المصاهرات بين أهل البيت وبني أمية
تزوجهما عثمان بن عفان. هذه المصاهرة لا ينكرها أحد من علماء الشيعة الإمامية ولكنهم مع ذلك يصرون على الطعن في عثمان بن عفان ويرون أن هذا النكاح وإن تم فإنه من قبيل زواج مناكحة من أظهر الإسلام وأضمر الكفر ( راجع المسائل السروية للشيخ المفيد ) ويدعي علماء الشيعة أن الذي قتل رقية هو عثمان لشدة ضربه إياها ( على حد زعمهم ) فلِمَ زوَّجة رسول الله _ صلى الله عليهوسلم _ أم كلثوم بعد وفاة رقية ؟ !
تزوجها أبو العاص بن الربيع. وأبو العاص بن الربيع هو ابن خالتها فأمه هالة بنت خويلد ولدت زينب له ابنة هي أُمامة، تزوجها علي بن أبي طالب بعد وفاة فاطمة الزهراء وهذه مصاهره لم ينكرها أحد من علماء الشيعة الإمامية.
3- علي بن الحسن بن علي بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب:
تزوج من رقية بنت عمر العثمانية. ذكر ذلك أبو نصر البخاري قال: وعلي بن الحسن بن علي الخرزي هو الذي تزوج برقية بنت عمر العثمانية وكانت من قبل تحت المهدي بن المنصور فأنكر ذلك الهادي وأمر بطلاقها فأبى علي بن الحسن ذلك وقال: ليس المهدي برسول الله حتى نحرم نساؤه بعده ولا هو المهدي أشرف مني، سر السلسلة العلوية ص 103.
4- علي بن أبي طالب:
تزوج من أُمامة بنت أبي العاص بن الربيع.
سبق بيانه.
5- خديجة بنت علي بن أبي طالب:
تزوجها عبد الرحمن بن عامر بن كريز الأموي. ذكر هذا النكاح من علماء الشيعة، ابن عنبة في عمدة الطالب ص 83 الهامش نقلا من المجدي لأبي الحسن العمري النسابة الشيعي، وتراجم أعلام النساء ص 345، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم ص 68، وفي عمدة الطالب قال: تزوجها عبدالرحمن بن عامر الأموي. ولم يذكر اسم كُريز.
6- رملة بنت علي بن أبي طالب:
تزوجها معاوية بن مروان بن الحكم. نسب قريش ص 45، وجمهرة أنساب العرب ص 87 وفيه " كانت رملة عند أبي الهياج الهاشمي واسمه عبدالله بن أبي الحارث بن عبدالمطلب ولدت له وقد انقرض ولد سفيان بن الحارث ثم خلف عليها معاوية بن مروان بن الحكم".
7- زينب بنت الحسن بن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب:
تزوجها الوليد بن عبدالملك بن مروان.
نسب قريش ص 52، جمهرة أنساب العرب ص 108.
8- نفيسة بنت زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب:
تزوجها الوليد بن عبدالملك بن مروان. ذكر هذا النكاح ابن عنبه في عمدة الطالب ص 61 وأيضاً ص 90 وهو نسابة شيعي.
9- أم أبيها بنت عبدالله بن جعفر بن أبي طالب:
تزوجها عبد الملك بن مروان. قال في أنساب الأشراف ص 59 – 60...: (( وكان لعبدالله ابنة يُقال لها أم أبيها تزوجها عبدالملك بن مروان ))... وقيل اسمها أم كلثوم وتزوجها عبدالملك وطلقها ثم خلف عليها أبان بن عثمان بن عفان وقيل هما اثنتان التي تزوجها عبدالله ثم علي بن عبدالله بن عباس هي أم أبيها أختها وقال محمد الحكيمي في أعيان النساء ص 20 (( وتزوجها عبدالملك بن مروان بدمشق فطلقها فتزوجها علي بن عبدالله بن عباس وهلكت عنده ))، وفي تاريخ اليعقوبي ص 322 (( وكان لعلي بن عبدالله بن عباس اثنان وعشرون ولداً... وعبد الله الأكبر أمه أم أبيها بنت عبدالله بن جعفر بن أبي طالب )).
10- فاطمة بنت الحسين الشهيد بن علي بن أبي طالب:
تزوجها عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان.
وولدت له محمد الديباج قتل سنة 145هـ في سجن المنصور الدوانيقي مع إخوته لأمه عبدالله المحض والحسن المثلث وغيرهم من أهل البيت وقد كانت فاطمة من قبل تحت الحسن المثنى ولدت له عبدالله المحض والحسن المثلث وإبراهيم الغمر،
ومن الذين يتغافلون عن ذكر هذا النكاح، الشيخ محمد رضا الحكيمي في كتابه أعيان النساء عبر عصور النساء المختلفة، إذ ترجم لفاطمة بنت الحسين وذكر زواجها من الحسن المثنى وأولادها منه وسجنهم في حبس المنصور الدوانيقي وقتلهم بعد ذلك في الحبس ولكنه لم يذكر أنه قتل معهم محمد الديباج أخوهم من عبدالله بن عمرو بن عثمان بن عفان إلا أنه مع ذلك يقر علماء الشيعة الإمامية جميعاً بأن فاطمة بنت الحسين أُمها أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله، وأم إسحاق هذه كانت زوجة الحسن السبط أيضاً وولدت له وقبل موته أوصى الحسن أخاه الحسين بأن يتزوجها فتزوجها وولدت له فاطمة بنت الحسين
وهذا مسطور في كافة المراجع والمصادر ولكن انظر من مصادر الشيعة الإمامية: الإرشاد للشيخ المفيد ص 194، والأنوار النعمانية لنعمه الله الجزائري 1/374، ومنتهى الآمال لعباس القمي ص 651 الفصل 12 في بيان أولاد الحسين،
وانظر في ترجمة فاطمة بنت الحسين من مصادر الشيعة الإمامية: تاريخ اليعقوبي 1/374، الأصيلي 65 – 66، وعمدة الطالب ص 118.
وعلماء الشيعة الإمامية يتغافلون عن هذا النكاح، وينكرونه أحياناً كما فعل علي محمد علي دخيل في كتابة فاطمة بنت الحسين إذ يرى أنها لم تتزوج إلا من الحسن المثنى بن الحسن السبط ولدت له،
ومن الذين يتغافلون عن ذكر هذا النكاح، الشيخ محمد رضا الحكيمي في كتابه أعيان النساء عبر عصور النساء المختلفة، إذ ترجم لفاطمة بنت الحسين وذكر زواجها من الحسن المثنى وأولادها منه وسجنهم في حبس المنصور الدوانيقي وقتلهم بعد ذلك في الحبس ولكنه لم يذكر أنه قتل معهم محمد الديباج أخوهم من عبدالله بن عمرو بن عثمان بن عفان إلا أنه مع ذلك يقر علماء الشيعة الإمامية جميعاً بأن فاطمة بنت الحسين أُمها أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله، وأم إسحاق هذه كانت زوجة الحسن السبط أيضاً وولدت له وقبل موته أوصى الحسن أخاه الحسين بأن يتزوجها فتزوجها وولدت له فاطمة بنت الحسين
وهذا مسطور في كافة المراجع والمصادر ولكن انظر من مصادر الشيعة الإمامية: الإرشاد للشيخ المفيد ص 194، والأنوار النعمانية لنعمه الله الجزائري 1/374، ومنتهى الآمال لعباس القمي ص 651 الفصل 12 في بيان أولاد الحسين،
وانظر في ترجمة فاطمة بنت الحسين من مصادر الشيعة الإمامية: تاريخ اليعقوبي 1/374، الأصيلي 65 – 66، وعمدة الطالب ص 118.
ومن كتب الأنساب: أنساب الأشراف 4/ 607، جمهرة أنساب العرب 41 – 83، ونسب قريش ص 51.
وماتت فاطمة بنت الحسين سنة 117هـ وهي السنة نفسها التي ماتت فيها أختها سكينة بنت الحسين وفاطمة الكبرى بنت علي بن أبي طالب.
ولعل القارئ الكريم في شوق لما يشفي العلة ويود أن يقرأ النصوص الصريحة من مصادر علماء الشيعة الإمامية المثبتة لزواج فاطمة بنت الحسين من عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان، وهاك البيان:-
1- ذكر ابن الطقطقي ت 709هـ وهو نسابة شيعي من أكابر علماء الشيعة في كتابه الأصيلي في أنساب الطالبيين هذا الزواج، قال: (( خلف فاطمة بنت الحسين عبدالله بن عمرو بن عثمان بن عفان فولدت له )).
2- ذكر ابن عنبه ت 828هـ وهو نسابة شيعي معروف في كتابه عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب هذا النكاح ص 188 هامش الكتاب قال المحقق: (( وكانت فاطمة تزوجت بعد الحسن المثنى عبدالله بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي... فولدت له أولاداً منهم محمد المقتول مع أخيه عبدالله بن الحسن ويقال له الديباج والقاسم ورقية بنو عبدالله بن عمرو )) عمدة الطالب ص 11 الهامش.
والخلاصة: إن زواج فاطمة بنت الحسين من عبدالله بن عمرو بن عثمان بن عفان ثابت في مصادر الشيعة الإمامية وأهل السنة وقد ذكر ذلك في ( 27 ) سبعة وعشرين مرجعاً منها ثلاثة مراجع للشيعة الإمامية وهي:
الأصيلي في أنساب الطالبيين لابن الطقطقي ت 709هـ ص 65 – 66، عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب لابن عنبه ت 748هـ ص 118، وتاريخ اليعقوبي 2/374.
ومن مراجع وكتب التاريخ والأنساب نشير إلى:
ومن مراجع وكتب التاريخ والأنساب نشير إلى:
المعارف لابن قتيبة ت 276هـ، وتاريخ الإسلام للذهبي ت 748هـ ص442 أحداث 120 – 101هـ، المنتظم في تاريخ الأمم والملوك لابن الجوزي ت 597هـ 17/182 رقم 630، أنساب الأشراف لأحمد بن يحيى البلاذري 2/198، والبداية والنهاية لابن كثير ت 774هـ، والعقد الفريد لابن عبد ربه، وتقريب التهذيب لابن حجر العسقلاني 2/482 – 609، وتهذيب التهذيب لابن حجر ت 852هـ 12/442 رقم 2863 و 10/496 رقم 8948، وتاريخ دمشق لابن عساكر 272 – 279 – 280، ونسب قريش لمصعب الزبيري ت 236هـ ص 51، الطبقات الكبرى لابن سعد 8/473 – 474، والتاريخ لابن معين 2/739، والثقات لابن حبان 3/216 والمعرفة والتاريخ 3/265، والكامل في التاريخ لابن الأثير ت 630هـ 5/518 – 523، 6/216، وتهذيب الكمال للمزي ت 742هـ 3/1192 – 392، والكاشف للذهبي 3/432 رقم 110، وجامع التحصيل 394 رقم 1032، وخلاصة تهذيب التهذيب 494، والتذكرة الحمدونية 1/482، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم ص 41 – 83.
فهل بعدَ كل هذه المراجع كلامٌ يا ذوي الأحلام !؟
11- الحسين بن علي بن أبي طالب:
تزوج من ليلى أو آمنة بنت أبي مرةوهذه الزوجة ثقفية أموية وجاء ذلك في أحد مصادر الشيعة قال الشيخ عباس القمي في منتهى الآمال ص 653 – 654: (( من زوجات الحسين ليلى بنت أبي مرة بن عروة بن مسعود الثقفية وأمها ميمونة بنت أبي سفيان وهي أم علي الأكبر وعلي هاشمي من جهة أبيه ثقفي أموي من جهة أمه )).
وذكر ذلك أيضاً في نسب قريش ص 57 فصل ولد الحسين وفيه: (( من زوجاته: ليلى أو آمنة بنت معتب بن عمرو بن سعد بن مسعود بن عوف بن قيس وأمها ميمونة بنت أبي سفيان بن حرب بن أمية )).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق