باعتبار القران نص تاريخي وليس نص مقدس
كذلك التعامل مع السنة النبوية كنص تاريخي وليس نص مقدس
على طريقة شحرور و امثاله ممن ياتون باقوال كوميدية
على انها قراءة عصرية ل القران تعتمد هذه الطريقة على اغراق الجمهور المنعدم الحصانة العقدية و الفكرية في مستقعات هذه الكوميديات التي يبثونها والتي تنمو كالديدان الحفارة في سيقان الاشجار شيئا فشيئا الخوض في مسئلة مقدسة لا خلاف فيها واضحة لكل عاقل لايتصور مستمع ان يشك فيها احد تلقى على مسامعه المقولة الكوميدية الكفرية في واقعها لانها انكار معلوم من الدين بالضرورة
1- ردة الفعل الاولى لدى المستمع لاشك ان كلامه باطل مع مرور الوقت
2- انا متاكد ان كلامه باطل لكن ارجو ان لا يسالني لماذا هو باطل لاني قد لا استطيع الاجابة
3-ثم على الاغلب كلامه باطل
4-ثم بعد فترة المسالة فيها قولان لايعجبني لكن احترم اجتهاده
5- ثم بعد فترة لا اعرف ايهما الصح
6-تمام وصلنا معك للمطلوب ليس المطلوب ان تقتنع بشيء بل يكفي اننا هدمنا لديك هذا الركن من المسلمات
7-هيا بنا الي المسلمة التالية يعني الثابت التالي
طريقة هدفها في النهاية صناعة الشك الشك في كل شيء بحيث يصبح المتابع لهم نبتة مقطوعة الجذور بلا ثوابت بلا مقدسات ريشة في مهب الريح راس بلا عقل نفس بلا كرامة يصب فيها من شاء ما شاء فيسهل استعباده من النظام الدولي و ادواته من حراس السجون المسؤلين في بلاد المسلمين ونهب ثروات هذا المستعبد و هدر كرامته واستباحة عرضه وهو لا يحرك ساكنا اذ قد جرد من الغايات والمقاصد العليا وفقد اليقين في كل شيء قلا يستغرب بغد هذا عندما ترى الدول نفسها تزج بالعلماء و المصلحين بالسجون وتلمع الشحارير نسبة ل شحرور وتمنحهم الجوائز وتصدرهم غلى القنوات الفضائية و الله غالب على امره والله المستعان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق