الرياض - عربي21
الثلاثاء، 28 يونيو 2016
العريفي حذر من نشر أفكار عدنان إبراهيم على المراهقين وغيرهم، دون أن يسميه - أرشيفية
شرح الداعية السعودي المعروف، الدكتور محمد العريفي، أسباب الحملة على برنامج "صحوة"، الذي يتناول فيه الداعية الإسلامي عدنان إبراهيم عددا من القضايا الشرعية من منظوره الخاص.
العريفي، وبعد أيام من تحذير هيئة كبار العلماء من عدنان إبراهيم، ودعوتها "المختصين" للتحذير منه أيضا، كتب عدة تغريدات نقد فيها البرنامج، دون أن يسميه بشكل صريح.
وقال العريفي إن البرنامج "وظيفته التشكيك بثوابت الإسلام (عدالة الصحابة، الحجاب، صلاة الجماعة)،
{فأما الذين في قلوبهم زيغٌ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة}".
وتابع: "ولو كان طرح الشبهات يقع في مؤتمر علمي، بين علماء ومتخصصين، لهان الخطب، لكنها تُطرحُ فضائيا، فيكون من ضمن المشاهدين عوامّ وصغار ومراهقون".
وأضاف: "وقد يسمع الشبهات كفار كانوا مقبلين على الدين، فصرفتهم الشبهات، أو ملحدون، فازدادوا فتنة بإلحادهم، فباء بإثمها من قدّمها، ومن استضافه وبثّ له".
وأردف قائلا: "تمنيت أن يتحدثوا عن (حكم تكفير الصحابة، جرائم الحشد الشيعي، المكذبون بالقرآن، المشككون في السنة، الحكم بالقوانين الوضعية، جرائم اليهود)".
وأكمل: "فإن جبِنوا عن ذلك، فليتحدثوا عن (التحذير من الربا، صور الرشوة المعاصرة، التحرش والابتزاز، ظلم العمال، التغريب، صور الشرك المعاصرة)".
وأضاف: "أو عن ما يفيد الشباب للنجاح في حياتهم (جمع كلمة الأمة، علو الهمة، تعظيم القرآن والسنة، تطوير الذات، تربية الصوم للنفس على الأخلاق)".
وحذر العريفي من أن البرنامج يتم فيه "جمع الثوابت وطرح الشبه حولها، واستضافة حضوريا أو هاتفيا مَن تاريخهم معروف بالتشكيك في ثوابت الإسلام السّني والطعن في أصوله".
العريفي خلص إلى أنه يخشى من أن "صحوة" هو ممن عُنوا بقوله: «إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سَمّى اللهُ فاحذروهم»".
يشار إلى أن برنامج "صحوة"، الذي يقدمه الإعلامي السعودي أحمد العرفج، يناقش خلالها عدنان إبراهيم المعارف والعلوم التي يمتلكها.
كما جاء في تعريف البرنامج على موقع "روتانا" الرسمي أن "صحوة يعطي صورة حسنة للإسلام المبني على التسامح والاعتدال والتعايش، والمجادلة بالتي هي أحسن".
الثلاثاء، 28 يونيو 2016
العريفي حذر من نشر أفكار عدنان إبراهيم على المراهقين وغيرهم، دون أن يسميه - أرشيفية
شرح الداعية السعودي المعروف، الدكتور محمد العريفي، أسباب الحملة على برنامج "صحوة"، الذي يتناول فيه الداعية الإسلامي عدنان إبراهيم عددا من القضايا الشرعية من منظوره الخاص.
العريفي، وبعد أيام من تحذير هيئة كبار العلماء من عدنان إبراهيم، ودعوتها "المختصين" للتحذير منه أيضا، كتب عدة تغريدات نقد فيها البرنامج، دون أن يسميه بشكل صريح.
وقال العريفي إن البرنامج "وظيفته التشكيك بثوابت الإسلام (عدالة الصحابة، الحجاب، صلاة الجماعة)،
{فأما الذين في قلوبهم زيغٌ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة}".
وتابع: "ولو كان طرح الشبهات يقع في مؤتمر علمي، بين علماء ومتخصصين، لهان الخطب، لكنها تُطرحُ فضائيا، فيكون من ضمن المشاهدين عوامّ وصغار ومراهقون".
وأضاف: "وقد يسمع الشبهات كفار كانوا مقبلين على الدين، فصرفتهم الشبهات، أو ملحدون، فازدادوا فتنة بإلحادهم، فباء بإثمها من قدّمها، ومن استضافه وبثّ له".
وأردف قائلا: "تمنيت أن يتحدثوا عن (حكم تكفير الصحابة، جرائم الحشد الشيعي، المكذبون بالقرآن، المشككون في السنة، الحكم بالقوانين الوضعية، جرائم اليهود)".
وأكمل: "فإن جبِنوا عن ذلك، فليتحدثوا عن (التحذير من الربا، صور الرشوة المعاصرة، التحرش والابتزاز، ظلم العمال، التغريب، صور الشرك المعاصرة)".
وأضاف: "أو عن ما يفيد الشباب للنجاح في حياتهم (جمع كلمة الأمة، علو الهمة، تعظيم القرآن والسنة، تطوير الذات، تربية الصوم للنفس على الأخلاق)".
وحذر العريفي من أن البرنامج يتم فيه "جمع الثوابت وطرح الشبه حولها، واستضافة حضوريا أو هاتفيا مَن تاريخهم معروف بالتشكيك في ثوابت الإسلام السّني والطعن في أصوله".
العريفي خلص إلى أنه يخشى من أن "صحوة" هو ممن عُنوا بقوله: «إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سَمّى اللهُ فاحذروهم»".
يشار إلى أن برنامج "صحوة"، الذي يقدمه الإعلامي السعودي أحمد العرفج، يناقش خلالها عدنان إبراهيم المعارف والعلوم التي يمتلكها.
كما جاء في تعريف البرنامج على موقع "روتانا" الرسمي أن "صحوة يعطي صورة حسنة للإسلام المبني على التسامح والاعتدال والتعايش، والمجادلة بالتي هي أحسن".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق