هذه النظرية واول من استعمل هذا التعبير المستشرق الانجليزي اليهودي برنارد لويس الذي عمل في المخابرات العسكرية الانجليزية خلال الحرب العالمية الثانية وبعد ذلك في القسم العربي في الخارجية البريطانية و في عام 1974انتقل الي اميركا وعمل في جامعة برنستون وعمل لدى بريجنسكي على تطوير مشروع قوس عدم الاستقرار و زعزعة النظام في افغانستان هذه سيرته الذاتية وقد كتب مقال عام 1990 عنوانه جذور الغضب الاسلامي صورة الاسلام بصورة سيئة جدا حيث انه لا يتوافق باي طريقة مع نظام القيم الغربية لكن ماهو الاهم والاكثر خطورة انه تم وضع الاسلام في مواجهة نظام القيم الغربية و نظام القيم الغربية تم عرضها ليس فقط على اساس انها المسيحية بل انها الصهيونية المسيحية وبهذه الطريقة تم دمج الديانتين المختلفتين بشكل جذري فالمسيحية الغربية حصلت امور فظيعة عندما استبدلوا اليهودية التلمودية بدين اسرائيل القديمة واظهروها كوريثة وبالتالي المسيحية هي نتاج لها والاخ الصغيرلليهودية بعد ذلك تم دمجها لذلك هذا الامروحد بشكل دائم اهتمامات النخب الغربية و اسرائيل و على اساس هذا المفهوم تم بناء كل شيء وبما ان الاسلام لايتكامل مع المجتمع الغربي لديه طريق واحد فقط الاصلاح و اذا لم يحصل ذلك فيجب القضاء عليه اما الاسلام التقليدي فتم تصويره كالمتطرف و لا طريق ثالث وبهذا يسمونه بالارهاب الاخضر وربط بين الاسلام بالارهاب ثانيا تعريف الاسلام بهذه الصورة لا ياتي فقط من وجهة نظر مصالح اسرائيل في الشرق الاوسط لكن يوجد مصدر اخر فالبروتستانتينين الاصوليين ذو التوجه الانجيلي توجد منظومة دينية واسعة منظمة بشكل جيد من الناخية الايدولوجية و نواحي اخرى تسمى بالصهيونية المسيحية تنطلق من ان العهد الممنوخ من الرب الي اسرائيل لايزال ساري المفعول وان وعد ارض الميعاد الي بني اسرائيل لم يخالف وانطلاقا من ذلك فان اسرائيل يجب ان تعود الي الحدود ايام الملك داود و الملك سليمان وعليه فالصهيونية المسيحية والصهيونية الاسرائيلية توامان و الصهيونية المسيحية تنطلق من ان الامة الاسرائيلية ابدية افعالها شرعية لانها تستند للارادة الالهية على الساحة السياسية الصهيونية المسيحية منتشرة في اميركا
ريغان و بوش كانوا صهيونيين مسيحيين نظرتهما الاجتماعية للعالم تنطلق من ان القيامة ستبدء من القدس حيث ستتجلى المواجهة بين الخير والشرو ماهو الخير و ماهو الشرامر يحدده الرئيس الاميركي و الشرهنا هو الاسلام و روسيا وهنا ستكون المعركة النهائية و نتيجة هذه المعركة ( معركة هرمجدون) اعتناق من نجى من اليهود المسيحية وسيبدؤن معه الانجلوساكسونيين المسيحيين و هم الانجيليون وانصار الكنيسة المعمدانية والميثودية المنهجية و الخمسينية سيبدؤن حياة مزدهرة لالاف السنين في مملكة المسيح وهكذا فكرة صراع الحضارات باتت ايدولوجية حلت محل ايدولوجية المواجهة بين الشرق والغرب بين الاشتراكية و الراسمالية بين الاتحاد السوفيتي و الغرب لذلك بعد انهيارالاتحاد السوفيتي ظهرت ضرورة ملحة لايجاد عدو جديد واختير الاسلام لهذا الدور وبما انه من غير اللائق ذم الاسلام ابتكر مصطلح الارهاب او التطرف الاسلامي فبالنسبة للاميركيين الاسلام المتطرف هو ذلك الاسلام الذي لا يقبل الاصلاح و لايتكامل و لايقبل القيم الغربية ( وليس اسلام جيد لذلك تجدد العمل على تغيير المناهج ودعوى تجديد الخطاب الديني و التسامح وتقبل الاخر و المدنية )
المذيع سؤال عن اوباما تجيب اولغا اوباما بروتستانتي و مناصر لاسرائيل ومقرب من ايباك لوبي ذو نفوذ واسع يجب ان تبارك كل من يترشح للرئاسة الاميركية اوباما اكد على امن اسرائيل امر اسرائيل لايحوز المساس او مناقشته واكد على ان القدس عاصمة اسرائيل وثبت القانون حول ذلك عام 1995
الدقيقة 9:14
من تسجيل المقابلة
تجرى محاولات لاثارة مشاعر معادية للاسلام في روسيا كالاعمال الارهابية و التخريبية التي يعتقد ان هيئات استخبارية غربية ليست بريئة منها وجاءت في هذا السياق
المذيع هناك توجهات معادية للاسلام في اوربا هل الامر مفتعل
اولغا اوربا تجر الي هذه الحملة الاستراتيجية المعادية للاسلام فهم يريدون دمج المهاجرين المسلمين في المجتمع الاوروبي لكي يكونوا محايدين و التوجه الاوربي كالتوجه الاميركي الاسلام يجب ان يتطور ويتم اصلاحه وهذا التوجه الرئيسي الذي يتمسك به الفاتيكان البابا بنديكيت قال على الاسلام ان يتغيركي يندمج مع منظومة القيم الديمقراطية وكل ما لا يندمج يكون اسلاما متطرف
الدقيقة 12:11 من التسجيل
وليست صدفة ان تعمل اجهزة الاستخبارات الاوروبية بالتحديد على تاسيس حركات اسلامية متطرفة بهدف شيطنة صورة الاسلام عند الاوروبيين فاما ان يتطور ويقبل القيم الغربية او يكون متطرفا وانا على يقين ان اغلبية الاسلاميين الاوربيين من صنع اجهزة الاستخبارات الاوروبية و تم فعل ذلك خصيصا
ومن جانب اخر تدبر امور مفتعلة ضد المسيحين لكي يتم تهجير المسيحيين من الشرق الاوسط من اجل شيطنة الاسلام وبدات مع حرب بوش الابن وحملته الصليبية عبر الاحتلال واظهار المسلمين بالمتطرفين ( لعل داعش واجرامها من بين المنظمات الاستخبارية التي صنعوها لتشويه صورة الاسلام) فالغرب يقوم باستفزاز المسلمين ليقوموا باعمال متطرفة باطهارهم بصورة السفاحين نتيجة التدخل و الاحتلال الاميركي في العراق 850 الف مسيحي وبعد الحرب على العراق وبعد خطاب البابا بنديكيت الاستفزازي بعد تصوير الاسلامين بالارهابيين الذين لايمكن السيطرة عليهم ثم اعتذر البابا بنديكيت عن كلامه بوش ووصف حربه بالصليبية ليست زلة لسان وخطاب البابا بنديكيت الاستفزازي على الاسلام ليس غلطة انما هي استراتيجية فكما تؤمن المسيحية الصهيونية بان القيامة ترتبط بتوحد المسيحين الغربيين و اسرائيل هذا الامر كذلك تجده في الكاثوليكية التي اعترفت بعد المجمع الكاثوليكي الثاني بان العهد القديم في الكتاب المقدس لايزال ساري المفعول وان اليهود هم الاخوة الكبار للمسحيين وان كلاهما يسيران في دربين نحو هدف واحد ينتظرهما نهاية واحدة اي ظهور المخلص ونظرة الفاتيكان ان اسرائيل مختارة من الرب هي التي تحدد سياسة الفاتيكان في نزاع الشرق الاوسط البابا بنديكيت لم يدن مرة واحدة سياسة اسرائيل التي يهاجر بسببها المسيحين
التسجيل الدقيقة 15:40
المذيع هل تلعب استخبارات اسرائيل دور في تهجير مسيحي العراق عبر تفجير الكنائس والمدارس المسيحية
اولغا توجد معلومات ان الاستخبارات البريطانية ( MI6 ام اي 6) تقف خلف تفجيرات ضد المسيحيين في العراق و المخابرات البريطانية تتعاون مع اسرائيل وذلك له تاريخ عميق ولن اتعمق بالموضوع لان الامور باتت على السطح
سياسة الفاتيكان تجاه الكنيسة الروسية الارثوذكسية السلافية هدف الكنيسة الكاثوليكية هو اخضاع الكنيسة الارثوذكسية السلافية لسلطة بابا روما ويطالبون الكنيسة الاعتراف بسيادته لكي يكون الارثوذكس متكاملين مع الفاتيكان ليوصلوا الارثوذكسية الي الانتكاسة التي سمحت بها الكاثوليكية الي الحوار مع اليهودية وتتحول الارثوذكسية مع الوقت الي صهيونية ارثوذكسية تعترف ان اسرائيل مختارة من الرب وتتحول سياسة روسيا الي سياسة مناصرة لاسرائيل و المعركة مستمرة
المذيع حول خلفية البابا بنديكيت النازية ومن يقف خلف تعينه بالمنصب
اولغا اعتبر هذه الخلفية لها دلالاتها الواضحة و المعبرة فاليهودية حصلت من الكاثوليكية على اعتراف بان اليهود شعب الله المختار وذلك باستخدام الكاثوليكية بانها وراء النازية والمحرقة والهولوكوست ودعمها وان على الكاثوليك طلب المغفرة والاعتراف والمحافظة على الوعد لاسرائيل نفس الشيء استعمل البابا بنديكيت له تاريخ نازي اصبح دمية و سهل ابتزازه بسبب خلفيته النازية الغريب انه قد تم اخفاء المعلومات الخاصة في البابا بنديكيت في صباه وصارت سرية وهناك من يملك معلومات عنه انه في صباه كان يهتم بافكار الصهيوني الاسرائيلي مارتن بوبر الذي كان يمثل تيار المتدينين ومهتم بمؤلفاته ويعتبر انه لعب دور بتكوين شخصية كرجل دين وهنا نرى دمج بين المسيحية و اليهودية رجال دين مسيحين ورجال دين تلمودية يهودية وكما اعتبر رئيس صحيفة أوسيرفاتوري رومانو، الناطقة باسم الفاتيكان ان البابا بنديكيت لعب اكبر دور في تطوير الحوار بين الكاثوليكية و اليهودية كان جوزيف رايتسينغرالذي تم تحويل اسمه الي بنديكيت بعد ان اصبح البابا لقد كان من قبل كاهن ثم رئيس مجمع عقيدة الايمان ثم تولي منصب البابا ونرى ذروة هذا الاتحاد في زيارة كنيس يهودي روما التي القى خطاب بلغة عبرية جيدة واقتبس من التلمود لاظهار الوحدة بين الكاثوليكية و اليهودية يدل على ان اسرائيل هي الزعيم الروحي ومن يقف وراء البابا بنديكيت ومن يحركه لبسط سيطرته على الكنائس والديانات الاخرى
المذيع ليس سرا ان الكثير من الصهاينة المسيحيون في قيادة اميركا و النخبة الحاكمة الذي زلة لسانه عن الحرب الصليبية
المذيع كم من الوقت كي يتحول مخطط الحرب التي شنت على المسلمين في العراق و افغانستان لتصبح حرب شاملة من الغرب الي الشرق
اولغا من الصعب الاجابة على السؤال نعلم ان الظواهر الطبيعية كالعواصف والكوارث صعب التحكم بها اما مواجهة مخطط الغرب فهو متعلق بنا و هو دور الانسان والتاريخ و نذكر كيف ان ستالين حطم خطط الدوائر المالية الغربية لادخال روسيا في النظام المالي العالمي الغربي وتوريطها وسرنا عكس مايريد الغرب واليوم نفس الشيء يحاول الغرب اظهار ما يجري في العالم على انه عملية طبيعية من المستحيل ايقافها ومن هنا يروج للمؤامرات ونظريتها التي من جهة تكشف الحقائق لكن من جهة اخرى تحاول الايحاء للناس و اقناعهم بان مواجهة ذلك امر مستحيل وبانهم الاقوى ويدهم الاطول ويتحكمون في كل الامور وان معدوا و واضعوا نظريات المؤامرة هم انفسهم مهندسوا النظام العالمي الجديد والهدف هو الايحاء بان ايقاف العملية امر مستحيل ( حرب نفسية لخلق هزيمة في نفس الشعوب تضعف عن التحرك لمواجهة مخطط الغرب)
المذيع برايك هل سيتمكنون من بناء نظام عالمي جديد ام ان روسيا و الصين ستتمكنان من منع ذلك
اولغا الامر متعلق بنا فاذا كنا مسيحين حقيقين فيجب ان نعرف من المستحيل تاخير يوم القيامة و مهمتنا الرئيسية تكمن في ابقاء عدد اكبر من الناس مؤمنين بالله من هنا مهمتنا الاخلاص لافكارنا و مبادئنا والقيام بما في وسعنا فلا شيء محتوم ولا احد يعلم الغيب و محبة الله فقط هي التي توجه الانسان
المذيع في تصورك كيف مواجهة قوتهم المالية والاعلامية
الخرب الاعلامية للتحكم في عقول الناس
توجد اليات تحطم كل ذلك نحن نعيش في عالم خيالي سلطة المال و الذهب
لدينا طاقات لمقاومة الحرب الاعلامية والنفسية التي تحاول التحكم في عقولنا واخافتنا من قدرتهم لكن من خلال وعينا وادراكنا لمخططهم و الثقة بقدراتناعلى مقاومة دعايتهم وكشف اهدافهم سيسهل اسقاط مشروعهم لكل فعل رد فعل مساوي له وعدم الاستسلام وعلينا ايصال حققية التيار الصهيو مسيحي المعادي للاسلام فالمعركة اساسا معركة وعي وادراك وتحديد العدو واهدافه ضدنا فكل فرد له دوره في هذه المعركة فحتى فئة قليلة من الناس يمكنها فعل المستحيل فالحجر الصغير يعيق تيار من الماء وبضعة حجارة تشتته و كثير منها توقف التيار نهائيا نحن نقوم بنفس الشيء لكل منا جبهته واذا ابلى كل منا بلاء حسنا في جبهته سيكون النصر باذن الله حليفنا
انتهى
==============
الاسباب الحقيقية لمعاداة الاسلام تتوقف المفكرة اولغا تشتفيريكوفا الاستاذ في معهد موسكو للعلاقات الدولية في هذه الحلقة بالتفصيل على الاسباب الحقيقية لمعاداة الاسلام في امريكا والغرب وكيف اصبح هذا العداء جزءا من الاستراتيجية الامريكية التي تستند الى نظرية صراع الحضارات .
وتفضح الباحثة الروسية الدور الذي تلعبه الصهيونية -المسيحية في التحريض على معاداة الاسلام وجعله الخصم الاساسي بعد انهيار الاتحاد السوفياتي وظهور حاجة لاختلاق صورة عدو جديد لتبرير شن حروب جديدة . وهي تعتقد ان تصريحات الرئيس الامريكي السابق جورج بوش حول الحروب الصليبية
لم تكن زلة لسان بل تندرج في اطار استراتيجية معقدة تستهدف الايقاع بالمسلمين والتحريض عليهم . وتشكك تشتفيريكوفا في التزام الادارة الامريكية الحالية بالعملية السلمية في الشرق الاوسط لانها تناصر اسرائيل بصورة عمياء وتتبنى النهج السياسي الاسرائيلي بدون شروط .
وتعتقد المفكرة الروسية . وتصر الباحثة على ضرورة تعرية المواقف الامريكية وكشف الحقائق امام الراي العام العالمي لما في ذلك من اهمية لحماية الامن والاستقرار العالمي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق