على ان المؤمنين تبغص و واجدة و تكره علي رضي الله عنهم / علي لا يكره امه عائشة
ساضع شبهات الشيعة الاثنا عشرية حول شبهة بعض علي عائشة او عائشة علي رضي الله عنهم و الرد عليها ================ بغض عائشة هل يبغض علياً عائشة رضي الله عنهما؟! نعرض اليوم شبهة من الشبهات الكثيرة التي يثيرها بعض الرافضة ويرد عليها الشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله نترككم مع النص .. سؤال الرافضي: إذا كان قولنا بعدم محبة عائشة ومودتها موجب للكفر ، فما هو قولكم في من حاربها وأراد قتلها؟ الـردّ : ألا يعلم الرافضي أنه بقوله هذا يُسيء إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه ؟ عليّ رضي الله عنه لم يُرِد قَتْل عائشة رضي الله عنها . بل قال لها يا أمّـه . ففي التاريخ أنه لما كان نهاية وقعة الْجَمَل ، وحُمِل هودج عائشة ، وأنه لكالقنفذ من السهام ، ونادى منادى عليّ في الناس : إنه لا يتبع مُدبر ولا يُذَفَّف على جريح ، ولا يَدخُلوا الدُّور ، وأمَرَ عليّ نفراً أن يحملوا الهودج من بين القتلى ، وأمر محمد بن أبي بكر وعماراً أن يضربا عليها قبة ، وجاء إليها أخوها محمد فسألها : هل وصل إليك شيء من الجراج ؟ فقالت : لا ، وما أنت ذاك يا ابن الخثعمية ؟ وسلّم عليها عمار ، فقال : كيف أنت يا أم ؟ فقالت : لست لك بأم ؟ قال : بلى وإن كرهتِ ! وجاء إليها علي بن أبي طالب أمير المؤمنين مُسَلِّماً ، فقال : كيف أنت يا أمّـه ؟ قالت : بخير ، فقال : يغفر الله لك . وجاء وجوه الناس من الأمراء والأعيان يُسَلِّمُون على أم المؤمنين رضي الله عنها . فهل كان عليّ رضي الله عنه يُريد قَتْل عائشة رضي الله عنها ؟ أما لو كان يُريد ذلك لما أمر بالهودج أن يُحمَل ، بل يأمر أن يُجهز عليها ، وحاشاه ذلك . وفي كُتُب التاريخ : ثم جاء عليّ إلى الدار التي فيها أم المؤمنين عائشة ، فاستأذن ودخل فَسَلَّم عليها وَرَحَّبَتْ به . بل أمَرَ عليّ رضي الله عنه بِجَلْدِ من نال من أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، ففي كُتب التاريخ أن علياً رضي الله عنه لما سلّم على عائشة ورحّبت به ، ثم خَرَج من الدار ، فقال له رجل : يا أمير المؤمنين إن على الباب رجلين ينالان من عائشة ! فأمَرَ عليٌّ القعقاع بن عمرو أن يجلد كل واحد منهما مائة ، وأن يُخرجهما من ثيابهما . وفي دواوين التاريخ : أن أم المؤمنين عائشة لما أرادت الخروج من البصرة بَعَثَ إليها عليّ رضي الله عنه بكل ما ينبغي من مركب وزاد ومتاع وغير ذلك ، وأذن لمن نجا ممن جاء في الجيش معها أن يَرجع إلا أن يحب المقام ، واختار لها أربعين امرأه من نساء أهل البصرة المعروفات ، وسَيَّر معها أخاها محمد بن أبي بكر ، فلما كان اليوم الذي ارتحلت فيه جاء عليٌّ فوقف على الباب وحضر الناس معه ، وخَرَجَتْ من الدار في الهودج فَوَدَّعَتِ الناس ، وَدَعَتْ لهم ، وقالت : يا بَنِيَّ لا يعتب بعضنا على بعض ، إنه والله ما كان بيني وبين عليّ في القِدَم إلا ما يكون بين المرأة وأحمائها ، وإنه على مَعتبتي لمن الأخيار . فقال عليٌّ : صَدَقْتِ ، والله ما كان بيني وبينها إلا ذاك ، وإنها لزوجة نبيكم صلى الله عليه وسلم في الدنيا والاخرة . وسار علي معها مُوَدِّعا ومُشيِّعاً أميالا ، وسَرَّحَ بَنِيهِ معها بقية ذلك اليوم . وهذا يدل على أن علياً رضي الله عنه لم يُرِد أن يَقتُل أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، وأنها سار معها وودّعها ، ولم يُنقل عنه كلمة واحدة في الطّعن في عائشة رضي الله عنها . ولذلك لما سأل بعض أصحاب عليّ علياً أن يَقْسِم فيهم أموال أصحاب طلحة والزبير ، فأَبَى عليه ، فطعن فيه السبئية ! وقالوا : كيف يحل لنا دماؤهم ولا تحل لنا أموالهم ؟ فبلغ ذلك علياً ، فقال: أيكم يحب أن تصير أم المؤمنين في سهمه ؟ فسكت القوم . وهذا إقرار من عليّ رضي الله عنه بأن عائشة أم المؤمنين ، وهو إقرار عمّار أيضا – كما سيأتي – ولكن الرافضة لا ترضى بما رضيه عليّ رضي الله عنه ولا بما رضيه أصحابه رضي الله عنهم . وهذا ما فهمه أصحابه رضي الله عنهم ، فقد قام عمار رضي الله عنه على منبر الكوفة فذكر عائشة ، ذكر مسيرها ، وقال : إنها زوجة نبيكم صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة ، ولكنها مما ابتليتم . رواه البخاري . وروى البخاري من طريق عبد الله بن زياد الأسدي قال : لما سار طلحة والزبير وعائشة إلى البصرة بعث عليٌّ عمار بن ياسر وحسن بن عليّ فقدِما علينا الكوفة فصعدا المنبر ، فكان الحسن بن عليّ فوق المنبر في أعلاه وقام عمار أسفل من الحسن ، فاجتمعنا إليه فسمعت عمارا يقول : إن عائشة قد سارت إلى البصرة ووالله إنها لزوجة نبيكم صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة ، ولكن الله تبارك وتعالى ابتلاكم ليعلم إياه تطيعون أم هي ؟ وروى الإمام أحمد في فضائل الصحابة من طريق عريب بن حميد قال : رأى عمار يوم الجمل جماعة ، فقال : ما هذا ؟ فقالوا : رجل يسب عائشة ، ويقع فيها . قال : فمشى إليه عمار فقال : اسكت مقبوحا منبوحا ! اتقع في حبيبة رسول الله ؟ إنها لزوجته في الجنة . وذَكَرَ ابن كثير أن عماراً سمع رجلا يسب عائشة ، فقال : اسكت مقبوحا منبوحا ! والله إنها لزوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة ، ولكن الله ابتلاكم بها ليعلم أتطيعوه أو إياها . وفي رواية أنه قال له بعدما لَكَزَهَ لَكَزَات . فإذا كان هذا قول أحد المقرّبين إلى عليّ رضي الله عنه ، وهو أنه كان ينهى عن سبّ عائشة رضي الله عنها ، ويُشدِّد في النهي ، فهل يُظنّ أنهم كانوا يُريدون قَتلها رضي الله عنها ؟ ونحن نرضى لأنفسنا ما رضيه عمار بن ياسر رضي الله عنه . ونحفظ ألسنتنا عن فتنة طهّر الله منها أسيافنا . هذا هو شأن الأخيار في معرفة الفضل لأهله ، ولا يَعرف الفضل إلا أهل الفضل . ولما نَقَل ابن كثير ما جرى من أحداث في وقعة الجمل قال : هذا ملخص ما ذكره أبو جعفر بن جرير رحمه الله عن أئمة هذا الشأن ، وليس فيما ذكره أهل الأهواء من الشيعة وغيرهم من الأحاديث المختلفة على الصحابة والأخبار الموضوعة التي ينقلونها بما فيها ، وإذا دعوا إلى الحق الواضح أعرضوا عنه ، وقالوا : لنا أخبارنا ولكم أخباركم ! فنحن حينئذ نقول لهم : ( سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ ). الشيخ عبد الرحمن السحيم انتهى ===== قال الله تعالى إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُواْ عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ لو افترضنا ان عائشة حاربت الله ورسوله فالسؤال هنا هل تابت قبل ان يقدر عليها علي رضي الله عنه ؟؟؟ ان قلتم نعم قلنا الحمد لله قد انهينا بابا من ابواب الخلاف واستخرجنا منكم اعترافا بان عائشة قد تابت والتائب من الذنب كمن لا ذنب له ام ان عائشة رضي الله عنها لم تتب من الذنب قبل ان يقدر عليها علي رضي الله عنه فاذا كان ذلك كذلك لماذا لم ينفذ علي رضي الله عنه في امه حد الحرابة ولماذا اكرمها وحماها وعاقب من يتعرض لها مع انها حاربت الله ورسوله ؟؟؟؟؟ ===== قيل لعلي: إن على الباب رجلين ينالان من عائشة، فأمر القعقاع بن عمرو أن يجلد كل واحد منهما مائة، وأن يخرجهما من ثيابها. ولما أرادت عائشة الخروج من البصرة، بعث إليها علي بكل ما ينبغي من مركب وزاد ومتاع، واختار لها أربعين امرأة من نساء أهل البصرة المعروفات، وسيرَّ معها أخاها محمد بن أبي بكر - وكان في جيش علي - وسار علي معها مودعاً ومشيعاً أميالاً، وسرَّح بنيه معها بقية ذلك اليوم. وودعت عائشة الناس وقالت: يا بني لا يعتب بعضنا على بعض، إنه والله ما كان بيني وبين علي في القدم إلا ما يكون بين المرأة وأحمائها، وإنه على معتبتي لمن الأخيار، فقال علي: صدقت، والله ما كان بيني وبينها إلا ذاك، وإنها لزوجة نبيكم صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة. فهلا اقتديتم بالإمام الذي نتفق على حكمته وسلامة رأيه وصواب قراره؟؟؟؟؟؟؟ عن جعفر عن أبيه أن عليا ( عليه السلام ) كان يقول لاهل حربه : إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم ولم نقاتلهم على التكفير لنا ولكنا رأينا أنا على حق ورأوا أنهم على حق . رواه الحميري في الحديث : " 297 و 302 " من كتاب قرب الاسناد ، ص 45 ط 1 ،ونقله المجلسي في البحار ====== يرفع كرامة لزوج رسول الله فى الدنيا والاخره وكرامة لمن دفن رسول الله فى بيتها ومات فى حجرها اشترك ريقها مع ريقه قبل وفاته وكرامة ايضا لبنات الائمه اللاتى تسموا باسم عائشه تيمنا بزوج الرسول صلى الله عليه وسلم . اختيار النبي – صلى الله عليه وسلم – أن يمرض في بيتها ، وكانت وفاته بين سحرها ونحرها ، وفي يومها وفي بيتها ، واجتمع ريق رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بريقها في آخر أنفاسه : عن عائشة قالت : " إن من نعم الله عليّ أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – توفي في بيتي ، وفي يومي ، وبين سحري ونحري ، وأن جمع بين ريقي وريقه عند الموت دخل عبد الرحمن بن أبي بكر على النبي- صلى الله عليه وسلم - وأنا مسندته إلى صدري ومع عبد الرحمن سواك رطب يستن به فأبده رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بصره فأخذت السواك فقصمته ونفضته وطيبته ثم دفعته إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فاستن به فما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استن استنانا قط أحسن منه فما عدا أن فرغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رفع يده أو إصبعه ثم قال في الرفيق الأعلى ثلاثا ثم قضى وكانت تقول مات بين حاقنتي وذاقنتي " . ======== اذا الوصية هي إن وليت من أمرها شيئا فارفق بها الحمد لله رب العالمين.....افلا يسعكم ما وسع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي رضي الله عنه وارضاه ....... لكن يا ترى لماذا اوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا ان يرأف بها ؟؟؟ هل لانه يكرهها ام يبغضها ام ماذا بالضبط ؟؟؟؟ الرسول صلى الله عليه وسلم لانه يكره عائشة -جدلا- اوصى بها خيرا اجل لو كان يحبها ماذا كان سيفعل بابي انت وامي يارسول الله ما ارق قلبك ...توصي عليا خيرا بحبيبتك وقرة عينك ...مع انك تكرهها_زعموا_ يدفن فى بيت من يكرهها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ويستاذن نسائه ان يمرض فى بيتها فى اواخر ايامه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هذا هو العجب العجاب ====== في كتابكم المقدس نهج البلاغة .. قلتم أن علي رضي الله عنه قال : أن ربنا واحد ونبينا واحد ودعوتنا في الاسلام واحدة لا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق لرسوله صلى الله عليه وآله ولا يستزيدونا : الأمر واحد إلا ما إختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء. ( البحار 33/306 ، نهج البلاغة 141 ) فهل أنتم أفضل من علي رضي الله عنه ، وماذا فعل علي بأم المؤمنين رضي الله عنه ، ألم يرسلها للمدينة معززة مكرمة بعد المعركة ؟؟ أليس هو يعرف بأنها أم المؤمنين وزوجة رسوله صلى الله عليه وسلم ؟؟ أريد منك رواية عن علي بشتم أمهات المؤمنين ؟؟ رواية واحدة عنه رضي الله عنه وأرضاه .. |
رد: الرد على ان المؤمنين تبغص و واجدة و تكره علي رضي الله عنهم / علي لا يكره امه عائش
ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها تنقل روايات و فضائل ال البيت و علي رضوان الله عليهم اذا كانت ام المؤمنين تكذب علي علي و تكره و تبغض علي و ال البيت لما لم تكذب في حق ال البيت بل نقلت فضائلهم في رواياتها عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم - إن ما ذكره أهل الفتنة والهوى حول موقف عائشة أم المؤمنين من صهرها عليّ ، رضي الله عنهما ، لا يصح منه شيء ، ولا يقره عاقل ، ولاسيما أن الصحيح من الأخبار يدل على عظيم التقدير والاحترام الذي كانت تكنّه لعليّ وأبنائه رضي الله عنهم أجمعين . - كما أخرج أخرج ابن أبي شيبة ، أن عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي ، :" سأل عائشة من يبايع ؟ فقالت له : إلزم عليّاً [10]. فهل يعقل بعد هذا أن تخرج عليه وتحاربه ؟! ثمّ تعمد إلى إنكار فضله وفضائله كما زعم المغرضون ؟! - علاقتها بعلي بن أبي طالب ـ كما سنرى ـ مبنية على المودة والاحترام والتقدير المتبادل ، فعليّ أعرف الناس بمقام السيدة عائشة ، ومنزلتها في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقلوب المسلمين ، كما كانت هي الأخرى تعرف لعليّ سابقته في الإسلام ، وفضله وجهاده ، وتضحياته ، ومصاهرته للنبيصلى الله عليه وسلم . - وقد روت عدداً من الأحاديث في فضائل عليّ وأهل البيت رضي الله عنهم ، ذكرها أئمة الحديث بأسانيدها ، وهي تدل دلالة واضحة على عظيم احترامها وتقديرها لأمير المؤمنين عليّ وأهل البيت رضي الله عنهم أجمعين . - وقد روت السيدة عائشة مناقب أهل البيت التي تعتبر شامة في مناقب الإمام عليّ ، رضي الله عنه . - من ذلك ما أخرجه مسلم ، عن عائشة ، رضي الله عنها قالت : "خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرطٌ مرحّل [11] من شعر أسود ، فجاء الحسن بن عليّ فأدخله ، ثم جاء الحسين فدخل معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء عليّ فأدخله ، ثم قال : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا }[12]. - قلت : والذي أدين الله به أنه لا يصح حديث الكساء إلا من طريق عائشة – رضي الله عنها – فقط ، فكيف يدعي من كان له أدنى ذرة عقل أو دين أن يتهمها بنصب العداء لعلي رضي الله عنه . - ولما بويع عليّ ، رضي الله عنه خليفة للمسلمين ، لم يتغير موقفها منه ولا حملت في قلبها عليه ، وهي التي كانت تدعو إلى بيعته كما رأينا . وكانت تعرف مكانته العلمية والفقهيـة ، لذلك عندما سألها شريح بن هانىء [13] عن المسح على الخفّين ، قالت له : عليك بابن أبي طالب فسله فإنه كان يسافر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . - ذكر الحافظ ( ابن حجر ) في فتح الباري قول المهلب : إن أحدا لم ينقل إن عائشة ومن معها نازعوا عليّاً في الخلافة ، ولا دعوا إلى أحد منهم ليولوه الخلافة [14]. ==== بعض ما نقلت عائشة رضي الله عنها في فضائل آل البيت 1- روت حديث الكساء في فضل علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنم أجمعين . انظر كتاب ( صحيح الإمام مسلم ) 4/ 1883 كتاب فضائل الصحابة ، باب فضائل أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم . 2- أخبرت عن محبة الرسول صلى الله عليه وسلم للحسن بن علي رضي الله عنه . انظر كتاب ( صحيح الإمام مسلم ) 4/ 1882 كتاب فضائل الصحابة . 3- كانت تحيل السائل على علي بن أبي طالب ليجيبه عندما سألت عن المسح على الخفين وعندما سألت في كم تصلي المرأة من الثياب . انظر كتاب ( صحيح الإمام مسلم ) 1/ 232كتاب الطهارة باب التوقيت في المسح . وانظر كتاب ( مصنف عبدالرزاق ) 2/ 128 لعبدالرزاق الصنعاني . 4- طلبت من الناس بعد استشهاد عثمان رضي الله عنه أن يلزموا علياً رضي الله عنه بالبيعة . انظر كتاب ( فتح الباري شرح صحيح البخاري )لابن حجر العسقلاني 13/ 29 ، 48 . عن أم المؤمنين عائشة قالت: خرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم غداة وعليه مرط مرحّل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ثم قال: {إنما يريد الله أن يُذهب عنكم الرجس أهل البيت ويُطهّركم تطهيراً }. سبحان الله كيف بامرأة تكره عليا وتنقل حديث الكساء لماذا لم تكتمه ؟؟؟ ==== التجاوز على أي من نساء النبي هو بلا شك تطاول على شخص النبي محمد وبالتالي على كل أهل بيته وهم يدعوا الحب والولاء لهم كذبا وزورا وهاهي أم المؤمنين عائشة الصدّيقة بنت الصدّيق رغم أنف الروافض تجيب عندما تسأل عن علي روى الترمذي في صحيحه ، والحاكم في المستدرك بسنده أن عائشة سئلت : أي الناس كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : فاطمة ، قيل من الرجال ؟ قالت : زوجها ، إنه كان - ما علمت - صواما قواما ( 3 ) . وروى الحاكم في المستدرك بسنده عن جميع بن عمير قال : دخلت أمي على عائشة ، فسمعتها من وراء الحجاب ، وهي تسألها عن علي عليه السلام ، فقالت : تسألينني عن رجل ، والله ما أعلم رجلا كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من علي فموتوا بغيضكم يا روافض ==== يروي أعداء الإسلام الرافضة أن أم المؤمنين الطاهرة العفيفة عائشة بنت ابي بكر رضي الله عنهما كانت تكره و تبغض صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبن عمه علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، والسؤال إذا كان مايقولونه صحيح فكيف تروي فضائله : 1- روت حديث الكساء في فضل علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنم أجمعين . انظر كتاب ( صحيح الإمام مسلم ) 4/ 1883 كتاب فضائل الصحابة ، باب فضائل أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم . 2- أخبرت عن محبة الرسول صلى الله عليه وسلم للحسن بن علي رضي الله عنه . انظر كتاب ( صحيح الإمام مسلم ) 4/ 1882 كتاب فضائل الصحابة . 3- كانت تحيل السائل على علي بن أبي طالب ليجيبه عندما سألت عن المسح على الخفين وعندما سألت في كم تصلي المرأة من الثياب . انظر كتاب ( صحيح الإمام مسلم ) 1/ 232كتاب الطهارة باب التوقيت في المسح . وانظر كتاب ( مصنف عبدالرزاق ) 2/ 128 لعبدالرزاق الصنعاني . 4- طلبت من الناس بعد استشهاد عثمان رضي الله عنه أن يلزموا علياً رضي الله عنه بالبيعة . انظر كتاب ( فتح الباري شرح صحيح البخاري )لابن حجر العسقلاني 13/ 29 ، 48 . أقول : يارافضه كفاكم تعدي على أمهات المؤمنين وزوجات النبي الكريم أن كنتم تحبون النبي الكريم صلى الله عليه وسلم كما تزعمون ==== ماذا قالت عائشة عن علي رضي الله عنهما في كتب الشيعة؟؟؟؟ -------------------- يتهم الإمامية أم المؤمنين عائشة بالسوء ، وأول من يتكلم بذلك ملاليهم .. لهذا دعونا نرى الحقائق التي يخفيها ملالي السوء هؤلاء .. إنها موجودة في كتبهم ، ولكن يسوء ويغيظ ملالي ((الرافضة))أن يعرفها عامة الشيعة الإمامية .. وقبل أن نستعرض أقوالها رضي الله عنها دعونا نرى علاقتها ببقية أهل البيت وخصوصاً علي وفاطمة وبقية ابنائهما رضوان الله عليهم أجمعين .. لقد كانت العلاقة بين أم المؤمنين وبقية أهل البيت علاقة حب ومودة ، لم يستطع حقد الفرس أن يخفيها .. فعن علي علي رضي الله عنه أنه قال: دخلت السوق فابتعت لحما بدرهم وذرة بدرهم فأتيت بهما فاطمة حتى إذا فرغت من الخبز والطبخ قالت: لو أتيت أبي فدعوته. فخرجت وهو مضطجع يقول: أعوذ بالله من الجوع ضجيعا ، فقلت: يا رسول الله عندنا طعام فاتكأ علي ومضينا نحو فاطمة فلما دخلنا قال: هلمي من طعامنا ثم قال: أغرفي لعائشة فغرفت. ( قرب الإسناد 137 ، البحار 17/232 ، 18/30 ) أم المؤمنين هذه حبيبة رسولنا صلى الله عليه وسلم ، التي يحبها أشد الحب وأول من كان يعلم ذلك هو بقية أزواجه أمهات المؤمنين رضوان الله عليهن أجمعين ، فكن يهبن لياليهن لها كما فعلت سودة بنت زمعة بعد نزول آية التخيير. ( إعلام الورى 88 ، مجمع البيان 8/366 ، البحار 22/182،205 ) لهذا قال الصادق رحمه الله : إنما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكان عائشة ، فاخترن الله ورسوله ، ولم يكن لهن أن يخترن غير رسول الله . ( الكافي 4/123 ، البحار 22/213 ) وقد سمى بعض الائمة بناتهم بعائشة .. كالكاظم .. ( الإرشاد 323 ، البحار 48/287،303،320 ، إعلام الورى 301 ) والرضا .. ( كشف الغمة 3/113 ، البحار49/222 ) والهادي ... ( إعلام الورى 349 ، الإرشاد 314 ، البحار 50/231) ودعونا نرى أقوال أم المؤمنين عائشة في علي رضي الله عنهما .. فعن عائشة رضي الله عنها قالت: ما رأيت رجلا كان أحب إلى رسول الله منه وما رأيت إمرأة كانت أحب إلى رسول الله من امرأته. ( أمالي الطوسي 254 ، البحار 37/40 ) وعنها رضي الله عنها قالت: عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل علي بن أبي طالب فقال: هذا سيد العرب. ( معاني الأخبار 103 ، أمالي الصدوق 42 ، البحار 38/93،150 ) وعنها رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ذكر علي عبادة ( العمدة 191 ، البحار 38/199 ، 200 ) وعنها رضي الله عنها قالت: زينوا مجالسكم بذكر علي. ( العمدة 192 ، البحار 38/201 ) وقالت رضي الله عنها وقد سئلت من كان أحب الناس إلى رسول الله قالت : فاطمة ، فقلت: إنما سألتك عن الرجال ، قالت: زوجها ، والله أنه كان صواما قواما ولقد سالت نفس رسول الله في يده فردها إلى فيه . ( الطرائف 38 ، كشف الغمة 1/244 ، البحار32/272 ، 38/313 ، 40/152 ، 43/53 ) وعنها رضي الله عنها أنها قالت وقد ذكر عندها علي بن أبي طالب : كان من أكرم رجالنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم . ( كشف الغمة 1/376 ، البحار 40/51 ) وعن جميع بن عمير قال: قالت عمتي لعائشة وأنا أسمع له: أنت مسيرك إلى علي على ما كان ؟ قالت: دعينا منك أنه ماكان من الرجال أحب إلى رسول الله من علي ، ولا من النساء أحب إليه من فاطمة. ( أمالي الطوسي 341 ، الطرائف 30 ، البحار 35/222 ، 40/120 ، 43/23، 38 ) وكانت تتذكر هذا المسير فتقول رضي الله عنها: والله لو كان لي من رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرون كلهم ذكر مثل عبدالرحمن بن الحارث بن هشام فثكلتهم بموت أو قتل كان أيسر علي من خروجي على علي . ( البحار 44/34 ) وسئلت رضي الله عنها عنه فقالت: ذاك خير البشر ولا يشك فيه الا كافر. ( أمالي الصدوق 71 ، إيضاح دفائن النواصب 43 ، البحار 26/306 ، 38/ 5 ، 7 ، مذهب أهل البيت 18 ، إثبات الهداة 2/52 ، المناقب 4/67 ) وفي رواية: ذاك من خير البرية ولا يشك فيه الا كافر. ( البحار 38/13 ) وقالت لاخيها محمد بن أبي بكر رحمه الله : إلزم علي بن أبي طالب ، فإني سمعت رسول الله يقول: الحق مع علي وعلي مع الحق لا يفترقان حتى يردا على الحوض . ( البحار 38/28 ، أنظر أيضاً: ص 33 ، 38 ، 39 ) ولما بلغها قتله رضي الله عنه للخوارج قالت رضي الله عنها: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يقتلهم خير أمتي بعدي . وفي رواية : هم شر الخلق والخليقة يقتلهم خير الخلق والخليقة وأعظمهم عند الله تعالى يوم القيامة وسيلة. وفي أخرى: اللهم أنهم شرار أمتي يقتلهم خيار أمتي، وماكان بيني وبينه إلا مايكون بين المراة وأحمائها. ( أنظر هذه الروايات: البحار 33/332 ، 333 ، 340 ، كشف الغمة 1/158 ) هذا هو رأي أم المؤمنين عائشة التي يتهمها ملالي الإمامية بكره علي رضي الله عنهما .. يذكرون روايات كلها كذب ويخفون هذه الموجودة في كتبهم لأنها في غير صالحهم .. وحتى لو لم نتفق معهم على صحتها من عدمه ، فهذا لا يبرر إخفائها وعدم ذكرها .. وخصوصاً من التيجاني الكاذب الذي يدعي أن عائشة تزور الروايات ضد علي .. هل تظنون معشر الإمامية أن ملاليكم يجهلون هذه الروايات ؟؟ إن كانوا يجهلونها فتلك مصيبة وإن كانوا يعلمون بها ويخفونها فالمصيبة أعظم !! أتدرون لماذا ؟؟ لقد جعلوكم تسبون أم المؤمنين وزوجة الرسول صلى الله عليه وسلم ... فما هو ردكم لو سألكم رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تتناولون عرضه وزوجه ؟؟؟؟؟ جهزوا ردكم من الآن ، فلن يساعدكم ملاليكم ساعتها. ===== بحار الانوار في آثار الأمة الاطهار الجزء (39) تألبف العلامة المجلسي ومن كتاب أبي إسحاق الثعلبي، عن جميع بن عمير، عن عمته، قالت: سألت عائشة من كان أحب إلى رسول الله (صلى الله عليه واله)؟ فقالت: فاطمة (عليها السلام) قلت: إنما أسألك عن الرجال، قالت: زوجها، وما يمنعه فوالله ان كان ما علمت صواما قواما جديرا أن يقول بما يحب الله ويرضى 18 - ما: ابن الصلت، عن ابن عقدة، عن يعقوب بن يوسف الضبي، عن عبيد الله بن موسى، عن جعفر الاحمري، [عن الشيباني]، عن جميع بن عمير قال: قالت عمتي لعائشة وأنا أسمع: لله أنت (2) مسيرك إلى علي (عليه السلام) ما كان؟ قالت: دعينا منك إنه ماكان من الرجال أحب إلى رسول الله (صلى الله عليه واله) من علي (عليه السلام) ولا من النساء أحب إليه من فاطمة (عليها السلام). باب 3: مناقبها وفضائلها وبعض أحوالها ومعجزاتها صلوات الله عليها http://www.alhikmeh.com/arabic/mktba...behar39/03.htm http://www.alhikmeh.com/arabic/mktba...ar39/index.htm .... أمنا وسيدتنا عائشة رضي الله عنها لم ولم ولم ولم ولم تخرج على سيدنا وحبينا علي ابن أبي طالب رضي الله عنه .... ما حدث في حادثة الجمل ماكانت خروجاً وأنما كانت أم المؤمنين تقف محايدة بين الجهتين للمسلمين جهة معاوية وجهة علي ورفضت هي ومعها بعض الصحابة أن يدخلوا في أي الجانبين وخرجوا تجنباً للفتنة , ولكن الله حكم في دينه أن اختلفت فئتين من المسلمين وجب علينا الأصلاح بينهم وأن بغت أحدهما على الأخرى نقف في وجه الباغيه وهذا ماكانت قد عزمت فعله أم المؤمنين عائشة ومعها بعض الصحابة بأن يقيما الصلح بين علي ومعاوية حتى لا تهدر دماء المسلمين وقد كانت تقترب كثيراً من الأصلاح بين الطرفين والتقت جماعة معاوية وسألتهم عن مطالبهم فقالوا دم عثمان وأمور أخرى فتعهدت لهم بأن علي رضي الله عنه سوف يقوم بمطالبهم الحقه وهي مطالب المسلمين جميعاً في القصاص من قتلت حبينا وسيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه فذهبت للأتقاء بعلي بن أبي طالب ولتعلمه بمطالب القوم وتسأله عن مطالبه وهل سيتم الصلح فخرجت وخرج معها كثيراً من القوم المحايدين وخرج علي ومعه كثيراً من المؤيدين له وحين التقى فريق المحايدين وفريق علي خرج من وسط الجمعين رجال فتنة من يهود ومنافقين وقاموا برش النبال ورفع السيوف بدون رضى ولا أذن أم المؤمنين ولا علي و لا الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين وبدل أن يحدث الصلح حدث ما حدث من فتنة بين الجانبين وعاد كل منهم إلى أرضه..... وكثير من المدح الذي سمعناه من أم المؤمنين عائشة لعلي ابن أبي طالب رضوان الله عليهما كانت بعد الفتنة وهذا دليل استمرار المحبة والولاء والتقدير .... |
رد: الرد على ان المؤمنين تبغص و واجدة و تكره علي رضي الله عنهم / علي لا يكره امه عائش
محبة أم المؤمنين عائشة لـ فاطمة الزهراء رضي الله عنهما
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=13505 طعن الاثنا عشرية في سيدنا علي رضي الله عنه و الائمة و الصحابة وامهات المؤمنين http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=54349 هل تصدق ان الشيعة يلعنون جد 7 من ائمة آل البيت الذين يدعون موالاتهم http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=49859 حقوق أهل البيت بين السنة والبدعة ابن تيمية / مكانة آل البيت عند اهل السنة و الجماعة http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=50592 لعن و سب و تكفير الصحابة و المسلمين في كتب الشيعة http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=50459 |
رد: الرد على ان المؤمنين تبغص و واجدة و تكره علي رضي الله عنهم / علي لا يكره امه عائش
المعصوم)) يقول عن شيعته / اللهم قد أبغضتهم وأبغضوني
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=61925 |
رد: الرد على ان المؤمنين تبغص و واجدة و تكره علي رضي الله عنهم / علي لا يكره امه عائش
سيدنا علي يتهم ابنه الحسن بانه باغي فهل يكفر علي لاته اتهم المعصوم
http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=54491 |
رد: الرد على ان المؤمنين تبغص و واجدة و تكره علي رضي الله عنهم / علي لا يكره امه عائش
راي الائمة في الشيعة
http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=50970 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق