الم تسمع ما قاله علمائك تقريرات في أصول الفقه عند الشيعة الاثناعشرية
- تقرير بحث البروجردي ، للاشتهاردي - ص 296
ومن هنا اشتهر أن الرواية كلما ازدادت صحة ازدادت ضعفا وريبا إذا أعرض عنها الأصحاب ، وكلما ازدادت ضعفا زادت قوة إذا عمل بها الأصحاب كما في المسألة المشار إليها . غنائم الأيام - الميرزا القمي - ج 1 - ص 414 وهذه الأخبار كلما ازدادت عددا وسندا ودلالة مع هجر معظم الأصحاب إياها ازدادت ضعفا . خصوصا مع عملهم على ما هو أقل منها عددا وسندا ودلالة . در المنضود - السيد الگلپايگاني - ج 1 - ص 330 - 331 لكن المبنى المعروف المحقق عند كثير وعندنا هو سقوطها بذلك عن الاعتبار وقد اشتهر أنه كلما ازدادت صحة ازدادت وهنا باعراض المشهور ، وكلما ازدادت ضعفا ازدادت قوة بعملهم وذلك لأن بناؤهم على العمل بالروايات كتاب الطهارة - السيد الخميني - ج 3 - ص 597 يدفعنا عن الاستبداد بالرأي اغترارا بصحة تلك الروايات وكثرتها ففي مثل المقام يقال : كلما ازدادت الروايات صحة وكثرة ازدادت ضعفا ووهنا ، منتهى الأصول - حسن بن على أصغر الموسوي البجنوردي - ج 2 - ص 154 ان عمل الأصحاب جابر لضعف السند كما أن إعراض الأصحاب عن الرواية وعدم العمل بها موجب لخروجها عن تحت دليل الحجية وإن كانت في حد نفسها صحيحة وداخلة حتى قالوا ( كلما ازدادت صحة ازدادت وهنا ) ، وهذا معنى قولهم ان إعراض الأصحاب عن الرواية موهن للوثوق بسندها وكاسر لها وإن كانت في حد نفسها قوية بحسب السند . الينابيع الفقهية - علي أصغر مرواريد - ج 35 - ص 441 وقال المرتضى : لهما ، والرواية صحيحة إلا أن الشهرة رواية وفتوى بل الإجماع يعارضها ، مصباح الفقاهة - السيد الخوئي - ج 5 - ص 537 نعم المشهور من الفقهاء ذهبوا إلى حصول الملكية من زمان العقد ، فتكون الشهرة فتوائية ، فبناء على كون اعراض المشهور موجبا لوهن الخبر الصحيح تكون هذه الشهرة موجبة لوهن الصحيحة وترجيح لطائفة الأولى . المسالة مزاجية العالم لا شروط الحديث |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق