طرح شيعي ان علماء الشيعة صححوا الروايات في كتبهم
بناء على مباني الاصوليين لكن عند مطالعة الواقع نجد انها دعوى لذر الرماد في العيون وفيه من الاشكالات الكثيرة منها
الإسناد لا عبرة فيه في التصحيح والتضعيف.التصحيح والتضعيف غير مبنيين على اسباب علمية
توثيق من يقولون بتحريف القران
مثال
الخوئي يرى ان كل الرواة في تفسير القمي الوارد فيه روايات تحريف القرآن
يرى الخوئي ان الذين نقل عنهم علي بن ابراهيم القمي يعتبر ثقة رغم ان القمي يقول بتحريف القران
مثال اخر المجلسي الاصولي وله كتاب مراة العقول
المجلسي مجاهر بوقوع التحريف في القرآن. فكيف يقبل منه حكم أصلا على الحديث؟
اين كتب الروايات الصحيحة التي صنفها الاصولية و اجمع عليها الشيعة مثل كتاب صحيح البخاري و مسلم
اين كتب الروايات الصحيحة التي صنفها الاصولية و اجمع عليها الشيعة مثل كتاب صحيح البخاري و مسلم
========
و من مباني الاصولية الفاسدة
الكذوب قد يصدق
الصحيح المهجور يصير ضعيفا
الضعيف يصحح بالاشتهار
تصحيح ما سلم من المعارضة
تصحيح ما لم يرده الأصحاب
تصحيح ما يرويه الفقهاء
تصحيح ما يناسب المذهب
تصحيح ما هو قابل للمسامحة
تصحيح ما يفتي به الأساطين والفقهاء
تصحيح ما هو موافق للذوق
تصحيح ما كثرت طرقه
إذا شهد النجاشي بالصحة بطل الضعف
مجهول كالصحيح
https://justpaste.it/7coax
============
اين تصحيح الاصوليين الشيعة و مبانيهم فاسدة بتوثيق الكذابين بل حتى من يحرف القران الكريم اي اصوليين اين التقسيمات اين الكتاب الصحيح المجمع عليه عند الشيعة الذي يحوى الروايات الصحيحة التي صنفها الاصولية مثل كتاب صحيح البخاري و مسلم
الخوئي يويق رواة تفسير القمي
السيد كمال الحيدري: هل علي بن ابراهيم القمي قائل بتحريف القرآن ؟
https://www.youtube.com/watch?v=-KZ5XI89XYo
رأي السيدين الخوئي و السيستاني في تفسير القمي
https://www.youtube.com/watch?v=TxiDW1XaRg8
الكذوب قد يصدق
الصحيح المهجور يصير ضعيفا
الضعيف يصحح بالاشتهار
تصحيح ما سلم من المعارضة
تصحيح ما لم يرده الأصحاب
تصحيح ما يرويه الفقهاء
تصحيح ما يناسب المذهب
تصحيح ما هو قابل للمسامحة
تصحيح ما يفتي به الأساطين والفقهاء
تصحيح ما هو موافق للذوق
تصحيح ما كثرت طرقه
إذا شهد النجاشي بالصحة بطل الضعف
مجهول كالصحيح
https://justpaste.it/7coax
============
اين تصحيح الاصوليين الشيعة و مبانيهم فاسدة بتوثيق الكذابين بل حتى من يحرف القران الكريم اي اصوليين اين التقسيمات اين الكتاب الصحيح المجمع عليه عند الشيعة الذي يحوى الروايات الصحيحة التي صنفها الاصولية مثل كتاب صحيح البخاري و مسلم
الخوئي يويق رواة تفسير القمي
السيد كمال الحيدري: هل علي بن ابراهيم القمي قائل بتحريف القرآن ؟
https://www.youtube.com/watch?v=-KZ5XI89XYo
رأي السيدين الخوئي و السيستاني في تفسير القمي
https://www.youtube.com/watch?v=TxiDW1XaRg8
كمال الحيدري التراث الشيعي أكثره من اليهود والنصارى والمجوس
https://www.youtube.com/watch?v=4EUyNCKQQnI
المجلسي الاصولي يؤمن بتحريف القرأن
تحريف القرآن عند العلامة المجلسي | السيد كمال الحيدري
https://youtube.com/watch?v=V2PtK2a55b8
https://youtube.com/watch?v=3cEBzJGoOWw&app=desktop
الشيخ الشيعي محسن آل عصفور الفلسفة اليونانية و ليس القرآن مصدر الاصوليين الشيعة
https://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2019/12/blog-post_2.html
الشيخ الشيعي محسن آل عصفور الفلسفة اليونانية و ليس القرآن مصدر الاصوليين الشيعة
https://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2019/12/blog-post_2.html
=====================
الأفضل للأصوليين أن يعودوا إخباريين بعدما كثر تناقضهم وانكشف زيف تحقيقهم للروايات فإنهم يصححون ويضعفون لا عن أصول علمية ولا قواعد حديثية.
ولم يعرف العالم مثل المنهج السني في التصحيح والتضعيف.
الجري على طريقة المنهج العلمي غير مناسب
وقد حاول النصارى الالتزام بهذا المنهج فلم يزدادوا بذلك إلا انكشافا.
فقد تبين بعد البحث والتنقيب أن هناك آيات عديدة أقحمت في الطبعات المتأخرة من كتابهم المقدس. بل وقع الجدل حول كتب عديدة فيما بينهم حتى كان الاختلاف على صحة المصدر أحد أهم أسباب الخلاف المحتدم بين أبناء الطوائف المسيحية المختلفة.
وحاول معهم الشيعة من تبديل الجلدة الإخبارية بالجلدة الأصولية. ولكن:
لم يستفد الشيعة في مرحلة العهد الأصولي شيئا سوى ان كشف عن فساد وتناقض فيما زعموه من تحقيق لصحة الأسانيد.
تأصيلات شيعية تقلب الضعيف صحيحا
وقد جمعت تأصيلات عديدة للشيعة تجعلهم يبررون تصحيح كل ضعيف. وهذا سر بقاء عملهم بالحديث الضعيف بينما يصرحون بضعفه أمام أهل السنة لذر الرماد في العيون.
ومن هذه التأصيلات:
الكذوب قد يصدق
قالها الغفاري دفاعا عن البطائني مع اعترافه بخبثه (الكليني والكافي ص477). هكذا يقولون. مع أن رواية الكذاب لا تقبل عندنا أبدا. بل المشهور من أقوال أهل العلم أنه لا تقبل له رواية الكذاب حتى بعد توبته من الكذب.
فكيف يقبل بعد ذلك تصحيح أو تضعيف ممن يحتمل منه تصديق خبر الكاذب؟
نعم قد يقول الكذوب صدقا ولكنه يبقى مع ذلك كذوبا ولا يقبل خبره كما قال النبي لأبي هريرة عن الشيطان (صدقك وهو كذوب). ونعلم أن الشياطين تأتي بكلمة الصدق الواحدة وتخلط معها مئة كذبة. ولهذا كان أهل السنة هم الأصح مذهبا في ترك رواية من عرف بالكذب ولو صرح بالتوبة من الكذب.
حكى محمد بن اسماعيل المازندراني الإجماع على قبول الحديث وإن كان ضعيفا (منتهى المقال6/374).
ومن ثبت كذبه لا يؤخذ منه الحديث ولو صدق في بعضه. فإنه لا يؤمن عليه الكذب على رسول الله.
وبالمناسبة فإن الشياطين يخلطون بكلمة الصدق كثيرا من الكذبات حتى يقبل كذبهم.
تأصيل جديد: عمل المتقدمين يصحح الضعيف
ومن أصولهم في الرواية ما قالوه من أن « عمل المتقدمين هو الجابر لضعف السند» (فقه الصادق14/15 للروحاني).
وهذا من عجائبهم. ومن عجائبهم أيضا:
الصحيح المهجور يصير ضعيفا!!!
فقد قال هاشم معروف الحسيني « ومع شيوع هذا الاصطلاح بين المتأخرين وبنائهم عليه (أي اصطلاح الصحيح) فالفقهاء في مجاميعهم الفقهية لا يعتمدون على الرواية ولو كانت جامعة لشرائط الصحة حسب الاصطلاح الجديد إذا كانت مهجورة عند المتقدمين... ويعملون بالرواية الضعيفة إذا لم تكن مهجورة عند القدماء» ()المبادئ العامة في الفقه الجعفري ص234 نقلا عن كتاب ثوثيق السنة بين الشيعة الإمامية وبين أهل السنة ص329).
وبهذا يظهر أن قول الشيعي هذا ضعيف وذاك صحيح ما هو إلا لتشتيت حجة السني وتبديدها، وإلا فالشيعة فيما بينهم لهم أصول مطاطة مبنية على الهوى يمكن قلب الصحيح بها ضعيفا والضعيف صحيحا.
أو يقال بعبارة أخرى بأن الضابط في التصحيح والتضعيف ضميره مستتر وتقديره عمل المتقدمين.
تأصيل آخر: الضعيف يصحح بالاشتهار!!!
قال الحلي « والرواية وإن كانت ضعيفة السند لكنها لاشتهارها بين الأصحاب قويت» (محتلف الشعة3/253). ثم أبدى توقفه وتردده فيها.
ويقول عن الروايات الضعيف « وإن كانت ضعيفة السند إلا أن الأصحاب تلقوها بالقبول» (منتهى المطلب1/279 للحلي تحرير الأحكام1/417 وانظر مشارق الشموس1/78).
وقد أعلن عالمهم الأوحد البهبهاني تحت باب (حجية خبر الواحد الضعيف المنجبر) بأن « الحديث الضعيف المنجبر بالشهرة حجة». واعترف بأن معظم الفقه من الأخبار الغير الصحيحة. (الفوائد الحائرية تحت الفائدة رقم31).
فبمجرد أن يعمل بها المشايخ تصير ضعيفة إسما صحيحة رسما.
يعني بمجرد العمل بهذه الروايات الضعيفة تنجبر الروايات الضعيفة (فقه الصادق23/62). وهؤلاء الأصحاب لا يشكلون ضابطا. لا بعددهم ولا بأعيانهم. فيصير الضعيف قابلا للعمل به ليس بمحدود فيحد.
تأصيل آخر: تصحيح ما سلم من المعارضة!!!
وأفاد محمد العاملي بأن الرواية وإن كانت ضعيفة السند إلا أنه يجوز العمل بها لأنها سليمة من المعارض (أنظر ندارك الأحكام34/176 لمحمد العاملي).
تأصيل آخر: تصحيح ما لم يرده الأصحاب!!!
ثم جاء المحقق البحراني فصرح بأن الرواية وإن كانت ضعيفة فإنه لا راد لها من الأصحاب» (الحدائق الناضرة17/104). لأن الرواية وإن كانت ضعيفة فإنها تنجبر بعمل الأصحاب بها. (مستند الشيعة17/334 للنراقي).
تأصيل آخر: تصحيح ما يرويه الفقهاء!!!
ويقول لنا النراقي بأن الرواية وإن كانت ضعيفة إلا أنها تنجبر مجرد وجودها في كتب الفقهاء (مستند الشيعة19/50 للنراقي).
تأصيل آخر: تصحيح ما يناسب المذهب
ويأتي الجواهري بتأصيل آخر فيقول « والرواية وإن كانت ضعيفة إلا أنها مناسبة للمذهب» (جواهر الكلام43/71).
تأصيل آخر: تصحيح ما هو قابل للمسامحة
والرواية لا داعي لطرحها وإن كانت ضعيفة بعد صحة مضمونها وكون موردها قابلا للمسامحة (مصباح الفقيه3/84 آغا رضا الهمداني).
تأصيل آخر: تصحيح ما يفتي به الأساطين والفقهاء!!!
والرواية وإن كانت ضعيفة إلا أنها تنجبر إذا أفتى بها الأساطين يعني الفقهاء ومن لا يعمل إلا بالقطعيات من الأخبار(جامع المدارك5/260).
تأصيل آخر: تصحيح ما هو موافق للذوق!!!
ويمكن وصف الحديث بأنه صحيح وإن كان السند ضعيفا. ويقصد به المتن كما صرح به الغفاري
قال الخوئي والرواية وإن كانت صحيحة لكن مضمونها صحيح غير قابل للإنكار وكذلك إذا كان مفهومها موافق للذوق السليم (كتاب الصلاة8/361 وللثاني مصباح الفقاهة1/326).
تأصيل آخر للخوئي: تصحيح ما كثرت طرقه!!!
وقال الخوئي بأن روايات تحريف القرآن حتى لو جاءت من طريق فاسد العقيدة مثل أحمد بن محمد السياري المتفق على فساد عقيدته لقوله بالتناسخ ومن علي بن أحمد الكوفي وهو كذاب. إلا أن كثرة رواياتها تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين (البيان في تفسير القرآن ص226).
وتعدد الروايات الضعيفة يغني عن النظر في أسانيد الروايات (معجم رجال الحديث16/179).
بينما عندنا أهل السنة أن الضعيف ضعيف وإن تعددت طرقه إلا أن يكون خفيف الضعف كاختلاط راو أوخفة ضبط فإنه قد ينجبر بالطرق الأخرى المساوية له في خفة الضعف. أما ان يكون الضعف شديدا فلا تجبره آلاف الروايات الضعيفة الأخرى.
تأصيل آخر للخوئي: إذا شهد النجاشي بالصحة بطل الضعف!!!
هذا ما صرح به الخوئي حيث قال أثناء تضعيفه إحدى الروايات « وهذه الرواية وإن كانت ضعيفة سندا، إلا أن فيه شهادة النجاشي بذلك كفاية» (أنظرمعجم رجال الحديث14/353).
ومن هذا يتضح أن الإسناد لا عبرة فيه في التصحيح والتضعيف.
التصحيح والتضعيف غير مبنيين على اسباب علمية
وكل ما قامت به الجهود من الأصوليين لتحقيق الأسانيد فلم يكن سوى ذر للرماد في العيون وخداع الناس بقيام مناهج إصلاحية في المذهب توهم ترقيع ما اتسع خرقه فيه. بعد ضاق الناس ذرعا بخرافات الروايات وفسادها. ولكن من
فساد تصحيحات وتضعيفات المجلسي
صحيح أن المجلسي قام بما يزعم أنه تخريج لأحاديث الكافي للكليني في كتابه المسمى (مرآة العقول) إلا أنه لم يبين فيه أسباب التصحيح والتضعيف إلا نادرا جدا.
مما يؤكد أن هذا التخريج المزعوم إنما هو قائم على أساس دعم المذهب وترميمه باعتماد التقية.
بل وإن من اهم ما يلاحظ في الكتاب عدم تصريحه بوجود حديث واحد موضوع. ويستعمل في الكتاب بعض الاصطلاحات العجيبة مثل مرتبة (مجهول كالصحيح).
مثال ذلك:
1- محمد بن يحيى العطار عن احمد بن محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن الحسن بن محبوب عن داود الرقي عن العبد الصالح (يعني جعفر الصادق) (عليه السلام) قال: إن الحجة لا تقوم لله على خلقه إلا بإمام حتى يعرف».
وقد صححه المجلسي في (مرآة العقول2/293). مع ان في سنده داود الرقي. قال عنه الغضائري « كان فاسد المذهب ضعيف الرواية لا يلتفت إليه» (الموضوعات ص267).
فكيف يصححه المجلسي وفيه هذا الراوي الضعيف؟
2- عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن جاب عن أبي جعفر « في قوله تعالى (هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) قال: نحن الذين يعلمون وعدونا الذين لا يعلمون وشيعتنا أولوا الألباب».
قال عنه المجلسي (صحيح) (مرآة العقول2/432).
مع أن فيه جابر الجعفي الذي قال عنه هاشم معروف الحسيني « من المتهمين عند أكثر المؤلفين في الرجال» (الموضوعات ص234). وقال عنه النجاشي « وكان في نفسه مختلطا» (رجال النجاشي1/314).
3- عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد بن علي بن الحكم عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال « كان في ذؤابة سيف رسول الله صحيفة صغيرة.. هي الأحرف التي يفتح كل حرف ألف حرف».
قال المجلسي « موثق» (مرآة العقول3/287).
مع أن في سند الرواية علي بن أبي حمزة البطائني وهو ملعون كذاب عند الشيعة. وهو المعروف بأنه مؤسس مذهب الواقفة الذي يرفض إمامة الرضا ومن بعده، وفيه أبو بصير وهو من المتهمين بالكذب أيضا!.
4- أحمد بن إدريس عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان عن ابن مسكان عن سليمان بن خالد قال دعا أبو عبد الله أبا الحسن يوما ونحن عنده فقال لنا: عليكم بهذا، فهو والله صاحبكم بعدي».
قال المجلسي « صحيح» (مرآة العقول3/337).
مع أن فيه انقطاعا بين محمد بن عبد الجبار وصفوان بن يحيى. فقد ذكر الكشي والأردبيلي بأن محمدا هذا لا يروي إلا عن ابن أبي بكير (رجال الكشي ص473 جامع الرواة للأردبيلي2/135).
المجلسي معلن بالتحريف وتخريجه فاسد
لقد كانت هذه نماذج قليلة جدا تكشف عوار التخريج الذي قام به المجلسي. ولكن لا ننسى أن المجلسي مجاهر بوقوع التحريف في القرآن. فكيف يقبل منه حكم أصلا على الحديث؟
أليس هو مصحح رواية أن القرآن الذي نزل به جبريل سبع عشرة ألف آية قم قال عقبها ما نصه:
« هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره» (مرآة العقول12/525). ويعلن بصراحة أن « الأخبار مستفيضة بأنه سقط من القرآن آيات كثيرة» (بحار الأنوار35/24). ولهذا يكرر القول في كل مناسبة بأن « التأليف يخالف التنزيل» (بحار الأنوار20/57 و22/67 و89/66).
تناقض المجلسي فيما يصحح
بل تجده يصحح الرواية ثم ينقضها بحكاية عن أبيه. كما فعل عندما صحح رواية زواج أم كلثوم من عمر وأجاد في الرد على تضعيف المفيد لها، غير انه ناقض نفسه وأبطل ما صححه هو بما بما سمعه عن أبيه من حكاية استغاثة علي بن أبي طالب باليهودية من الجن كي تساعده فيما عجز عنه حتى تمثلت تلك الجنية اليهودية (سحيقة بنت جريرة) بصورة ابنته ام كلثوم.
يلزمهم أفضلية تفسير القمي على الكافي
وقد صحح الخوئي كل مرويات القمي وهو لم يفعل في الكافي فيلزمكم أن مرويات تفسير القمي أصح من كتاب الكافي.
قال الخوئي « ولهذا نحكم بوثاقة جميع مشايخ علي بن إبراهيم الذين روى عنهم في تفسيره مع انتهاء السند إلى أحد المعصومين عليهم السلام فقد قال في - أي القمي - في مقدمة تفسيره: « ونحن ذاكرون ومخبرون بما ينتهي إلينا ورواه مشايخنا وثقاتنا عن الذين فرض الله طاعتهم».
ثم قال الخوئي « فإن في هذا الكلام دلالة ظاهرة على أنه لا يروي في كتابه هذا إلا عن ثقة بل استفاد صاحب الوسائل في الفائدة السادسة في كتابه ذكر شهادة جمع كثير من علمائنا بصحة الكتب المذكورة وأمثالها وتواترها وثبوتها عن مؤلفيها وثبوت أحاديثها عن أهل بيت العصمة عليهم السلام أن كل من وقع في إسناد روايات تفسير علي بن إبراهيم المنتهية إلى المعصومين عليهم السلام قد شهد علي بن إبراهيم بوثاقته حيث قال وشهد علي بن إبراهيم أيضا بثبوت أحاديث تفسيره وأنها مروية عن الثقات عن الأئمة عليهم السلام».
أضاف الخوئي « أقول: إن ما استفاده - قدس سره - في محله فإن علي بن إبراهيم يريد بما ذكره إثبات صحة تفسيره وأن رواياته ثابتة وصادرة عن المعصومين عليهم السلام وإنها انتهت إليه بوساطة المشايخ والثقات من الشيعة وعلى ذلك فلا موجب لتخصيص التوثيق بمشايخه الذين يروي عنهم علي بن إبراهيم بلا واسطة كما زعمه بعضهم» (معجم رجال الخوئي1/49).
ويظهر لي بعد هذا أنه كلما كان الراوي عندهم أكثر إمعانا وغرقا في القول بالتحريف كلما كان أكثر وثاقة عندهم.
وهذا يظهر بوضوح مدى مراوغة كبير محدثي الشيعة ومغالطته، فإنه كان عليه إذ يدعي خرافة القول بتحريف القرآن قائلا بأن: « حديث تحريف القرآن حديث خرافة لا يقول به إلا من ضعف عقله» (تفسير البيان للخوئي ص 259). (تأمل قوله خرافة).
كان عليه أن يطعن في كل من يحكي التحريف رواية ودراية. لكنه ناقض نفسه (أو قل استعمل التقية) فمنح رافعي لواء القول بتحريف القول أرقى درجات الوثاقة.
تناقضات الخوئي في التصحيح والتضعيف
جبريل بن أحمد
يقوم الخوئي بتضعيف الروايات الذامة لزرارة بدعوى أن جبرئيل بن احمد لم يرد فيه لا جرح ولا تعديل.
هذه هي الروايات :
حدثني محمد بن مسعود قال « حدثني جبرئيل بن أحمد قال: حدثني محمد بن عيسى عن يونس عن ابن مسكان قال: سمعت زرارة يقول: كنت أرى جعفرا أعلم مما هو، وذاك يزعم أنه سأل أبا عبد الله عليه السلام عن رجل من أصحابنا مختف من غرامه، فقال أصلحك الله إن رجلا من أصحابنا كان مختفيا من غرامه، فان كان هذا الامر قريبا صبر حتى يخرج مع القائم، وإن كان فيه تأخير صالح غرامه. فقال له أبوعبدالله عليه السلام: يكون إن شاء الله تعالى. فقال زرارة: يكون إلى سنة؟ فقال أبوعبدالله عليه السلام: يكون إن شاء الله، فقال زرارة: فيكون إلى سنتين؟ فقال أبوعبدالله: يكون إن شاء الله. فخرج زرارة فوطن نفسه على أن يكون إلى سنتين فلم يكن، فقال : ما كنت أرى جعفرا إلا أعلم مما هو».
يقول الخوئي «: هذه الرواية ضعيفة بجبرئيل بن أحمد فانه لم يوثق» .
« حدثني محمد بن مسعود قال: حدثني جبرئيل بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يونس عن إسماعيل بن عبد الخالق عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ذكر عنده بنو أعين فقال: والله ما يريد بنو أعين إلا أن يكونوا على غلب.
قال الخوئي « الرواية ضعيفة بجبرئيل بن أحمد» .
محمد بن مسعود قال: حدثني جبرئيل بن أحمد عن العبيدي عن يونس عن هارون بن خارجة قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله عزوجل (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم)؟ قال: هو ما استوجبه أبو حنيفة وزرارة.
يقول الخوئي « هذه كسابقتها» (معجم رجال الحديث8/243).
وفي هذه الرواية يناقض الخوئي نفسه والسبب انه يريد توثيق المعلى بن خنيس مع ان النجاشي وابن الغضائري قد ضعفاه !!
والرواية هكذا :
« حمدويه قال: محمد بن عيسى ومحمد بن مسعو. قال: حدثنا جبرئيل ابن أحمد قال: حدثنا محمد بن عيسى عن إبراهيم بن عبدالحميد عن الوليد بن صبيح قا:ل قال داود بن علي لابي عبدالله عليه السلام: ما أنا قتلته - يعني معلى - قال: فمن قتله؟ قال: السيرافي - وكان صاحب شرطته - قال: أقدنا منه. قال: قد أقدتك، قال: فلما أخذ السيرافي وقدم ليقتل جعل يقول: يا معشر المسلمين يأمروني بقتل الناس فأقتلهم لهم ثم يقتلوني فقتل السيرافي» .
يقول الخوئي « هذه الرواية صحيحة» (معجم رجال الحديث19/261).
السر في التضعيف
أن الروايات السابقة جاءت ذامة لزرارة والتي يقع في إسنادها جبرئيل بن احمد ضعيفة.
أما الروايات المادحة لمعلى بن الخنيس وفيها نفس الراوي جبرئيل بن احمد فهي صحيحة.
هذا نموذج قد أوردته مما بدأت بالتوسع فيه لما أراه من الضرورات القصوى في توجيه ضربة لهذا المذهب فإن هذا من الواجبات المتحتمات على أهل الحديث.
تناقض الخوئي مرة أخرى
وحول القراءة على سبعة أحرف يستعرض الخوئي روايات أهل السنة في أن القرآن نزل على سبعة أحرف ويحكم بضعفها قائلا « وهي مخالفة لصحيحة زرارة « إن القرآن واحد نزل من عند واحد » (البيان في تفسير القرآن ص177).
وقد تناسى الخوئي لعن جعفر الصادق لزرارة بن أعين. بل تناسى تضعيف المجلسي لهذه الرواية. كما في مرآة العقول (12/520).
تناقضه بين توثيق الحكم بن مسكين وتضعيفه
قال الخوئي : « وذكر الصدوق طريقه إليه في المشيخة بعنوان : أبي الربيع الشامي أيضاً ، وهو: أبوه ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحكم بن مسكين، عن الحسن بن رباط ، عن أبي الربيع الشامي ، والطريق ضعيف ، فإن الحكم بن مسكين لم يرد فيه توثيق.
قال الخوئي : « وطريق الصدوق إليه : أبوه ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحكم بن مسكين ، عن أيوب بن أعين ، والطريق صحيح ، وإن كان فيه الحكم بن مسكين لأنه ثقة على ما يأتي.
داود بن الحصين
قال الخوئي « وطريق الصدوق إليه : أبوه ومحمد بن الحسن ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحكم بن مسكين ، عن داود بن الحصين الأسدي .. وطريق الصدوق إليه ضعيف ، فإن الحكم بن مسكين لم يرد فيه توثيق».
عمر بن أبي زياد
قال الخوئي : ( وطريق الصدوق إليه : أبوه ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الاحكم بن مسكين ، عن عمر بن أبي زياد ، والطريق صحيح.
سدير بن حكيم
قال الخوئي : ( وطريق الصدوق إليه : أبوه ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحالحكم بن مسكين ، عن عمرو بن أبي نصر الأنماطي ، عن سدير بن حكيم بن صهيب الصيرفي ، ويكنى أبا الفضل ، والطريق ضعيف ، فإن فيه الحكم بن مسكين ولم يرد فيه توثيق.
عامر بن عبدالله بن جذاعة
قال الخوئي : ( وأصرح من جميع ذلك عبارة الصدوق في المشيخة ، فإنه قال : " وما كان فيه عن عامر بن جذاعة ، فقد رويته عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحكم بن مسكين ، عن عامر بن جذاعة الأزدي " .. وكيف كان فطريق الصدوق إليه ضعيف ، لأن فيه حكم بن مسكين ولم يرد فيه توثيق.
عبد المؤمن بن القاسم
قال الخوئي : ( وطريق الصدوق إليه : أبوه ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحكم بن مسكين ، عن أبي كهمس ، عن عبدالمؤمن .. والطريق ضعيف بالحكم بن مسكين وبأبي كهمس
عبدالملك بن عمرو الأحول
قال الخوئي : ( وطريق الصدوق إليه : أبوه ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الالحكم بن مسكين ، عن عبدالملك بن عمرو الأحول الكوفي ، وهو عربي ، والطريق ضعيف ، فإن الحكم بن مسكين لم يرد فيه توثيق.
عبيد بن زرارة
قال الخوئي : ( وكيف كان ، فطريق الصدوق إلى عبيد بن زرارة : أبوه ، عن سعد بن عبدالله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحكم بن مسكين الثقفي ، عن عبيد بن زرارة بن أعين .. والطريق ضعيف ، فإن الحكم بن مسكين لم يرد فيه توثيق.
علي بن بجيل
قال الخوئي : ( وطريق الصدوق إليه : محمد بن الحسن ، عن الحسن بن متيل الدقاق ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن أبي عبدالله الحكم بن مسكين الثقفي ، عن علي بن بجيل بن عقيل الكوفي ، والطريق ضعيف ، فإن الحكم بن مسكين لم يرد فيه توثيق.
عمرو بن أبي المقدام
قال الخوئي : ( وطريق الصدوق إليه : محمد بن الحسن ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحكم بن مسكين ، قال : حدثنا عمرو بن أبي المقدام .. والطريق ضعيف لأن فيه الحكم بن مسكين ، ولم يرد فيه توثيق
يونس بن يعقوب
قال الخوئي : ( وكيف كان ، فطريق الصدوق إليه : أبوه ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحكم بن مسكين ، عن يونس بن يعقوب البجلي ، والطريق ضعيف ، فإن الحكم بن مسكين لم يرد فيه توثيق )
ولا تنس تناقضات الصدوق في من لايحضره الفقيه
فقد جعل كتابه حجة فيما بينه وبين الله وقد روى فيه عن من كفرهم في كتابه الارشاد
من الفطحية والواقفة حتى روى عن ساحر
علم المفتي يموت بموته
ومن أعجب ما وقفت عليه عند الشيعة زعمهم أن المفتي أو العالم إذا مات امتنع الاستفادة من علمه بعد موته ولا يجوز أخذ علومه.
وهم بذلك إنما يحاولون التهرب من الفتاوى الضالة لمراجعهم بأن المرجع الشيعي عندهم إذا مات يبطل تقليده ولا يعود يؤخذ بفتاويه ولا بعلومه.
وهذا القول منهم باطل ومثير للسخرية يلوكه مراجعهم ومشايخهم دائما. فإنه يجعل العلم عندهم يموت بموت العالم. وقد رووا قول النبي (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية او علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له» (بحار الأنوار2/22).
ويلزم منه أن يصير علم العالم بمنزلة قارورة الحليب محدودة الصلاحية وقد كتب عليها تاريخ انتهاء الصلاحية.
اعترافهم بتناقضاتهم في الجرح والتعديل
بل قد صرحوا في شأن علم الجرح والتعديل المستحدث عندهم بأن فيه تناقضات كثيرة حتى قال شيخ الجرح والتعديل عندهم وهو الملقب بالفيض الكاشاني « في الجرح والتعديل وشرايطهما اختلافات وتناقضات واشتباهات لا تكاد ترتفع بما تطمئن إليه النفوس كمالا يخفى على الخبير بها» [الوافي ج1/11-12).
ويقول الحر العاملي عند تعريفه للحديث الصحيح ما نصه:
« بل يستلزم ضعف الأحاديث كلها عند التحقيق، لأن الصحيح ـ عندهم ـ « ما رواه العدل الإماميّ الضابط في جميع الطبقات» . ولم ينصوا على عدالة أحد من الرواة إلا نادراً، وإنما نصوا على التوثيق، وهو لايستلزم العدالة قطعا بل بينهما عموم من وجه كما صرح به الشهيد الثاني وغيره. ودعوى بعض المتأخرين أن « الثقة » بمعنى « العدل الضابط » ممنوعة وهو مطالب بدليلها. وكيف وهم مصرحون بخلافها حيث يوثقون من يعتقدون فسقه وكفره وفساد مذهبه! (وسائل الشيعة30/260).
ويستفاد من كلام العاملي ما يلي:
1) أن أحاديث الشيعة كلها ضعيفة.
2) أنه لم ينص المصححون للأحاديث على عدالة الراوي إنما نصوا على التوثيق
فقط.
3) أن علماء مذهبهم وثقوا أهل البدع والفساق والكفار وأصحاب المذاهب الفاسدة! مع أن أهل البدع في مذهب الإمامية كفار بالإجماع كما حكاه المفيد.
والجرح والتعديل المستحدث يلزم تخطئة جميع الطائفة حسب قول العاملي « أن الاصطلاح الجديد يستلزم تخطئة جميع الطائفة المحقّة في زمن الأئمة وفي زمن الغيبة كما ذكره المحقق في أصوله حيث قال « أفرط قوم في العمل بخبر الواحد». إلى أن قال « واقتصر بعض عن هذا الإفراط فقالوا: كل سليم السند يعمل به. وما علم أن الكاذب قد يصدق».
ولم يتفطن أن ذلك طعن في علماء الشيعة وقدح في المذهب، إذ لا مصنّف إلا وهو يعمل بخبر المجروح كما يعمل بخبر العدل» (وسائل الشيعة30/259).
قال يوسف البحراني « الواجب إما الأخذ بهذه الأخبار كما هو عليه متقدمو علمائنا الأبرار، أو تحصيل دين غير هذا الدين وشريعة أخرى غير هذه الشريعة لنقصانها وعدم تمامها؛ لعدم الدليل على جملة أحكامها، ولا أراهم يلتزمون شيئا من الأمرين مع أنه لا ثالث لهما في البيّن وهذا بحمد الله ظاهر لكل ناظر غير متعسف ولا مكابر» (لؤلؤة البحرين 47).
قلت: والدين الجديد غير متيسر فلم يبق لهم إلا أهل السنة.
ولقد لخص شيخ الطائفة الطوسي أحوال رجالهم باعتراف مهم ، يقول فيه ما نصه:
« إن كثيرا من مصنفي أصحابنا ينتحلون المذاهب الفاسدة ومع هذا إن كتبهم معتمدة» (الفهرست للطوسي ص24-25).
ويقول الحر العاملي على ثقاة الشيعة « يوثقون من يعتقدون فسقه وكفره وفساد مذهبه» (وسائل الشيعة ج30 ص 260).
ويقول أيضا « ومثله يأتي في رواية الثقات ؛ الأجلاء ـ كأصحاب الإجماع ونحوهم ـ عن الضعفاء ، والكذابين ، والمجاهيل ، حيث يعلمون حالهم ،
ويروون عنهم ، ويعملون بحديثهم ، ويشهدون بصحته . (وسائل الشيعة ص 206 ج30)
كيف يترجم النجاشي لمن مات بعده
وقد تبينت لي طامة كشفت عن وجود تلاعب في الكتب المنسوبة إلى مراجع الشيعة وأن الكاتب لكتاب رجال النجاشي ليس هو النجاشي.
فقد اتفق الشيعة على أن النجاشي توفي سنة 450 هـ كما هو مدون على غلاف كتاب رجال النجاشي. وجاء في كتاب أعيان الشيعة للسيد محسن الأمين4/331 « أحمد النجاشي صاحب كتاب الرجال المشهور .. توفي سنة 450 هـ» (وانظر كتاب منتهى المقال في أحوال الرجال 1/288 وتنقيح المقال في علم الرجال للمامقاني 1/70).
كذلك الأمر بالنسبة للكشي في رجاله.
سر استبدال السنة بالعترة
لا ننسى أن الشيعة يطلقون حديث (كتاب الله وعترتي) ويناقضون به قول النبي (كتاب الله وسنتي).
الأمر الذي يؤكد أنهم يرون في العترة مصدرا خاصا هو غير المصدر النبوي. بل كلامهم هو عين كلام الله ويجري مجرى كلام الله.
فقد صرحوا بأن قول الأئمة هو نفسه قول الله (التوحيد ص122 للصدوق نور البراهين1/32).
لأنهم يعتقدون « أن حديث كل واحد من الأئمة الطاهرين قول الله عز وجل، ولا اختلاف في أقوالهم كما لا اختلاف في قوله تعالى» (شرح المازندراني على الكافي2/226).
والسنة عندهم هي: « كل ما يصدر عن المعصوم من قول أو فعل أو تقرير» (الأصول العامة للفقه المقارن ص : 122 محمد تقي الحكيم).
فصار قول الإمام هو قول الله وقول الرسول .
والإمام هو السنة. ليس بمعنى أنه تلقى السنة عن النبي . لا أنهم تلقوا السنة عن رسول الله. بل لأنهم هم أنفسهم السنة.
وكلامهم هو عين كلام الله.
بعد هذه الجولة مع الرافضة في منهجهم الأصولي الجديد المتناقض والذي يعود في النهاية إلى ما كان عليه سلفهم الأخباريون نقول لهم:
نصيحة لله:
عودوا إخباريين أشرف لكم من هذا التناقض الذي يجعل:
الأصوليين شرا من الإخباريين.
=================
اسال الله ان يبارك فيك وفي جهودك وفي مالك وولدك واهلك وووو
ما اجمل ماقلت ولدي اضافة مهمة جدا جدا
ابو عبيدة دمشقية لم ينفرد بهذا القول بل ينادي بذلك العالم الشيعي الامامي الاثني عشري محسن ال عصفور في موقعه
وسانقل لكم الحقائق التي اضافها الشيخ محسن ال عصفور على ماذكر سيدنا الدمشقية :
العصفور: الأصوليون في تراجع مستمر.. والأخباريون قادمون
القسم : المشاركات الصحفية || التاريخ : 2007 / 12 / 21 || القرّاء : 617
حوار مع الشيخ محسن ال عصفور (3)
تواصلا مع ملف ‘’الأخبارية’’، يتواصل الحوار مع الشيخ محسن العصفور الذي يعمل جاهداً لإثبات أصالة الأخباريين وتابعية الأصوليين للفلسفة والمنطق على حساب مصادر التشريع الرّبانيّة.
يذهب آل عصفور إلى وجود أزمات عقائدية خطيرة يعاني منها الأصوليون، ويرى أن كتب الأصوليين هي كتب ضلال لا يجوز مطالعتها إلا للردّ عليها.
وفي هـــــذا السياق يقدّم آل عصفور سردية تاريخية لنشأة المدرسة الأصولية، ذاهباً إلى استخدام الأصوليين التصفيات الجسدية والحسابات السياسية لتوسيع نفوذهم والغلبة على الوجود الأخباري، وهو الوجود الذي بدأ يستعيد عافيته مجدداً في ظل تراجع مواز للأصوليين، بحسب آل عصفور.
بروفايل: كيف تنظرون إلى علم الأصول؟ هل تعتبرونه بمثابة مجمع العلوم؟
علم الأصول علم يفتقد الى المعايير العلمية ووحدة الموضوع وهو خليط مضطرب من علوم مختلفة وتعاني المدرسة الأصولية من ازمات حقيقية على كل المستويات المعرفية
فنجدها ترفض حصر التشريع بالربانية بحجة عدم كمال الشريعة خلافاً لقوله عزوجل : اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام ديناً (التوبة ـ 3 )
وعدم فاء الأدلة بمتطلبات التشريع ويؤسسون اصولاً عقلية لسد ذلك النقص فيماعرف عنهم بالمسائل المستحدثة.
ويعانون من ازمة تحصيل العلم والقطع فلا يوجد لهم طريق قطعي لتحصيل أحكام الله تعالى لا الى القرآن ولا الى السنة النبوية وسنة أهل البيت فالظن هو ثمرة معارفهم والقرآن عندهم ظني الدلالة والسنة ظنية الصدور خلافا لقوله سبحانه وتعالى ان الظن لا يغني من الحق شيئاً ) يونس ـ 36
ويعانون من أزمة شرعية اصول فقههم التي يبنون عليها فقههم لأنهم يتعبدون أساساً بالفلسفة اليونانية والمنطق الأرسطي ويبنون اصولهم ومعارفهم من مبادئهما ومبانيهما ولا يأخذون من القرآن والسنة الا ماوافقها لكن يا ترى هل تبرأ ذمة العامل بها عند الله عزوجل وهل ستنجيهم يوم القيامة وتشفع لهم .
كما انهم يفتقرون الى اصول فقه ثابتة يجمعون عليها لأن المجتهد المطلق عندهم له أن يؤسس ما شاء من اصول يبني فقهه عليها ولا يكون مجتهداً حتى يؤسس له اصولاً تخصه وحده دون سواه .
قال الشيخ الخاقاني في مقدمة كتاب المحاكمات:
يجب أن يكون المجتهد قد انفصل عن حلقات المذهب التقليدي ... وأن ينظر إلى مدعى الأعلمية إلى مبانيه وأصوله الأساسية فهل يمكنه أن يؤسس مبنى جديداً ويهدم مبنى آخر ... فحقيقة الاجتهاد ... أن ينطلق إلى سماء الحرية والاستقلال قد تعرى عن ألبسة الآخرين وأفكارهم وصار صاحب اللواء الخفاق بنفسه ... يكون سير الاجتهاد أن يلتقي مع نظريات جديدة ومباني مبتكرة لا ترتبط مع تلك المباني الأخرى... "إن الباحث في الفقه .. عليه .. أن يتقن أصوله ويكون له رأي في كل مسألة منه وقال السيد محمد كلانتر عن رسائل الأنصاري : وذكرفيه عصارة الأصول وزبدة الأقوال والآراء فيها بالإضافة إلى تأسيس قواعد جديدة رصينة متينة ... أتى بها ببنات فكره الشيء الكثير مما لم تكن لها سابقة في عالم الوجود... الخ.
ومما جاء أيضاً في دائرة المعارف لحسن الأمين:
علم الأصول قد دخلته تطويلات كثيرة من غيرنا ومنا لا لزوم لها ,
وقال الشيخ مرتضى آل ياسين في مقدمته لكتاب مبادئ الوصول:
ولعل فيهم- أي قراء هذا الكتاب- من سيقول وما الفائدة من نشر هذا الكتاب في عصر تطور فيه علم الأصول تطوراً قفز به عن مستوى الكتاب إلى ابعد الحدود حتى لقد أصبح في شاكلة تكاد لا يشدها بشاكلته الأولى إلا الاسم والاسم فقط وإنها لقولة لا تعدوا الصواب..
وهذا خلاف قول رسول الله ص: حلالي حلال الى يوم القيامة وحرامي حرام الى يوم القيامة .
وقول الامام الباقر لجابر: يا جابر, لو كنا نفتي الناس برأينا وهوانا لكنّا من الهالكين، ولكنا نفتيهم بآثارٍ من رسول الله وأصولِ علمٍٍ عندنا، نتوارثها كابراً عن كابر، نكنزها كما يكنز هؤلاء ذهبهم وفضتهم.
و قول الإمام الصادق: انما علينا ان نلقى عليكم الاصول وعليكم ان تفرعوا.
أزمات عقائدية عند الأصوليين
بروفايل : وهل ثمة إشكالات عقائدية يعاني منها الأصوليون؟
نعم أنهم يعانون من أزمة عقائدية خطيرة فمعرفة الله عزوجل عندهم نظرية كسبية تحتاج الى بحث واستدلال فلسفي منطقي ومالم يحصل للمكلف هذه المعرفة فليس بمسلم أي يكون كافراً في الواقع وان اظهر الاسلام ولو التزموا بذلك لحكم بكفر اكثر ملة الاسلام خصوصاً مقلديهم من العوام الذين يتعذر عليهم ذلك.
وهذا خلاف الفطرة وما ورد من روايات في ان الله تعالى فطر الناس على توحيده والايمان بوجوده وانما يجب عليهم فقط معرفة مايجب ويمتنع عليه من الصفات وما يتصل بذلك من معارف وما يلحق به من اصول اعتقادية
ويقولون ايضاً بحرمة التقليد في اصول الدين وهذا بحد ذاته يفتح الباب لانكار كل اصول الاعتقادات وانها ستتعدد بعدد المكلفين حيث لكل منهم قبول او رفض أي منها ويعذر من انكر واحداً منها لعدم قناعته به وعدم عثوره على الدليل الفلسفي الموصل الى اثباته ويغرق في شبهاتها وتشكيكاتها ويغالطون انفسهم عند استعراض التوحيد والعدل والنبوة والامامة والمعاد وما يتفرع عنها اذا كان يحرم التقليد فيها فلماذا يوردونها للاطلاع عليها .
وقد ساهمت هذه المدرسة بما تحمل من فكر مشوش ومربك في خلق الكثير من الثغرات الفكرية حتى في الحوزات الدينية وهل تتصور
غزو الشيوعية لها و كيف يضطر امثال الشيخ مرتضى آل ياسين الى انشاء رابطة علماء المسلمين في النجف للتصدي للحركة الالحادية التي غزت النجف ويبرز أمثال الشهيد محمد باقر الصدر وهو ابن اخته من خلال تأليف كتاب الأسس المنطقية للاستقراء و كتاب فلسفتنا لمجابهة هذا الغزو الالحادي الماركسي .
وعندهم أزمة الأزمات حول الأحاديث الصادرة عن خاتم المرسلين والأئمة المعصومين ويصنفون من اعدى اعداء النصوص من خلال الطعن في أسانيدها بالجرح والتعديل ابتداءً قبل النظر في دلالتها ومصادرها ويخرجون بذلك عن دائرة الحجية أكثرها رغم ورودها في الكتب التي دونها ثقاة العلماء والمحدثين بلا حجة ولا مستند ولا دليل
بروفايل: يقال إن الأخباريين يدرسون في الحوزة كتب الأصوليين، من أجل الدراسة والمعرفة فقط، وليس من أجل العمل بها ما تعليقكم؟
الأخباريون لهم كتب اصول فقه خاصة بهم تعنى بالأصول المروية عن ائمة اهل البيت وما يعين على فهمها واستنباط الأحكام الشرعية منها ككتاب الذريعة لعلم الهدى, والعدة لشيخ الطائفة , والفوائد المدنية لأمين الاسترابادي , والأصول الأصيلة للفيض الكاشاني , والفصول المهمة في اصول الأئمة للحر العاملي , وهداية الابرار الى اصول الأئمة الأطهار للشيخ حسين الكركي العاملي, ومقدمات الحدائق الناضرة للشيخ يوسف البحراني .
وأما كتب الأصول التي يتداولها الأصوليون ويصنفونها فالأخباريون يعتقدون بكونها كتب ضلال وتضليل لأن نتيجة اعتمادها مخالفة حكم الله والتمرد على ربانية التشريع والاستعاضة عنها باصول عقلية مخترعة ولذا فهو من العلوم غير الشرعية اساساً .
وأما دراستهم لها في الحوزات الأصولية فلأمرين :
الأول :
تعلمها لنقضها كما صرح الشيخ يوسف في حدائقه في كتاب المكاسب المحرمة حيث عدها من كتب الضلال وعدم جواز اقتنائها الا بقصد الرد والتفنيد وكشف زيفها ونقضها .
الثاني :
للوقوف على مدى مخالفتها للحق ونهج ائمة أهل البيت عليهم السلام واحراز درجة القناعة التامة بصحة مسلكهم واستقامة منهجهم .
ولمعرفة حقيقة المدرسة الأصولية وأهميتها لابد من عرض تاريخ مقتضب لها ليتضح الحق
نشأة الأصولية: بين الإرهاب والسياسة
بروفايل : ما هي القراءة التاريخيّة التي تقدّمونها لنشأة المدرسة الأصوليّة؟
كان ابن الجنيد اول فقهاء الشيعة في القرن الرابع الهجري (تـ387هـ ) الذين مالوا الى الاجتهاد بمنحى المخالفين للمذهب والقول بالقياس والاستحسان فهجرت كتبه التي زادت على المائة وخمسين مؤلفاً
وتم مقاطعتها حتى اندرست ولا يوجد لها أثر في يومنا هذا حتى في المكتبات الخطية سوى محكيات عنه في بعض بطون الكتب .
وبعد معاودة نشأتها بقوة نجد انها مرت بعهدين :
العهد الأول بدأ مع بدايات القرن الثامن الهجري على يد العلامة الحلي (ت 726هـ) م واستمر حتى اوائل القرن العاشر,ولم يكن جنوح الفقهاء الى تبني هذا المسلك بقناعات راسخة وفي ظروف طبيعية بل كان زلة وغفلة واضطرار بسبب أمرين رئيسيين هما :
1 ـ كثرة مخالطتهم للمخالفين في المذهب من سائر المذاهب الأخرى وتأثرهم بأساليبهم ومحاكاتهم لهم في مناهجهم
2 ـ شحة مصادر التراث الشيعي الفقهي والروائي وعدم توافرها في متناول ايديهم مما نتج عنه استسلاق نصوص و مناهج غيرهم الاستدلالية وعلى رأسها اصول الفقه .
ولهذا يصح لنا اطلاق الأصولية البريئة على اتباع هذا المسلك حيث يستدل الكثير من فقهاء الأخباريين بأقوال علمائها على صحة مسلك الأخباريين الأمر الذي يكشف عن كونها اصولية شكلية طارئة ولهذا نجدهم في مقام الاستدلال يخالفون تلك المباني كما يقول الشيخ يوسف في المقدمة 12 من الحدائق :
، فان الاجماع وان ذكره المجتهدون في الكتب الاصولية وعدوه في جملة الادلة وربما استسلفوه في الكتب الاستدلالية ، الا انك تراهم في مقام التحقيق في الكتب الاستدلالية يناقشون في ثبوته وحصوله وينازعون في تحققه ووجود مدلوله حتى يضمحل اثرة بالكلية ...... واما دليل العقل فالخلاف في حجيته بين المجتهدين موجود في غير موضع ، والمحققون منهم على منعه . .
وانتهى هذا العهد في العراق وايران والحجاز وجبل عامل في لبنان واصبح اتباعها قلة وفي زوايا الخمول والانكفاء على يد الأمين الاسترابادي من خلال انتشار تداول كتابه الفوائد المدنية وعاودت المدرسة الأخبارية احكام سيطرتها في ايران والعراق وجبل عامل والبحرين وكان من ابرز اقطاب تلك المرحلة في ايران العلامة المجلسي صاحب بحار الأنوار والفيض الكاشاني صاحب الوافي والحر العاملي صاحب الوسائل والشيخ حسين الكركي والسيد نعمة الله الجزائري و في البحرين السيد هاشم البحراني صاحب البرهان في تفسير القرآن والشيخ عبدالله بن نور الجدحفصي صاحب عوالم العلوم والشيخ يوسف صاحب الحدائق والشيخ حسين آل عصفور.
بروفايل : وماذا عن العهد الثاني للمدرسة الأصولية؟
وأما العهد الثاني للمدرسة الأصولية فقد بدأ في القرن الثاني عشر في زمن الشيخ يوسف ال عصفور في مدينة كربلاء واستمرت الى يومنا هذا في ثلاث حقب :
الحقبة الأولى : الحقبة الإرهابية الدموية
لم تستعد المدرسة الأصولية مجدها بحركة علمية بل بانتهاج اسلوب ارهابي دموي هتكت فيه كل الحرمات وازهقت الانفس واريقت الدماء بسبب رفض عامة الناس وخاصتهم لأفكار هذه المدرسة بعد استحكام البصيرة في عقولهم بمنهج اهل البيت .
وقد سجل التاريخ وقائع تلك المأساة التي بدأت على يد المسمى بالوحيد البهبهاني الذي عاش في الفترة (1116 – 1206هـ) ضد زعيم الاخباريين الشيخ يوسف ال عصفور بعد الوشاية ضده لدى حاكم كربلاء ووضع الجنود تحت امرته للانتقام منه كما يشير اليه الأنصاري في كتابه العلماء حكام على الملوك حيث قام البهبهاني بمطاردة فلول الأخباريين في كربلاء وضواحيها و بتصفيتهم جسدياً اذا اقتضى الأمر.
و أخلفه تلميذه المدعو جعفر كاشف الغطاء ( ت 1228 هـ ) وبدأها هو الآخر بقتل الميرزا محمد الاخباري زعيم الأخباريين في وقته مع جمع من ابنائه وتلامذته بعد الهجوم عليه على غفلة في بيته وصلبه ثلاثة ايام ليعتبر الآخرون به ثم توالت المجازر تلو الأخرى في كل مكان في النجف وكربلاء والكاظمية
وهاهو المدعو محمد حسين كاشف الغطاء يفتخر بما فعله جده بهم في كتابه العبقات العنبرية في طبقات الجعفرية في قوله :
فلم يزل ( أي جده جعفر كاشف الغطاء ) يستقصيهم فيفنيهم وينفيهم ،
نعم هكذا يتبجح الجناة بسفكهم دماء الأخباريين وهتك حرماتهم وما ذنبهم الا التمسك بكتاب الله وسنة رسوله ومنهج اهل البيت
و يصف تلك المرحلة الميرزا الأخباري نفسه في كتابه الرجالي عند ترجمته للبهبهاني:
وكان كثير التشنيع على المحدّثين ، وبه اندرست أعلام أحاديث الأئمة المعصومين عليهم السلام ، وطالت ألسنة المعاندين ، بشتم الأخباريين حتى آل الأمر بتعدادهم من المبتدعين ، وأفتى بإخراجهم مع العجز عن قتلهم فقيه المروانيين . وصار المحدّث الصارف عمره بقال الله وقال الرّسول ، أذلّ من اليهود والمجوس وأصحاب الحلول
الحقبة الأصولية الثانية
ويمكن تسميتها بحقبة الأصولية المستغفلة المغرر بها حيث ينشأ اتباعها اصوليين لا بالاختيار بل بالاضطرار و في أجواء تم تكييفها للانغلاق على انفسهم لاعلم لهم بحقيقة مسلكهم ونشأته .
وقد انتهت هذه الحقبة بانكفاء المدرسة الأصولية ثانياً وانحصارها في بعض الحواضر كالنجف حيث حافظت على سيطرتها عليها ونشر افكارها من خلال من يفد اليها للتتلمذ وأما مدينة قم فكانت سيطرتها عليها شكلية وكذا الحال في الحوزات العلمية الأخرى .
واما شعوب الدول المطلة على الخليج بضفتيه الفارسية والعربية فنجد أن مرجعية الشيخ يوسف والشيخ حسين من ال عصفور كانتا اكبر مرجعيتين للمدرسة الأخبارية في تاريخ التشيع في هذه المنطقة قد تمكنت من الحفاظ على بسط سيطرتها التامة عليها وامتدت لأكثر من قرنين من تلك الفترة حتى قبل انتصار الثورة في ايران.
الحقبة الأصولية الثالثة ويمكن تسميتها بالأصولية السياسية
وبدأت هذه الحقبة مع انتصار الثورة الاسلامية في ايران بزعامة السيد روح الله الخميني طاب ثراه وقد عمل اقطابها السياسيون على نشر افكار هذه المدرسة عبر انشاء حوزات دينية في أكثر المدن الايرانية وكذلك انشاء اكثر من مائة وخمسين حوزة دينية في افريقيا واوربا وشرق آسيا .
لقد وقف جميع الأخباريين في جميع مدن ايران لاسيما في خوزستان حيث يعملون في حقول النفط الرئيسية الى جانب قيادة السيد الخميني وساهموا بكل مايملكون لنصرة الثورة واسقاط نظام الشاه
وكذلك في البحرين والمنطقة الشرقية للسعودية والكويت حيث قامت الآلاف من نسائهم بالتبرع بكل مايمتلكون من حلي ومجوهرات وارسالها لمكتب السيد الخميني في طهران وكذلك قاموا بجلب الحقوق الشرعية وتبرعات نقدية تقدر بالملايين من الدولارات لنفس المكتب كأقل ما يمكن لنصرة الثورة وتقوية نظامها الحديث النشأة لكن من سوء الطالع انه بعد استقرار نظام الحكم الاسلامي وبعد اعتماد الجهاز الاعلامي للدولة لكتب الشيخ مرتضى مطهري كأكبر شخصية منظرة لثقافة وايدلوجية مابعد الثورة لماتمتلك من ابداع فكري وثقافي عقائدي هو احتواؤها على نظرة متطرفة غريبة وبعيدة كل البعد عن الحقائق العلمية والواقعية عن المدرسة الأخبارية الأمر الذي افرز نظرة متطرفة تلقائية ضدهم وانعكست على الواقع في كل وسائل الاعلام الداخلي والخارجي و في الحوزات الدينية حيث ترجمت كتبه للغات الحية في العالم وروج لها.
وبدل الاشادة بأياديهم البيضاء و والعرفان لمساهماتهم الجليلة في انتصار الثورة وفي الوقت الذي فتحت الجمهورية في سياستها الداخلية والخارجية ابوابها للدعوة للتقريب بين المذاهب الاسلامية نجد استفحال سياسة الازدراء والتشويه واساليب المضايقة والعزل ضد الأخباريين تتخذ منحى آخر وكأنهم غرباء وألد الاعداء .
بروفايل: وكيف هو وضع الاتجاه الأخباري في إيران اليوم؟
الأخباريون منتشرون في جميع انحاء ايران في قم وطهران ومشهد وتبريزواروميه واصفهان واراك وخوزستان وبوشهر وكازرون وغيرها
وقبل خمس سنوات حدثت أمور هامة منها ثلاثة جديرة بالتنبيه:
أولها قيام الشيخ الوحيد الخراساني أحد ابرز مراجع التقليد في قم بتخصيص درس في حلقته في المسجد الأعظم للهجوم على الفلسفة والمنطق وتنبيه الطلاب من مفاسدها على الشريعة وعامة الناس واصدار بيان يطالب بحماية الحوزة من مفاسدها وآثارها الضارة .
ثانيها مجاهرة الشيخ علي المشكيني رئيس مجلس الخبراء باعلان اخباريته و اصداره رسالة عملية لمقلديه أسماها الفقه المأثور واورد في حاشية كل صفحة النص الروائي الذي يدل على الحكم الذي يفتي به من كتاب الوسائل
ثالثها قيام مركز التحقيقات الكمبيوترية التابع لمكتب قائد الثورة الايرانية السيد علي الخامنئي بأمرين هامين اولهما جمع تراث علماء الشيعة والذي يمثل أغلبه مصنفات علماء المدرسة الأخبارية في اقراص الليزر والترويج لها بقوة , وثانيهما انشاء كلية علوم الحديث في مدينتي الري وقم .
يضاف الى ذلك الحركة النشطة الضخمة لأكثر من ستمائة مركز تحقيق ونشر للتراث تعمل في قم وطهران واصفهان ومشهد في اعادة تراث علماء الشيعة والذي يمثل 95 % منه تراث علماء المدرسة الأخبارية وترجمة كتب الحديث للغة الفارسية .
وهذه الأمور بلا شك بمثابة بشائر تلوح بالأفق بأن هذه الأصولية السياسية سينبثق عنها في خلال العشر السنوات القادمة على اقل التقادير اعادة مجد المدرسة الأخبارية بقوة وعودتهم بعد اثبات أصالتهم وتفوقهم على المدرسةالأصولية بجدارة من خلال احياء تراثهم الضخم
وهذا رابط الموقع الشيعي الامامي الجعفري الاثني عشري
قم عش الأخبارية.. وسطوة الأصوليين لا تتجاوز السبعين عاماً
القسم : المشاركات الصحفية || التاريخ : 2007 / 12 / 07 || القرّاء : 571
في حوار مع الشيخ محسن آل عصفور: (2)
قم عش الأخبارية.. وسطوة الأصوليين لا تتجاوز السبعين عاماً
الأخباريون منتشرون في كل مكان.. وآن الأوان لرفع الظلامة عنهم
القسم : المشاركات الصحفية || التاريخ : 2007 / 12 / 07 || القرّاء : 600
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق