(تحديث1) وزير الإعلام.. سايلنت!
خبر منسوب لكونا وسط صمت رسمي؛ السعودية مستعدة لبيع النفط لإسرائيل
وسط صمت مطبق من قبل وزارة الإعلام وعلى رأسها وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود، نشر مركز بيروت لدراسات الشرق الأوسط خبرا منسوبا لوكالة الأنباء الكويتية 'كونا' عن أن وزير النفط السعودي قال ان بلاده لا تستبعد بيع البترول لإسرائيل.
وجاء خبر المركز والمنسوب لوكالة دولة الكويت الرسمية منذ ساعات وسط صمت حكومي عن الايضاح او النفي ومع استياء عارم في مواقع التواصل الإجتماعي ان تنسب مواقع خبرا لوكالة كونا الكويتية مع عدم رد الأخيرة بالنفي والإيضاح، لعدم صحة التصريح على حد قولهم.
ووفقا لخبر مركز بيروت لدراسات الشرق الأوسط 'قال أمس وزير النفط السعودي، علي النعيمي، في مؤتمر صحفي التابع لمنظمة الدول المصدرة للبترول إن بلاده لا تستبعد بيع البترول لإسرائيل. هذا ما ورد في صحيفة “إسرائيل اليوم” الإسرائيلية، اقتباسًا عن أقوال وكالة الأنباء الكويتية “كونا”.
وفق التقرير، قال النعيمي: “لا نحقد على أي شعب ويدعم زعماؤنا السلام، التسامُح الديني والتعايش”. كما وأضاف: “جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود يشدد دائما على العلاقات الودية بين السعودية وسائر الدول، بما في ذلك الدولة اليهودية”.
تنضم هذه التصريحات إلى الأصوات التي تُسمع مؤخرا من الجانب الإسرائيلي من المعادلة. في إسرائيل، يعتقدون أن هناك مصالح مشتركة بين السعودية وإسرائيل وتتجسد في الحاجة إلى عرقلة البرنامج النووي الإيراني. تسعى الدولتان إلى زيادة قوة الولايات المتحدة في المنطقة، وإضعاف قوة التيارات الشيعية.
فضلًا عن ذلك، تحدث رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، في الماضي حول تعزيز العلاقات مع “العالَم العربي”، خلافا للضغط لإجراء مفاوضات ثنائية مع السلطة الفلسطينية.
قبل عدة أشهر، قال ليبرمان في اجتماع للطلاب الجامعيين الإسرائيليين: “إن إقامة علاقات مع العالَم العربي المعتدِل تخلق واقعا آخر، ولكن لا يمكن التوصل لوحدنا إلى ترتيبات مع الفلسطينيين، أبدًا.
كما وأضاف: “إذا استطعنا أخذ طائرة والطيران إلى الرياض، فسيكون ذلك واقعًا مختلفًا تمامًا”. إن قدرة إسرائيل الارتجالية والتكنولوجية إلى جانب المال الذي بحوزة العالَم العربي، سيغيران المنطقة بأكملها. هناك أهمية كبيرة للتوصل إلى ترتيبات مع تلك الدول، ويجب أن تشكل الترتيبات مع الفلسطينيين جزءًا منها.
يأتي ذلك، في ظل صمت الإعلام ووزيرها عما نشرته ((الآن)) في وقت سابق عن فضيحة مجلة روز اليوسف المصرية بوضعها تقريرها عن سمو الأمير وكتابة اسمه بالخطأ.
وجاء خبر المركز والمنسوب لوكالة دولة الكويت الرسمية منذ ساعات وسط صمت حكومي عن الايضاح او النفي ومع استياء عارم في مواقع التواصل الإجتماعي ان تنسب مواقع خبرا لوكالة كونا الكويتية مع عدم رد الأخيرة بالنفي والإيضاح، لعدم صحة التصريح على حد قولهم.
ووفقا لخبر مركز بيروت لدراسات الشرق الأوسط 'قال أمس وزير النفط السعودي، علي النعيمي، في مؤتمر صحفي التابع لمنظمة الدول المصدرة للبترول إن بلاده لا تستبعد بيع البترول لإسرائيل. هذا ما ورد في صحيفة “إسرائيل اليوم” الإسرائيلية، اقتباسًا عن أقوال وكالة الأنباء الكويتية “كونا”.
وفق التقرير، قال النعيمي: “لا نحقد على أي شعب ويدعم زعماؤنا السلام، التسامُح الديني والتعايش”. كما وأضاف: “جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود يشدد دائما على العلاقات الودية بين السعودية وسائر الدول، بما في ذلك الدولة اليهودية”.
تنضم هذه التصريحات إلى الأصوات التي تُسمع مؤخرا من الجانب الإسرائيلي من المعادلة. في إسرائيل، يعتقدون أن هناك مصالح مشتركة بين السعودية وإسرائيل وتتجسد في الحاجة إلى عرقلة البرنامج النووي الإيراني. تسعى الدولتان إلى زيادة قوة الولايات المتحدة في المنطقة، وإضعاف قوة التيارات الشيعية.
فضلًا عن ذلك، تحدث رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، في الماضي حول تعزيز العلاقات مع “العالَم العربي”، خلافا للضغط لإجراء مفاوضات ثنائية مع السلطة الفلسطينية.
قبل عدة أشهر، قال ليبرمان في اجتماع للطلاب الجامعيين الإسرائيليين: “إن إقامة علاقات مع العالَم العربي المعتدِل تخلق واقعا آخر، ولكن لا يمكن التوصل لوحدنا إلى ترتيبات مع الفلسطينيين، أبدًا.
كما وأضاف: “إذا استطعنا أخذ طائرة والطيران إلى الرياض، فسيكون ذلك واقعًا مختلفًا تمامًا”. إن قدرة إسرائيل الارتجالية والتكنولوجية إلى جانب المال الذي بحوزة العالَم العربي، سيغيران المنطقة بأكملها. هناك أهمية كبيرة للتوصل إلى ترتيبات مع تلك الدول، ويجب أن تشكل الترتيبات مع الفلسطينيين جزءًا منها.
يأتي ذلك، في ظل صمت الإعلام ووزيرها عما نشرته ((الآن)) في وقت سابق عن فضيحة مجلة روز اليوسف المصرية بوضعها تقريرها عن سمو الأمير وكتابة اسمه بالخطأ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق