بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فكم يركز الإمامية على أفعال الصحابة وأقوالهم ويحملوها على أسوأ المحامل حتى لو كان لها مليون محمل حسن بل يعتمدوها حتى لو يكن لها سند مطلقاً !!! وما ذاك إلا نتيجة الحقد المتجذر في قلوبهم تجاههم ، ولكن يا ترى هل طبقوا نفس النظرة السوداوية تجاه أصحاب الأئمة ؟! والجواب واضح جدا لكل مطلع وهو نراهم يستنفرون جيوشهم لتحقيق أسانيدها وتأويل متونها ، حتى يخرجوا بها عن الذم مع أنها ظاهرة في سلوكهم المشين ، فصار التأويل لصالح أصحاب الأئمة واجباً شرعياً يمدح صاحبه ، ولصالح أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حراماً وهدماً للدين ، أحرام على بلابله الدوح حلال للطير من كل جنس وإليكم بعض تلك السلوكيات لنرى كيف يتعامل معها الزملاء الإمامية:
الرواية الأولى:
ما روي عن مهزم الاسدي قال : كنا نزولا بالمدينة ، وكانت جارية لصاحب الدار تعجبني ، وإني أتيت الباب فاستفتحت ، ففتحت الجارية ، فغمزت ثديها ، فلما كان من الغد دخلت على أبي عبد الله عليه السلام ، قال : أين أقصى أثرك ؟ قلت : ما برحت المسجد ، فقال : أما تعلم أن أمرنا هذا لا ينال إلا بالورع . المصادر: 1-وسائل الشيعة للحر العاملي ج 20 ص 196 2-مستدرك الوسائل للنوري الطبرسي ج 14 ص 272 3-الثاقب في المناقب لابن حمزة الطوسي ص 413 4-الخرائج والجرايح لقطب الدين الراوندي ج 2 ص 728 5-مدينة المعاجز لهاشم البحراني ج 5 ص 313 6-بحار الأنوار للمجلسي ج 47 ص 71 7-وأخيرا أورد الرواية الخوئي في معجم رجال الحديث ولم يتعرض لردها أو تأويلها في ج 20 ص 98
الرواية الثانية:
عن أبي كهمس قال : كنت نازلا بالمدينة في دار فيها وصيفة كانت تعجبني فانصرفت ليلا ممسيا فاستفتحت الباب ففتحت لي فمددت يدي فقبضت على ثديها ، فلما كان من الغد دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقال : يا أبا كهمس تب إلى الله مما صنعت البارحة. المصادر: 1-بصائر الدرجات ص 262 2-وسائل الشيعة ج 20 ص 196 3-مستدرك وسائل الشيعة ج 14 ص 272 4-الثاقب في المناقب لابن حمزة الطوسي 414 5-مدينة المعاجز لهاشم البحراني ج 5 ص 311 6-بحار الأنوار ج 47 ص 71
الرواية الثالثة:
روي عن أبي بصير قال : كنت اقرئ امرأة القرآن بالكوفة فمازحتها بشئ ، فلما دخلت على أبي جعفر عليه السلام عاتبني وقال : من ارتكب الذنب في الخلاء لم يعباء الله به ، أي شئ قلت للمرأة ؟ فغطيت وجهي حياء وتبت فقال أبو جعفر عليه السلام : لا تعد المصادر: 1-وسائل الشيعة ج 20 ص 198 2-دلائل الإمامة لمحمد بن جرير الطبري ص 232 3-الخرائج والجرايح لقطب الدين الراوندي ج 2 ص 594 4-مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 316 لابن شهر آشوب 5-الصراط المستقيم لعلي بن يونس العاملي ج 2 ص 183 6-مدينة المعاجز ج 5 ص 109 7-بحار الأنوار ج 46 ص 247 8-مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي ج 9 ص 379 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق