السياسي البارز على الساحة المصرية والعربية أيمن نور من أكثر الشخصيات التي كان لها الأثر الاكبر في الأحداث التي وقعت في مصر في 3 يوليو 2013 ووصول الجيش المصري الى السلطة ،وكانت تفاصيل الخطة قد تمت في دولة الامارات العربية المتحدة ،وخلال شهر يناير 2015 ،وبالإتفاق الكامل مع القائد الفتحاوي محمد دحلان ،وبرعاية ولي العهد الشيخ محمد بن زايد.
الإجتماع التنسيقي الذي تم بين القوى السياسية والإعلامية المصرية في امارة دبي وذلك لوضع استراتيجية تأجيج الصراع بين نظام الرئيس المعزول محمد مرسي وبين كافة القوى السياسية وإثارة الرأي العام ضده ،وحضر الإجتماع أغلب الرموز السياسية المصرية من خارج تيار الإسلام السياسي بمختلف مكوناته ،وكان من أهم الشخصيات الساسية التي حضرت من مصر حمدين صباحي وعمرو موسى ومحمد البرادعي وأيمن نور والعديد من الشخصيات السياسية المصرية الأخرى ،وفي هذا الإجتماع تم توزيع الأدوار بين هذه الشخصيات ،وكان دور أيمن نور في تلك الخطة هو ان يظهر كشخصية معتدلة قريب الصلة بمرسي ومعارض لما يتم ضده من هجوم عليه في الداخل والخارج ،وعلى العكس من ذلك يقوم نور بالدعم المادي لحركة 6 إبريل وما سمي بالميدان الثالث بعدها ،ومن خلالهما يتم عمل غطاء سياسي يبرر عزل مرسي من قبل الجيش ثم خلق معارضة شكلية ضد الجيش بعد أن يتولى الجيش الحكم ،وبالفعل حصل أيمن نور على دعم مادي من دولة الإمارات بعد هذا الإجتماع قدره سبعة مليون دولار ،وبالفعل أنفق جزء من هذا المبلغ على قادة من حركة 6 ابريل وما سمي بالميدان الثالث قبل وبعد خلع مرسي من قبل الجيش .
ظنت بعض الدوائر التي كانت على دراية بتفاصيل هذه الوقائع أن دور أيمن نور قد انتهى عند عزل مرسي وذلك غير صحيح فعلاقة أيمن نور مع صناع القرار داخل دولة الإمارات والدعم المالي له ولمخططاته لم يتوقف منذ يناير 2013 وحتى الأن ،وأصبح المسئول عن ملف أيمن نور داخل دولة الإمارات هو محمد دحلان ،وهنا نشير الى ثلاثة محطات مهمة بين دحلان ونور خلال الثمانية أشهر الأخيرة .
المحطة الأولى : اجتماع سري تم بين نور ودحلان في شهر مايو 2015 في باريس وكان وسيط التواصل هو الدكتور محمود رفعت أستاذ القانون الدولي والمستشار الاقتصادي لدى محمد دحلان ،وقام بترتيب الموعد بينهما في أحد الفنادق الكبرى في باريس ،وفيها عرض عليه أيمن نور مخططه لشراء قناة الشرق والسياسة التحريرية الجديدة للقناة التي سوف تسير عليها ،وأشار نور الى عدم تحمل الإمارات اي نفقات مادية لشراء هذه القناة ،وأثنى دحلان على فكرة نور وطلب تقريرا مكتوبا عن المشروع بأدق تفاصيله وأشخاص من سيعملون ويديرون قناة الشرق الجديدة ،ثم التقى بعدها نور بالسياسي المصري محمد محسوب للتنسيق حول المواقف الساسية المشتركة خلال الفترة المقبلة.
المحطة الثانية : وكانت في الأول من سبتمبر 2015 وكان ذلك في اليوم التالي لزيارة دحلان لمقر جريدة اليوم السابع في جمهورية مصر العربية ،ولم يلتقي نور بدحلان بشكل مباشر ،ولكن نور قد أرسل الى دحلان السكرتيرة الخاصة به الى فندق الفور سيزون دعاء حسن وهو الفندق الذي كان يقيم فيه دحلان ،وخلال هذا اللقاء استمع دحلان من دعاء الى المشكلات التي تمر بأيمن نور بسبب تداخله مع العديد من الشخصيات المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين والمعوقات (المادية والساسية) التي تعترض أنشطة حركة 6 ابريل والميدان الثالث ثم أبلغها بتعليماته التي يجب على نور يتبعها خلال الفترة المقبلة ،وكان من أهمها أن يحافظ نور على الدعم الذي يحصل عليه من حلفاء له في الخليج حتى لو اضطر اعلاميا الى اظهار عدم الرضاء عن سياسة دولة الامارات ،ووعدها بدعم مادي قريب لنور من خلاله .
المحطة الثالثة : تعيين محمد دحلان ل هيام فاضل كمديرة لقناة الشرق ،وكانت تشغل في مصر منصب عضو الهيئة العليا لحزب الدستور ،وبعد أحداث 3 يوليو 2013 عملت مديرة انتاج في احدى الشركات الفنية التي يملكها الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان ،ثم اصبحت حلقة الوصل الدائمة بين نور ومحمد دحلان وبعض المسئولين في دولة الإمارات العربية المتحدة .
أخبار كثيرة وتفصيلات خطيرة حول دور نور وشخصيات سياسية عربية أخرى في الحياة السياسية نعرض لها في أسرار ومقالات قادمة مع العصفورة .
#العصفورة #مصر #الإمارات #محمد_دحلان #أيمن_نور #قناة_الشرق
الإجتماع التنسيقي الذي تم بين القوى السياسية والإعلامية المصرية في امارة دبي وذلك لوضع استراتيجية تأجيج الصراع بين نظام الرئيس المعزول محمد مرسي وبين كافة القوى السياسية وإثارة الرأي العام ضده ،وحضر الإجتماع أغلب الرموز السياسية المصرية من خارج تيار الإسلام السياسي بمختلف مكوناته ،وكان من أهم الشخصيات الساسية التي حضرت من مصر حمدين صباحي وعمرو موسى ومحمد البرادعي وأيمن نور والعديد من الشخصيات السياسية المصرية الأخرى ،وفي هذا الإجتماع تم توزيع الأدوار بين هذه الشخصيات ،وكان دور أيمن نور في تلك الخطة هو ان يظهر كشخصية معتدلة قريب الصلة بمرسي ومعارض لما يتم ضده من هجوم عليه في الداخل والخارج ،وعلى العكس من ذلك يقوم نور بالدعم المادي لحركة 6 إبريل وما سمي بالميدان الثالث بعدها ،ومن خلالهما يتم عمل غطاء سياسي يبرر عزل مرسي من قبل الجيش ثم خلق معارضة شكلية ضد الجيش بعد أن يتولى الجيش الحكم ،وبالفعل حصل أيمن نور على دعم مادي من دولة الإمارات بعد هذا الإجتماع قدره سبعة مليون دولار ،وبالفعل أنفق جزء من هذا المبلغ على قادة من حركة 6 ابريل وما سمي بالميدان الثالث قبل وبعد خلع مرسي من قبل الجيش .
ظنت بعض الدوائر التي كانت على دراية بتفاصيل هذه الوقائع أن دور أيمن نور قد انتهى عند عزل مرسي وذلك غير صحيح فعلاقة أيمن نور مع صناع القرار داخل دولة الإمارات والدعم المالي له ولمخططاته لم يتوقف منذ يناير 2013 وحتى الأن ،وأصبح المسئول عن ملف أيمن نور داخل دولة الإمارات هو محمد دحلان ،وهنا نشير الى ثلاثة محطات مهمة بين دحلان ونور خلال الثمانية أشهر الأخيرة .
المحطة الأولى : اجتماع سري تم بين نور ودحلان في شهر مايو 2015 في باريس وكان وسيط التواصل هو الدكتور محمود رفعت أستاذ القانون الدولي والمستشار الاقتصادي لدى محمد دحلان ،وقام بترتيب الموعد بينهما في أحد الفنادق الكبرى في باريس ،وفيها عرض عليه أيمن نور مخططه لشراء قناة الشرق والسياسة التحريرية الجديدة للقناة التي سوف تسير عليها ،وأشار نور الى عدم تحمل الإمارات اي نفقات مادية لشراء هذه القناة ،وأثنى دحلان على فكرة نور وطلب تقريرا مكتوبا عن المشروع بأدق تفاصيله وأشخاص من سيعملون ويديرون قناة الشرق الجديدة ،ثم التقى بعدها نور بالسياسي المصري محمد محسوب للتنسيق حول المواقف الساسية المشتركة خلال الفترة المقبلة.
المحطة الثانية : وكانت في الأول من سبتمبر 2015 وكان ذلك في اليوم التالي لزيارة دحلان لمقر جريدة اليوم السابع في جمهورية مصر العربية ،ولم يلتقي نور بدحلان بشكل مباشر ،ولكن نور قد أرسل الى دحلان السكرتيرة الخاصة به الى فندق الفور سيزون دعاء حسن وهو الفندق الذي كان يقيم فيه دحلان ،وخلال هذا اللقاء استمع دحلان من دعاء الى المشكلات التي تمر بأيمن نور بسبب تداخله مع العديد من الشخصيات المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين والمعوقات (المادية والساسية) التي تعترض أنشطة حركة 6 ابريل والميدان الثالث ثم أبلغها بتعليماته التي يجب على نور يتبعها خلال الفترة المقبلة ،وكان من أهمها أن يحافظ نور على الدعم الذي يحصل عليه من حلفاء له في الخليج حتى لو اضطر اعلاميا الى اظهار عدم الرضاء عن سياسة دولة الامارات ،ووعدها بدعم مادي قريب لنور من خلاله .
المحطة الثالثة : تعيين محمد دحلان ل هيام فاضل كمديرة لقناة الشرق ،وكانت تشغل في مصر منصب عضو الهيئة العليا لحزب الدستور ،وبعد أحداث 3 يوليو 2013 عملت مديرة انتاج في احدى الشركات الفنية التي يملكها الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان ،ثم اصبحت حلقة الوصل الدائمة بين نور ومحمد دحلان وبعض المسئولين في دولة الإمارات العربية المتحدة .
أخبار كثيرة وتفصيلات خطيرة حول دور نور وشخصيات سياسية عربية أخرى في الحياة السياسية نعرض لها في أسرار ومقالات قادمة مع العصفورة .
#العصفورة #مصر #الإمارات #محمد_دحلان #أيمن_نور #قناة_الشرق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق